بوسماحة 31
2017-05-23, 14:12
علي عية يفتح النار على محمد عيسى
“اتفــــــــاقيتك مع بنــــــك البركـــــــة ربـــــــــا”
http://www.up.djelfa.info/uploads/149554501734661.jpg (http://www.up.djelfa.info/)
رد شيخ الزاوية العلمية لتحفيظ القران والذكر، علي عية، على الاتفاقية الممضاة بين وزارة الشؤون الدينية والأوقاف مع بنك البركة لتمويل عمليات اقتناء السيارات المركبة في الجزائر وكذا مختلف التجهيزات الكهرومنزلية وكافة المنتجات المعنية بقائمة القرض الاستهلاكي لفائدة الأئمة وعمال القطاع وذلك من خلال قروض “حلال” بدون فوائد، بأنها معاملة وقرض ربوي، داعيا عيسى إلى مراجعة هذه الاتفاقية.
قال عية في حديثه لـ”وقت الجزائر”، إن حكم الاستفادة من القروض للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف التي تم الاتفاق عليها بين الشؤون الدينية والأوقاف والبنك ربوية، مشيرا في ذات السياق انه “وبعد الاتصال بالبنك، تبين أنها معاملة وقرض ربوي من نوع الربا المبطن”،
وطالب الشيخ وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، بمراجعة المسألة وعرضها على العلماء والأئمة. وفي نفس الموضوع، طالب عية الأئمة بدراسة المسألة جيدا لأن هذا القرض لا يجوز فهو ربوي، كون البنك يبيع ما لا يملك، إضافة انه حين يدفع الشخص المعني جزءا أي نسبة 20 أو 30 أو 40 بالمئة فقد اشترى هذا الجزء، متسائلا “فكيف يبيع لك البنك الأجزاء الأخرى وهي لا تملكها”.
وعليه فان الشيخ علي عية يؤكد أن هذه الاتفاقية في الحقيقة هي من الربا المبطن بدون خلاف، ولا يجوز أن نسمي هذا بالمرابحة. والقاعدة تقول “لا تبع ما ليس عندك”.
وبحسب المتحدث، فإنه “في حال شراء السلع أو سيارات أو غيرها عن طريق البنوك لا يجوز إلا عند توفر شرطين، أولهما أن يملك البنك هذه السلعة قبل أن يبيعها.
وثـــــاني شرط أن يقبض السيارة بنقلها من المعرض قبل بيعها على العميل” -يضيف الشــــيخ- “وإذا خلت المعاملة من هذين الشرطين أو أحدهما كانت معاملة محرمة”.
وخاطب علي عية محمد عيسى قائلا “إذا كان المقصود من هذا القرض الاستهلاكي إعانة لمحدودي الدخل والضعفاء والمساهمة في تعزيز المنتوج الجزائري، نحن نشجع هذا ونشجع المنتوجات المصنعة والمركبة في الجزائر لتساهم في خلق الثروة وتوفير مناصب الشغل”.
“اتفــــــــاقيتك مع بنــــــك البركـــــــة ربـــــــــا”
http://www.up.djelfa.info/uploads/149554501734661.jpg (http://www.up.djelfa.info/)
رد شيخ الزاوية العلمية لتحفيظ القران والذكر، علي عية، على الاتفاقية الممضاة بين وزارة الشؤون الدينية والأوقاف مع بنك البركة لتمويل عمليات اقتناء السيارات المركبة في الجزائر وكذا مختلف التجهيزات الكهرومنزلية وكافة المنتجات المعنية بقائمة القرض الاستهلاكي لفائدة الأئمة وعمال القطاع وذلك من خلال قروض “حلال” بدون فوائد، بأنها معاملة وقرض ربوي، داعيا عيسى إلى مراجعة هذه الاتفاقية.
قال عية في حديثه لـ”وقت الجزائر”، إن حكم الاستفادة من القروض للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف التي تم الاتفاق عليها بين الشؤون الدينية والأوقاف والبنك ربوية، مشيرا في ذات السياق انه “وبعد الاتصال بالبنك، تبين أنها معاملة وقرض ربوي من نوع الربا المبطن”،
وطالب الشيخ وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، بمراجعة المسألة وعرضها على العلماء والأئمة. وفي نفس الموضوع، طالب عية الأئمة بدراسة المسألة جيدا لأن هذا القرض لا يجوز فهو ربوي، كون البنك يبيع ما لا يملك، إضافة انه حين يدفع الشخص المعني جزءا أي نسبة 20 أو 30 أو 40 بالمئة فقد اشترى هذا الجزء، متسائلا “فكيف يبيع لك البنك الأجزاء الأخرى وهي لا تملكها”.
وعليه فان الشيخ علي عية يؤكد أن هذه الاتفاقية في الحقيقة هي من الربا المبطن بدون خلاف، ولا يجوز أن نسمي هذا بالمرابحة. والقاعدة تقول “لا تبع ما ليس عندك”.
وبحسب المتحدث، فإنه “في حال شراء السلع أو سيارات أو غيرها عن طريق البنوك لا يجوز إلا عند توفر شرطين، أولهما أن يملك البنك هذه السلعة قبل أن يبيعها.
وثـــــاني شرط أن يقبض السيارة بنقلها من المعرض قبل بيعها على العميل” -يضيف الشــــيخ- “وإذا خلت المعاملة من هذين الشرطين أو أحدهما كانت معاملة محرمة”.
وخاطب علي عية محمد عيسى قائلا “إذا كان المقصود من هذا القرض الاستهلاكي إعانة لمحدودي الدخل والضعفاء والمساهمة في تعزيز المنتوج الجزائري، نحن نشجع هذا ونشجع المنتوجات المصنعة والمركبة في الجزائر لتساهم في خلق الثروة وتوفير مناصب الشغل”.