المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المنشغلون بالناس


abedalkader
2017-05-13, 23:04
السلام1
منقووووووووووووووووووووووول للفائدة
*
*
التافهون وحدهم هم المنشغلون بالناس كالذباب يبحث عن الجرح،
أما الخيّرون فأعمالهم الجليلة أشغلتهم عن توافه الأمور كالنحل مشغول برحيق الزهر يحوّله عسلاً فيه شفاء للناس،
إن الخيول المضمرة عند السباق لا تنصت لأصوات الجمهور، لأنها لو فعلت ذلك لفشلت في سباقها وخسرت فوزها،
اعمل واجتهد وأتقن ولا تصغ لمثبّط أو حاسد أو فارغ.
هبطت بعوضة على نخلة، فلما أرادت أن تطير
قالت للنخلة: تماسكي أيتها النخلة فأنا سوف أطير،
فقالت النخلة للبعوضة: والله ما شعرت بك يوم وقعت فكيف أشعر بك إذا طرتِ؟!

إذا مرَّ القطار وسمعت جلبة لإحدى عرباته فاعلم أنها فارغة، وإذا سمعت تاجراً يحرّج على بضاعته وينادي عليها فاعلم أنها كاسدة،
فكل فارغ من البشر والأشياء له جلبة وصوت وصراخ،
أما العاملون المثابرون فهم في سكون ووقار؛ لأنهم مشغولون ببناء صروح المجد وإقامة هياكل النجاح،
إن سنبلة القمح الممتلئة خاشعة ساكنة ثقيلة، أما الفارغة فإنها في مهب الريح لخفتها وطيشها،
وفي الناس أناس فارغون مفلسون أصفار رسبوا في مدرسة الحياة، وأخفقوا في حقول المعرفة والإبداع والإنتاج فاشتغلوا بتشويه أعمال الناجحين
إن النخلة باسقة الطول دائمة الخضرة حلوة الطلع كثيرة المنافع، ولهذا إذا رماها سفيه بحجر عادت عليه تمراً،
أما الحنظلة فإنها عقيمة الثمر، مشؤومة الطلع، مرة الطعم، لا منظر بهيجاً ولا ثمر نضيجاً، إن السيف يقص العظام وهو صامت، والطبل يملأ الفضاء وهو أجوف
اذا استفدت واعجبك النقل ادعوا لاصحابه بخير وعافية
*
*
*
نكرر للامانة منقول

المكارم
2017-05-13, 23:44
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم هو ذاك .. فكل منشغل بالناس فيما لا يفيدهم فهو تافه خاسر لدنياه وآخرته
فبدل أن نبحث عن هفوات وأخطاء الآخرين لكي ننتقص من شأنهم علينا أن نلتفت إلى أنفسنا
لنعرف عيوبنا حتى يتسنّى لنا تقويمها أولا ثم المضي قدما إلى ما ينفعنا وينفع غيرنا ...
بارك الله فيك على النقل المفيد

م.عبد الوهاب
2017-05-14, 10:34
المنشغلون نوعان نوعا كما قال عبد القادر و نوع آخر هم الدعاة الى الحق ، و الناهون عن المنكر هم فعلا منشغلون بالناس ، بهفواتهم بأخطائهم فيذكرونهم بها بكل شيء له علاقة بالإنسان المسلم ، و الذين إذا مرّوا على شيء نصحوا الناس و قالوا ما هكذا تورد الابل و ما هكذا أمرنا الله و رسوله و بالتالي هم دعاة و منشغلين بالناس لدعوتهم الى الحق و هؤلاء هم السائرين على نهج السلف ، فلو كان لك جار و لم تنشغل به و لم تسأل عليه و تعطيه مما اعطاك الله و تنهاه لكان لك جمراً تضع عليه قدمك يوم القيامة و لكان حائلا بينك و بين دخول الجنة
ولو كان لك صديق شارباً للخمر معاكسا لبنات الناس و كنت تحبه و لم تنصحه و لم تنهاه و حين يستعصي عليك أمره تهجره في الله لكان لك اكثر مما كان لك مع جارك
و إذا وجدت أناس على صرح او منتدى يقولون في كلام تافه و انجررت معهم لأصبحت منهم و معهم و إذا نصحت و انشغلت بما هم مخطئون فيه حتى ولو نهروك فإن لم تفعل هذا فإنك آثم، حتى ولو كان لقاء قولك و فعلك النبذ و الكره و المقت فإنك لا تسير في طريقهم و لتتخذ تياراً معاكسا و لا تسكت عن الحق فتصبح شيطانا أخرس .
الانشغال بأمر الامة الإسلامية هو همّ المسلم الحقيقي الكيس الفطن الذي يجد ألاما حادّة في القلب من جرّاء موت إخوانه و هلاكهم في الدول و الجماعات
يعطف على المسكين و يسأله و يدخل في شؤونه حتى يعرف ما هو قصده و طلبه فيعطيه مما لم يطلب لأن الله قال عن هؤلاء الفقراء و المساكين ((لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (273) ))
كل هذا يندرج ضمن الأصول الثلاثة التي يستوجب على كل مسلم و مسلمة تعلمها و العمل بها و الصبر على اذاها ، فالاذى المقصود هو حين تنصح اخوك و صديقك و جارك و زميلك فإنّ نهرك و قال ما دخلك في شؤوني فأصبر لأن من اساسيات الأصول الثلاثة الصبر و هو أقواها و انفعها اجراً يوم القيامة .

يحسبه الناس دخول في شؤون الناس و ما هو بذلك بل هي الدعوة الى الحق التي فطرنا الله عليها ولو لم تنصح اخوك و تسأله لما كنت و أصبحت مؤمناً أو مسّك بنداً من بنود الشيطان فأصبحت اخرساً مهان
أو كالذين أصبحنا اليوم نراهم في المقاهي و الصالات و الإماكن العمومية تجد أربعة اشخاص تجمعهم طاولة واحدة و كل واحد ماسك هاتف او لوحة رقمية و الكل مع همّه او برنامجه او انشغاله لا يكلم أحدا حتى تمر ساعة او ساعتين او ثلاثة فيقومون لبيوتهم طلبا للغداء او العشاء و كأنهم لم يكونوا مجتمعين و هكذا تدور الدائرة عليهم روتين يومي فهل سنسمي هذا عدم الدخول في خصوصية الاخرين؟ و أين السنة هنا و اين الجماعة و يان النصح و الدعوة ؟؟؟؟

هذا منطق سقيم، اكتشفناه في هذا العصر فقط، هو نتاج تكنولوجيا حديثة أرغمت الكافر والمسلم على عدم التعرض للأخر ولو بسؤال.
الخلاصة من خلال كل هذا الكلام: ان صاحب الموضوع استعمل بعض الحكم و الامثال في غير محلها، فالذي يريد ان يغير بهذا الاعتقاد منطق الفهم لدى البشر هو ابليس و الداعون اليه من تبّاعه و اوليائه ، فالذئب حين يريد الانقضاض الى النعاج همّه في الأول تفرقتهم و حين تفترق النعاج و تهرب واحدة فتبتعد عن الاخريات ينقضّ عليها الذئب فيقطع رقبتها و لا يأكلها لأنه سيذهب الى الأخرى و هكذا دواليك ،و هذا رسول الله صلى الله عليه و سلم يوصينا بالجماعة و يؤكد عليها و يحثّنا على إلقاء السلام و من بعد السلام السؤال على أحوال بعضنا البعض ، حتى ان بعض السلف قالوا إن افتقدت اخوك في المسجد لثلاثة أيام فأذهب و تفقده و أسأل عليه لعله مريض او به حاجة .

موضوع في غاية الأهمية الأخ عبد القادر بارك الله فيك
في امان الله .

toulay
2017-05-14, 12:14
السلام عليكم
وما اكثرهم
من الاحسن كل شخص يتوله بروحو خير ملي يظل يتبع واش دار فلان وعلان تلقاهم فارغين شغل يهبلوا على تنسنيس
ولدايرينها مركز التنسنيس والعسة هي المراة العاملة مسكينة ربي يقدرها ان شاء الله
شكرا

abedalkader
2017-05-14, 17:27
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم هو ذاك .. فكل منشغل بالناس فيما لا يفيدهم فهو تافه خاسر لدنياه وآخرته
فبدل أن نبحث عن هفوات وأخطاء الآخرين لكي ننتقص من شأنهم علينا أن نلتفت إلى أنفسنا
لنعرف عيوبنا حتى يتسنّى لنا تقويمها أولا ثم المضي قدما إلى ما ينفعنا وينفع غيرنا ...
بارك الله فيك على النقل المفيد
السلام عليكم
نعم اشتغاله بما لا يفيده اولا ثم ما لا يفيد غيره ثانيا يجعله تافها وربما الخسران
وشكرا لك على التنبيه الى الاشتغال بعيوب افسنا وحمل هم اصلاحها خاصة ان يكون ليس اهلا ليقوم غيره فنفسه اولى
بارك الله فيك

abedalkader
2017-05-14, 17:32
المنشغلون نوعان نوعا كما قال عبد القادر و نوع آخر هم الدعاة الى الحق ، و الناهون عن المنكر هم فعلا منشغلون بالناس ، بهفواتهم بأخطائهم فيذكرونهم بها بكل شيء له علاقة بالإنسان المسلم ، و الذين إذا مرّوا على شيء نصحوا الناس و قالوا ما هكذا تورد الابل و ما هكذا أمرنا الله و رسوله و بالتالي هم دعاة و منشغلين بالناس لدعوتهم الى الحق و هؤلاء هم السائرين على نهج السلف ، فلو كان لك جار و لم تنشغل به و لم تسأل عليه و تعطيه مما اعطاك الله و تنهاه لكان لك جمراً تضع عليه قدمك يوم القيامة و لكان حائلا بينك و بين دخول الجنة
ولو كان لك صديق شارباً للخمر معاكسا لبنات الناس و كنت تحبه و لم تنصحه و لم تنهاه و حين يستعصي عليك أمره تهجره في الله لكان لك اكثر مما كان لك مع جارك
و إذا وجدت أناس على صرح او منتدى يقولون في كلام تافه و انجررت معهم لأصبحت منهم و معهم و إذا نصحت و انشغلت بما هم مخطئون فيه حتى ولو نهروك فإن لم تفعل هذا فإنك آثم، حتى ولو كان لقاء قولك و فعلك النبذ و الكره و المقت فإنك لا تسير في طريقهم و لتتخذ تياراً معاكسا و لا تسكت عن الحق فتصبح شيطانا أخرس .
الانشغال بأمر الامة الإسلامية هو همّ المسلم الحقيقي الكيس الفطن الذي يجد ألاما حادّة في القلب من جرّاء موت إخوانه و هلاكهم في الدول و الجماعات
يعطف على المسكين و يسأله و يدخل في شؤونه حتى يعرف ما هو قصده و طلبه فيعطيه مما لم يطلب لأن الله قال عن هؤلاء الفقراء و المساكين ((لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا غ— وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (273) ))
كل هذا يندرج ضمن الأصول الثلاثة التي يستوجب على كل مسلم و مسلمة تعلمها و العمل بها و الصبر على اذاها ، فالاذى المقصود هو حين تنصح اخوك و صديقك و جارك و زميلك فإنّ نهرك و قال ما دخلك في شؤوني فأصبر لأن من اساسيات الأصول الثلاثة الصبر و هو أقواها و انفعها اجراً يوم القيامة .

يحسبه الناس دخول في شؤون الناس و ما هو بذلك بل هي الدعوة الى الحق التي فطرنا الله عليها ولو لم تنصح اخوك و تسأله لما كنت و أصبحت مؤمناً أو مسّك بنداً من بنود الشيطان فأصبحت اخرساً مهان
أو كالذين أصبحنا اليوم نراهم في المقاهي و الصالات و الإماكن العمومية تجد أربعة اشخاص تجمعهم طاولة واحدة و كل واحد ماسك هاتف او لوحة رقمية و الكل مع همّه او برنامجه او انشغاله لا يكلم أحدا حتى تمر ساعة او ساعتين او ثلاثة فيقومون لبيوتهم طلبا للغداء او العشاء و كأنهم لم يكونوا مجتمعين و هكذا تدور الدائرة عليهم روتين يومي فهل سنسمي هذا عدم الدخول في خصوصية الاخرين؟ و أين السنة هنا و اين الجماعة و يان النصح و الدعوة ؟؟؟؟

هذا منطق سقيم، اكتشفناه في هذا العصر فقط، هو نتاج تكنولوجيا حديثة أرغمت الكافر والمسلم على عدم التعرض للأخر ولو بسؤال.
الخلاصة من خلال كل هذا الكلام: ان صاحب الموضوع استعمل بعض الحكم و الامثال في غير محلها، فالذي يريد ان يغير بهذا الاعتقاد منطق الفهم لدى البشر هو ابليس و الداعون اليه من تبّاعه و اوليائه ، فالذئب حين يريد الانقضاض الى النعاج همّه في الأول تفرقتهم و حين تفترق النعاج و تهرب واحدة فتبتعد عن الاخريات ينقضّ عليها الذئب فيقطع رقبتها و لا يأكلها لأنه سيذهب الى الأخرى و هكذا دواليك ،و هذا رسول الله صلى الله عليه و سلم يوصينا بالجماعة و يؤكد عليها و يحثّنا على إلقاء السلام و من بعد السلام السؤال على أحوال بعضنا البعض ، حتى ان بعض السلف قالوا إن افتقدت اخوك في المسجد لثلاثة أيام فأذهب و تفقده و أسأل عليه لعله مريض او به حاجة .

موضوع في غاية الأهمية الأخ عبد القادر بارك الله فيك
في امان الله .
السلام عليكم
ما اصعب امر الدعاة الى الحق في عصرنا الحالي وما اشد غربتهم
يقول سبحانه وتعالى :وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى ، قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك ، فاخرج إنى لك من الناصحين .:القصص 20

يقول الشيخ السعدى ( أى ركضاً على قدميه من نصحه لموسى وخوفه أن يوقعوا به .) ،
فهو لم يكتف بالتأثر عند سماعه علية القوم يخططون لمقتل موسى عليه السلام ،
إنما دفعه الإهتمام بمصير الدعوة عند مقتل الدعاة
أن يتحرك بأقصى ما يستطيع ليفعل شيئاً أى شيء لإفشال هذا المخطط
ولترجمة ذلك الإهتمام إلى واقع ملموس .
وهذا الصديق ابو بكر لم يكن فزعه مخافة على نفسه إنما كان خوفاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم
كما روى عن أبى بكر قوله : إن ‘قتلت فإنما أنا رجل واحد وإن ‘قتلت أنت هلكت الأمة . )
كان الله في عون كل عالم وداعية الى الحق
وهدى المنشغلين بعيوب غيرهم الناسين لعيوبهم
احترامي

abedalkader
2017-05-14, 17:35
السلام عليكم
وما اكثرهم
من الاحسن كل شخص يتوله بروحو خير ملي يظل يتبع واش دار فلان وعلان تلقاهم فارغين شغل يهبلوا على تنسنيس
ولدايرينها مركز التنسنيس والعسة هي المراة العاملة مسكينة ربي يقدرها ان شاء الله
شكرا

وعليكم السلام
نعم ما اكثر
الله يهدينا
احترامي

ثلجَة
2017-05-14, 17:55
السلام عليكم

" من راقب النّاس مات همّا "

abedalkader
2017-05-14, 23:12
السلام عليكم

" من راقب النّاس مات همّا "

وعليكم السلام
شكرا على الاثراء والاضافة
ربما من الراحة عدم مراقبة الناس
الا فيما يرضي الله

tamer-alasmar
2017-05-15, 08:10
نعم أدعو لك بالخير والعافية ..

إن مشكلة الفارغين من الناس هو إفلاسهم وإحباطهم الداخلي .. ووقت فراغهم القاتل الذي لا يستغلوه .. فهم فقط مشغولون بغيرهم ومن التوافه من الأمور

م.عبد الوهاب
2017-05-15, 09:40
السلام عليكم
ما اصعب امر الدعاة الى الحق في عصرنا الحالي وما اشد غربتهم
يقول سبحانه وتعالى :وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى ، قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك ، فاخرج إنى لك من الناصحين .:القصص 20

يقول الشيخ السعدى ( أى ركضاً على قدميه من نصحه لموسى وخوفه أن يوقعوا به .) ،
فهو لم يكتف بالتأثر عند سماعه علية القوم يخططون لمقتل موسى عليه السلام ،
إنما دفعه الإهتمام بمصير الدعوة عند مقتل الدعاة
أن يتحرك بأقصى ما يستطيع ليفعل شيئاً أى شيء لإفشال هذا المخطط
ولترجمة ذلك الإهتمام إلى واقع ملموس .
وهذا الصديق ابو بكر لم يكن فزعه مخافة على نفسه إنما كان خوفاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم
كما روى عن أبى بكر قوله : إن ‘قتلت فإنما أنا رجل واحد وإن ‘قتلت أنت هلكت الأمة . )
كان الله في عون كل عالم وداعية الى الحق
وهدى المنشغلين بعيوب غيرهم الناسين لعيوبهم
احترامي

بارك الله فيك عبد القادر

ابراهيم داود
2017-05-16, 14:13
خاصة المنشغلين بتكفير الناس وتفسيقهم ورميهم بتهم الخوارج ..تجد احدهم اغتر بنفسهواعجبته بضع ركعات صلاها فيعطي لنفسه حق محاسبة الناس

abedalkader
2017-05-16, 16:32
نعم أدعو لك بالخير والعافية ..

إن مشكلة الفارغين من الناس هو إفلاسهم وإحباطهم الداخلي .. ووقت فراغهم القاتل الذي لا يستغلوه .. فهم فقط مشغولون بغيرهم ومن التوافه من الأمور

شكرا وبارك الله فيك
نعم هو افلاس واحباط داخلي فعلا نتيجة فراغ قاتل غير مستغل فتجدهم يستغلونه فما لا ينفعهم فلا هم نفعوا انفسهم ولا هم كفوا اذاهم عن غيرهم
احترامي

abedalkader
2017-05-16, 16:32
بارك الله فيك عبد القادر

وفيكم بارك الرحمن اخي

abedalkader
2017-05-16, 16:35
خاصة المنشغلين بتكفير الناس وتفسيقهم ورميهم بتهم الخوارج ..تجد احدهم اغتر بنفسهواعجبته بضع ركعات صلاها فيعطي لنفسه حق محاسبة الناس

السلام عليكم
نعم شكرا وربما هذه الفتوى تفيد من يمر من هنا
السؤال :
يسأل عن تفسير قول الحق تبارك وتعالى: عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ [المائدة:105]، وهل معنى هذا أن نترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟!
الجواب
الآية الكريمة تدل على أن الواجب على الإنسان أن يعتني بنفسه وأن يهتم بها، وأن يجتهد في صلاحها، ولا يضره من ضل بعد ذلك إذا اهتدى، فالإنسان مسئول عن نفسه ولا يضره ضلال غيره، يقول الله جل وعلا: وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى(164) سورة الأنعام،
وفي الحديث الصحيح يقول النبي عليه الصلاة والسلام: لا يجني الجاني إلا على نفسه، فعلى المؤمن أن يسعى في صلاح نفسه واستقامتها على طاعة الله ورسوله، ولا يضره من ضل إذا اهتدى، والذي يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ما اهتدى، فهو ناقص الهداية ناقص الإيمان، فالمعنى أنه لا يضره من ضل إذا أدى الواجب الذي عليه، ومن الواجب عليه أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، هذا من الواجب عليه، وقد خطب الصديق -رضي الله عنه- الناس وقال لهم: إن بعض الناس يقرأ هذه الآية ويضعونها في غير موضعها، وإني سمعت النبي يقول -صلى الله عليه وسلم-: إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه! ومراده -رضي الله عنه- أنه ما يكون مهتدٍ من ضيع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يكون ناقص الهداية ناقص الإيمان، ضعيف الإيمان، فمعنى "إذا اهتديتم" يعني إذا أديتم الواجب الذي عليكم، وتركتم ما حرم الله عليكم، لا يضركم من ضل بعد ذلك، فلا يضرك ضلال أبيك، ولا أخيك ولا أهل بلدك ولا الناس كلهم، لا يضرك، إذا أديت الواجب واجتهدت في الواجب فإنه لا يضرك من ضل، وربك يقول سبحانه: وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى. لكن إذا قصر في الواجب عليك يضرك، فإذا كنت لا تدعو إلى الله ولا تأمر بالمعروف ولا تنهى عن المنكر، ولا تؤدي ما أوجب الله عليك لحق أولادك، أو لحق زوجتك، أو لحق جيرانك فأنت ناقص الهداية حينئذ يضرك ذلك، حتى تؤدي الواجب الذي عليك لله ولعباده، ومن حق الله عليك: أن تؤدي ما أوجب عليك من الطاعات، وأن تترك ما حرم الله عليك، ومن حق الله عليك: أن تأمر بالمعروف وأن تنهى عن المنكر، وأن تنصح لله ولعباده، وأن تدعو إلى الله على حسب طاقتك، ومن الحق عليك أيضاً: أن تؤدي حق زوجتك وأولادك بنصيحتهم، وتوجيههم إلى الخير، وتربيتهم التربية الإسلامية، وأن تقوم بحق جيرانك، من إكرامهم والإحسان إليهم، وكف الأذى عنهم وإكرام الضيف إلى غير هذا من الحقوق، فالذي لا يؤدي الحقوق التي عليه ما يسمى مهتدي، يسمى ناقص الهداية ضعيف الإيمان، حتى يؤدي الواجبات التي عليه.
http://www.binbaz.org.sa/noor/97

abedalkader
2017-05-16, 16:39
خاصة المنشغلين بتكفير الناس وتفسيقهم ورميهم بتهم الخوارج ..تجد احدهم اغتر بنفسهواعجبته بضع ركعات صلاها فيعطي لنفسه حق محاسبة الناس

اشكرك على المرور واثراء الطرح وننوه هنا الى تادية الواجب حتى نفيد ونستفيد غيره نترك الناس
http://www.binbaz.org.sa/noor/9528