كامل محمد محمد محمد
2017-05-28, 17:42
ركبتُ السفينةَ أبغى النجاة ... فى بحر العلوم فقالوا:أجل
عليك ياصاحِ بعلم الأصول... فعلم الأُصــــــــــــــــول يقينا الزلل
فقلتُ أسير فى ذاك الطريق .. فجناتُ ربـــى قيـــــــــــدالعمــــــــــل
وعشتُ سعيداً أُناجى هواى ... فقد كنتُ أجهل تيــــــك العــلل
وما أن وصلتُ لقمة مرادى.. بكيتُ كثيراً لمــــــــا قد حصــــــــــل
رأيتُ خلافـــــاً يهز الجبــــال ..فأمــــــــــرٌ معطـــــل ونهى غُــــفــِل
وربى يُحذر خلاف الأوامر.. وهذى وصايا جميع الرســـــــــــــل
وسمعتُ قول ربى سبحانه: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ} [النور: 63] وقوله تعالى: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} [النساء: 59] ففى الرد لله والرسول سوف ينتهى النزاع.
فأصبحتُ أترك هذا يقيس وذاك يقــــــــــول بتلك العــــــــــــلل
فما ضرَّ زيدٌ أن استحسنَا وما ضرَّ عمرو بترك العـــــلل
فإن كان قولاً عليه اتفاق! وإن نختلف عـــرفنا الســـــــــــــبل
فيا قومى مهلاً فلا نختلف فوعد الإله يزيـــــــــــــــــــل الخــــلل
إعداد: أستاذ دكتور كامل محمد محمد
عليك ياصاحِ بعلم الأصول... فعلم الأُصــــــــــــــــول يقينا الزلل
فقلتُ أسير فى ذاك الطريق .. فجناتُ ربـــى قيـــــــــــدالعمــــــــــل
وعشتُ سعيداً أُناجى هواى ... فقد كنتُ أجهل تيــــــك العــلل
وما أن وصلتُ لقمة مرادى.. بكيتُ كثيراً لمــــــــا قد حصــــــــــل
رأيتُ خلافـــــاً يهز الجبــــال ..فأمــــــــــرٌ معطـــــل ونهى غُــــفــِل
وربى يُحذر خلاف الأوامر.. وهذى وصايا جميع الرســـــــــــــل
وسمعتُ قول ربى سبحانه: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ} [النور: 63] وقوله تعالى: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} [النساء: 59] ففى الرد لله والرسول سوف ينتهى النزاع.
فأصبحتُ أترك هذا يقيس وذاك يقــــــــــول بتلك العــــــــــــلل
فما ضرَّ زيدٌ أن استحسنَا وما ضرَّ عمرو بترك العـــــلل
فإن كان قولاً عليه اتفاق! وإن نختلف عـــرفنا الســـــــــــــبل
فيا قومى مهلاً فلا نختلف فوعد الإله يزيـــــــــــــــــــل الخــــلل
إعداد: أستاذ دكتور كامل محمد محمد