المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : <<>£££"الحلُمُ المَسلـوب "£££<>>


صَمْـتْــــ~
2009-10-29, 22:05
للحظاتٍ غَمرتني مشاعِرُ طِفلٍ..
فلسطينيّ، عراقيّ،..مسلوب الأحلام


يلتحِفُ سماءاً تُمطِرُها قنابِلُ الإجرام


للحظاتٍ، حمِلتني أجنِحةُ صرخاتِه،


و سقتني سمومَ الصّمتِ العربيّ..


و انغِماسه في بـؤرةِ ذُلٍّ..يُداعبُ أطيافَ الظّلام


*****


****


***


**


*


وطـني..


رُؤيا أدِيمِكَ..


المُخضّبِ بِحُمرةٍ،


تـَشُلّني


سـقمٌ،


يعْترِضُ أمْني..


فيُهَدهِدُ كفَني


ألــمٌ،


تخُطّه دِمـاءٌ،


لها الصّبرُ ينْحنِي


وتمتدُّ أنْفاسي..


على جِدارٍ أصمٍّ،


فلا أسْماعَ تلتقِطُ..


حشرجةً تُنهِكُني


من غيري..


يتلمّسُ صهدَ جوفٍ..


يُواري أجسادَ..


رُضّعٍ مشاهِدُها..


تُــضْني


ومن سواك..


يسْتشعِرُ حُـزني


،،،،


وطـني،


إليك تُصوَّبُ الأنظارْ..


أنظارٌ،


تَستفِزُّني بِشلَلٍ..


يَتباهى في استِكبارْ


و أنا مذهولٌ..


مُـحتار..


سئِمتُ ظلاماً مُبْهماً،


طلّقته الأنْوارْ


تُعانقُ فيه أعْيُننا،


رماداً يُغذّيها..


على بقايا الدّمارْ


تجرّعتُ آلاما،


رسمتْني بصمةً..


بدفترِ الأشعار


أوراقه متآكلة..


أثقلتها صرخاتٌ..


صداها أُمنياتٍ


بين أقْدامِنا تنْهارْ


،،،،


فيا لـيلُ،


أين أضَعْت النّهار؟؟


أم أنتَ المُتفرِّدُ..


بِنهايةٍ مُوصدةٍ..


بِصفّاراتِ الإنذارْ


كلّ الحُدود..


تُكبّلها ألْغامٌ،


تُفكّك أحلام الصّغارْ


وتنسِفُ بِصداها أمناً،


بشنِّ أنواعِ الحِصارْ


كلّ القيود،


تزرعُها أيادي الكُفّارْ


..و تِلك الوعود،


بِلسانٍ عربيٍّ..


ألِفَ الانكِسار


و أنا..جسدُ طِفلٍ،


أنْهَكتْه الكلِماتْ


طفلٌ،


يقتلُه سرابُ الأُمنياتْ


أُمنياتٍ..


يشتدُّ إليها ظمئي..


فيسكنُني..


برْدُ الأمواتْ


وفي لحظةِ ضياعٍ أُردِّد..


" الموتُ امتِدادٌ للحياةْ "


هو السّكون،


فيه أرتدي ثوب..


الصّمتْ


تتجمّدُ أطرافي،


وتتوارى بِهَمْسي..


أسرارُ الكَبْتْ


و أتساءلُ مِرارا..


" تُراني في عِدادِ الأمواتْ..؟؟ "


أم أنّ الجُبنَ ..


لامـسَ أحْشائي!!


فاستسلمتُ لأقبحِ..


الصِّفاتْ


،،،،


أيّتها النّفسُ،


ارْحَمي قلْبا ضعيفاً..


أضاعَ سُبل النّجاة


خُذيني لِصدرِ أمٍّ مُبلّلٍ..


بِدموعِ الحياةْ


وارسُميني بِعطرِها..


لوْحةً تُسربِلُها الصَّرخاتْ..


لِتُذكِّرَ من سلَبوني..


أحْلامي


بِجُرمٍ جعلوه سُلّماً..


لأبشعِ الغاياتْ


ــــــــــ


** بقلمي المجــروح **


العمر سـراب

ملك الكتب
2009-10-29, 22:09
يسعدني ان اكون اول الحاضرين في موضوعك
بارك الله فيك
و دمت للمنتدى

ينابيع الصفاء
2009-10-30, 12:17
للحظاتٍ غَمرتني مشاعِرُ طِفلٍ..
فلسطينيّ...مسلوب الأحلام


كلّ الحُدود..

تُكبّلها ألْغامٌ،

تُفكّك أحلام الصّغارْ

وتنسِفُ بِصداها أمناً،

بشنِّ أنواعِ الحِصارْ

كلّ القيود،

تزرعُها أيادي الكُفّارْ

..و تِلك الوعود،

بِلسانٍ عربيٍّ..

ألِفَ الانكِسار

و أنا..جسدُ طِفلٍ،

أنْهَكتْه الكلِماتْ

طفلٌ،

يقتلُه سرابُ الأُمنياتْ

أُمنياتٍ..

يشتدُّ إليها ظمئي..

فيسكنُني..

برْدُ الأمواتْ

وفي لحظةِ ضياعٍ أُردِّد..

" الموتُ امتِدادٌ للحياةْ "

هو السّكون،

فيه أرتدي ثوب..

الصّمتْ

تتجمّدُ أطرافي،

وتتوارى بِهَمْسي..

أسرارُ الكَبْتْ

و أتساءلُ مِرارا..

" تُراني في عِدادِ الأمواتْ..؟؟ "

أم أنّ الجُبنَ ..

لامـسَ أحْشائي!!
خُذيني لِصدرِ أمٍّ مُبلّلٍ..

بِدموعِ الحياةْ

وارسُميني بِعطرِها..

لوْحةً تُسربِلُها الصَّرخاتْ..

لِتُذكِّرَ من سلَبوني..

أحْلامي

بِجُرمٍ جعلوه سُلّماً..

لأبشعِ الغاياتْ

ــــــــــ


بقلمي المجــروح
نزف:العمر سـراب

لا أجد ما أضيفه من كلمات بسبب الإشباع الفني في قصيدتك.
كما عهدتك دائما صاحبة رسالة..إنه الإبداع الحقيقي و إلا فلا...
فلسطين......لن أبيعك سرابا...الحرية لفلسطين
لن يسلبونا أحلامنا...لأننا على حق
ما ضاع حق وراءه طالب.
لا تزال الأحلام ممكنة مادمنا مؤمنين بكتاب الله و سنة رسوله.
شكرا جزيلا لك على الرائعة...تحيات العربي.

الأقحوان
2009-10-30, 21:36
و أنا أقرأ هذه الكلمات...تجسد لي واقع الشعب الفلسطيني...فتحركت نخوتي من جديد..و خيمت الكآبة...فحزنت
كلماتك سيدة الإبداع مؤثرة و هذا دليل على صدق مشاعرك...
بورك فيك

صَمْـتْــــ~
2009-10-31, 12:13
يسعدني ان اكون اول الحاضرين في موضوعك
بارك الله فيك
و دمت للمنتدى
وفيك بارك الله أخي داود
أسعدني عبقُ مرورك وطيبِ ردِّك
دُمت بودّ

صَمْـتْــــ~
2009-10-31, 22:58
لا أجد ما أضيفه من كلمات بسبب الإشباع الفني في قصيدتك.

كما عهدتك دائما صاحبة رسالة..إنه الإبداع الحقيقي و إلا فلا...
فلسطين......لن أبيعك سرابا...الحرية لفلسطين
لن يسلبونا أحلامنا...لأننا على حق
ما ضاع حق وراءه طالب.
لا تزال الأحلام ممكنة مادمنا مؤمنين بكتاب الله و سنة رسوله.
شكرا جزيلا لك على الرائعة...تحيات العربي.

شهادةٌ أعتزّ بها من قلم مِعطاء لأخٍ كريم
بارك الله فيك
دمت بودّ

مواطن فقط
2009-11-02, 17:14
وطني قطعة تسجّى في الصبح للطعن ..وفي المساء..وطني نبتة تدوسها أقدام البهم في البيداء ..
أختي عمر الصفاء..
كفيت ووفيت ..صورة لجرح ينثر الحامض فوقه في سخاء..
تحياتي..
هارون

صَمْـتْــــ~
2009-11-06, 15:19
و أنا أقرأ هذه الكلمات...تجسد لي واقع الشعب الفلسطيني...فتحركت نخوتي من جديد..و خيمت الكآبة...فحزنت
كلماتك سيدة الإبداع مؤثرة و هذا دليل على صدق مشاعرك...
بورك فيك
شكرا أختي
سعدت بردّك وكرم مرورك
دام ودّك

سفيان حسن
2009-11-07, 09:50
شكرا لك اختنا على الموضوع نتمنى لك التوفيق كل موضوع يتكلم عن هموم الامة فهو يحتاج الاشادة في زمن ضغى فيه ادب العاطفة وما شابه على كل جوانبه ولم يعد يكتب من اجل قضايا الامة والله المستعان

صَمْـتْــــ~
2009-11-27, 22:03
وطني قطعة تسجّى في الصبح للطعن ..وفي المساء..وطني نبتة تدوسها أقدام البهم في البيداء ..
أختي عمر الصفاء..
كفيت ووفيت ..صورة لجرح ينثر الحامض فوقه في سخاء..
تحياتي..
هارون
بارك الله فيك أخي هارون
سررت بمرورك الكريم
دمت بودّ

صَمْـتْــــ~
2009-11-27, 22:04
وطني قطعة تسجّى في الصبح للطعن ..وفي المساء..وطني نبتة تدوسها أقدام البهم في البيداء ..
أختي عمر الصفاء..
كفيت ووفيت ..صورة لجرح ينثر الحامض فوقه في سخاء..
تحياتي..
هارون

شكرا على كرم المرور أخي هارون
سررت بنبضِك بين كلماتي البسيطة
دمت بودّ

مرواني
2009-11-28, 21:09
إنا لله وإنا إليه راجعون
جزاك الله خيرا أختي الكريمة
موضوع مميز يستحق التقييم

صَمْـتْــــ~
2010-01-17, 16:33
شكرا لك اختنا على الموضوع نتمنى لك التوفيق كل موضوع يتكلم عن هموم الامة فهو يحتاج الاشادة في زمن ضغى فيه ادب العاطفة وما شابه على كل جوانبه ولم يعد يكتب من اجل قضايا الامة والله المستعان
بارك الله فيك أخي سفيان على كرمِ المرور والتّشجيع
دمت بودّ

صَمْـتْــــ~
2010-01-17, 16:34
إنا لله وإنا إليه راجعون
جزاك الله خيرا أختي الكريمة
موضوع مميز يستحق التقييم

شـكرا أخي مرواني، سررتُ بردِّك و عِطرِ مرورك
حفِظك الله

طاهر القلب
2010-01-17, 18:42
بارك الله فيك أختي الكريمة العمر سراب
في بعض الأحيان تكون الكلمات أصدق
و أقوى في وصف المعانات و القهر
الذي يعيشه أخواننا و الحال الذي أصبحو عليه
دمت بخير و عافية .............أخوكم طاهر القلب

زيتوني محرز
2010-01-17, 20:30
هل أقول كما قال - جبران خليل جبران -
أيها الشحرور غرد فالغناء سر الوجود
ليتني مثلك حر من سجون و قيود

ليتني مثلك روحا في فضا الوادي أطير
أشرب النور مداما في كؤوس من أثير

ليتني مثلك طهرا وإقتناعا ورضا
معرضا عما سيأتي غافلا عما مضى

ليتني مثلك ظرفا وجمالا وبه
وبسط الريح جناحي كي يوشيه الندى

ليتني مثلك فكرا سابحا فوق الهضاب
أسكب الانغام عفوا بين غاب وسحاب


ليتني كنت بلسما للجراح النازفة ..
ليتني كنت وطنا للأطفال المشردين ..
ليتني كنت قلبا مفعما بالحب للثكالى في وطني العربي ..

ينزف الجرح دما ، تتلون الحياة بالأحمر ،، وتستمر الحكاية
حصار للضمائر ..
حصار للأفكار ..
حصار للأمل ..
حصار يتلو حصار ..
ومن رحم المأساة يولد الغد مشرقا ..
أرى صبايا القدس يرفلن في ثياب الحب الأبدي ..
أرى أطفال غزة يملأون الطرقات حبورا ومرحا ..
أرى المآذن تسمو .. وصوت ينطلق يملأ الآفاق .. الله أكبر

إليك مني كل الود والشكر .. لإنك بإختصار تحركين وأخي - ادونيس - المواجع وتفتحين الجرح وتتركي لقلمي أن يحلق وينبض بالحياة ...
دمت مبدعة ..

(الانسان الوفي)
2011-05-04, 20:38
للحظاتٍ غَمرتني مشاعِرُ طِفلٍ..

فلسطينيّ، عراقيّ،..مسلوب الأحلام


يلتحِفُ سماءاً تُمطِرُها قنابِلُ الإجرام


للحظاتٍ، حمِلتني أجنِحةُ صرخاتِه،


و سقتني سمومَ الصّمتِ العربيّ..


و انغِماسه في بـؤرةِ ذُلٍّ..يُداعبُ أطيافَ الظّلام


*****


****


***


**


*


وطـني..


رُؤيا أدِيمِكَ..


المُخضّبِ بِحُمرةٍ،


تـَشُلّني


سـقمٌ،


يعْترِضُ أمْني..


فيُهَدهِدُ كفَني


ألــمٌ،


تخُطّه دِمـاءٌ،


لها الصّبرُ ينْحنِي


وتمتدُّ أنْفاسي..


على جِدارٍ أصمٍّ،


فلا أسْماعَ تلتقِطُ..


حشرجةً تُنهِكُني


من غيري..


يتلمّسُ صهدَ جوفٍ..


يُواري أجسادَ..


رُضّعٍ مشاهِدُها..


تُــضْني


ومن سواك..


يسْتشعِرُ حُـزني


،،،،


وطـني،


إليك تُصوَّبُ الأنظارْ..


أنظارٌ،


تَستفِزُّني بِشلَلٍ..


يَتباهى في استِكبارْ


و أنا مذهولٌ..


مُـحتار..


سئِمتُ ظلاماً مُبْهماً،


طلّقته الأنْوارْ


تُعانقُ فيه أعْيُننا،


رماداً يُغذّيها..


على بقايا الدّمارْ


تجرّعتُ آلاما،


رسمتْني بصمةً..


بدفترِ الأشعار


أوراقه متآكلة..


أثقلتها صرخاتٌ..


صداها أُمنياتٍ


بين أقْدامِنا تنْهارْ


،،،،


فيا لـيلُ،


أين أضَعْت النّهار؟؟


أم أنتَ المُتفرِّدُ..


بِنهايةٍ مُوصدةٍ..


بِصفّاراتِ الإنذارْ


كلّ الحُدود..


تُكبّلها ألْغامٌ،


تُفكّك أحلام الصّغارْ


وتنسِفُ بِصداها أمناً،


بشنِّ أنواعِ الحِصارْ


كلّ القيود،


تزرعُها أيادي الكُفّارْ


..و تِلك الوعود،


بِلسانٍ عربيٍّ..


ألِفَ الانكِسار


و أنا..جسدُ طِفلٍ،


أنْهَكتْه الكلِماتْ


طفلٌ،


يقتلُه سرابُ الأُمنياتْ


أُمنياتٍ..


يشتدُّ إليها ظمئي..


فيسكنُني..


برْدُ الأمواتْ


وفي لحظةِ ضياعٍ أُردِّد..


" الموتُ امتِدادٌ للحياةْ "


هو السّكون،


فيه أرتدي ثوب..


الصّمتْ


تتجمّدُ أطرافي،


وتتوارى بِهَمْسي..


أسرارُ الكَبْتْ


و أتساءلُ مِرارا..


" تُراني في عِدادِ الأمواتْ..؟؟ "


أم أنّ الجُبنَ ..


لامـسَ أحْشائي!!


فاستسلمتُ لأقبحِ..


الصِّفاتْ


،،،،


أيّتها النّفسُ،


ارْحَمي قلْبا ضعيفاً..


أضاعَ سُبل النّجاة


خُذيني لِصدرِ أمٍّ مُبلّلٍ..


بِدموعِ الحياةْ


وارسُميني بِعطرِها..


لوْحةً تُسربِلُها الصَّرخاتْ..


لِتُذكِّرَ من سلَبوني..


أحْلامي


بِجُرمٍ جعلوه سُلّماً..


لأبشعِ الغاياتْ


ــــــــــ


** بقلمي المجــروح **



العمر سـراب




بعد قلم السراب ....كل الأقلام لترتدي النقاب


بارك الله فيك أختي وحفضك الله من كل سوء