abdelghani26
2017-05-16, 10:08
اريد ترجمة لهذ النص الي الانجليزية
حققت البنوك الإسلامية خلال السنوات الماضية نجاحا كًبيراً ونموا مًتميزا،ً وسجلت حضورا قًوياً في أوساط القطاع المصرفي و المالي، لكن على الرغم هذا نمو تواجه العديد من المشكلات والتحديات المتعلقة بالمخاطر التي تتخلل نشاط البنوك الإسلامية ، ومن بين هذه المخاطر نجد مخاطر السيولة .
لهذا تعتبر السيولة وإدارتها من أهم القضايا التي تشغل بال الباحثين في مجال البنوك، وبخاصة البنوك الإسلامية والتي تتميز بطبيعة خاصة تختلف تماما عن البنوك التقليدية، فليس من سهل على بنوك الإسلامية إدارة سيولتها في ظل الظروف المحيطة بها في ظل عدم توفر الأدوات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في حين نجد أن البنوك التقليدية تستطيع استعمال الآلية التقليدية لإدارة مخاطر السيولة لديها وهذا بلجوء إلى البنك المركزي أو البنوك التجارية.
ونظرا للاضطرابات المالية التي خلفتها الأزمة المالية العالمية الأخيرة (2008) ، و انعكاساتها على البنوك العالمية حيث قامت لجنة بازل بإجراء تعديلات واسعة على معايير بازل 2، تمثلت بإصدار قواعد ومعايير جديدة، سميت بمعايير بازل 3، حيث تلزم هذه قواعد البنوك بتحصين أنفسها جيداً ضد الأزمات الماليـة في المستقبل، دون مساعدة أو تدخل البنك المركزي قدر ما أمكن، و تهدف هذه الإصلاحات إلى زيادة متطلبات رأس المال وإلى تعزيز جودة رأس المال للقطاع البنكي حتى يتسنى له تحمل الخسائر خلال الأزمات المالية.
لذا سنتطرق في هذه الدراسة إلى أهم النقاط المتعلقة بمخاطر السيولة وكيفية إدارتها على مستوى البنوك الإسلامية وكيفية تطبيق مقررات بازل3.
حققت البنوك الإسلامية خلال السنوات الماضية نجاحا كًبيراً ونموا مًتميزا،ً وسجلت حضورا قًوياً في أوساط القطاع المصرفي و المالي، لكن على الرغم هذا نمو تواجه العديد من المشكلات والتحديات المتعلقة بالمخاطر التي تتخلل نشاط البنوك الإسلامية ، ومن بين هذه المخاطر نجد مخاطر السيولة .
لهذا تعتبر السيولة وإدارتها من أهم القضايا التي تشغل بال الباحثين في مجال البنوك، وبخاصة البنوك الإسلامية والتي تتميز بطبيعة خاصة تختلف تماما عن البنوك التقليدية، فليس من سهل على بنوك الإسلامية إدارة سيولتها في ظل الظروف المحيطة بها في ظل عدم توفر الأدوات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في حين نجد أن البنوك التقليدية تستطيع استعمال الآلية التقليدية لإدارة مخاطر السيولة لديها وهذا بلجوء إلى البنك المركزي أو البنوك التجارية.
ونظرا للاضطرابات المالية التي خلفتها الأزمة المالية العالمية الأخيرة (2008) ، و انعكاساتها على البنوك العالمية حيث قامت لجنة بازل بإجراء تعديلات واسعة على معايير بازل 2، تمثلت بإصدار قواعد ومعايير جديدة، سميت بمعايير بازل 3، حيث تلزم هذه قواعد البنوك بتحصين أنفسها جيداً ضد الأزمات الماليـة في المستقبل، دون مساعدة أو تدخل البنك المركزي قدر ما أمكن، و تهدف هذه الإصلاحات إلى زيادة متطلبات رأس المال وإلى تعزيز جودة رأس المال للقطاع البنكي حتى يتسنى له تحمل الخسائر خلال الأزمات المالية.
لذا سنتطرق في هذه الدراسة إلى أهم النقاط المتعلقة بمخاطر السيولة وكيفية إدارتها على مستوى البنوك الإسلامية وكيفية تطبيق مقررات بازل3.