اشعة الشمس
2017-05-01, 23:14
http://www.an-dr.com/images/itar/Itar(slam-see_you)/images/zsdf%20(1).gif
لا أدري مايذكّـرني بقولـه تعالى: "اقترب للنّـاس حسابهم وهم في غفلةٍ معرضون"
ونحن في قسمنا هذا نقول: قد اقتربت الشّـهادة، فأنّـى لكم الإعراض، ولله المثل الأعلى وليوم القيامة الهول الأكبر...
https://vb.almstbah.com/imgcache/almstba.com_1357721197_325.gif
أصدقــائي،
4 جوان موعدكـم أنتملتثبتوا جدارتـكم، لتثبتوا أنّ اجتهادكم لم يذهب هباء، لتواجهوا أوّل تحدّ ستعتزّون بـه وتفتخرون ، لتتذوّقـوا طعم المسؤوليّـة...
مسؤوليّـة جلب الفخر لأسـاتذتكم، أوليائكم، وكلّ من وقف بجانبكم
بل قبل كلّ ذلك ...
أنتم ...
هو امتحانكم أنتم، ونجاحكم أنتم، وخطوة من خطوات طريق رسمتم ملامحـه لتبلغوه يومًـا... فكان لزاما عليكم أن تمرّوا بأوّل اختبار حقيقيّ لكم " امتحان شهـادة التّعليم المتوسّط"
لقد كنت مثلكم العام الماضـي، وبقدر ما أنا سعيدة كل سعادتي بمضيّـه سالما، مليئا بالذّكريات، والكفاح والتّضحيات، فإنّي واللـه لآسفة لما ضيّعـته من وقت، وظننتني عوّضته بإهمال صحّتي وماعلى عاتقي من واجبـات
لذا أجد من واجبي أن أحرّر موضوعي هذا لأقول:
هي 33 يومـا...
792 سـاعة...
وعقولٌ حكيمـة عليها أن تعي أنّ لها من الوقت كفاية لتستدرك مافاتـها، فقط بأن تجعل الوقت سلاحا لها لا عليـها، وليس ذلك إلّـا بالتّنظيم، وتفادي كلّ مُلـهٍ.
يقول إبراهيـم الفقّـي - رحمه الله-:
“إن التحرر من خرافة عدم وجود الوقت الكافى هى أولى المحطات التى ننطلق منها إلى حياة منظمة واستغلال أمثل للوقت والحياة بشكل عام ”
فحرّروا عقولكم من هذه الخرافـة...
https://vb.almstbah.com/imgcache/almstba.com_1357721204_293.gif
أمّـا الهدف الحقيقـيّ من كتابة موضوعي هذا، فهو أن أحاول ولو بشيء ضئيل، مساعدتكم لتستعدّوا نفسيّـا، فعسى أن يوفقني الله لذلك...
فلنحـاول أن نجعل من الشّهـادة نموذجًا نطبّق عليـه استراتيجيـات التّفكير الإيجابيّ للدكتور الفقّي رحمه اللّـه، وندعّمها بقوانين أخرى لمدرّبين آخرين، وفي نهاية الموضوع بإذن اللّـه سأعطيكم طريقة لإنجاز جدول يوميّ، أرشدنا إليه مدرّب في التّنمية البشريّـة رافق مستشار التّوجيـه العام الماضي...
كبدايـة، فإنّ لنا أن نعلم أنّ أساس سلوكاتنا فكرة، أدّت إلى تركيز تبعه إحساس فسلوك انجرّت عنه نتيجة، فإن كان تفكيرنا سلبيّـا، لم تكن السّلسلة ولا نتيجتها إلا سلبيّـة ولو كانت إيجابيّـة مالقينا من النّتائج إلا الإيجابيّ بإذن اللّـه...
لذا فلتكن أولى فِكَرِنا: النّجاح في شهادة التّعليم المتوسّط، لا بل التّفوّق..
ازرعوا هذه الفكرة في عقولكم، وذكّروا أنفسكم دوريّـا بهـا، لتعمل أذهانكم على ترسيخـها وتقويتـها بملفّات تساندها: من تركيز ورغبة مشتعلة وفطنة وشعور بالثّقـة والتّـفاؤل. فإنّ لعقولنا قدرات خارقـة تجعل من الفكرة حقيقـة...
عندهـا ستنتقل الفكرة إلى اللّاوعي، حيثُ يعزّزها العقل البـاطن، وذلك بأن يلغي كل الافكار التي تعارضهـا، عندها لن تفكروا البتة في فلان رسب، وفلان مرض يوم الامتحان وغيرها من الأفكار السّلبية التي تحاول غزو عقولكم..
فكروا في فلان المتفوّق، الّذي تصدّر القوائم، والّذي قطف ثمار مازرع، ستلاحظون أنكم ازددتم طاقة ورغبة في النّجاح...
اتّخذوا من النّاجحين قدوات لكم، حتّى إذا ما ضللتم، فكّرتم بطريقتهم، وجعلتموهم مثالا، ففرجت بإذن اللّـه...
تخيّـلوا أنفسكم قد اجتزتم الامتحان ونجحتكم والحمد لله، تخيّلوا ردّات أفعال من يحبّونكم، البسمات، الفرح، التّهاني، واجعلوا ممّـا تحسّـون به بعدها وقودا للاستمرار والاجتهاد...
http://2.bp.blogspot.com/-Y7G0pDmVP6M/UxIsiR2BC5I/AAAAAAAAAHU/pyOB3d5WhvE/s1600/5.jpg
تشرّبوا إيمانًا بنجاحكم، ناموا واستيقظوا وأنتم تستودعون اللّـه مجهوداتكم وتسألونه التّوفيق، فقد حدّدتم هدف التّفوّق وقرّرتم بأن تجتهدوا لتصلوا فما نيل المطالب بالتّمني، ومجرّد إقبالكم على الدّراسـة عهد وتحمّل لمسؤوليـّة رسم مستقبلكم وخطو سبيل النّجـاح. أدركوا قيمة أنفسكم، ولا تحتقرنّـها، واعلموا أنّ اللّـه أكرمكم بعقولٍ لا تخيّب مستغلّـها.. وإن صادف اليأس إلى قلوبكم سبيلا - لاسمح الله - فاطردوه بتعداد ما حققّتم من نجاحات قبليّـة وإن بدت هيّنـة...
https://vb.almstbah.com/imgcache/almstba.com_1357721200_396.gif
زملائـي، خصّصوا لأنفسكم إضـافة إلى العبادات، وقتا تختلون فيه، وتشحذون فيه طاقتكم الإيجابيّـة، وتستمدّون منه دافع المواظبـة...
https://vb.almstbah.com/imgcache/almstba.com_1357721200_396.gif
ختـاما..
إن كل ماسبق ليس إلّا نتيجة لقوّة إيمانكم بخالقكم، وليس إلّا سببا من أسباب علينا اتّخاذها بعد التّوكّـل عليه سبحانه وتعالى، لا تهملوا واجباتكم الدّينية، ومهما بدا لكم من ضيق وقت، فاجعلوا للمصاحف منها نصيبا، فهي زاد أرواحـنا
دعواتي لكم بالنّجاح زملائي..
https://vb.almstbah.com/imgcache/almstba.com_1357721266_541.gif
مرفق: الجدول اليوميّ للمراجعة
لقد تبقّى 33 يوما للامتحان، فلنفترض أننا على الأقلّ سنواظب فيها على الدراسة 20 يومـا، أولا علينا أن نبدأ بتحديد عدد السّـاعات الّتي يمكن أن نستغلّها في الدّراسة يوميّـا بصفة ثابتة، مثلا 6 ساعات في اليوم، بضربها في عدد الأيام الّتي سندرسها: 6*20=120، نجد أن لنا 120 ساعة يمكن أن ندرسها قبل موعد الامتحان، ولنا إجمالا 9 مواد: العربية، الرياضيات، الفيزياء، العلوم، الفرنسية، الانجليزية، الاجتماعيات، الإسلامية والتربية المدنية.
سنخصص لكل مادة عددا معينا من السّاعات نرى أنّه كاف، مثلا لنا في الأسبوع 6*7=42 ساعة، نخصص للعربية منها 7 ساعات اسبوعيا نرى أنها كافية وللرياضيات 8 وللفيزياء 7 وللعلوم 7 وهكذا الى ان نكمل التخصيص السّـاعي لباقي المواد، ثم نرسم جدولا للأيام، ونختار من الوقت مايناسبنا لتوزيع هذه الساعات، مثلا اليوم ساعتان متتاليتان للرياضيات والغد ساعة ، وساعة للفرنسية، المهم أن نوزع الساعات على الأسبوع حتى نكمل الحجم السّاعي، مع احترام الحدّ الأساسي للدراسة اليومية وهو ست ساعات في مثالنا هذا يوميا...
هكذا سنكون قد نظمنا وقتنا دون أي إهمال لأية مادة، ولكم أن تعلموا ان عدد الساعات التي وضعتها ليس عن تجربة انما هو مثال، فكل أدرى بنفسه، وبالوقت الذي يحتاجه لدراسة مادة معينة، فليس كل فهمنا متساويا، على ألا نهمل مادة.
وأيضا، فإن هذا الجدول للساعات الثابتة، ولنا في بعض الأيام أوقات اخرى يمكن ان ندرس فيها اضافة الى الوقت الثابت، ونستغلها...
فقط، لا تحملوا انفسكم فوق طاقاتها بتضخيم الحجم الساعي، ولا تهملوا أوقات النوم والعبادات والمعاملات الأساسية...
واعلموا أنه لا نجاح دون تضحية فتنازلوا عن الملهيات حتى تحققوا مرادكم
والسّلام...
لا تنسونـا من خالص دعائكم
أختكم في اللّـه...
يسرى
http://www.an-dr.com/images/itar/Itar(slam-see_you)/images/zsdf%20(2).gif
لا أدري مايذكّـرني بقولـه تعالى: "اقترب للنّـاس حسابهم وهم في غفلةٍ معرضون"
ونحن في قسمنا هذا نقول: قد اقتربت الشّـهادة، فأنّـى لكم الإعراض، ولله المثل الأعلى وليوم القيامة الهول الأكبر...
https://vb.almstbah.com/imgcache/almstba.com_1357721197_325.gif
أصدقــائي،
4 جوان موعدكـم أنتملتثبتوا جدارتـكم، لتثبتوا أنّ اجتهادكم لم يذهب هباء، لتواجهوا أوّل تحدّ ستعتزّون بـه وتفتخرون ، لتتذوّقـوا طعم المسؤوليّـة...
مسؤوليّـة جلب الفخر لأسـاتذتكم، أوليائكم، وكلّ من وقف بجانبكم
بل قبل كلّ ذلك ...
أنتم ...
هو امتحانكم أنتم، ونجاحكم أنتم، وخطوة من خطوات طريق رسمتم ملامحـه لتبلغوه يومًـا... فكان لزاما عليكم أن تمرّوا بأوّل اختبار حقيقيّ لكم " امتحان شهـادة التّعليم المتوسّط"
لقد كنت مثلكم العام الماضـي، وبقدر ما أنا سعيدة كل سعادتي بمضيّـه سالما، مليئا بالذّكريات، والكفاح والتّضحيات، فإنّي واللـه لآسفة لما ضيّعـته من وقت، وظننتني عوّضته بإهمال صحّتي وماعلى عاتقي من واجبـات
لذا أجد من واجبي أن أحرّر موضوعي هذا لأقول:
هي 33 يومـا...
792 سـاعة...
وعقولٌ حكيمـة عليها أن تعي أنّ لها من الوقت كفاية لتستدرك مافاتـها، فقط بأن تجعل الوقت سلاحا لها لا عليـها، وليس ذلك إلّـا بالتّنظيم، وتفادي كلّ مُلـهٍ.
يقول إبراهيـم الفقّـي - رحمه الله-:
“إن التحرر من خرافة عدم وجود الوقت الكافى هى أولى المحطات التى ننطلق منها إلى حياة منظمة واستغلال أمثل للوقت والحياة بشكل عام ”
فحرّروا عقولكم من هذه الخرافـة...
https://vb.almstbah.com/imgcache/almstba.com_1357721204_293.gif
أمّـا الهدف الحقيقـيّ من كتابة موضوعي هذا، فهو أن أحاول ولو بشيء ضئيل، مساعدتكم لتستعدّوا نفسيّـا، فعسى أن يوفقني الله لذلك...
فلنحـاول أن نجعل من الشّهـادة نموذجًا نطبّق عليـه استراتيجيـات التّفكير الإيجابيّ للدكتور الفقّي رحمه اللّـه، وندعّمها بقوانين أخرى لمدرّبين آخرين، وفي نهاية الموضوع بإذن اللّـه سأعطيكم طريقة لإنجاز جدول يوميّ، أرشدنا إليه مدرّب في التّنمية البشريّـة رافق مستشار التّوجيـه العام الماضي...
كبدايـة، فإنّ لنا أن نعلم أنّ أساس سلوكاتنا فكرة، أدّت إلى تركيز تبعه إحساس فسلوك انجرّت عنه نتيجة، فإن كان تفكيرنا سلبيّـا، لم تكن السّلسلة ولا نتيجتها إلا سلبيّـة ولو كانت إيجابيّـة مالقينا من النّتائج إلا الإيجابيّ بإذن اللّـه...
لذا فلتكن أولى فِكَرِنا: النّجاح في شهادة التّعليم المتوسّط، لا بل التّفوّق..
ازرعوا هذه الفكرة في عقولكم، وذكّروا أنفسكم دوريّـا بهـا، لتعمل أذهانكم على ترسيخـها وتقويتـها بملفّات تساندها: من تركيز ورغبة مشتعلة وفطنة وشعور بالثّقـة والتّـفاؤل. فإنّ لعقولنا قدرات خارقـة تجعل من الفكرة حقيقـة...
عندهـا ستنتقل الفكرة إلى اللّاوعي، حيثُ يعزّزها العقل البـاطن، وذلك بأن يلغي كل الافكار التي تعارضهـا، عندها لن تفكروا البتة في فلان رسب، وفلان مرض يوم الامتحان وغيرها من الأفكار السّلبية التي تحاول غزو عقولكم..
فكروا في فلان المتفوّق، الّذي تصدّر القوائم، والّذي قطف ثمار مازرع، ستلاحظون أنكم ازددتم طاقة ورغبة في النّجاح...
اتّخذوا من النّاجحين قدوات لكم، حتّى إذا ما ضللتم، فكّرتم بطريقتهم، وجعلتموهم مثالا، ففرجت بإذن اللّـه...
تخيّـلوا أنفسكم قد اجتزتم الامتحان ونجحتكم والحمد لله، تخيّلوا ردّات أفعال من يحبّونكم، البسمات، الفرح، التّهاني، واجعلوا ممّـا تحسّـون به بعدها وقودا للاستمرار والاجتهاد...
http://2.bp.blogspot.com/-Y7G0pDmVP6M/UxIsiR2BC5I/AAAAAAAAAHU/pyOB3d5WhvE/s1600/5.jpg
تشرّبوا إيمانًا بنجاحكم، ناموا واستيقظوا وأنتم تستودعون اللّـه مجهوداتكم وتسألونه التّوفيق، فقد حدّدتم هدف التّفوّق وقرّرتم بأن تجتهدوا لتصلوا فما نيل المطالب بالتّمني، ومجرّد إقبالكم على الدّراسـة عهد وتحمّل لمسؤوليـّة رسم مستقبلكم وخطو سبيل النّجـاح. أدركوا قيمة أنفسكم، ولا تحتقرنّـها، واعلموا أنّ اللّـه أكرمكم بعقولٍ لا تخيّب مستغلّـها.. وإن صادف اليأس إلى قلوبكم سبيلا - لاسمح الله - فاطردوه بتعداد ما حققّتم من نجاحات قبليّـة وإن بدت هيّنـة...
https://vb.almstbah.com/imgcache/almstba.com_1357721200_396.gif
زملائـي، خصّصوا لأنفسكم إضـافة إلى العبادات، وقتا تختلون فيه، وتشحذون فيه طاقتكم الإيجابيّـة، وتستمدّون منه دافع المواظبـة...
https://vb.almstbah.com/imgcache/almstba.com_1357721200_396.gif
ختـاما..
إن كل ماسبق ليس إلّا نتيجة لقوّة إيمانكم بخالقكم، وليس إلّا سببا من أسباب علينا اتّخاذها بعد التّوكّـل عليه سبحانه وتعالى، لا تهملوا واجباتكم الدّينية، ومهما بدا لكم من ضيق وقت، فاجعلوا للمصاحف منها نصيبا، فهي زاد أرواحـنا
دعواتي لكم بالنّجاح زملائي..
https://vb.almstbah.com/imgcache/almstba.com_1357721266_541.gif
مرفق: الجدول اليوميّ للمراجعة
لقد تبقّى 33 يوما للامتحان، فلنفترض أننا على الأقلّ سنواظب فيها على الدراسة 20 يومـا، أولا علينا أن نبدأ بتحديد عدد السّـاعات الّتي يمكن أن نستغلّها في الدّراسة يوميّـا بصفة ثابتة، مثلا 6 ساعات في اليوم، بضربها في عدد الأيام الّتي سندرسها: 6*20=120، نجد أن لنا 120 ساعة يمكن أن ندرسها قبل موعد الامتحان، ولنا إجمالا 9 مواد: العربية، الرياضيات، الفيزياء، العلوم، الفرنسية، الانجليزية، الاجتماعيات، الإسلامية والتربية المدنية.
سنخصص لكل مادة عددا معينا من السّاعات نرى أنّه كاف، مثلا لنا في الأسبوع 6*7=42 ساعة، نخصص للعربية منها 7 ساعات اسبوعيا نرى أنها كافية وللرياضيات 8 وللفيزياء 7 وللعلوم 7 وهكذا الى ان نكمل التخصيص السّـاعي لباقي المواد، ثم نرسم جدولا للأيام، ونختار من الوقت مايناسبنا لتوزيع هذه الساعات، مثلا اليوم ساعتان متتاليتان للرياضيات والغد ساعة ، وساعة للفرنسية، المهم أن نوزع الساعات على الأسبوع حتى نكمل الحجم السّاعي، مع احترام الحدّ الأساسي للدراسة اليومية وهو ست ساعات في مثالنا هذا يوميا...
هكذا سنكون قد نظمنا وقتنا دون أي إهمال لأية مادة، ولكم أن تعلموا ان عدد الساعات التي وضعتها ليس عن تجربة انما هو مثال، فكل أدرى بنفسه، وبالوقت الذي يحتاجه لدراسة مادة معينة، فليس كل فهمنا متساويا، على ألا نهمل مادة.
وأيضا، فإن هذا الجدول للساعات الثابتة، ولنا في بعض الأيام أوقات اخرى يمكن ان ندرس فيها اضافة الى الوقت الثابت، ونستغلها...
فقط، لا تحملوا انفسكم فوق طاقاتها بتضخيم الحجم الساعي، ولا تهملوا أوقات النوم والعبادات والمعاملات الأساسية...
واعلموا أنه لا نجاح دون تضحية فتنازلوا عن الملهيات حتى تحققوا مرادكم
والسّلام...
لا تنسونـا من خالص دعائكم
أختكم في اللّـه...
يسرى
http://www.an-dr.com/images/itar/Itar(slam-see_you)/images/zsdf%20(2).gif