المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ⇦ مسألةمفيدة لنا في رمضان


العضوالجزائري
2017-05-18, 13:05
بسم الله الرحمن الرحيم


مع اقتراب شهر رمضان نسأل الله أن يبلغنا إياه جميعا، يستعد بعض الناس للإكثار من العبادة في هذا الشهر الفضيل وهذا أمر محمود، غير
أنه ينبغي التنبه لمسألة مهمة و هي أن أي عبادة لابد لها من شرط رئيسي زيادة على شرط الإخلاص، ألا وهو أن تكون العبادة موافقة لطريقة الرسول
صلى الله عليه و سلم، لأن الاجتهاد في العبادة مع مخالفة سنة الرسول عليه الصلاة و السلام يجعلها مردودة لا قيمة لها.

عن ابي بن كعب قال:

عليكم بالسبيل والسنة؛ فإنه ما على الأرض عبد على السبيل والسنة، وذكر الرحمن ففاضت عيناه من خشية الله عز وجل فيعذبه.

وما على الأرض عبد على السبيل والسنة وذكره - يعني الرحمن - في نفسه فاقشعر جلده من خشية الله إلا كان مثله كمثل شجرة قد يبس ورقها فهي كذلك إذ أصابتها ريح شديدة فتحات عنها ورقها إلا حط عنه خطاياه كما تحات عن تلك الشجرة ورقها.


وإنَّ اقتصادا في سبيل وسنة خير من اجتهاد في خلاف سبيل وسنة.

و صلى الله على سيدنا محمد

ثلجَة
2017-05-18, 13:13
بارك الله فيك

العضوالجزائري
2017-05-18, 13:40
و فيك بارك

م.عبد الوهاب
2017-05-18, 13:43
تذكرة حسنة ، بارك الله فيك

العضوالجزائري
2017-05-18, 13:44
جزاك الله خيرا

فخر الغُوي
2017-05-21, 06:39
قال الزنجاني رحمه الله: 'البدعي من أحدث برأيه قولا أو فعلا لم يكن فيه إمام يلزم قَبولُه، و لم ترد بذلك آية قاضية و لا سنة عن الرسول - صلى الله عليه و سلم - و أصحابه ماضية.
فمن تعلق بمن هذه سبيله، فقد باء بغضب من ربه، و تحمّل وزر إحداثه، و أوزار من اتبعه على ذلك ؛ (وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ) - العنكبوت : 13 - و قوله تعالى: (وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ) - النساء : 14 - و قوله: (مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا) - النساء : 80 - نحن نتولى عقوبتهم لتخلفهم عن الانقياد لأمرنا و نهينا.
و قال النبي - صلى الله عليه و سلم -: "من أحدث حدثا أو آوى محدِثا، فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين"، يجيء في بعض الروايات: "لا يقبل الله منه صرفا و لا عدلا"، و في حديث العرباض بن سارية: "كل محدثة بدعة، و كل بدعة ضلالة، و كل ضلالة في النار" و لذلك قلت: و الإحداث يدني إلى سقر.'

شرح المنظومة الرائية في السنة - الإمام أبو القاسم سعد بن علي الزنجاني - رحمه الله - المتوفى سنة 471 هـ.

cha3cha3
2017-05-21, 11:00
بارك الله فيك، و جزاك الله خيرا كثيرا

هديل د
2017-05-21, 11:40
بااارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك شكرا على الموضوع

العضوالجزائري
2017-05-21, 13:06
قال الزنجاني رحمه الله: 'البدعي من أحدث برأيه قولا أو فعلا لم يكن فيه إمام يلزم قَبولُه، و لم ترد بذلك آية قاضية و لا سنة عن الرسول - صلى الله عليه و سلم - و أصحابه ماضية.
فمن تعلق بمن هذه سبيله، فقد باء بغضب من ربه، و تحمّل وزر إحداثه، و أوزار من اتبعه على ذلك ؛ (وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ) - العنكبوت : 13 - و قوله تعالى: (وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ) - النساء : 14 - و قوله: (مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا) - النساء : 80 - نحن نتولى عقوبتهم لتخلفهم عن الانقياد لأمرنا و نهينا.
و قال النبي - صلى الله عليه و سلم -: "من أحدث حدثا أو آوى محدِثا، فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين"، يجيء في بعض الروايات: "لا يقبل الله منه صرفا و لا عدلا"، و في حديث العرباض بن سارية: "كل محدثة بدعة، و كل بدعة ضلالة، و كل ضلالة في النار" و لذلك قلت: و الإحداث يدني إلى سقر.'

شرح المنظومة الرائية في السنة - الإمام أبو القاسم سعد بن علي الزنجاني - رحمه الله - المتوفى سنة 471 هـ.
جزاك الله خيرا

بارك الله فيك، و جزاك الله خيرا كثيرا

بااارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك شكرا على الموضوع

و فيكما بارك الرحمن

رونق الصبح
2017-05-21, 19:29
السّلام عليكم ،
بارك الله فيكَ على التّبليغ ، و ان شاء الله نكون ممن تبع النّهج الصّحيح للرسول صلى الله علليه و سلّم

العضوالجزائري
2017-05-21, 21:26
و عليكِ السلام و رحمة الله
و فيكِ بارك، شكرا على المرور.

attiaomar
2017-05-22, 13:51
بارك الله فيكَ على التّبليغ