مشاهدة النسخة كاملة : ♥~روآية أنْتِ بطلة *من تأليفي*~ ♥
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كيف حالكم؟؟ إشتقت إلى هذا القسم وإلى الجميع هنا ~
ربما لا تتذكرونني لذآآ : أنا أنفال التي لم تُكمل رواية الأميرة المفقودة العام الماضي هههههه ،، آسفة على هذاآ :mh31:
حسنا جئتُ اليوم وفي جعبتي روآية جديدة أنهيتُ تأليفها أمس فقط 3:
أتمنى أن ألقى تفاعلا وأن أجد من يشجعني وينصحني ^^
والآن المهم :
من خلآل أسطر هذه الرواية ستعلمون أنَّ أنفآل الآن ليست هي نفسها أنفال العام الماضي...لم أتغير بتاتا أنا فقط أصبحتُ أرى الأمور مختلفة الآن...تعلمتُ خلآل هذا العامِ الكثير والكثير من الأشياء ، أولها وأهمها والعنصر الرئيسي هو : خطوة واحدة بعيدة عن الله تؤدي بكَ إلى الهاوية !
سأحكي لكم روآية وآمل أن تسمتعوا بهآ...مع العلمِ أنها نتيجة لتجارب كثيرة في عآم وآحد !
معلومات عن الروآية:
عنوانها:أنتِ بطلة !
المؤلفة: أنفال ..عضويتي أنفال الدرة المصونة (تمّ تغييره إلى: *أنفآل*)
التصنيف : دينية واقعية بالدرجة الأولى (أول مرة أكتب هذا النوع أحتاج نصائح ^^)
ملاحظة: يمنع النقل منعا باتا !
تابعوني في الرد الأول ..
الفهرس:
المقدمة (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996855886&postcount=2)
الفصل الأول (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996856020&postcount=3)
الفصل الثاني (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996857225&postcount=18)
الفصل الثالث (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996858630&postcount=25)
الفصل الرابع (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996859357&postcount=26)
الفصل الخامس والأخير (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996862309&postcount=31)
الخاتمة (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996862723&postcount=32)
فضفضة أنفال وعبرة (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996862803&postcount=33)
إدعموني من فضلكم ^^
المقدمة:
كرياح عابرة...كعمقِ المحيطِ محفورة الذكرياتُ داخلناَ تأْبى المغادرة..
ليستْ كلُّ البناتِ حلمهُنَّ القلوبُ والقصورْ...قد تجدُ فتاة حلمها البطولةُ فلا تتعجَبْ !..
لكنَّ السؤالَ هنا...هلْ فكَّرْتَ يوما أن تصير بطلا؟!..
عندما كنَّا أطفالا كنَّا نتأثرُ بالأبطآلِ في أفلامِ الكرتون...وكنَّا نودُّ لو نصبحُ مثلهم وننقذَ العالم !..ومع كِبَرِنَا تدريجيا نتخلى عن هذا الحلمِ ونحنُ نضحكُ على برآئَتِنا ..!
ماذا ستقول إذا كانتْ ـ إحداهنّ ـ متمسكة بحلمها رغم كِبَرِها ؟!..هل ستسخر منها..أم ستحترمُها إن علِمْتَ أنّها تريدُ أن تُنقِذَ الأمَّة ؟!
الحياةًُ ليستْ دآئما كما نتمنّاها...عدد محدود جدا من الناسِ مستعدون لتحمُّلِ الألمِ مقآبلَ تحقيقِ الهدف..!
والآن هل قررتَ ماذا ستكونُ إجابتُكَ عن سؤالي؟! هل أنتَ مستعد لتصبح بطلا؟!
إن كان نعم...فتابِعْ قصتي هذه وإقرأها بقلبِكْ...واعلمْ أنني أنا هي ـ إحداهنّ ـ تلكَ التي تحدثتُ عنها قبلا !!
من كتآب أبطآل !
صوتُ الصافرةِ كان دلالة على بدايةِ الرحلة... القطارُ مزدحم براكبيه الذين لا ينفكُّون يُحْدِثُونَ الفوضى والضجيجَ العالي...فهذا يصرخُ في سمَّاعةِ
الهاتف...وهذا يحادثُ ذاكَ في أمور تافهة...وفتيات يتناقشْنَ حول آخرِ صيحاتِ الموضة..
أمّا هو فتنهد شارِدا وهو يراقبُ الطريق من نافذةِ القطار..
:-"أبي متى سنصل...هل ستدومُ الرحلةُ طويلا؟!"
استدارَ وما لبث أن اتسعتْ ابتسامتهُ على مرأى صغيرتِهِ متحمسة للغاية..
قال والابتسامةُ لا تفارقه:-"لا أعتقدُ أنها ستدوم طويلا...ربما ساعة أو ساعتان."
ردّتْ متفاجئة:-"ماذا؟! ساعة كاملة؟!..أووه يا إلاهي.."
ضحكَ قليلا وقال:-"يا لكِ من فتاة ..صبرتِ خمس ساعات في الطائرةِ ولا يمكنكِ أن تصبري ساعة واحدة الآن ؟!"
نفختْ خدّيها بطفولية ولم تقل شيء...أما هو فرَبَت على رأسها بحنان هامسا:-"وأنا أيضا مثلكِ يا صغيرتي متلهف للعودة إلى مدينةِ الأماني...أو هكذا
سمَّيناها أنا وأمكِ...وهكذا سمَّيناكِ أنتِ...أماني !"
توقف القطار عند أول محطة صادفتْه...نزل ممسكا بيد طفلته التي بدا أنها ستحلق من السعادة...بدأ يُدير رأسه يمنة ويسارا...ثم تنهد بقوة واِبتسم وقال:-
"ما رأيكِ هل نستريحُ أولا أم نذهبُ مباشرة إلى المركز ؟!"
أجابتْ بطفولية:-"سنذهبُ أولا إلى مكانِ أمّي !"
ضحكَ :-"اِسمه المركز...توقعتُ ردَّكِ لذا هيا بنا "
:-"هذا هو"
اِتسعتْ عيناها وهي تتأملُ روعةَ وضخامةَ المبنى..:-"وآآو...مذهِلْ!"
قال:-"سنصعدُ مباشرة إلى السطحِ حيث المكان المفضلُ لأمكِ"...إبتسمتْ وأومأتْ بقوة!
دخلا عبر الباب الآلي...اِستقبلتهما الموظفةُ في مكتبها:-"مرحبا...كيفَ أخدمكَ سيدي؟!"
أجاب:-"لا أريد شيء...أنا وابنتي قررنا الصعود إلى السطح فقط لمدة قصيرة.."
قالتْ:-"طلبك غريب...أعتذر لا يمكنكَ ذلك...المسؤولون فقط يمكنهم الصعود"
ضحك قليلا وردّ عليها:-"يبدو أنكِ لم تعرفيني بعد... إخلاص!"
نظرتْ إليه فنزع نظارته الشمسية...فتحتْ فاها من الصدمة:-"جورج؟!"
اِبتسم بثقة قائلا:-"بشحمه ولحمه!"
إخلاص*وقد رمشت بسرعة غير مصدقة*:-"وأخيراَ عدت...هل تعرف ماذا حدث بعدما اِختفيتَ فجأة؟!...كلُّ شيء كادَ ينقلبُ رأسا على عقب لولا
تدخل أحمد!"
طأطأ معتذرا:-"آسف.."
إخلاص:-"لا عليك...المهم أنك عدتَ ويمكنني أن أعطيك أمانتك.."
وضعتْ طردا متوسط الحجم أمامه وقالت:-"تفضلْ..هدية من زوجتكْ"..
نظر إلى الطردِ وشرد بعيدا...همس:-"هدية...من...زوجتي!"
!~•عًــ سُــيّــدٍ ــلــيّ •~!
2017-05-20, 14:27
مزالت مكمالتش صح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المُعادلة الصّعبة
2017-05-20, 14:51
كملي اني معاك
نموت ونموت ونموت على كتاباتك انا من هواتك يا كاتبه
جميل ما خطت اناملك جعلتني اتوه معك في صفو احلامي حتى اني بدات اتخيل الاماكن واصحابها
اشجعك للمواصلك كما اني اقدر موهبتك بما اني امتلك نفسها :1::1:
السلام عليكم
كيف حالك أنفال إن شاء اله بخير
أوووه أعشق الروايات أنا : ) الكتابة هي عشقي الأزلي يا فتاة هل تعلمين هذا ؟
أولا أعتذر لأني في الحقيقة لم أتابع روايتك الأولى : ( لكني سأتابع هذه الرواية
لهذا السبب عند وضعك للفصل الثاني راسليني و أخبريني حسنا ؟ : )
أوووه متحمسة لبدأ التعليق .. ملاحظة : الرد طويل جيبي فوشار و اقعدي أقراي :1:
أبدأ من البداية البداية : العنوان : أنت بطلة ..
عنوان مميز ، بطلة .. آه من منا لم يحلم بالإنضمام إلى حراس القوة الملونين
من من الشباب لم يتمنى أن يكون الفارس الأحمر
و من من الفتيات لم تتمنى أن تكون الحارسة الوردية ؟
إنه معبر و جد محمس و رائع ججدا ، وقعت بحبه رغم أنه بسيط لكن البساطة أفضل : )
المقدمة :
بسيطة معبرة مميزة ، نعم بالفعل لقد حلمنا جميعًا بأن نكون أبطالا خارقين
لكن ذلك لم يتغير كثيرا ، فرغم أننا كبرنا على كلمة " خارقين" لكننا مازلنا نحلم
ما زلت اريد أن أصبح بطلة العالم في الكتابة
ما زال الكثيرون يريدون أن يصبحوا أبطالا في مجالتهم أيّا كانت
أنا أحترم من يأخذ هذا المجرى في حياته ..
أنتي ايضا تريدين أن تصبحي بطلة ؟ أم بطلة قصتك هي من تريد أن تصبح بطلة ؟ xd
لا يهم المهم أني أدعم كلاكما : )
انتهينا من المقدمة ، ننتقل للأحداث < قلت رد طويل :d
أحداث هادئة جميلة
بداية مع القطار و الزحام ، مشهد متكرر هادئ و صارخ في الوقت نفسه
أماني تلك الجميلة البريئة الصغيرة ، المتلهفة للقاء أمها ..
ترى أين كانت ؟ لما أمها بعيدة عنها ؟
ما قصة هذا المركز يا ترى ؟ هل هو شركة ؟
وصل السيد جورج طرد من زوجته بواسطة الموظفة إخلاص
غريب أنها لم تعرفه ، لا بد أنه ابتعد لفترة طويلة
نعود لأمر الطرد ، إذا كانت زوجته في هذا المركز فلما ترسل طردًا ؟
هل غادرت المكان ووضعت له هدية وداع ؟ < توقعي و تخبيصي
هل حدث مكروه لها ؟ ، ما الذي جرى ؟؟؟؟
تساؤلات كثيرة ، توقعات غريبة ..
لن يجيب ويزيح الغبار عنها إلا كلماتك القادمة
و بما أني كاتبة فاسمحي لي أن أضع انتقادي .
انتقادي بنّاء إذا أخذتيه بعين الاعتبار ستتطورين ، لكن لا تعتبري أني أنقص من قدرك
أو أشكك في مواهبك ، أو حتى أتفاخر عليكي ..
أنا فقط أريد المساعدة ، و كوني مبتدئة مثلك فلا بد أن أفيد و أستفيد : )
المهم أولا في الجملة هذي : صوتُ الصافرةِ كان دلالة على بدايةِ الرحلة...كانَ القطارُ مزدحما براكبيه
نلاحظ استخدامك لـكان مرتين ، شوش الأمر القصة فالتكرار خطأ ..
كان بامكانك أن تقولي : صوتُ الصافرةِ كان دلالة على بدايةِ الرحلة... قطارُ مزدحمٌ براكبيه
نفس المعنى لكن اللفظ أجمل و أوضح ، هكذا تبعدين العثرات عن طريق انسياب خيال القارئ مع الرواية : )
لاحظت كذلك استخدامك للفظ : قال كثيرا ، من الأفضل عدم استخدامه لهذه الدرجة .
بدلا من ذلك استخدمي ، أجاب .. همس .. رد .. أردف .. إلخ
كذلك تعابير وجه الشخصيات قليلة جدا . كثلا لا يمكنني تخيل شكل الصغيرة أماني أو توقع عمرها
و لا والدها و لا حتى الموظفة إخلاص .
حسنا انتهيت أرجو أنكي لم تشعري بالملل ربما أنت نائمة الآن : (
جاري التقييم و لا تنسي أنني متابعة : )
في أمان الله : )
مزالت مكمالتش صح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أجل ليس بعد :)
شكرآ على المرور ^^
كملي اني معاك
نموت ونموت ونموت على كتاباتك انا من هواتك يا كاتبه
حفظكِ الرحمن غاليتي شكرآ جزيلا ^^
جميل ما خطت اناملك جعلتني اتوه معك في صفو احلامي حتى اني بدات اتخيل الاماكن واصحابها
اشجعك للمواصلك كما اني اقدر موهبتك بما اني امتلك نفسها :1::1:
مروركِ أجمل أخيتي شكرآ جزيلا
أتوق لقرآءةِ ما تكتبين ^^
السلام عليكم
كيف حالك أنفال إن شاء اله بخير
أنا بخير والحمد لله وأنتِ؟!
أوووه أعشق الروايات أنا : ) الكتابة هي عشقي الأزلي يا فتاة هل تعلمين هذا ؟
وآآو ، إذا نحن متفقتان ^^
أولا أعتذر لأني في الحقيقة لم أتابع روايتك الأولى : ( لكني سأتابع هذه الرواية
لهذا السبب عند وضعك للفصل الثاني راسليني و أخبريني حسنا ؟ : )
سأفعل بالطبع :)
أوووه متحمسة لبدأ التعليق .. ملاحظة : الرد طويل جيبي فوشار و اقعدي أقراي :1:
ههههه حقا يسعدني هذا جداا
أبدأ من البداية البداية : العنوان : أنت بطلة ..
عنوان مميز ، بطلة .. آه من منا لم يحلم بالإنضمام إلى حراس القوة الملونين
من من الشباب لم يتمنى أن يكون الفارس الأحمر
و من من الفتيات لم تتمنى أن تكون الحارسة الوردية ؟
إنه معبر و جد محمس و رائع ججدا ، وقعت بحبه رغم أنه بسيط لكن البساطة أفضل : )
حمدا لله أنكِ أحببته !
المقدمة :
بسيطة معبرة مميزة ، نعم بالفعل لقد حلمنا جميعًا بأن نكون أبطالا خارقين
لكن ذلك لم يتغير كثيرا ، فرغم أننا كبرنا على كلمة " خارقين" لكننا مازلنا نحلم
ما زلت اريد أن أصبح بطلة العالم في الكتابة
ما زال الكثيرون يريدون أن يصبحوا أبطالا في مجالتهم أيّا كانت
أنا أحترم من يأخذ هذا المجرى في حياته ..
أنتي ايضا تريدين أن تصبحي بطلة ؟ أم بطلة قصتك هي من تريد أن تصبح بطلة ؟ xd
لا يهم المهم أني أدعم كلاكما : )
تفكيرنا متشابه *.* +كنتُ أقصد كلانا xd
انتهينا من المقدمة ، ننتقل للأحداث < قلت رد طويل :d
أحداث هادئة جميلة
بداية مع القطار و الزحام ، مشهد متكرر هادئ و صارخ في الوقت نفسه
أماني تلك الجميلة البريئة الصغيرة ، المتلهفة للقاء أمها ..
ترى أين كانت ؟ لما أمها بعيدة عنها ؟
ما قصة هذا المركز يا ترى ؟ هل هو شركة ؟
وصل السيد جورج طرد من زوجته بواسطة الموظفة إخلاص
غريب أنها لم تعرفه ، لا بد أنه ابتعد لفترة طويلة
نعود لأمر الطرد ، إذا كانت زوجته في هذا المركز فلما ترسل طردًا ؟
هل غادرت المكان ووضعت له هدية وداع ؟ < توقعي و تخبيصي
هل حدث مكروه لها ؟ ، ما الذي جرى ؟؟؟؟
تساؤلات كثيرة ، توقعات غريبة ..
لن يجيب ويزيح الغبار عنها إلا كلماتك القادمة
ستكون الفصول القادمة شافية وكافية بإذن الله...لن أحرق عليكِ من الآن ^^
و بما أني كاتبة فاسمحي لي أن أضع انتقادي .
انتقادي بنّاء إذا أخذتيه بعين الاعتبار ستتطورين ، لكن لا تعتبري أني أنقص من قدرك
أو أشكك في مواهبك ، أو حتى أتفاخر عليكي ..
أنا فقط أريد المساعدة ، و كوني مبتدئة مثلك فلا بد أن أفيد و أستفيد : )
شرف لي هذا...أحب الانتقاداتِ البنائة جدآآ
المهم أولا في الجملة هذي : صوتُ الصافرةِ كان دلالة على بدايةِ الرحلة...كانَ القطارُ مزدحما براكبيه
نلاحظ استخدامك لـكان مرتين ، شوش الأمر القصة فالتكرار خطأ ..
كان بامكانك أن تقولي : صوتُ الصافرةِ كان دلالة على بدايةِ الرحلة... قطارُ مزدحمٌ براكبيه
نفس المعنى لكن اللفظ أجمل و أوضح ، هكذا تبعدين العثرات عن طريق انسياب خيال القارئ مع الرواية : )
لم أنتبه لهذا آسفة...سأحرص على تفاديه في المراتِ القادمة
لاحظت كذلك استخدامك للفظ : قال كثيرا ، من الأفضل عدم استخدامه لهذه الدرجة .
بدلا من ذلك استخدمي ، أجاب .. همس .. رد .. أردف .. إلخ
سآخذه بعين الإعتبار :)
كذلك تعابير وجه الشخصيات قليلة جدا . كثلا لا يمكنني تخيل شكل الصغيرة أماني أو توقع عمرها
و لا والدها و لا حتى الموظفة إخلاص .
فيما يخص هذا...طالما استعملتُ الوصف كثيرآ في كل رواياتي ...ولكن هذه بالذاتِ تعمدتُ أن لا أصف خصوصا في الفصول الأولى...لكن لا تقلقي ستتمكنين من تخليهم في البارتات القادمة إن شآء الله 3:
حسنا انتهيت أرجو أنكي لم تشعري بالملل ربما أنت نائمة الآن : (
جاري التقييم و لا تنسي أنني متابعة : )
في أمان الله : )
لم أشعر بالملل إطلاقا...على العكسِ ردكِ أسعدني جدا جدا ...لا تكفيني كلمات لشكركِ ...حفظكِ الرحمن عزيزتي ^^
اللوتس الاحمر
2017-05-20, 17:08
اولا لقد رأيت جزءا من روايتك الاميرة المفقودة و اجزمـ انك من متابعي الانمي خاصة انمي akatsuki no yona فشخصية القتاة هي شخصية يونا شعرها الاحمر عيناها التي تنبض بالشرارة لا تستطيع ازاحة نظرك بالرغم من اختلاف مضمون القصتين -فانا هنا اقصد انك اقتبست الشخصية دون المضمون- هذا استنتاجي بما اني أعشق التحليل -بتســـــــــامة - امزح فقط اختاه
قصتك من المضمون الى الشخصيات الى الحبك احببتها جــــــــدا
مزيدا من التألق في انتظار الفصل الثاني حتى اطلق الحكم النهائي احمـ احمـ ههههه
انت تملكين موهبة عظيمة لا تدعي احدا يأخذها منك او يستفزك فهي بحق رائعة
روووووعة مليح اختي انفال زيدي واصلي تعجبني رواياتك بزاف
ربي يدوملك هذي الموهبة:o:19:
طيف الملاك¤اماني¤
2017-05-20, 18:04
اهلا غاليتي
اذا لم تنزعجي فانا على ابواب نشر كتابي واريد ان انقد ماكتبته وهذا فقط من اجل تحسينها وتصبحين كاتبه مهرة
لقد قمت بحفضها وطباعتها وبعد اجراء امتحاناي اعطيكي الملاحاضات
طيف الملاك¤اماني¤
2017-05-20, 18:05
انا ايضا غاليتي لدي الالف من القصائد والروايات
فانا اول شيئاعجبني في كتاباتكي هو طريقة الكلام وحلاوة المعاني واظن انك كتبتها بكل جوارحكي غاليتي
هذا مبدا حافظي عليه فيالكتاة
روعة في قمة الجمااال
اولا لقد رأيت جزءا من روايتك الاميرة المفقودة و اجزمـ انك من متابعي الانمي خاصة انمي akatsuki no yona فشخصية القتاة هي شخصية يونا شعرها الاحمر عيناها التي تنبض بالشرارة لا تستطيع ازاحة نظرك بالرغم من اختلاف مضمون القصتين -فانا هنا اقصد انك اقتبست الشخصية دون المضمون- هذا استنتاجي بما اني أعشق التحليل -بتســـــــــامة - امزح فقط اختاه
قصتك من المضمون الى الشخصيات الى الحبك احببتها جــــــــدا
مزيدا من التألق في انتظار الفصل الثاني حتى اطلق الحكم النهائي احمـ احمـ ههههه
انت تملكين موهبة عظيمة لا تدعي احدا يأخذها منك او يستفزك فهي بحق رائعة
أهلا.. شكرآ على المرور الجميل أختي أسعدني جدا...نعم كنتُ مدمنة على الإنمي وإنمي فجر يونا هو أول واحد شاهدته وأثر في...لكن من خلال روايتي الثانية ستكتشفين أنني أقلعتُ عن آفة الإنمي نهائيا ...متابعة طيبة :)
روووووعة مليح اختي انفال زيدي واصلي تعجبني رواياتك بزاف
ربي يدوملك هذي الموهبة:o:19:
آمين...ربي يحفظك أخيتي الصغيرة ^^
اهلا غاليتي
اذا لم تنزعجي فانا على ابواب نشر كتابي واريد ان انقد ماكتبته وهذا فقط من اجل تحسينها وتصبحين كاتبه مهرة
لقد قمت بحفضها وطباعتها وبعد اجراء امتحاناي اعطيكي الملاحاضات
انا ايضا غاليتي لدي الالف من القصائد والروايات
فانا اول شيئاعجبني في كتاباتكي هو طريقة الكلام وحلاوة المعاني واظن انك كتبتها بكل جوارحكي غاليتي
هذا مبدا حافظي عليه فيالكتاة
روعة في قمة الجمااال
أهلا أختي..
لم أفهم ردكِ الأول :confused:
+ شكرآآ جزيلا غاليتي على المديح ^^
:-"ألن يكون هذا مُتْعِبا لكِ يا نور؟!"
نظرتْ هذه الأخيرةُ إلى مجموعة الأوراق أمامها وقالت:-"لا تقلق...سأنهيها بسرعة.."
قال:-"لا أقصد الأوراق...بل أقصد أن تديري هذا المكان بمفردك...تعلمين أنني لن أستطيع مساعدتكِ بسبب ظروف عملي"
قالت:-"لا تقلق حيال هذا أحمد...طالما حلمتُ أن أدير مركزا دعويا...كما أنّه صدقة جارية لأبوينا ـرحمهما الله ـ لذا سأعمل ما بوسعي لأجعله في ميزانهما.
أحمد:-"ولكن.."
قاطعته نور:-"ولم أعد فتاة صغيرة...أنا في الثالثة والعشرين وأعرف كيف أتدبر أموري.."
اِبتسم أحمد وقال:-"لقد كبرتِ حقا أختي الصغيرة المدللة!"
ضحكا معا قليلا...ثم أعطاها بعض النصائح وغادر لعمله..
في الحقيقة كان أحمد محقا...فقد يكون صعبا بعض الشيء التعامل مع غير المسلمين في إنجلترا...ولكن يكفي أنهما حققا إنجازا عظيما بافتتاحهما مركزا دعويا في بلد أجنبي مع أنهما عربيان أو بالأحرى فلسطينيان...لقد كان الأمر صعبا جدا في البداية...يمكن القول أنه كان شبه مستحيل...لكن إرادة وتصميم نور على افتتاح هذا المركز جعل أخوها الأكبر أحمد يرضخ لها وساعدها باِهدائها شيئا ـ ليس بالقليل ـ من راتبه الذي كان يتلقاه بالعمل في إحدى شركاتِ الهندسة...كل شهر!
أما نور وقد كانت طبيبة متخرجة حديثا فساهمت بكل راتبها...ومع مساعدة من عمتها وزوج عمتها (اللذان يكفلان أحمد ونور منذ انتقالهما للدراسة في إنجلترا )
والآن أخيرا تحققت رغبة نور وأُفْتُتِحَ المركز...تبقى فقط أن تتعلم كيف تديره جيدا وكيف تحبب غير المسلمين في الإسلام..!
كانت البداية صعبة ومشوقة في آن واحد...بدا عدد المهتمين قليلا في البداية...ثم شيئا فشيئا بدأ يزداد...أسلوبها الشيق والمرح...حِلْمُها ولطافتها...ثقتها العالية بنفسها...كل هذا جعلها محببة لدى الجميع...كانت تفتحُ خطبها بعناوين شيقة...ثم تدخلُ في صلب الموضوع بمهارة...دخل عدد لا بأس به من البناتِ للإسلام...والعدد يزيد مع كلِّ يوم جديد!
كانت تشرحُ لهنّ تعاليم الإسلام بأساليب مبسطة...وشعرت وكأن الأرض لا تسعها من فرطِ السعادة وهي تقوم بهذا العمل الذي لطالما حَلُمَتْ به!
اِتخذت نور مساعدين بريطانين مسلمين...حيثُ شغلتهم في المركز ووزعتِ المهام على الجميع بالتساوي!
وبينما كانت توقع بعض الأوراق سمعتْ طرقا على الباب...قالتْ:-"تفضل"
دخلتْ مساعدتها الجديدة ريم :-"آنسة نور....هناك شاب قال إن اِسمه ريان يريد مقابلتك!"
نور:-"أفهم أنه مسلم ، أليس كذلك؟!"
ريم:-"بلى،ويبدو من كلامه أنه أسلم حديثا"
نور:-"أدخليه!"
دخل الشاب ريان بهدوء...نظر إلى نور وقد كانت تضع حجابا ولم تزح عينيها عن الأرض،وتأمل الغرفة الوردية والمكتب الخشبي قليلا ثم قال بهدوء:-"السلام عليكم"
ردّت نور:-"وعليكم السلام ورحمة الله...تفضل!"
جلس على الكرسي المقابل لمكتبها...لتتابع:-"كيف أخدمك سيدي؟!"
ريان*مستفسرا*:-"أنتِ هي مديرة هذا المركز الدعوي،صحيح؟!"
نور:-"أجل!"
ريان:-"أنت بريطانية صحيح؟!"
نور:-"كلا...أنا عربية فلسطينية!"
تعجب ريان من جوابها...لكنّه قال بهدوء:-"جيد...حسنا قصدتكِ لأنني أسلمت حديثا ومع ذلك ما زلتُ غير مقتنع بالإسلام!"
نور*بهدوء*:-"ولماذا لستَ مقتنع؟!"
ريان:-"لا أدري...أشعر أن الأمر غير حقيقي نوعا ما...كما أنني ما إن أسلمتُ حتى بدأتِ المصائب تحدث...توفي صديقي ـ الذي أسلمتُ لرغبته ـ وطردني والداي من البيت بعد علمهما بإسلامي...أبيتُ الآن في بيت قديم مهترئ كنّا نذهب إليه أثناء السياحة بعدما كنتُ أبيتُ في قصر فاره!"
نور*بتفهم*:-"حسنا أفهم الأمر...ورحم الله صديقك...الجميع تواجههم عقبات كهذه في بداية الطريق...لكن يجبُ عليك أن تكون أقوى وأن تصمد أمامها...فإذا صبرت نلت مكافئتك...لا تنسى أنّ الله يحبّ الصابرين!" صمتَتْ قليلا ثمّ أدرفتْ:"لدي طريقة ممتعة لتتمكن من الصبر ومواجهة المصائب...يحتاجها الجميع وخصوصا لمن هم مثلك ـ مسلمين حديثا ـ هل تريد أن تعرف ماهي؟!"
أومأ ريان:"أجل"
فتابعتْ:-"ردِدْ...أنا بطل نفسي...قد يبدو لك الأمر مضحكا لكنّها طريقة نافعة ممتازة...عندما تواجهكَ مشكلة قادرة على أن تثبط عزيمتك وتمحو خطواتك للإسلام قل:أنا بطل،ولن تهزمني مشكلة كهذه...شيء كهذا لن يجرفني!"
صمتَ فأردفتْ:-"أنتَ لم تفكر أبدا أن تكون بطلا صحيح؟...إذن جرب التفكير في ذلك من الآن!...هل تملك جهازا ما يمكنكَ من خلاله وضع قرص فلاش أو سي دي ؟!"
فكّر ريان:-"أملكُ حاسوبي المحمول...أخذته من منزلي قبل رحيلي!"
نور:-"جيد!"...
أخرجتْ من درج مكتبها قرص الفلاش...قدمته إليه ثم قالت:-"ضعهُ في الحاسوب المحمول خاصتك...ستجد أشرطة قد تساعدك...عليكَ مشاهدتها كلها...صحيح أنها باللغة العربية لكنها مترجمة للإنجليزية...وعندما تنتهي لخّص كل ما فهمته!"
ريان:-"ألخصها؟!...لماذا؟!"
نور باِبتسامة:-"إعتبره امتحانا مني...وإذا نجحتَ فيه سأعطيك هدية!"
تعجب من طريقة كلامها وثقتها بنفسها وفصاحتها في اللغة الانجليزية رغم أنها فلسطينية...مع أنّها تبدو صغيرة في السنّ...ورغم كل هذا لم تزح عينيها ـ إطلاقا ـ عن الأرض!
************************************************** ***
طيف الملاك¤اماني¤
2017-05-20, 19:19
انا على ابواب نشر كتابي
ويعني اصبحت لدي خبرة في كتابة الرواياتهاذا الجزء لي حطتيه طبعتوا باه نقراه ملييح ونقلك على اخائك النقد
وسوف يكون لك مستقبل زاااهر
انا على ابواب نشر كتابي
ويعني اصبحت لدي خبرة في كتابة الرواياتهاذا الجزء لي حطتيه طبعتوا باه نقراه ملييح ونقلك على اخائك النقد
وسوف يكون لك مستقبل زاااهر
آآآه أوكي ^^
شكرآ عزيزتي رفعتِ معنوياتي :)
اللوتس الاحمر
2017-05-20, 19:24
الانمي آفة اذا لم نحسن نحن الاختيار
توجد انميات خالية من كل امور الشرك او الامور الاخرى و لكنها ناااادرة جدا
خيرا عملت عند اقلاعك
سأقرأ جزءك الثاني لاحقا فغدا لدي امتحانات
موفقة اختاه
طيف الليل
2017-05-20, 19:25
احببتها جدا ... في انتظار التكملة
الانمي آفة اذا لم نحسن نحن الاختيار
توجد انميات خالية من كل امور الشرك او الامور الاخرى و لكنها ناااادرة جدا
خيرا عملت عند اقلاعك
سأقرأ جزءك الثاني لاحقا فغدا لدي امتحانات
موفقة اختاه
بالنسبةِ لي كنت أشاهد إنميات الأكشن كثيرا ووصلتُ لدرجة الإدمان بالفعل !
تغيرت شخصيتي كثيرآ والجميع لاحظ ذلك ...أصبحتُ أكثر عزلة...ضآعت دراستي..الخ من الأشياء..
لذا كان أصعب قرار لي حتى الآن هو الإقلاع عنها...إستعملتُ الجملة المشهورة:"أنا بطلة...أستطيعُ فعلها "
تماما كما ذكرتُ في هذا الجزء الثاني ..
متابعة طيبة وشكرآ جزيلا لمرورك..
موفقة في إمتحاناتك وإن شآء الله بأعلى النقاط !
في أمآن الله ^^
احببتها جدا ... في انتظار التكملة
يسعدني هذا...شكرآ جزيلآ على المرور...متابعة طيبة :)
فعل ما طلبتْ منه...وعاد بعد أن أنهى كل الأشرطة وتلخيصها...دخل إلى مكتبها مجددا وحيّاها:"السلام عليكم !"
ردّتْ:"وعليكم السلام ورحمة الله !
وضع أمامها مجموعة من الأوراق:"هذا هو الملخص!"
حملت نور الأوراق وقالتْ:"اِنتظر دقائق لأقرأها"
جلس ريان :"لا مشكلة..!"
بعدما اِنتهت نور من قراء ما كُتِبَ على الأوراق قالتْ:"ممتاز !...أحسنتَ التلخيص...هذا يعني أنك فهمت !"
ريان*بسعادة*:"أجل...فهمتُ جيدا...أعجبني شريط السيرة النبوية كثيرا ! ... أحببتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم...أعجبني جهاده وكفاحه....حِلْمُه في التعامل مع الناس !...وكذا الشريط الذي فيه خطب مستدلة بأمثلة من القرآن الكريم...وأشرطة التأمل في ملكوت الله ـ سبحانه وتعالى ـ .
نور باِبتسامة :"سعيدة لسماع هذا !"
أخرجت كتابا متوسط الحجم وقدمته إليه قائلة:"تفضل...هديتكْ !"
نظر إليه وقد كان عنوانه :"أبطآل !"
ريان *مبتسما*:"أشكركِ على هذا..!"
نهض مغادرا ثم تابع:"قد أعود في وقت لاحق "
نور:"إذا عدت في المرة القادمة يمكنكَ التحدث إلى أخي الأكبر أحمد...لأن دوري انتهى ولا ينفع تحدثنا هكذا في كل مرة...أرجو أن تتفهم الوضع !"
لم ينزعج من كلامها بل اِبتسم وقال:"فهمت!"
فهو يعلم أن هذه هي أخلاق المسلمين !
وهكذا مرّت الأيام...نور لا تنفك تتوقف عن عملها كداعية إلى الله...وأحمد كان يأتي من وقت إلى آخر مزودا إياها ببعض الملابس لتهديها للفقراء واليتامى وكل من يحتاجها !
وذات مرة...أتى أحمد كعادته بالملابس...شكرته فقال:"نور...تعرفين ريان صحيح؟!
نور:"أجل ! هل تحدثتَ إليه؟!"
أحمد:"نعم...أخبرني أنكِ ساعدته كثيرا وأنه أصبح أقوى...أصبحت عقيدته ثابتةوبدأ بحفظ القرآن القرآن الكريم...أحسنتِ عملا نور !"
نور*بابتسامة*:"واجبي !...في المرة الأولى التي تحدث فيها إلي كان يبدو أنه يحتاج بعض الدعم فقط...وقد قمتُ بدعمه !"
أحمد:"جيد...لكنه طلب طلبا غريبا...!"
نور:"ماذا طلب؟!"
أحمد:"امممم...سألني إن كنتُ أدير المركز معكِ فأخبرتُه بظروف عملي...فسألني إن كنتُ أستطيع أن أمنحه الإدارة !"
ضحكت نور قليلا:"يبدو أن هديتي قامت بمفعولها !"
أحمد*مستغربا*:"هدية ؟!"
ضحكت أكثر وقالت:"أرأيتَ فائدة الهدايا؟!...طالما كرهتَ رؤيتي أعطي الهدايا للآخرين !"
لم يفهم أحمد فتابعتْ:"اِقبل طلبه...نحتاج رجلا ليكون مسؤولا عن الرجال مثله !"
تسلّم ريان الإدارة إلى جانب نور...كانت حواراتهما غير مباشرة...بل كانا يستعملان التقارير فقط..
تعرفت نور على كاترين (التي غيرت إسمها إلى إخلاص بعد إسلامها ) وقد كانت زميلة لريان في الماضي...وأصبحتا صديقتين حميمتين...مع أنهما لا تشبهان بعضهما إطلاقا...فإخلاص كانت شقراء بعيون زرقاء...وقد ساعدتها نور على ارتداء الحجاب.
كما أسلم على يد ريان الكثير من الشبان...وقد ساهم ومجموعة لا بأس بها بإتمام بناء المركز الدعوي حتى أصبح ضخما...رغم أنّ ذلك اِستنزف الكثير من المال والجهد والكثير الكثير من الوقت !
سُعِدَتْ نور بذلك كثيرا...وأبلغت تشكراتها الجزيلة لريان عن طريق أخيها أحمد !
كان ريان ذات مرة يستمع لإحدى محاضرات نور المسجلة...كان تعجبه منها يزيد...وقد ولّد ذلك في نفسه إعجابا بها وبشخصيتها وعفتها...استغرق وقتا طويلا في التفكير المستمر حتى اتخذ قراره :"سأتزوجها!"
:-"ماذا؟!...أتزوج ريان؟!"
صرختْ نور متعجبة ليُردف أحمد:-"ولمَ لا؟! إنه مسلم"
نور:-"هذه ليست المشكلة...أنا لم أتوقع أن أتزوج بريطانيا أبدا...لا أدري لكنني لا أرحبُّ بالفكرة!"
أحمد:-"لا تحكمي من الآن...تحدثا أولا وبعد الرؤية الشرعية صلي الإستخارة...عندئذ يمكنكِ الحكم...هههههه سيكون جميلا لو تزوجنا كلانا في بريطانيا !"
كانت نور تفكر ولم تنتبه لجملته الأخيرة إلا متأخرا فقالتْ:-"ماذا؟! هل حددتَ بمن تريدُ الزواج؟!"
تنحنح بإحراج:-"ن...نعم!"
نور:-"من هي ؟!"
لم يجب فواصلتْ سؤاله بإصرار:-"هيا أجبني...من هي ؟!"
قال بعد مدة:-"إخلاص !"
فتحت فاها من الصدمة...وما لبثت أن اِستغرقت في الضحك مما أغاظه..
أحمد*باِمتعاض*:-"هذا يكفي نور !...أُعجِبتُ بها في الآونة الأخيرة لذا أريد أن أجعلها حلالا وأتقدم إليها بما يرضي الله !"
************************************************** ****************
جاءَ وقتُ الرؤية الشرعية...كان ريان خائفا كأنّه مقبل على اِمتحان مصيري...أما نور فقد احمرت وجنتاها من الخجل !
بدأ ريان الكلام قائلا باِبتسامة:-"كيف حالكِ؟!"
نظرتْ إليه وقد بدا يشبهها بشعره الأسود وعيونه السوداء..
أجابتْ:-"الحمد لله !"
ريان:-"هل ستبدئين الحديث عن نفسك أم أبدأُ أنا؟!"
نور:-"إبدأ أنت...إحكي لي لماذا أسلمت؟!"
ريان:-"اممم...في البداية لم أكن مقتنعا كفاية...أسلمتُ لأن صديقي ـ رحمه الله ـ كان يحدثني عن الإسلام كثيرا...وكان يخبرني كم تغيرت حياته بعد أن أسلم...أخبرني أنه لم يعد يشعر بذلك الفراغ أي أنه يعيش لأجل لا شيء...قررتُ أن أسلم لأتخلص من ذلك الفراغ...وبعدها حدثت تلك المصائب التي سبق وأخبرتكِ عنها...لكن بعد أن تحدثتُ إليكِ شعرتُ وكأنني أُنْقِذْتُ...كأنك أخرجتني من غياهب الظلام إلى النور...بحديثكِ عن الأبطال ولمّا قرأتُ الكتاب الذي أهديتنيه أثّر فيّ كثيرا...لكنني علمتُ شيئا...أنتِ واحدة من أولئك الأبطال...شكرا لأنكِ أنقذتِني !"
نور* بخجل*:-"كان ذلك واجبي !...إسمُكَ قبل إسلامكَ كان جورج صحيح؟!"
ريان:-"أجل...كيف عرفتِ؟!"
نور:-"حدثتني إخلاص مرة عنك وكانت تناديك بهذا الإسم...لم أعرف في البداية حتى أخبرَتْني أنك ريان !"...صمتتْ قليلا ثم تابعتْ:-"وماذا عن علاقتكَ مع الله؟!"
ريان:-"أصبحتُ أعرف سر الخشوع الآن...صرتُ أستشعرُ الله تعالى في كل خطوة أقوم بها...بعد أن قرأتُ كتابكِ واظبتُ على قيام الليل والصلاةِ في وقتها...أصبحتُ أدعو الله وأنا موقن بالإجابة...اِزداد حبي لله العظيم كثيرا وأنا أرى قدرتهُ في تحقيقِ أمانيَّ...حيث بعدها بفترة قصيرة فقط اِتصل بي خالي الذي لم أسمع عنه شيئا منذ زمن....علمتُ أنه كان مسلما منذ البداية...دعاني للعيش معه حيث كان يعيش وحيدا...وظفني في شركته...وقبل زمن ترقيتُ في منصبي...أصبحتُ مديرا في مركزكِ...ساهمتُ في إسلام الكثير من الشبان...وكل هذا بفضل الله !"
نور:-"حمدا لله ^^ !"
ريان:-"والآن حدثيني عن نفسك...عن حياتكِ في فلسطين قبل قدومكِ إلى هنا...عملكِ وكل شيء !"
نور:-"في فلسطين كنتُ أعيش مع والداي وأحمد...وبعدها انتقل كلانا إلى هنا للدراسة...ولأنّ عمتي تقطن هنا وقد اِقترحت علينا البقاء عندها...لم تمر إلا فترة قصيرة حتى سمعنا عن وفاة والدينا رحمهما الله إثر اِنفجار...لم أتحمل العودة إلى هناك وكذا أحمد...قررنا إكمال الدراسة...أما أنا فقد عزمتُ على افتتاح المركز الدعوي لأجعله كهدية ـ صدقة جارية ـ لهما !"
رأى ريان الحزن عليها فقال:-"رحمهما الله " صمتَ قليلا ثم تابع ليضفي جوا من المرح:-"وما قصة الأبطال...هل أنتِ متأثرة بهم؟!"
نور*وقد لمعتْ عيناها*:-"أجل...في مراهقتي كنتُ أحبُّ الأبطال كثيرا...أقصد أولئك الذين يؤثرون في الأمة...طالما أردتُ أن أكون مثلهم...لكنني دائما ما كنتُ أفشل...وبدل أن أؤثر على الآخرين هم أثروا عليَّ...أحسستُ أنهم جرفوني معهم وفشلتُ حتى في إنقاذ نفسي !...لكنني شعرتُ بشيء ما...كان الله تعالى هو من أنقذني...أحسستُ أن هذا كان درسا لي لأتعلم أن أكون بطلة نفسي أولا ثم أكون بطلة حياتي...وبالفعلِ بدأتُ هذا...بدأتُ أولا بالتخلص من إدمان الموسيقى وكلما اِحتجتُ جرعة من الشجاعة قلتُ:أنا بطلة...أنا بطلة ...وهكذا حذفتُ كل آثار الموسيقى من منزلنا...وواصلتُ بهذا حتى أتممتُ حفظ القرآن الكريم كاملا بفضل الله...ولم أنفكُّ أقول هذه الجملة :أنا بطلة...دائما وفي كل الأحوال...حتى إذا أعددتُ طعاما ما " ـ ضحكتْ ثم تابعتْ ـ :-"كنتُ لما أنجح في إعداد طعام ما أقول لأحمد: أنظر ماذا أعدّت هذه البطلة ! ...فكان أحمد يسخر مني ويقول: تُسَمِينَ هذا بطولة؟! البنات في سنك يستطعن إعداد كل شء وأنتِ عندما تتعلمين أي شيء تقولين أنا بطلة...هه يا لكِ من فتاة !"
ضحكتْ وضحك ريان قليلا ثم قال:-"الآن أتفهم سبب حبكِ للأبطال !"
صمتَ ثم أردف:-"وما هي الصفاتُ التي تتمنينها في زوجك؟!"
نور:-"أن يكون ملتزما يخاف الله...اممم...لن أقول كل الصفات لكن باختصار يأخذ بيدي إلى الجنة !"...وماذا عنك؟!"
ريان *بابتسامة*:-"مثلما قلتِ !"
اِنتهت الرؤية الشرعية...قام كلاهما بصلاة الاستخارة...ووافق كل منهما وتمّت الخطبة !
وقاما بعقد القران بعد فترة قصيرة من خطبتهما !
وكذا تمّت الخطبة بين أحمد وإخلاص.
**************************************
:-"تفضل !"
أمسكَ بالدفتر الزهري المزين بالشرائط الملونة والمعطر برائحة الياسمين ثم قال:-"ماهذا ؟!"
نور:-"هدية بمناسبة قراننا !"
ريان:-"أوه شكرا يا مُحِبَةَ الهدايا...وما هو محتواه ؟!"
نور:-"فيه خواطري وأشعاري...أحاديث نبوية وشرحها...كما وضعتُ فيه أشياء تساعدكِ على تعلمِ اللغة العربية !"
فتح الدفتر ورأى على أول صفحة:-"إلى رفيقي إلى الجنة !"
اِتسعت اِبتسامته وأغلق الدفتر ثم قال:-"الحمد لله أنّه رزقني بكِ...يا بطلتي !"
نور *مبستمة بخجل*:-"وأحمده أيضا لأنه رزقني بكْ !"
مرّ شهران بسرعة...حيث تعلما خلالهما عن تربية الأبناء والقدوة الصالحة ...تناقشا حول زفافهما...وقد قرروا أن يتم زفافهما وزفاف أحمد وإخلاص في يوم واحد !
**************************************************
هدى المتفائلة
2017-05-21, 19:50
~سلام~
ما شاء الله أنفال دائما متألقة
قرأت روايتك الأولى (الأميرة المفقودة) وأعجبتني...
وها انا اقرأ روايتك الآن
دمت متألقة يا غالية
وفقك الله
~سلام~
ما شاء الله أنفال دائما متألقة
قرأت روايتك الأولى (الأميرة المفقودة) وأعجبتني...
وها انا اقرأ روايتك الآن
دمت متألقة يا غالية
وفقك الله
وعليكم السلام
أخجلتِ تواضعي :)
شكرآ جزيلآ لكِ عزيزتي
متابعة طيبة ^^
طيف الليل
2017-05-21, 21:23
واااااااااااااو رائعة جدا و انا اقراها كنت اتخيل كل مقطع على شكل فلم انمي
واااااااااااااو رائعة جدا و انا اقراها كنت اتخيل كل مقطع على شكل فلم انمي
شكرآ جزيلآ
يسعدني ذلك :)
متابعة طيبة ^^
:-"لقد قررتُ...سنسميها أماني !"
هكذا قالت وهي تنظر إلى بطنها المنتفخة..قال ريان الذي كان جالسا إلى جانبها:-"ولماذا هذا الإسم دون سواه؟!"
نور:-"لأنها ستولد بمدينة الأماني !...هكذا أطلقنا على إنجلترا يوم زفافنا !
ضحك ريان قليلا:-"حقا تفكيركِ مميز!"
ضحكتْ هي الأخرى وتابعت:-"علينا أن نحرص على تنشأتها تنشئة صالحة...وستكون بطلة !"
ريان:-"مثلكِ أنتِ!"
نور:-"ريان...أريد الذهاب إلى سطح المركز !"
انتفض قائلا:-"مجددا !!"
ضحكتْ وهي تتذكر آخر مرة صعدا فيها إلى السطح وعندما علمتْ بخوفه من المرتفعات !
قالت بعد برهة:-"سأطلعكَ على قرار اتخذته !"
وافق على طلبها واتّجها إلى هناك...رفعت ذراعيها...أغمضت عيناها وتركتِ الهواء يداعب وجهها...تنفسّت بعمق ثم استدارات لترى زوجها ريان يراقبها بصمت..
نور *بجدية*:-"ريان...عندما ألد أماني...هل ستأتي معي إلى فلسطين؟!"
لم تظهر أية ردة فعل على ملامحه...كأنّه توقع أنها ستقول هذا..
ريان*بهدوء*:-"أفهم أنكِ تقصدين أن نترك أماني هنا وحدها...لذا لن نذهب...انتظري سنوات أخرى !"
نور *بهدوء مماثل*:-"كلا...سأذهبُ مباشرة بعد أن ألد أماني...هل ستأتي معي أو لا ؟!"
كان يعلم بعنادها وأنها لن تغير رأيها مهما حدث...فقال:-"آسف...لن أذهب معكِ!"
نور*مبتسمة بمرح*:-"لا عليك...سأذهب برفقةِ أحمد عندما ألد أماني...وسأهدي والداي رحمهما الله هدية ـ صدقة جارية ـ وعندما أعود سأهديك خاصتك ^^"
ريان*مبتسما هو الآخر*:-"سأنتظرها !"
********************************************
:-"إخلاص في الأسفل...أنا ذاهبة"
ريان:-"توخي الحذر !"
نور:-"حآضر !"
خرجت نور مع إخلاص لشراء بعض مقتنيات لأماني بسبب قربِ ولادتها..
إخلاص:-"ياااه...كَبُرَتْ بطنكِ كثيرا.."
نور:-"هههههه...ريان لا ينفك يسخر مني وينعتني بالسمينة !"
تبادلا الضحك مدة طويلة...ثم بدآ الحديث حول أمور عدة...في طريقهما صادفا منزلا ضخما..
إخلاص:-"هذا منزل جورج !"
نور:-"ما زلتِ تنادينه جورج !...إسمه ريان الآن !"
إخلاص:-"آسفة...أجد صعوبة في نطق الإسم الجديد...تعرفين؟! قبل إسلامه وإسلامي كنّا نلتقي هنا مع بقية زملائنا للدراسة !"
نور:-"هذا هو المنزل الذي طرد منه؟!"
إخلاص:-"أجل !"
وجهت نور نظرة طويلة على هذا المنزل ثم أطرقت ولم تقل شيء !!
*************************************************
ولدتْ نور بعد ذلك بفترة قصيرة...سعد الجميع بأماني واحتفلوا بها..
بعد شهرين...غادرت نور برفقة أحمد إلى فلسطين وطنهما الأم...ودّعا كلا من ريان وإخلاص على أمل اللقاء..
أكمل ريان إدارة المركز والإعتناء بأماني...كان ينتظر عودة زوجته ليحققا أحلامهما بتربية أماني...لم يصدق عندما اتصل به أحمد وأخبره بالفاجعة...إستشهاد نور !
أخذ أماني معه واِتجها فورا إلى المطار...لم يستطِع الصبر حتى الوصول...إستقبله أحمد الذي كان في حالة يرثى لها...قال ريان متوسلا :-"أرجوك...أخبرني أنّ هذا غير حقيقي...أخبرني أن نور لم تمت...أخبرني أنه مقلب افتعلته لأحضر إلى فلسطين !"
أحمد*بانهيار*:-"ليته كان كذلك...ليتني كنتُ أستطيع أن أقول ذلك...لكنّها ماتت...ماتت وهي تحمي الأطفال في المسجد...ماتت وقد حققت حلمها في أن تصير بطلة !"
لم يقل ريان شيء...كان عقله مشتتا وهو يتذكر كيف رفض أن يذهب معها إلى فلسطين...
بعد مدة عاد أحمد إلى إنجلترا...أمّا ريان فلم يستطع العودة...بقي برفقة إبنته في فلسطين حتى أصبحتْ في الخامسة من العمر !!
************************************************** ****
عودة إلى الحاضر:
إخلاص:-"تفضل...هدية من زوجتك !"
ريان:-"هدية...من...زوجتي ؟!"
إخلاص:-"أجل...طلبت مني أن أهديها لك ولابتكما أماني إن هي لم تعد...ولكنّك عندما ذهبتَ إلى فلسطين أيضا لم تعد...لولا اتصال أحمد الدائم بك لاِعتقادنا أنّك مت !"
تناول الطرد شاردا حين أيقظته صغيرته من شروده:-"أبي متى سنذهب إلى السطح؟!"
اِبتسم قائلا:-"هيا بنا !"
فور وصولهما بدأ يحاول فتح الطرد ومعرفة ما فيه...وقبل أن يفعل لاحظ أماني وهي ترفع ذراعيها للسماء وقد سمحت للهواء بمداعبة وجهها...إستدارت إليه وقالت مبتسمة:-"أبي...المكان هنا رآئع !"
ريان*مبتسما*:-"أنتِ تشبهينها كثيرا !"
إنتهى من فتح الطرد وأخرج ما فيه...كان هناك كتاب وظرف...عَلِمَ أن الكتاب هو نفسه كتاب أبطآل الذي أهدته إياه أول مرة...فتح الظرف وبدأ يقرأ الرسالة الموضوعة فيه:
"عزيزي ريان...
هذا الكتاب أهده لأماني...وأخبرها أن تصبح بطلة ...إتفقنا ؟!"
منع دموعه بقوة من الخروج...حيث حضر أحمد قائلا:-"هناك مفاجأة لك !"
نظر إليه ريان باستغراب فابتعد أحمد لتظهر له سيدة مسنة...إلتقت أعينهما مدة ليست بالقصيرة...لتقول السيدة:-"جورج...ألم تشتق لوالدتك؟!"
نظر إليها غير مصدق لتردف:-"لقد أسلمتُ أنا أيضا...لقد أتت إليّ زوجتك رحمها الله وهي حامل ...لا أدري كيف أقنعتني بأن أسلم...لكنني تظاهرتُ بالرفض...كان والدك قد مات قبل ذلك بفترة قصيرة...ولما أردتُ العودة إليك لم أجدك...أسلمتُ وانتظرك طويلا...وحمدا لله ها أنت أمامي !"
رمى نفسه في أحضان أمه...أشبع كل منهما اشتياقه للآخر...ثم حمل أماني قائلا:-"ستصيرين بطلة مثل أمك أليس كذلك ؟!"
أماني*بصوتها الطفولي*:-"أنا بطلة "
ريان*مبستما*:-"أجل ، أنتِ بطلة !"
الخاتمة :
نزلتْ من القطار مممسكة بشقيقها...لم تشعر بدموعها وهي على أرض الوطن من جديد ...{فلسطين}...بدأت تتحركُ هنا وهناك كفراشة عثرت على غابة من الزهور...كان يراقبُ تصرفاتِ أخته ثم اِبتسم قائلا:-"نور...سنذهبُ إلى بيتنا أولا...أليس كذلك؟!"
فجأة جمدت في مكانها...ضغطت على قبضتيها في محاولة يائسة منها لاِستجماع شجاعتها...عقدت حاجبيها ثم ردّت:-"بلى !"
وصلا إلى المكان المنشود...كان هناك شجرةُ صنوبر وحشائش خضراء وفي الوسط آخر ما تبقى من حطامِ المنزل...منزلهما !
أشاحَ أحمد بوجهه وهو يتخيل منظر والديهما الميتين تحت هذا الحطام...كان يتوقع أن تشرع نور في البكاء...لكنها قالتْ وقد كانت تنظر إلى مكان ما من ذلك الحطام:-"أنظر أحمد...هذا عقد أمي...لا يزال بخير !"...أخرجته ثم أردفت وهي تحمل أشاء كثيرة من على الأرض:-"وهذه المفاتيح لأبي...أتذكر عندما كان يخبئها كي لا نعثر عليها بينما كنّا أنا وأنت نتسابق من يعثر عليها أولا ؟!"...ياااه هذا السوار الذي عانينا للحصول عليه في عيد ميلادِ أمّي...هههه أتذكر الخشخاش؟!"
كانتْ تجمع الأشياء وتُذَكِرُ أحمد بتاريخها وما حدث حينها...إقترب منها ونزل لمستواها...نظر إلى تلك الأشياء التي وضعتها جميعا معا...ثم نظر إليها وقال بحزم:-"هذا يكفي نور !"
تجاهلَتْه وحاولت الإبتعاد لاِلتقاطِ شيء آخر...سحبها من ذراعها وصرخ:-"قلتُ لكِ يكفي...لقد ماتا الآن...عليكِ أن تدعي لهما بالرحمة وأن تصبري بقضاء الله...أنتِ تعرفين هذا أكثر مني !!...لذا توقفي عن جمعِ الأشياء والتظاهر بالقوة وأنتِ تتحطمين من الداخل وتموتين ألف مرة...إن كنتِ تريدين البكاء فابكِ...إرحمي نفسك!"
سقطتْ عبراتها بعد أن جاهدت لكبتها...ضمّت أخاها بقوة ثم شرعت في البكاء...أحاطها بذراعيه ثم بدأ البكاء هو الآخر !
************************************************** ***************
ذهبتْ إلى المسجد لتضع مصاحف فيه ويكون صدقة جارية لوالديهما...ولمّا همّت بالخروج اِستوقفها صوتُ أطفال في ركن المسجد وهم يحاولون تعلم تلاوةِ القرآن...كانوا ثلاثة أطفال...نظرتْ إليهم ثم اِبتسمتْ وهمستْ:-"ستكون إبنتي أماني مثلكم يوما ما...بإذن الله !"
إنضمّت إليهم ثم حاولت مساعدتهم...بكل ما تستطيع !
بعد مدّة:
لم تعرف ماذا وكيف...بل علِمتْ أن غريزتها الأمومية دفعتْ بها إلى حماية الأطفال الذين أصيبوا بالرعبِ من أن يتحطم المسجد فوقهم إثر الإنفجار..
ماتتْ بعد ذلك ولم تعلم أنّها أصبحتْ بطلة...وماتتْ كما أرادتْ !
************************************************** **************
"ما شعرتُ به...ما أعلمه حقا هو أنني وُلِدتُ وسط أسرة ملتزمة...كان طريقُ الله هو الطريق الوحيد الذي عرفته منذ صغري...وهذا من أكبر نعم الله سبحانه وتعالى عليّ...وبينما أنا ماشية في هذا الطريق صادفتُ أناسا على جانبيه يمشون في الظلام...لا أدري كيف لمحتهم...لكنني أدري أنني حاولتُ إنقاذهم...حاولتُ أن أكون تلكَ البطلة التي تفعل ذلك...لكنني لم أُفْلِحْ...وجَدْتُنِي أنجرفُ معهم وفشلتُ حتى في إنقاذ نفسي...تخبطي في الظلام كان أصعب ما مررتُ به...دعوتُ الله سبحانه وتعالى باكية أن يعيدني إلى طريق النور...الطريق إليه...إستجاب الله دعائي وأخرجني من ذلك الظلام...في ذلكَ الوقتِ تعلمتُ درسي...
تريدُ أن تكون بطلا ؟!...إبدأ بنفسك...كن بطل نفسك...إذا نجحتَ في ذلك ستنجحُ في تركِ أثر بارز على المدى البعيد !!
من كتابِ أبطآل لنور ~
~تمت بحمدِ الله ~
https://upload.3dlat.net/uploads/13576556711.gif
السلامُ عليكم ورحمة الله
كيف حال الجميع؟!
أتمنى أن تكونوا استمتعتم بروايتي أنتِ بطلة وأرجو أن تخبروني عن آرائكم ، إستفساراتكم ، إنتقاداتكم، وأي شيء سيسعدني جدا :)
والآن المهم:
أولا:الرواية من تأليفي ويمنع نقلها أو إستعمالها بأي شكل دون إذن مني...ولا تنسوا أن الله يراقبكم !
ثانيا:سأتكلم عن تفاصيل الرواية:
كما ترون الرواية دينية...أول مرة أكتب هذا النوع...عندما كتبتُ هذا شعرتُ بحاجة ملحة لأكتبها...كنتُ أريد أن أضع خلاصة تجاربي الذي خضتها في العام (16 سنة)...تعلمتُ الكثير عن أشياء لم أكن أعلم أنّها موجودة...علمتُ كل شيء وجرّبتُ كل شيء...
والأمر بدأ ـ مثلما هذه الرواية ـ بمحاولة مني لإنقاذ النّاس على جانبي الطريق...
وبمساهمة الكثير من العوامل (الإنمي مثلا ، الموسيقى الإنجليزية ..الخ) إنجرفتُ بسهولة...
لا أدري كيف أشكر الله...لا أجدُ كلمات لفعل ذلك...لكنني حقا حقا أحبّ ربي..
أردتُ بهذه الرواية أن يستفيد الجميع وأن يأخذوا بنصيحتي...أردتُ أن أخبركم أنّ التخبط في الظلام معاناة...
عندما عدتُ وجدتُ صعوبة نوعا ما في التخلص من بعض العادات...وأصعبها التخلص من الإنمي ، الكوريين ،
لذا بذلتُ جهدي وإستعنتُ بالله تعالى...كنتُ أقول:"أنا بطلة...أستطيعُ فعلها...أنا بطلة نفسي"
الأمرُ يصبح أسهل مع هذه الكلمات (يمكننا حتى استعمالها في الدراسة وخصوصا بكالوريا 2018 التي نحن مقبلون عليها بإذن الله )
في هذه الرواية أردتُ أن أشارككم ببعض ما تعانيه فلسطين كل يوم ونحن ننعم بالأمان هنا...لذا ينبغي أن نحمد الله دائما وأن نسأله النصر لفلسطين !
وكذا أردتُ أن أنبهكم إلى أمر مهم جدا...هناك من يفهم أن المرأة عندما تكون ملتزمة زوجها يكون ملتزما و يعيشان بهناء وتنتهي الحكاية !
هذا خطأ ألف بالمئة...هدفنا ليس الزواج فهو قسمة ونصيب يوجد من كُتِب لها الزواج ويوجد من لم يُكْتب لها..
إجعلوا أهدافكم أكبر من هذا بكثير...كأن نفتتح مركزا ـ كما في الرواية ـ أو ننشئ جمعية لليتامى والفقراء أو أن نتعلم القرآن ونُعلِمَهْ أو أكبر وأكبر أكثر بكثييييييييير مثل حلمي (الذي لن أبوح به هههههه ) !
وأخيرآ ...كل من مرّ بروايتي وقرأها أسأل الله أن يوفقكَ لما يحبُّ ويرضى وأن تحقق أحلامك...من فضلك عبّر عنها ولو بكلمة وسأكون شاكرة ^^
في أمآن الله
أنفآل
طيف الليل
2017-05-23, 15:10
رائعة جدا ........ عندما قرات نهاية القصة بدات بالبكاء لقد اثرت علي كثيرا .
انا في انتظار جديدك ..........
الرواية روووووووعة بزاف قريتها وكملتها و عجبتني بزااف
انت كاتبة موهوبة الله يبارك ويزيد
اندمجت مع الرواية تكلي راهي قدامي
المهم ربي يدوملك الموهبة اختي العزيزة في الحق نورمالمو مانكتبهاش نقولهالك ديراكت يخي رانا خاوة مي ماعليش
رائعة جدا ........ عندما قرات نهاية القصة بدات بالبكاء لقد اثرت علي كثيرا .
انا في انتظار جديدك ..........
السلام عليكم
يسعدني ذلك شكرآ عزيزتي
في أمان الله :)
الرواية روووووووعة بزاف قريتها وكملتها و عجبتني بزااف
انت كاتبة موهوبة الله يبارك ويزيد
اندمجت مع الرواية تكلي راهي قدامي
المهم ربي يدوملك الموهبة اختي العزيزة في الحق نورمالمو مانكتبهاش نقولهالك ديراكت يخي رانا خاوة مي ماعليش
وآو شكرآ حبيبتي :d:d
سندس سندوسة
2017-05-28, 22:47
رووووعة اختي تم التقييم +++++++
السلام عليكم
شكرآ جزيلا أخيتي
جزاك الله خيرا
في أمان الله
حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2017-05-30, 23:56
واو راائعة حقا شي جميل والله يعطيك الصحة
السلام عليكم
شكرآ جزيلآ جزاك الله خيرا ^^
النجمة المتلألئة
2017-06-04, 14:12
رآئعة بكل ما تحملة كلمة الروعة من معنى
في الحقيقة قصتك علمتني العديد من الأشياء و حببتني بفعل بعض الاشياء في المستقبل ان شاء الله
دمت متألقة
رآئعة بكل ما تحملة كلمة الروعة من معنى
في الحقيقة قصتك علمتني العديد من الأشياء و حببتني بفعل بعض الاشياء في المستقبل ان شاء الله
دمت متألقة
السلام عليكم
يسعدني هذآ جدآ ...حمدا لله
شكرآ جزيلآ مروركِ الأروع..
في أمان الله
chaima funy
2017-07-01, 18:11
رواية في القمة
ممتازة
رائعة
عندما كنت تقولين لي دائما ان من هواياتك الكتابة لم اتوقع ان تكوني بهذا المستوى الراقي جدا
ماشاء الله
لديك الاسلوب والطريقة التي استطيع ان اسميها بالعبقرية
لم اخطىء حينما قلت لك انك فعلا رائعة وذكية
بوركت
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir