اربعة انفاس يقتلن نفس.

[النوري1]

أمتطى عروسه البيضاء اذ لا تزال جديد عهدها بالطريق جد المنتظم وسط غوغاء ثقافة أفتراس الطريق كان الجو جميل من حسن الحظ انه كان وحده كان مزهوا كثيرا شارد الذهن بعد اذ هتفته تلك كان يريد ان يعتلي العرش وحده ليقطف الثمار بيسر حينما اقتحم الطريق السريع كان لا يزال الطيف الجميل يجره كانت السعادة تغمره كبف و الموعد قريب باقة الورد لا تزال بجانبه كان العداد قد تجاوز المئة و الثمانون يا هذا هل انت في الطريق السريع الالماني الشهير حيث ما استطعت و استطاع عداد حصانك انك هنا حيث كل شيء غير متوقع قد يكون اذكر و أنا عائد من العاصمة ذات ليل ان احدهم راح ينقلب دون هوادة اذ لم يتمالك و الحاجز المفاجىء ليس ببعيد لرجل أقفل العداد عن اخره كان المنظر رهيب لم يجد صاحبنا متسعا من الوقت حتى ليتشهد كانت الاجراس ههناك تدق لماتم وكان الحزن جد رهيب سمعت احدهم يقول في حسرة وعبرة أربعة أنفاس قتلن نفس أيها السادة قبل ان تحزموا رباط كرسي سيارتك أحزم رباط جاشك ثم احزم رباط عقلك ثم اعزم و أنطلق بعد ان تتوكل.