م.عبد الوهاب
2017-05-16, 14:16
السلام عليكم ورحمة الله
كل شيء حدث في الجزائر و ليست ليبيا و اليمن و سوريا عنّا ببعيد ، فكانت أنذاك الكارثة على وشك الحصول ، فلم يردّ الامر الى ولاة الأمور و لا الى العلماء فأبى الخوارج إلاّ ان يدنّسوا ما خلّفه فينا الأجداد و تراث الجزائر راح من جرّاء جهل الخوارج كلاب النار
علي بن الحاج في شهر فيفري من سنة 1990 ذهب لإجراء لقاء مع العلاّمة محدث العصر شيخ الإسلام محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله .
كان اول الحديث الذي دار بين الشيخ و علي بن الحاج آنذاك عن تسجيل الحوار، الالباني يقول نسجل الكلام ليطلع عليه المسلمين و الشعب في الجزائر و علي بن الحاج يقول لا نسجل
و كان بذلك علي بن الحاج يخطط لدمار الجزائر
و استهل كلامه بإرسال جيش الى العراق من شباب الجزائر و كذلك تدريب الشباب الذي بعد ذلك صعد الى الجبال و كانت مجرد بداية
فقال له الالباني هل الدولة تعلم بالامر و من أين سيتم ترحيل هؤلاء الشباب الى العراق ، و كان علي بن الحاج يتهرب من السؤال في كل مرة يقول كلام ، و اصبح يتفنن في التهرب ، فمرة يقول عبر تونس و مصر و مرة كذا و كذا و مرة يقول ندربهم على دراية من الحكومة و اذا رفضت الحكومة سندربهم نحن (فقال له الالباني من نحن ) هل انتم دولة في دولة ، غريب !!!!
فقال له العلامة الالباني رحمه الله في حديث مطول اعطيكم الخلاصة و هي إن لم ترضى الدولة بهذا العمل فقد بالغت في هذا الامر و إن الامر الذي انتم مقدمون عليه يخوفني (يخوف الالباني رحمه الله ) و كان الالباني يعلم علم اليقين بعواقب الخروج عن ولي الامر و ليس من السهل ان يترك ولي الامر الأمور تنزلق من يديه فإنه سيعيدها مهما بلغ الامر حتى ولو ضحى بدولته . و في الأثر أن العلماء يعلمون بالفتنة حين تأتي و توشك على البدئ و نحن العامّة نعرفها حين تدبر و كان فعلا ما كان و لكن علي بن الحاج استمر في غيّه و غباءه و كانت الكارثة ان تمّ القبض عليه بعد ذلك بسنتين مع زعيمه و تعاطف معه الشعب المسكين الذي لم يكن يعلم من الامر شيء أي ما جرى في الخفاء وراء الكواليس و راح اللي راح و الشيء الذي لا يعلمه اخي المواطن ان الذين ماتوا ممن صعدوا الى الجبال و من الجيش و من الشعب اكثر مما قتلت فرنسا طيلة فترة تواجدها في الجزائر كان في العشرية السوداء القتل بالجملة و ليس بالفرد و الفردين و الثلاث ، كانت كارثة عضمي احتار لها العالم و جيل التسعينيات و الألفيات شباب اليوم لا يعرفون شيء مما جرى و حاك و حين نقص عليهم ما جرى يحسبونها كما كنّا نحسب نحن الامر حين كان يقص علينا اجدادانا مجريات ما كان من المستعمر في الجزائر فكنّا نحتار للامر و لا ندري هل هم اليوم حائرون امّ مازالوا منجرين وراء غباء علي بن الحاج الذي اودى بالجزائر الى الهلاك
لن نسامحه امام الله و سنقتص منه على كل روح رجل و امرأة و طفل و صبي ذبح و التصق بالجدار و زوجة هتلك عرضها و اغتصبت ثم ذبحت من الوريد الى الوريد ثم شق بطنها و استخرج الذي فيها و ماتت موتتة يجنّ لها الصبيان ، لن ننسى الذي انتزعت من رأسه الفأس و الذي غرزت فيه عصى من دبره خرجت من فاهه و قتل الحمير و البغال و لم يسلموا حتى الكلام انتهكوا يا لها من كارثة حدثت في بلادي
كل هذا بسبب لم نرجع الامر الى الراسخين في العلم الذين يستنبطون منه الاحكام و المعرفة الربّانية ، و لم يعملوا بما قال الله قال الرسول
لكن الانسان جهول
سنكرر العملية في مستقبل الايام و لن نقتدي بما صار ، لأننا اغبياء فمازلنا نطالب بالخروج و ما زلنا نطالب بالمظاهرات و مازلنا نطالب و نطالب و نطالب ، فانتهجنا نهج الكفار في التعبير عن أصواتنا ثم قلنا الديمقراطية هي الحل الشعب يحكم نفسه بنفسه و لكننا نأخذ من الشعب فنحكمه فينا و ما نلبث الا ساعة و نريد تغييره فيا لنا من حمقى و أغبياء
نحن نحب و نحن الى الإسلام و نشكر الله على اننا مسلمين لكن بالفطرة فقط و بالاسم امّا الفعل و العمل فلا فكل شيء فينا في الكفار ، كل شيء دساتيرهم و ملابسهم و اكلهم و شربهم و معاملتهم و عداتهم و كل شيء لم نترك لهم شيء إلا و قلدناه و اتينا به الى بلادنا و فعلناه ، فبربّكم الذي خلق كل شيء اين الإسلام فينا .
بارك الله فيكم و نفع بكم
كل شيء حدث في الجزائر و ليست ليبيا و اليمن و سوريا عنّا ببعيد ، فكانت أنذاك الكارثة على وشك الحصول ، فلم يردّ الامر الى ولاة الأمور و لا الى العلماء فأبى الخوارج إلاّ ان يدنّسوا ما خلّفه فينا الأجداد و تراث الجزائر راح من جرّاء جهل الخوارج كلاب النار
علي بن الحاج في شهر فيفري من سنة 1990 ذهب لإجراء لقاء مع العلاّمة محدث العصر شيخ الإسلام محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله .
كان اول الحديث الذي دار بين الشيخ و علي بن الحاج آنذاك عن تسجيل الحوار، الالباني يقول نسجل الكلام ليطلع عليه المسلمين و الشعب في الجزائر و علي بن الحاج يقول لا نسجل
و كان بذلك علي بن الحاج يخطط لدمار الجزائر
و استهل كلامه بإرسال جيش الى العراق من شباب الجزائر و كذلك تدريب الشباب الذي بعد ذلك صعد الى الجبال و كانت مجرد بداية
فقال له الالباني هل الدولة تعلم بالامر و من أين سيتم ترحيل هؤلاء الشباب الى العراق ، و كان علي بن الحاج يتهرب من السؤال في كل مرة يقول كلام ، و اصبح يتفنن في التهرب ، فمرة يقول عبر تونس و مصر و مرة كذا و كذا و مرة يقول ندربهم على دراية من الحكومة و اذا رفضت الحكومة سندربهم نحن (فقال له الالباني من نحن ) هل انتم دولة في دولة ، غريب !!!!
فقال له العلامة الالباني رحمه الله في حديث مطول اعطيكم الخلاصة و هي إن لم ترضى الدولة بهذا العمل فقد بالغت في هذا الامر و إن الامر الذي انتم مقدمون عليه يخوفني (يخوف الالباني رحمه الله ) و كان الالباني يعلم علم اليقين بعواقب الخروج عن ولي الامر و ليس من السهل ان يترك ولي الامر الأمور تنزلق من يديه فإنه سيعيدها مهما بلغ الامر حتى ولو ضحى بدولته . و في الأثر أن العلماء يعلمون بالفتنة حين تأتي و توشك على البدئ و نحن العامّة نعرفها حين تدبر و كان فعلا ما كان و لكن علي بن الحاج استمر في غيّه و غباءه و كانت الكارثة ان تمّ القبض عليه بعد ذلك بسنتين مع زعيمه و تعاطف معه الشعب المسكين الذي لم يكن يعلم من الامر شيء أي ما جرى في الخفاء وراء الكواليس و راح اللي راح و الشيء الذي لا يعلمه اخي المواطن ان الذين ماتوا ممن صعدوا الى الجبال و من الجيش و من الشعب اكثر مما قتلت فرنسا طيلة فترة تواجدها في الجزائر كان في العشرية السوداء القتل بالجملة و ليس بالفرد و الفردين و الثلاث ، كانت كارثة عضمي احتار لها العالم و جيل التسعينيات و الألفيات شباب اليوم لا يعرفون شيء مما جرى و حاك و حين نقص عليهم ما جرى يحسبونها كما كنّا نحسب نحن الامر حين كان يقص علينا اجدادانا مجريات ما كان من المستعمر في الجزائر فكنّا نحتار للامر و لا ندري هل هم اليوم حائرون امّ مازالوا منجرين وراء غباء علي بن الحاج الذي اودى بالجزائر الى الهلاك
لن نسامحه امام الله و سنقتص منه على كل روح رجل و امرأة و طفل و صبي ذبح و التصق بالجدار و زوجة هتلك عرضها و اغتصبت ثم ذبحت من الوريد الى الوريد ثم شق بطنها و استخرج الذي فيها و ماتت موتتة يجنّ لها الصبيان ، لن ننسى الذي انتزعت من رأسه الفأس و الذي غرزت فيه عصى من دبره خرجت من فاهه و قتل الحمير و البغال و لم يسلموا حتى الكلام انتهكوا يا لها من كارثة حدثت في بلادي
كل هذا بسبب لم نرجع الامر الى الراسخين في العلم الذين يستنبطون منه الاحكام و المعرفة الربّانية ، و لم يعملوا بما قال الله قال الرسول
لكن الانسان جهول
سنكرر العملية في مستقبل الايام و لن نقتدي بما صار ، لأننا اغبياء فمازلنا نطالب بالخروج و ما زلنا نطالب بالمظاهرات و مازلنا نطالب و نطالب و نطالب ، فانتهجنا نهج الكفار في التعبير عن أصواتنا ثم قلنا الديمقراطية هي الحل الشعب يحكم نفسه بنفسه و لكننا نأخذ من الشعب فنحكمه فينا و ما نلبث الا ساعة و نريد تغييره فيا لنا من حمقى و أغبياء
نحن نحب و نحن الى الإسلام و نشكر الله على اننا مسلمين لكن بالفطرة فقط و بالاسم امّا الفعل و العمل فلا فكل شيء فينا في الكفار ، كل شيء دساتيرهم و ملابسهم و اكلهم و شربهم و معاملتهم و عداتهم و كل شيء لم نترك لهم شيء إلا و قلدناه و اتينا به الى بلادنا و فعلناه ، فبربّكم الذي خلق كل شيء اين الإسلام فينا .
بارك الله فيكم و نفع بكم