halim halim
2017-05-18, 18:47
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ثانوية بوضريوة مخلوف العنصر السنة الدراسية 2016ـ2017
المستوى الثالثة أداب وفلسفة المدة :4ساعات
عالج موضوعا واحدا على الخيار
الموضوع الأول: هل المادة الحية قابلة للدراسة التجريبية.؟
الموضوع الثاني:لذيك المقولة الأتية: " الشعور حدس الفكر لأحواله وأفعاله."
دافع عن صحة هذه المقولة .
الموضوع الثالث(النص)
(ليست القيمة الخلقية لفعل صادر عن الواجب بقائمة في الغرض الذي يسعى إليه ويهدف وإنما هي قائمة في المبدأ الذاتي الذي على حسبه جرى الفعل وتكون، وهي كذلك لا تعتمد على تنفيذ ما للفعل من غرض وهدف وإنما تعتمد على مبدأ الإرادة أو المشيئة وحسب، وهو المبدأ الذي على حسبه، حدث الفعل بغض الطرف عن كل ما للرغبة من غرض ومن هدف. وهكذا يتضح مما سبق قوله أنه مهما يكن غرض أفعالنا ومهما تكن نتائجها كغايات ودوافع للإرادة فإنها لا تستطيع أن تمنح الأفعال قيمة خلقية فإن لم تكن هذه القيمة موجودة في الإرادة أو بالقياس الى النتيجة المنشودة منها، ففيم توجد إذن وفيم تقوم؟ إنها لا توجد في غير مبدأ الإرادة بغض الطرف عن الأهداف التي ينبغي للفعل أن يحققها. لأن الإرادة تقف في مفترق طريقين هما: مبدؤها القبلي وهو صوري ودافعها أو مصدرها البعدي وهو مادي، وبما أنه ينبغي لها أن تحدد بشيء ما نجم عن ذلك أنه ينبغي لها أن تتحدد بمبدأ الإرادة الصوري وذلك في كل حين يتم فيه فعل من الأفعال بحسب الواجب فيكون بذلك نزيها بريئاً من كل مبدأ مادي كأبعد ما يكون نزاهة وبراءة ذلك إن الفعل الذي يتم بسبب من الواجب وحب ينزه عن المبدأ المادي أبلغ ما يكون التنزيه.)
إيمانويل كانط
المطلوب : اكتب مقالا فلسفيا تعالج فيه مضمون النص.
ثانوية بوضريوة مخلوف العنصر السنة الدراسية 2016ـ2017
المستوى الثالثة أداب وفلسفة المدة :4ساعات
عالج موضوعا واحدا على الخيار
الموضوع الأول: هل المادة الحية قابلة للدراسة التجريبية.؟
الموضوع الثاني:لذيك المقولة الأتية: " الشعور حدس الفكر لأحواله وأفعاله."
دافع عن صحة هذه المقولة .
الموضوع الثالث(النص)
(ليست القيمة الخلقية لفعل صادر عن الواجب بقائمة في الغرض الذي يسعى إليه ويهدف وإنما هي قائمة في المبدأ الذاتي الذي على حسبه جرى الفعل وتكون، وهي كذلك لا تعتمد على تنفيذ ما للفعل من غرض وهدف وإنما تعتمد على مبدأ الإرادة أو المشيئة وحسب، وهو المبدأ الذي على حسبه، حدث الفعل بغض الطرف عن كل ما للرغبة من غرض ومن هدف. وهكذا يتضح مما سبق قوله أنه مهما يكن غرض أفعالنا ومهما تكن نتائجها كغايات ودوافع للإرادة فإنها لا تستطيع أن تمنح الأفعال قيمة خلقية فإن لم تكن هذه القيمة موجودة في الإرادة أو بالقياس الى النتيجة المنشودة منها، ففيم توجد إذن وفيم تقوم؟ إنها لا توجد في غير مبدأ الإرادة بغض الطرف عن الأهداف التي ينبغي للفعل أن يحققها. لأن الإرادة تقف في مفترق طريقين هما: مبدؤها القبلي وهو صوري ودافعها أو مصدرها البعدي وهو مادي، وبما أنه ينبغي لها أن تحدد بشيء ما نجم عن ذلك أنه ينبغي لها أن تتحدد بمبدأ الإرادة الصوري وذلك في كل حين يتم فيه فعل من الأفعال بحسب الواجب فيكون بذلك نزيها بريئاً من كل مبدأ مادي كأبعد ما يكون نزاهة وبراءة ذلك إن الفعل الذي يتم بسبب من الواجب وحب ينزه عن المبدأ المادي أبلغ ما يكون التنزيه.)
إيمانويل كانط
المطلوب : اكتب مقالا فلسفيا تعالج فيه مضمون النص.