فريد الفاطل
2017-05-28, 23:38
http://www.thenewkhalij.org/sites/default/files/a1494784099.jpg
تأكدت المعلومات التي كانت حتى الأمس القريب مجرد شائعات، ومفادها أن دولة الإمارات تدعم انفصال جنوب اليمن عن شماله، وهو الملف الذي يبدو أنه محور الخلاف بين أبوظبي وعواصم عربية أخرى في المنطقة.
ويقول محللون ومراقبون إن الإمارات تدعم انفصال الجنوب، ولهذا أرادت أن تكون سيدة الموقف في عدن، من خلال الدفع بجنودها على الأرض، لتؤثر على مستقبل الأحداث، وهي تحاول جر هادي للقبول بهذا الموقف، ومن هنا جاء ترتيب لقائه مع الانفصاليين وتحجيم حركة الإصلاح في الجنوب واستمرار الدعم الإماراتي لصالح في الشمال من أجل ضرب حركة الإصلاح.
وظهر القلق الإماراتي عبر التصريحات التي جاءت على لسان الإعلامي الإماراتي علي بن راشد النعيمي، الذي يرأس تحرير موقع “بوابة العين” التابع لجهاز الأمن الإماراتي، حيث قال النعيمي إن المقاومة الشعبية تسيطر عليها حركة الإصلاح، التي تمثل جناح الإخوان المسلمين في اليمن.
ومعروف أن النعيمي كان يشغل منصب رئيس تحرير جريدة الاتحاد الحكومية في أبوظبي، وهو أحد أبرز الإعلاميين المحسوبين على السلطة في أبوظبي، والمقربين من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وقال النعيمي لقناة “سكاي نيوز عربية” في أبوظبي إن المقاومة الشعبية وحركة الإصلاح الإخوانية حلفاء لإيران، في الوقت الذي يعلم الجميع بأن حلفاء إيران في اليمن هم الحوثيون وليس الإخوان، وأن كلاهما يحارب الآخر. متناسيا هذا المعتوه أكثر من نصف مليون إيراني في دولة الخمارات ومتناسيا أيضا إحتلال جزرها....العدو الوحيد طبعا هم الإخوان مثل الجامية المداخلة.
وطالب النعيمي بـ”التصدي لمخططات للإخوان المسلمين تدعمها إيران، وترمي إلى استغلال الإنجازات التي تحققها القوات الشرعية في اليمن، للانقضاض على السلطة”.
وقال: “يجب الحذر من ضرورة الحفاظ على “النصر الذي يتطلع إليه الشعب اليمني”، لا سيما أن تجارب كثيرة شهدتها بعض الدول العربية تشير إلى أن بعض الجهات تحاول “قطف ثمار” إنجازات الشعب.
وأشار النعيمي، في هذا السياق، إلى أن بعض التقارير تفيد بأن مليشيات الحوثي شرعت في تسليم بعض المديريات والقرى إلى “حزب الإصلاح الإخواني”، في إشارة إلى محافظتي تعز وإب.
وأضاف أن “تنظيم الإخوان اعتاد التسلق على دماء الآخر وتضحيات الآخرين للوصول إلى السلطة”، مشيرا إلى تجربة الإخوان في مصر خلال “ثورة يناير” وبعدها، وتجربة الجماعة في العراق بعد الإطاحة بنظام صدام حسين، متناسيا دور الإمارات في الإطاحة بحكم صدام.
وتفضح تصريحات النعيمي حالة القلق التي تعيشها الإمارات من الانتصارات التي تسجلها المقاومة الشعبية في اليمن، وهو القلق الذي يعزز الاعتقاد بأن الإمارات ربما تدعم صالح ورجاله بالفعل من أجل التصدي لانتصارات حركة الإصلاح، التي تمثل الإخوان المسلمين في اليمن.
وكالات
تأكدت المعلومات التي كانت حتى الأمس القريب مجرد شائعات، ومفادها أن دولة الإمارات تدعم انفصال جنوب اليمن عن شماله، وهو الملف الذي يبدو أنه محور الخلاف بين أبوظبي وعواصم عربية أخرى في المنطقة.
ويقول محللون ومراقبون إن الإمارات تدعم انفصال الجنوب، ولهذا أرادت أن تكون سيدة الموقف في عدن، من خلال الدفع بجنودها على الأرض، لتؤثر على مستقبل الأحداث، وهي تحاول جر هادي للقبول بهذا الموقف، ومن هنا جاء ترتيب لقائه مع الانفصاليين وتحجيم حركة الإصلاح في الجنوب واستمرار الدعم الإماراتي لصالح في الشمال من أجل ضرب حركة الإصلاح.
وظهر القلق الإماراتي عبر التصريحات التي جاءت على لسان الإعلامي الإماراتي علي بن راشد النعيمي، الذي يرأس تحرير موقع “بوابة العين” التابع لجهاز الأمن الإماراتي، حيث قال النعيمي إن المقاومة الشعبية تسيطر عليها حركة الإصلاح، التي تمثل جناح الإخوان المسلمين في اليمن.
ومعروف أن النعيمي كان يشغل منصب رئيس تحرير جريدة الاتحاد الحكومية في أبوظبي، وهو أحد أبرز الإعلاميين المحسوبين على السلطة في أبوظبي، والمقربين من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وقال النعيمي لقناة “سكاي نيوز عربية” في أبوظبي إن المقاومة الشعبية وحركة الإصلاح الإخوانية حلفاء لإيران، في الوقت الذي يعلم الجميع بأن حلفاء إيران في اليمن هم الحوثيون وليس الإخوان، وأن كلاهما يحارب الآخر. متناسيا هذا المعتوه أكثر من نصف مليون إيراني في دولة الخمارات ومتناسيا أيضا إحتلال جزرها....العدو الوحيد طبعا هم الإخوان مثل الجامية المداخلة.
وطالب النعيمي بـ”التصدي لمخططات للإخوان المسلمين تدعمها إيران، وترمي إلى استغلال الإنجازات التي تحققها القوات الشرعية في اليمن، للانقضاض على السلطة”.
وقال: “يجب الحذر من ضرورة الحفاظ على “النصر الذي يتطلع إليه الشعب اليمني”، لا سيما أن تجارب كثيرة شهدتها بعض الدول العربية تشير إلى أن بعض الجهات تحاول “قطف ثمار” إنجازات الشعب.
وأشار النعيمي، في هذا السياق، إلى أن بعض التقارير تفيد بأن مليشيات الحوثي شرعت في تسليم بعض المديريات والقرى إلى “حزب الإصلاح الإخواني”، في إشارة إلى محافظتي تعز وإب.
وأضاف أن “تنظيم الإخوان اعتاد التسلق على دماء الآخر وتضحيات الآخرين للوصول إلى السلطة”، مشيرا إلى تجربة الإخوان في مصر خلال “ثورة يناير” وبعدها، وتجربة الجماعة في العراق بعد الإطاحة بنظام صدام حسين، متناسيا دور الإمارات في الإطاحة بحكم صدام.
وتفضح تصريحات النعيمي حالة القلق التي تعيشها الإمارات من الانتصارات التي تسجلها المقاومة الشعبية في اليمن، وهو القلق الذي يعزز الاعتقاد بأن الإمارات ربما تدعم صالح ورجاله بالفعل من أجل التصدي لانتصارات حركة الإصلاح، التي تمثل الإخوان المسلمين في اليمن.
وكالات