Saif al-Islam
2017-05-16, 22:27
البسملة1
أريد اليوم أن أكتب عن واقعة عشتها اليوم و رأيتها بأم عيناي و في لحظات مروّعة تدمع فيها العين دمًا بدل دموعها ، واقعة لعلّك عشتها أنت و أنتِ ، ظاهرة إنتشرت بقوّة حتى سمّيت بغير إسمها نظرًا لبشاعتها و إستفحالها في المجتمع الجزائري
" إرهاب الطّرقات " إسم بشع ببشاعة هذه الجملة ، إسم بشع ببشاعة ما يقترفه هذا الإرهابي يوميًا في حق العباد ، كارثة بكل المقايس لم يستطع إيقافها لا شرطي و لا دركي و لا ناصح و لا ممهّل في الطّرقات ، لم نفهم و لم أفهم أنا شخصيًا من هو المجنون ، الإنسان أم الآلة ، أم كلاهما
رؤيتي لطفل عمره حوالي 3 إلى أربع سنوات و هو في الهواء بحوالي 2 متر أو أكثر يناجي ربّه قبل سقوطه جرّاء صدمه بدرّاجة نارية بمتابة صاروخ أرض أرض يكسر القلب و اللّه يا إخوتي ، طفل خطفه مجنون من يدي أمّه و هي تسير برفقته ، أمٌ إنكسر فؤادها قبل أن ترى إبنها يسقط من السماء ،آهههه....... ، مشهد مؤلم بكل تفاصيله ، " لن أستمر في سرد الواقعة "
يا جماعة قلبي إنفطر اليوم بالتحديد بهذه الواقعة ، و أوجّه كلامي للإخوة الكرام و سائقي الدّراجات النارية ، إياكم ثمّ إياكم و السّرعة ، السرعة قد تفقدك حياتك ، و الموت يعتبر راحة أفضل من عذاب العاهات مدى الحياة ، و قد تصبح إرهابي قاتل من حيث لا تدري ، ستندم يوم لا ينفع فيه الندم ، كن حذر قدر المستطاع عندما تقود دراجتك في الأحياء السكنية ، و الأطفال ببراءتهم لا يحسبون لمخاطر الطرقات ، فكّر اليوم قبل أن تقود دراجتك ألف تفكير
>> سلام <<
أريد اليوم أن أكتب عن واقعة عشتها اليوم و رأيتها بأم عيناي و في لحظات مروّعة تدمع فيها العين دمًا بدل دموعها ، واقعة لعلّك عشتها أنت و أنتِ ، ظاهرة إنتشرت بقوّة حتى سمّيت بغير إسمها نظرًا لبشاعتها و إستفحالها في المجتمع الجزائري
" إرهاب الطّرقات " إسم بشع ببشاعة هذه الجملة ، إسم بشع ببشاعة ما يقترفه هذا الإرهابي يوميًا في حق العباد ، كارثة بكل المقايس لم يستطع إيقافها لا شرطي و لا دركي و لا ناصح و لا ممهّل في الطّرقات ، لم نفهم و لم أفهم أنا شخصيًا من هو المجنون ، الإنسان أم الآلة ، أم كلاهما
رؤيتي لطفل عمره حوالي 3 إلى أربع سنوات و هو في الهواء بحوالي 2 متر أو أكثر يناجي ربّه قبل سقوطه جرّاء صدمه بدرّاجة نارية بمتابة صاروخ أرض أرض يكسر القلب و اللّه يا إخوتي ، طفل خطفه مجنون من يدي أمّه و هي تسير برفقته ، أمٌ إنكسر فؤادها قبل أن ترى إبنها يسقط من السماء ،آهههه....... ، مشهد مؤلم بكل تفاصيله ، " لن أستمر في سرد الواقعة "
يا جماعة قلبي إنفطر اليوم بالتحديد بهذه الواقعة ، و أوجّه كلامي للإخوة الكرام و سائقي الدّراجات النارية ، إياكم ثمّ إياكم و السّرعة ، السرعة قد تفقدك حياتك ، و الموت يعتبر راحة أفضل من عذاب العاهات مدى الحياة ، و قد تصبح إرهابي قاتل من حيث لا تدري ، ستندم يوم لا ينفع فيه الندم ، كن حذر قدر المستطاع عندما تقود دراجتك في الأحياء السكنية ، و الأطفال ببراءتهم لا يحسبون لمخاطر الطرقات ، فكّر اليوم قبل أن تقود دراجتك ألف تفكير
>> سلام <<