مشكلتي
2017-05-07, 17:31
السلام عليكم
هنا اكتفيت
احب ان اضع حدا لتصرفاتي اللامسؤولة
كم مرة قرات فيها مواضيع عن عصاة بذنوب كبلتهم وأرقتهم
ولم اتخيل يوما اني قد اكتب مرة بهذه النفسية الملعونة
لم اعد استطيع ان اراقب حياتي وهي تنحدر نحو الجحيم
لم اكن اعلم ان المعاصي بهذا الفتك او على الاقل لم اكن اعرف ان نفسي بهذا الضعف وان قلبي لم يشحن ما يكفيه من الايمان للمجاهدة
اول مرة احس فيها بمعنى ان جهاد النفس اعتى من جهاد الحرب
لا ادري ما الخطب لكن افترسني كسل رهيب وصرت من رهائن الضياع ومن سجون الغفلة
تناقض عجيب
خاصة بين الماضي والحاضر
وبين ما احب وما افعل
صرت استثقل الكثير حتى الدعاء
صرت باللامكان واللازمان
اذا حادثني احد بجملة طويلة نسبيا فأغلب الظن اني لن اكون معه ولن استوعبها ابدا ولن يعلق بذهني منها الا الكلمات الاولى منها فقط
واذا حادثني اكثر من شخص بنفس الوقت فلا اضمن اني سأبقى على كوكب الارض
اكتئاب وضياع وبمجرد ان اتذكر ان حياتي تسترسل نحو الجحيم ويداي مكتوفتان يبدأ الشرود والتنهيدات
عقل عاجز عن التفكير والقرار تماما مثل الذي يشتري علبة السجائر وهو يراها موسومة بـ:(يسبب السرطان)
هذا لولا ان الامر أمر وأفضع فهي ليست مسألة موتوحياة وانما مسالة جنة وجحيم
وكما قال ابو العتاهية:
ما أحسن الدين والدنيا اذا اجتمعا معا **** وأقبح الكفر والافلاس بالرجل
لست اطلب منكم مفتاحا سحريا او طريقة مضمونة في يومين فأنا لا اؤمن بهذه الحلول العاجلة
وأنا أدري تماما اذا لم أطعن هذا الخمول وان لم اانتفض و اقرر بنفسي فلا يستطيع احد ان يقرر مكاني
في النهاية الحياة حياتي والخاتمة خاتمتي
ولكن سأشكر لكم لو خصصتموني بدعوة في ظهر الغيب أن يفك الله عجزي عن القرار والمضي فيه
واي كلام قد يجعل به تعالى استفاقتي
وفي الاخير كانت اقرب الى فضفضة منها الى مشكلة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا اكتفيت
احب ان اضع حدا لتصرفاتي اللامسؤولة
كم مرة قرات فيها مواضيع عن عصاة بذنوب كبلتهم وأرقتهم
ولم اتخيل يوما اني قد اكتب مرة بهذه النفسية الملعونة
لم اعد استطيع ان اراقب حياتي وهي تنحدر نحو الجحيم
لم اكن اعلم ان المعاصي بهذا الفتك او على الاقل لم اكن اعرف ان نفسي بهذا الضعف وان قلبي لم يشحن ما يكفيه من الايمان للمجاهدة
اول مرة احس فيها بمعنى ان جهاد النفس اعتى من جهاد الحرب
لا ادري ما الخطب لكن افترسني كسل رهيب وصرت من رهائن الضياع ومن سجون الغفلة
تناقض عجيب
خاصة بين الماضي والحاضر
وبين ما احب وما افعل
صرت استثقل الكثير حتى الدعاء
صرت باللامكان واللازمان
اذا حادثني احد بجملة طويلة نسبيا فأغلب الظن اني لن اكون معه ولن استوعبها ابدا ولن يعلق بذهني منها الا الكلمات الاولى منها فقط
واذا حادثني اكثر من شخص بنفس الوقت فلا اضمن اني سأبقى على كوكب الارض
اكتئاب وضياع وبمجرد ان اتذكر ان حياتي تسترسل نحو الجحيم ويداي مكتوفتان يبدأ الشرود والتنهيدات
عقل عاجز عن التفكير والقرار تماما مثل الذي يشتري علبة السجائر وهو يراها موسومة بـ:(يسبب السرطان)
هذا لولا ان الامر أمر وأفضع فهي ليست مسألة موتوحياة وانما مسالة جنة وجحيم
وكما قال ابو العتاهية:
ما أحسن الدين والدنيا اذا اجتمعا معا **** وأقبح الكفر والافلاس بالرجل
لست اطلب منكم مفتاحا سحريا او طريقة مضمونة في يومين فأنا لا اؤمن بهذه الحلول العاجلة
وأنا أدري تماما اذا لم أطعن هذا الخمول وان لم اانتفض و اقرر بنفسي فلا يستطيع احد ان يقرر مكاني
في النهاية الحياة حياتي والخاتمة خاتمتي
ولكن سأشكر لكم لو خصصتموني بدعوة في ظهر الغيب أن يفك الله عجزي عن القرار والمضي فيه
واي كلام قد يجعل به تعالى استفاقتي
وفي الاخير كانت اقرب الى فضفضة منها الى مشكلة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته