زيان.
2017-05-13, 12:04
كِيميـاءُ السّعادَهْ .. مَا كِيميـاءُ السّعَادَهْ ؟؟
رُويدًا.. رُويدًا .. فسوفَ أَرُدُّ عن ذلك في آخرِ الكلامِ .. رُويدًا.
..تَرَاهُ قدْ تجاوزَ السّتّين مِنَ العُمُرِ.. إِحْدَودَبَ الظّهرُ ..واِشتَعَلَ الرَّأسُ شَيبَا وسقطْ .. وهَنَ العظمُ .. وَضَعُفَ البَصَرْ..
قَـلَّ الدّخْلُ والعَوْنْ ..فَأَعياهُ الفقرٌ والحَاجَه ..عَلَيهِ ثِيابٌ رثّة مُلتَفٌّ فِي عباءَةٍ كَالحِلسِ القَدِيم..
قَدَمَانِ مُتفطّرتانِ بِخُدُودٍ غَائِرهْ .. يتخلّلها تُرَابٌ على مدارٍ الدَّهرِ مِنْ مَشْيٍ كَــثيرٍبِنَعلٍ مُمَزَّقٍ لا يليقُ بطريقٍ مُعَبَّدٍ زِفْتِــيٌّ..
.. كُلُّ هذا ولمَّا تُصادِفُهُ في طَرِيْقِكَ تسألهُ مِنْ أو إلى أينْ يا شيخْ ..
وهوَ مُسنِدٌ جِسمه الهزيلْ على عَصَاهْ في خُطًى مُتثاقِلهْ ..
يُجيبك إِمّا مِنَ المسجِدِ أو إِلَــيهْ..
وأمّا إِنْ سَألتهُ عَنْ حَالِهِ فإنّهُ ..يَصفعُكَ بجوابٍ يُحيِيْ ضَميرك إن ماتَ
قائلاً ..أَتَخبّطُ في نِعَـــمِ الله الّتي لا تُعدُّ ولا تُحصَى ..الحمدُ للهِ على كُلِّ حالْ.
إنُّهُ اليَقينُ بالله .. إنّه حَقَّ التّوكّلٍ على اللهْ ..
إنّها القناعةُ والرِّضا بقضاءِ اللهِ وقَدرِهْ..
ما أعذَبَ و أطيبَ شُكرَكَ لربِّكَ رُغمَ ما بِكَ مِنْ اِبتِلاء لِتعيش ما قدّرهُ
اللهُ لَكَ أَوْ لَكِ.. في سعادةٍ تَحوِيكَ أَوَّلكَ عَنْ آخِرَكْ..
تِلْكُمُ هِيَ كِيميــَاءُ السَّعادةِ الّتي أردتُ في أّوّلِ الكلامْ.
** إنّها مُجرّدُ أنْفَاْس لَمَّا يَصحُو الضّمير مِنْ غفوتِهْ **
دُمُوعُ رِيشتيِ .......... زيـــانْ ..
رُويدًا.. رُويدًا .. فسوفَ أَرُدُّ عن ذلك في آخرِ الكلامِ .. رُويدًا.
..تَرَاهُ قدْ تجاوزَ السّتّين مِنَ العُمُرِ.. إِحْدَودَبَ الظّهرُ ..واِشتَعَلَ الرَّأسُ شَيبَا وسقطْ .. وهَنَ العظمُ .. وَضَعُفَ البَصَرْ..
قَـلَّ الدّخْلُ والعَوْنْ ..فَأَعياهُ الفقرٌ والحَاجَه ..عَلَيهِ ثِيابٌ رثّة مُلتَفٌّ فِي عباءَةٍ كَالحِلسِ القَدِيم..
قَدَمَانِ مُتفطّرتانِ بِخُدُودٍ غَائِرهْ .. يتخلّلها تُرَابٌ على مدارٍ الدَّهرِ مِنْ مَشْيٍ كَــثيرٍبِنَعلٍ مُمَزَّقٍ لا يليقُ بطريقٍ مُعَبَّدٍ زِفْتِــيٌّ..
.. كُلُّ هذا ولمَّا تُصادِفُهُ في طَرِيْقِكَ تسألهُ مِنْ أو إلى أينْ يا شيخْ ..
وهوَ مُسنِدٌ جِسمه الهزيلْ على عَصَاهْ في خُطًى مُتثاقِلهْ ..
يُجيبك إِمّا مِنَ المسجِدِ أو إِلَــيهْ..
وأمّا إِنْ سَألتهُ عَنْ حَالِهِ فإنّهُ ..يَصفعُكَ بجوابٍ يُحيِيْ ضَميرك إن ماتَ
قائلاً ..أَتَخبّطُ في نِعَـــمِ الله الّتي لا تُعدُّ ولا تُحصَى ..الحمدُ للهِ على كُلِّ حالْ.
إنُّهُ اليَقينُ بالله .. إنّه حَقَّ التّوكّلٍ على اللهْ ..
إنّها القناعةُ والرِّضا بقضاءِ اللهِ وقَدرِهْ..
ما أعذَبَ و أطيبَ شُكرَكَ لربِّكَ رُغمَ ما بِكَ مِنْ اِبتِلاء لِتعيش ما قدّرهُ
اللهُ لَكَ أَوْ لَكِ.. في سعادةٍ تَحوِيكَ أَوَّلكَ عَنْ آخِرَكْ..
تِلْكُمُ هِيَ كِيميــَاءُ السَّعادةِ الّتي أردتُ في أّوّلِ الكلامْ.
** إنّها مُجرّدُ أنْفَاْس لَمَّا يَصحُو الضّمير مِنْ غفوتِهْ **
دُمُوعُ رِيشتيِ .......... زيـــانْ ..