omar benhlima
2017-05-30, 00:14
رئيس اللجنة لـ"الشروق": لسنا جاهزين.. ووفد الأطباء هذا الأسبوع بالولايات الجنوبية .
تحولت قضية تحديد قائمة المهن الشاقة، المعنية بإجراء تخفيض سن التقاعد إلى 55 سنة إلى "مجرد كذبة"، بعد قرابة السنة من الإعلان عن الشروع في غربلتها، حيث لم يتم الفصل في الوظائف والمعايير المعتمدة إلى حد الساعة، في وقت سبق أن وعد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي السابق محمد الغازي بالكشف عن القائمة شهر رمضان الجاري، وبالمقابل أكد رئيس لجنة المهن الشاقة على مستوى الاتحاد العام للعمال الجزائريين أن تحديد القائمة لن يكون قبل شهر ديسمبر المقبل، وقد يتعدى ذلك التاريخ.
تغطيات ذات صلة .
نفى رئيس لجنة المهن الشاقة على مستوى المركزية النقابية محمد لخضر بدر الدين في تصريح لـ "الشروق" أن يتم الفصل في قائمة المهن الشاقة شهر رمضان الجاري، مثلما تم التصريح به من قبل، بحكم أنه لم يتم إلى حد الساعة الفصل في الوظائف والنشاطات المعنية بامتيازات التقاعد، في وقت شدد ممثل المركزية النقابية على أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين شرع أمس في إيفاد أطبائه إلى الولايات لمعرفة الصعوبات التي تواجه الموظفين أثناء النشاط، وتم إيفاد أطباء هذا الأسبوع إلى ولاية قالمة، كما سيتم إيفادهم الأسبوع المقبل إلى حاسي مسعود، لمعاينة ظروف النشاط في الصحراء وكذا الولايات الحدودية.
وأضاف المتحدث أن معايير الانتقاء التي تم استنساخها من التجارب الأوروبية، بناء على ما نشر في الإنترنت وفي مواقع وزارات هذه الدول، سيخضع لإعادة المراجعة في الجزائر، إضافة إلى الأخذ بعين الاعتبار الولاية التي يقيم فيها، أو يشتغل بها العامل، حيث لا يمكن المقارنة بين من يعمل في العاصمة وأولئك الذين يشتغلون في ولاية جنوبية أو منطقة حدودية صعبة التضاريس والمناخ. وشدد على أن القائمة لن تكون جاهزة قبل شهر ديسمبر المقبل، وقد تتأخر عن ذلك الموعد بسبب العراقيل والصعوبات التي تواجههم أثناء الغربلة، ودقة اللائحة التي لا يجب أن تستثني أي نشاط مرهق.
وشدد رئيس لجنة المهن الشاقة على أن المعايير التي تم أخذها بعين الاعتبار في بداية عمل اللجنة، تتعلق بالمجهود العضلي وأعباء النشاط في المناطق الجنوبية والساعات الإضافية، إلا أنه مؤخرا تمت إضافة معايير أخرى، على غرار الجهد الفكري والمهن التي يتعرض أصحابها إلى إشعاعات الكمبيوتر والهاتف، بنسبة كبيرة أو لساعات طويلة، وهو ما قد يؤثر على صحة المعنيين .
تحولت قضية تحديد قائمة المهن الشاقة، المعنية بإجراء تخفيض سن التقاعد إلى 55 سنة إلى "مجرد كذبة"، بعد قرابة السنة من الإعلان عن الشروع في غربلتها، حيث لم يتم الفصل في الوظائف والمعايير المعتمدة إلى حد الساعة، في وقت سبق أن وعد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي السابق محمد الغازي بالكشف عن القائمة شهر رمضان الجاري، وبالمقابل أكد رئيس لجنة المهن الشاقة على مستوى الاتحاد العام للعمال الجزائريين أن تحديد القائمة لن يكون قبل شهر ديسمبر المقبل، وقد يتعدى ذلك التاريخ.
تغطيات ذات صلة .
نفى رئيس لجنة المهن الشاقة على مستوى المركزية النقابية محمد لخضر بدر الدين في تصريح لـ "الشروق" أن يتم الفصل في قائمة المهن الشاقة شهر رمضان الجاري، مثلما تم التصريح به من قبل، بحكم أنه لم يتم إلى حد الساعة الفصل في الوظائف والنشاطات المعنية بامتيازات التقاعد، في وقت شدد ممثل المركزية النقابية على أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين شرع أمس في إيفاد أطبائه إلى الولايات لمعرفة الصعوبات التي تواجه الموظفين أثناء النشاط، وتم إيفاد أطباء هذا الأسبوع إلى ولاية قالمة، كما سيتم إيفادهم الأسبوع المقبل إلى حاسي مسعود، لمعاينة ظروف النشاط في الصحراء وكذا الولايات الحدودية.
وأضاف المتحدث أن معايير الانتقاء التي تم استنساخها من التجارب الأوروبية، بناء على ما نشر في الإنترنت وفي مواقع وزارات هذه الدول، سيخضع لإعادة المراجعة في الجزائر، إضافة إلى الأخذ بعين الاعتبار الولاية التي يقيم فيها، أو يشتغل بها العامل، حيث لا يمكن المقارنة بين من يعمل في العاصمة وأولئك الذين يشتغلون في ولاية جنوبية أو منطقة حدودية صعبة التضاريس والمناخ. وشدد على أن القائمة لن تكون جاهزة قبل شهر ديسمبر المقبل، وقد تتأخر عن ذلك الموعد بسبب العراقيل والصعوبات التي تواجههم أثناء الغربلة، ودقة اللائحة التي لا يجب أن تستثني أي نشاط مرهق.
وشدد رئيس لجنة المهن الشاقة على أن المعايير التي تم أخذها بعين الاعتبار في بداية عمل اللجنة، تتعلق بالمجهود العضلي وأعباء النشاط في المناطق الجنوبية والساعات الإضافية، إلا أنه مؤخرا تمت إضافة معايير أخرى، على غرار الجهد الفكري والمهن التي يتعرض أصحابها إلى إشعاعات الكمبيوتر والهاتف، بنسبة كبيرة أو لساعات طويلة، وهو ما قد يؤثر على صحة المعنيين .