داعي الله ياسين
2017-05-18, 17:37
http://store6.djelfa.info/vb/2017-05/149512516482211.jpg
سلام الله عليكم ,,
.
لا نحتاج مالاً .. بقدر ما نحتاج حناناً واهتماماً !
.
يشكي زوجته بكفران العشير .. يقول ما تركتها يوماً بلا مال ولا مأكل أو ملبس ورغم هذا وذاك هي ناكرة لهذا الجميل
يشكو زوجته بمشاكل وصِدامات بأتفه الامور وأصغرِها .. يشكو زوجته ليست كالأخريات .. يشكو ويشكو .. ولا يزال يشكو
.
ولأننا استمعنا من الزوج فمن العدل أن نستمع من الطرفين !!
لو نرى لكل فتاة وكل زوجة بالخصوص ولانها من كوكب غير كوكب الرجل كما يضرب بها المثل .. لفهمنا لب المشاكل والصدامات التي يشكو منها زوجها الرجل ... والكثير من الازواج في عصرنا ..
.
الزوجة ترد على اتهامات زوجها قائلة : لا أحتاج مالا ولا مسكنا .. بقدر ما أحتاج حناناً واهتماماً ..!
((ولابدّ أن نعلم أن المرأة لا تنكر العشير بصريح المعنى حين تنطقها بصريح العبارة !!
"لم أرى منك شيء قَط " هي بصريح الحروف لكن إسألها ستقول منذ مدّة لم نخرج معاً .. منذ مدة لم توفّر لي كذا .. منذ مدة لم نفعل كذا ... الخ .. هي أمور تحبها كان الزوج يوفرها في زمن الإنجداب في الماضي ممكن لمّا كانا حديثي الزواج .. لكن مع مرور الزمن بدأ ينسى بدأ يقصّر بدأ يتغيّر .. والمرأة لا تعلم كيف فقط توصل الرسالة .. فلا يمكن ان نحكم على المرأة بكل حرف تنطقه .. فقد تقصد شيء بل غالبا قصدها شيء لكن بعبارة يفهمها الرجل شيء آخر .. !! فكيف إذاً للرجل يفهم قصدها إن كانت المرأة بكل هذه الألغااز !؟)) .. هنا يأتي الإستماع لها والإهتمام ..
.
طلب منها القاضي أن توضّح لأن زوجها يبدو لم يفهمها بعد .!
.
وحقاً لم يفهمها !! كثير من الزوجات رغم وفرة الماكل والمشرب والملبس وحتى السكن .. لكن تشكو زوجها دائماً وقد تنطقها بصريح العبارة (( لم يوفّر لي شيئاً !!)) .. من يتقبّل هذه العبارة الجارحة القاتلة المسمومة .. زوجي لم يوفّر لي شيء ..!! رغم النعيم التي تنعم فيه ..
.
نعم لم يُوفّر لها شيء !! أنا كذلك أوافق حرفها !! ألم يكن مطلبها حجة لكل زوج من هذا النوع ((النوع المادي أقصد)) يوفّر مالا ومأكل وملبس فقط ولم ولا يوفّر لزوجته مطلبها الرئيسي والهام " لا أحتاج مالا ولا مسكنا .. بقدر ما أحتاج حناناً واهتماماً ..!"
.
ولهذا يتواصل مسلسل الصدامات والمشاكل ولو نجدهم من عائلة ميسورة .. لكن إذا لم يهتم الزوج بالجانب الرئيسي والمهم لزوجته من حنان واهتمام والسماع لانشغلاتها ومن الجانب الآخر ينتظر منها الرضا .. فاعلم أنك ستشكو وتشكو وتبقى تشكو
فالمال ممكن جزء من السعادة ولكن الإهتمام هو كلّها ..
فكن لها كما تريد.. تكن لك فوق ما تريد. 💟💟
حقيقة ( لم ولن ) يتقبّلها المشتكين !!
شكراً لنِعمةِ الوفاء
#بـ_قلمي
سلام الله عليكم ,,
.
لا نحتاج مالاً .. بقدر ما نحتاج حناناً واهتماماً !
.
يشكي زوجته بكفران العشير .. يقول ما تركتها يوماً بلا مال ولا مأكل أو ملبس ورغم هذا وذاك هي ناكرة لهذا الجميل
يشكو زوجته بمشاكل وصِدامات بأتفه الامور وأصغرِها .. يشكو زوجته ليست كالأخريات .. يشكو ويشكو .. ولا يزال يشكو
.
ولأننا استمعنا من الزوج فمن العدل أن نستمع من الطرفين !!
لو نرى لكل فتاة وكل زوجة بالخصوص ولانها من كوكب غير كوكب الرجل كما يضرب بها المثل .. لفهمنا لب المشاكل والصدامات التي يشكو منها زوجها الرجل ... والكثير من الازواج في عصرنا ..
.
الزوجة ترد على اتهامات زوجها قائلة : لا أحتاج مالا ولا مسكنا .. بقدر ما أحتاج حناناً واهتماماً ..!
((ولابدّ أن نعلم أن المرأة لا تنكر العشير بصريح المعنى حين تنطقها بصريح العبارة !!
"لم أرى منك شيء قَط " هي بصريح الحروف لكن إسألها ستقول منذ مدّة لم نخرج معاً .. منذ مدة لم توفّر لي كذا .. منذ مدة لم نفعل كذا ... الخ .. هي أمور تحبها كان الزوج يوفرها في زمن الإنجداب في الماضي ممكن لمّا كانا حديثي الزواج .. لكن مع مرور الزمن بدأ ينسى بدأ يقصّر بدأ يتغيّر .. والمرأة لا تعلم كيف فقط توصل الرسالة .. فلا يمكن ان نحكم على المرأة بكل حرف تنطقه .. فقد تقصد شيء بل غالبا قصدها شيء لكن بعبارة يفهمها الرجل شيء آخر .. !! فكيف إذاً للرجل يفهم قصدها إن كانت المرأة بكل هذه الألغااز !؟)) .. هنا يأتي الإستماع لها والإهتمام ..
.
طلب منها القاضي أن توضّح لأن زوجها يبدو لم يفهمها بعد .!
.
وحقاً لم يفهمها !! كثير من الزوجات رغم وفرة الماكل والمشرب والملبس وحتى السكن .. لكن تشكو زوجها دائماً وقد تنطقها بصريح العبارة (( لم يوفّر لي شيئاً !!)) .. من يتقبّل هذه العبارة الجارحة القاتلة المسمومة .. زوجي لم يوفّر لي شيء ..!! رغم النعيم التي تنعم فيه ..
.
نعم لم يُوفّر لها شيء !! أنا كذلك أوافق حرفها !! ألم يكن مطلبها حجة لكل زوج من هذا النوع ((النوع المادي أقصد)) يوفّر مالا ومأكل وملبس فقط ولم ولا يوفّر لزوجته مطلبها الرئيسي والهام " لا أحتاج مالا ولا مسكنا .. بقدر ما أحتاج حناناً واهتماماً ..!"
.
ولهذا يتواصل مسلسل الصدامات والمشاكل ولو نجدهم من عائلة ميسورة .. لكن إذا لم يهتم الزوج بالجانب الرئيسي والمهم لزوجته من حنان واهتمام والسماع لانشغلاتها ومن الجانب الآخر ينتظر منها الرضا .. فاعلم أنك ستشكو وتشكو وتبقى تشكو
فالمال ممكن جزء من السعادة ولكن الإهتمام هو كلّها ..
فكن لها كما تريد.. تكن لك فوق ما تريد. 💟💟
حقيقة ( لم ولن ) يتقبّلها المشتكين !!
شكراً لنِعمةِ الوفاء
#بـ_قلمي