Nacer Eddine 2011
2017-05-04, 11:41
نصائح للطلبة
مع قرب الإمتحانات ونهاية السنة الدراسية
دائما ما يكثف الطالب مراجعة دروسه وخصوصا سهر الليالي الطوال
فهل هذا يجدي نفعا صحيا وذهنيا ؟
هذا سؤال مهم جدا خصوصا ونحن دائما ما نسمع مقولة :
من طلب العلى سهر الليالي
إنها مقولة خاطئة من جميع النواحي فتعالو نحلل هذه المقولة صحيا وذهنيا
وهذا بكل منطقية وعقلانية
أولا: الطالب الناجح هو الذي يداوم على المراجعة
وليس فقط يكثف طاقته فقط في الأسابيع الأخيرة
فهذا قد يؤدي به إلى أمراض وخصوصا الإرهاق الذهني
لأنك تضغط على المخ بمعلومات في وقت ضيق فليس كل الناس لديهم
المقدرة في إستوعاب وتخزين ذلك
لذلك نرى من يصاب بالإرهاق وحتى
وجع وآلام في القلب وضيق في النفس
ثانيا : المراجعة الجماعية . هنا من الأحسن إختيار جماعة كل واحد يكون مميز في مادة
ثالثا : وهذه هي النقطة المهمة
فلقد أثبتت الدراسات أن المراجعة بعد الفجر أكثر نفعا ومردودية من سهر الليل
فالطالب يكون قد نفذ طاقته طوال النهار فيأتي الليل
فعوض أن يرتاح وهذا ما يطلبه جسده
يسهر الليل فيحدث جهد إظافي وتعب على تعب وبالتالي المردودية تكون أقل
وكذلك درجة الإستوعاب حتى وإن كان فيه هدوء في المنزل
فأحسن طريقة هي أن ينام الطالب مباشرة بعد صلاة العشاء
ثم يقوم لصلاة الفجر حينها يكون جسده وباله مرتاح وذهنه مستعد لإستقبال معلومات
وضف على كل هذا الذاكرة تكون قوية جدا
فساعة مراجعة في هذه الفترة أحسن من ساعتين أو ثلاث من المراجعة ليلا
بل هناك دراسات خطيرة دلت على أنه من يسهر الليالي فإحتمال الإصابة بالسرطان
ولعوذ بالله من هذا الداء القاتل كبير
لماذا؟
سأبسط المعلومة الطبية حتى يفهم العامة
هناك مادة متصلة بالعين فبمجرد أن نغمض أعيننا تتلقى الإشارة
يعني مثل السيارة عندما تشاهد الإشارة الخضراء تنطلق وتسير
نفس الشيء هنا
عندما يسود الضلام تخرج هذه المادة لتقوم بتنظيف الدم على كامل جسم الإنسان
هذه المادة لا تخرج في أي وقت بل فقط بعد العشاء وفي فترة القيلولة فقط
لهذا نرى أجدادنا بالفطرة ومن دون علم كانوا يطبقون ذلك
ينامون القيلولة ولا يسهرون ليلا لذلك كان دمهم و جسمهم دائما صافي
فكيف تضيع هذه الفرصة وتمنع هذه المادة من تنقيت دمك
للعلم هناك دراسة على الدجاج أثبتت ذلك حيث أجبروهم للسهر وسط أضواء
لزيادة الإنتاج فكانت المفاجئة أن نسبة كبيرة منهم أصيبوا بالسرطان
عكس الدجاج البلدي
وأخيرا فإن المراجعة قبيل طلوع الشمس فيها البركة ناهيك عن أهمية الدعاء
فهل من داع
وفقكم جميعا في إمتحاناتكم وشكرا
أنشروا المقال لتعم الفائدة
مع قرب الإمتحانات ونهاية السنة الدراسية
دائما ما يكثف الطالب مراجعة دروسه وخصوصا سهر الليالي الطوال
فهل هذا يجدي نفعا صحيا وذهنيا ؟
هذا سؤال مهم جدا خصوصا ونحن دائما ما نسمع مقولة :
من طلب العلى سهر الليالي
إنها مقولة خاطئة من جميع النواحي فتعالو نحلل هذه المقولة صحيا وذهنيا
وهذا بكل منطقية وعقلانية
أولا: الطالب الناجح هو الذي يداوم على المراجعة
وليس فقط يكثف طاقته فقط في الأسابيع الأخيرة
فهذا قد يؤدي به إلى أمراض وخصوصا الإرهاق الذهني
لأنك تضغط على المخ بمعلومات في وقت ضيق فليس كل الناس لديهم
المقدرة في إستوعاب وتخزين ذلك
لذلك نرى من يصاب بالإرهاق وحتى
وجع وآلام في القلب وضيق في النفس
ثانيا : المراجعة الجماعية . هنا من الأحسن إختيار جماعة كل واحد يكون مميز في مادة
ثالثا : وهذه هي النقطة المهمة
فلقد أثبتت الدراسات أن المراجعة بعد الفجر أكثر نفعا ومردودية من سهر الليل
فالطالب يكون قد نفذ طاقته طوال النهار فيأتي الليل
فعوض أن يرتاح وهذا ما يطلبه جسده
يسهر الليل فيحدث جهد إظافي وتعب على تعب وبالتالي المردودية تكون أقل
وكذلك درجة الإستوعاب حتى وإن كان فيه هدوء في المنزل
فأحسن طريقة هي أن ينام الطالب مباشرة بعد صلاة العشاء
ثم يقوم لصلاة الفجر حينها يكون جسده وباله مرتاح وذهنه مستعد لإستقبال معلومات
وضف على كل هذا الذاكرة تكون قوية جدا
فساعة مراجعة في هذه الفترة أحسن من ساعتين أو ثلاث من المراجعة ليلا
بل هناك دراسات خطيرة دلت على أنه من يسهر الليالي فإحتمال الإصابة بالسرطان
ولعوذ بالله من هذا الداء القاتل كبير
لماذا؟
سأبسط المعلومة الطبية حتى يفهم العامة
هناك مادة متصلة بالعين فبمجرد أن نغمض أعيننا تتلقى الإشارة
يعني مثل السيارة عندما تشاهد الإشارة الخضراء تنطلق وتسير
نفس الشيء هنا
عندما يسود الضلام تخرج هذه المادة لتقوم بتنظيف الدم على كامل جسم الإنسان
هذه المادة لا تخرج في أي وقت بل فقط بعد العشاء وفي فترة القيلولة فقط
لهذا نرى أجدادنا بالفطرة ومن دون علم كانوا يطبقون ذلك
ينامون القيلولة ولا يسهرون ليلا لذلك كان دمهم و جسمهم دائما صافي
فكيف تضيع هذه الفرصة وتمنع هذه المادة من تنقيت دمك
للعلم هناك دراسة على الدجاج أثبتت ذلك حيث أجبروهم للسهر وسط أضواء
لزيادة الإنتاج فكانت المفاجئة أن نسبة كبيرة منهم أصيبوا بالسرطان
عكس الدجاج البلدي
وأخيرا فإن المراجعة قبيل طلوع الشمس فيها البركة ناهيك عن أهمية الدعاء
فهل من داع
وفقكم جميعا في إمتحاناتكم وشكرا
أنشروا المقال لتعم الفائدة