زيان.
2017-05-19, 23:13
أَوَتَعلَمِيْــنْ أَمرًا..
إنَّ الفَصلَ هذا .. هُوَ الّذي أحببتُكِ فيهْ ... وقد كان الشّهر واليوم نفسهُ ..
بل إِنَّهُ نفسُ الصَّباح الهادئ الّذي رَسَتْ فيهِ سفينتي عند شَاطئِكِْ المُسَالِمِ ..
أَوَتَعلَمِيْنْ ..
لقدْ أَحبَبتُكِ كما شِئتُ أنَا .. ولمْ يُجبِرنِيْ رسولُ الحُبِّ عن ذلك بأنْ أَمتَثِلْ.
.. سَوفَ أَستَلقِيْ على أَريكَةٍ جِلدِيَّةٍ مُرِيحةٍ بُنِّيَّــةَ اللَّونْ .. وَسَأَضَعُ أُسطُوانةَ الموسيقى نفسَهَا الّتي أَحبَبتُهَا
مُنذُ أَنْ سَمِعتُها في تلكَ الكَافيتيريَا .. والّتِي تُذَكِّرُنِيْ بأَوّلِ اِنسِجامٍ لِأَرواحِنا هناك آنذاك.
سوفَ لنْ أستَحضِرَ ذِكرى لِقاءنا كباقي الأوقاتْ ..
سَاُجلِسُكِ فيْ ذِهنِي حيثُ أُرِيدْ ..
سَأُجلِسُكِ حيثُ أَشعُرُ بِكِ .. ثُمَّ أَشعُرُ بِكِ ..ثُمّ أَشعُرُ بِكِ إلى أن أراكِ ..
سَأُهدِيكِ مِئاتَ الإبتِسامات البريئة الصّادِقة .. مُتَرجمة بنظراتٍ موْسُومَةٍ كلٌّ منها تَحمِلُ أُمنِيةً لكِ أَودَعتُها في قلبٍ صادِقٍ أَمينْ ..
أَما تَدرِينِ .. إِنِّيْ قَبلَ أَنْ أُحِبَّكِ قدْ اِختَرتُكْ فاِحتَرَمتُكْ..
ثُمّ اِحتَرَمتُكْ .. ثُمّ قَدَّرتُكْ ... فأَحبَبتُكْ.
لَكِنْ ... ما كُنتُ أَنتَظِرُ أَنْ يَختفي ويَزُولَ الحُبَّ الَّذي اِعتَنيتُ بهِ هكذَا ..
لمْ أَشَأْ أَنْ يَتَوارى كلُّ ما عِشتُ مِنْ لَحظَاتٍ فِيْ لَمحَاتْ ..
إنَّهُ الفِراقْ .. أجَلْ ...
إِنَّهُ الفِراقْ لِذِكرَيَاتٍ أَبدًا ما كانتْ مِنْ قَبلْ ..
كُنتُ قَدْ اِصْطَنَعتُهَا لِأَعِيشَ ولوْ لَحظاتٍ وَهمِيَّهْ كمَا تَعِيشونَ أَنتُمِ وَمِثلُكُمْ ..
لاذِكرَياتْ .. ولا أَريكــهْ هُناك..
لاكَافيتريا .. ولاَ أُسطُوانــهْ ..
فَقَطْ وَافَقَنِيْ قَلبي أَنْ أَستَمتِعَ وأَعِيشَ أَحلامًا وَجِيزهْ .. أَستَمتِعُ بهَا وأعِيشُهاَ لأنِّيْ أَفتَقِدُ للحنَانِ بشِدَّهْ ..
إنَّ الفَصلَ هذا .. هُوَ الّذي أحببتُكِ فيهْ ... وقد كان الشّهر واليوم نفسهُ ..
بل إِنَّهُ نفسُ الصَّباح الهادئ الّذي رَسَتْ فيهِ سفينتي عند شَاطئِكِْ المُسَالِمِ ..
أَوَتَعلَمِيْنْ ..
لقدْ أَحبَبتُكِ كما شِئتُ أنَا .. ولمْ يُجبِرنِيْ رسولُ الحُبِّ عن ذلك بأنْ أَمتَثِلْ.
.. سَوفَ أَستَلقِيْ على أَريكَةٍ جِلدِيَّةٍ مُرِيحةٍ بُنِّيَّــةَ اللَّونْ .. وَسَأَضَعُ أُسطُوانةَ الموسيقى نفسَهَا الّتي أَحبَبتُهَا
مُنذُ أَنْ سَمِعتُها في تلكَ الكَافيتيريَا .. والّتِي تُذَكِّرُنِيْ بأَوّلِ اِنسِجامٍ لِأَرواحِنا هناك آنذاك.
سوفَ لنْ أستَحضِرَ ذِكرى لِقاءنا كباقي الأوقاتْ ..
سَاُجلِسُكِ فيْ ذِهنِي حيثُ أُرِيدْ ..
سَأُجلِسُكِ حيثُ أَشعُرُ بِكِ .. ثُمَّ أَشعُرُ بِكِ ..ثُمّ أَشعُرُ بِكِ إلى أن أراكِ ..
سَأُهدِيكِ مِئاتَ الإبتِسامات البريئة الصّادِقة .. مُتَرجمة بنظراتٍ موْسُومَةٍ كلٌّ منها تَحمِلُ أُمنِيةً لكِ أَودَعتُها في قلبٍ صادِقٍ أَمينْ ..
أَما تَدرِينِ .. إِنِّيْ قَبلَ أَنْ أُحِبَّكِ قدْ اِختَرتُكْ فاِحتَرَمتُكْ..
ثُمّ اِحتَرَمتُكْ .. ثُمّ قَدَّرتُكْ ... فأَحبَبتُكْ.
لَكِنْ ... ما كُنتُ أَنتَظِرُ أَنْ يَختفي ويَزُولَ الحُبَّ الَّذي اِعتَنيتُ بهِ هكذَا ..
لمْ أَشَأْ أَنْ يَتَوارى كلُّ ما عِشتُ مِنْ لَحظَاتٍ فِيْ لَمحَاتْ ..
إنَّهُ الفِراقْ .. أجَلْ ...
إِنَّهُ الفِراقْ لِذِكرَيَاتٍ أَبدًا ما كانتْ مِنْ قَبلْ ..
كُنتُ قَدْ اِصْطَنَعتُهَا لِأَعِيشَ ولوْ لَحظاتٍ وَهمِيَّهْ كمَا تَعِيشونَ أَنتُمِ وَمِثلُكُمْ ..
لاذِكرَياتْ .. ولا أَريكــهْ هُناك..
لاكَافيتريا .. ولاَ أُسطُوانــهْ ..
فَقَطْ وَافَقَنِيْ قَلبي أَنْ أَستَمتِعَ وأَعِيشَ أَحلامًا وَجِيزهْ .. أَستَمتِعُ بهَا وأعِيشُهاَ لأنِّيْ أَفتَقِدُ للحنَانِ بشِدَّهْ ..