ايفا
2017-05-07, 11:19
حلمي فض و طار
و لم يعد يسعني الانتظار
وعلى بوابة الاعذار
ترقد جنار
âڑâڑâڑ
وعلى حافة الاسر
تضاء الشموع
وعلى لوح قديم
يقف الشجعان
و يعلو صوت الالم
حتى يصل كبد السماء
و تسحبهم دوامة الظلام
âڑâڑâڑ
هناك . . .
حيث يتلاشى الصوت و ينعدم
هناك . . .
حيث نوتات الحيات
تهرب من صفحات الامل
تاركة الغد
يغرق في ضباب اسود
منسي الى الابد
هناك . . .
حيث تسكنهم قصورا من الوجع
وتسقيهم بماء المهل
و تغذيهم من اشجار الزقوم
و تكسيهم بالاشواك
هناك . . .
حيث تنطفا آخر
شموع الامل
ونحن ننتظر. . .
ونشاهد. . .
صارت قلوبنا كقساوة الحجر
وجفت جفوننا من كثرة البكاء
والدمعة الجوفاء
حفرت قبرها في معابر النسيان
و يحتضننا السؤال
لماذا؟ وكيف النا …؟
و كيف سمحنا لهاذا؟
نسال و لا نجد الجواب
لانهم يتضاهرون بالغباء
اعجبتهم اقنعة الزيف و الخداع
وكونهم دمى خشبية
ترقص على مسرح الذل
تحركهم خيوط الجبن
والسنتهم مزينة
بشرائط الصمت
و يستمرون بالمسرحية الهزلية
وحلمي ينتحبالى ان
انهكه المرض
كتب وصيته على قصب السكر
بحبر من سراب
âڑâڑâڑ
فجائت سكرة الموت
ابتسم و نطق الشهادة
وقال : لماذا يا عرب؟
مرحبا بالاراء
و لم يعد يسعني الانتظار
وعلى بوابة الاعذار
ترقد جنار
âڑâڑâڑ
وعلى حافة الاسر
تضاء الشموع
وعلى لوح قديم
يقف الشجعان
و يعلو صوت الالم
حتى يصل كبد السماء
و تسحبهم دوامة الظلام
âڑâڑâڑ
هناك . . .
حيث يتلاشى الصوت و ينعدم
هناك . . .
حيث نوتات الحيات
تهرب من صفحات الامل
تاركة الغد
يغرق في ضباب اسود
منسي الى الابد
هناك . . .
حيث تسكنهم قصورا من الوجع
وتسقيهم بماء المهل
و تغذيهم من اشجار الزقوم
و تكسيهم بالاشواك
هناك . . .
حيث تنطفا آخر
شموع الامل
ونحن ننتظر. . .
ونشاهد. . .
صارت قلوبنا كقساوة الحجر
وجفت جفوننا من كثرة البكاء
والدمعة الجوفاء
حفرت قبرها في معابر النسيان
و يحتضننا السؤال
لماذا؟ وكيف النا …؟
و كيف سمحنا لهاذا؟
نسال و لا نجد الجواب
لانهم يتضاهرون بالغباء
اعجبتهم اقنعة الزيف و الخداع
وكونهم دمى خشبية
ترقص على مسرح الذل
تحركهم خيوط الجبن
والسنتهم مزينة
بشرائط الصمت
و يستمرون بالمسرحية الهزلية
وحلمي ينتحبالى ان
انهكه المرض
كتب وصيته على قصب السكر
بحبر من سراب
âڑâڑâڑ
فجائت سكرة الموت
ابتسم و نطق الشهادة
وقال : لماذا يا عرب؟
مرحبا بالاراء