الرجل القوي
2017-05-01, 19:44
تساءل بعض الزملاء حول التحول في نضال النقابات الذي كان فيما سبق يتميز بالتأثير و الفعالية في الدفاع عن الحقوق و تحقيق المطالب لكنه اليوم خفت و ركد نشاطات نقابات التربية .. لكن الكثير لم ينتبه إلى الشيء أو السبب الذي أدى إلى وضع النقابات إلى هذا الوضع الذي لم يعهده المناضلين مما عملوا ضمن القواعد النقابية لسنوات و هو أن هرولة النقابات إلى طاولة الوزيرة لتوقيع على ميثاق الأخلاق كان السبب الرئيسي في إضعاف نشاطات النقابات في النضال بسبب طبيعة ميثاق الأخلاق الذي منذ توقيع نقابات التربية خفت نضال النقابات في الاحتجاج بالإضرابات و قد ظهر مع المسالة الخطيرة التي تعرفها الساحة جراء الغليان وسط القاعدة العمالية بسبب قانون التقاعد الجديد الذي يجبر العامل أن يعمل 60 سنة بما تحمله من أخطار عضوية و نفسية و صحية تستوجب لتعبئة و تشديد طرق الاحتجاج لدفاع عن حقوق الأساتذة عن حق التقاعد النسبي و التقاعد المسبق و لو إلى احتجاج بالإضراب المفتوح لكونه أكثر فعالية و تأثير على اعتبار أن مهنة التدريس هي من ضمن مهنة المتاعب.
لكن الذي حدث أن توقيع النقابات على ميثاق الأخلاق اقلب الموازين و لم نعد نسمع بالإضرابات التي كانت النقابات تتبناه سابقا .. فما الذي حدث إذن ؟... تابعوا التفاصيل لكي تعرفوا الإجابة.
http://mrkzgulfup.com/do.php?img=1741
http://mrkzgulfup.com/do.php?img=1739
http://mrkzgulfup.com/do.php?img=1727
بعد توقيع على ميثاق الأخلاق أصبحت النقابات ليس لها القدرة على الدخول في الإضرابات إلا بعد الحوار مع وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط حتى و لو كان الوزيرة لا تستجب لحقوق و انشغالات النقابات
http://mrkzgulfup.com/do.php?img=1735
نورية بن غبريط تدعو النقابات إلى الحوار و حوارها أصلا لا يقوم على الاستجابة لمطالب النقابات بل مسبقا يخضع لرغبات بن غبريط التي ترفض مطالب النقابات حول إلغاء قانون التقاعد الجديد على قطاع التربية .
أما تعلمون أن النقابات استجابت لأقوال الوزيرة في طلبها من النقابات تغيير طريقة طرح انشغالاتها بعيدا عن الإضراب لتحقيق الاستقرار في المدرسة و هكذا فقدت النقابات احد نضالها و هو الإضراب حين ترفض الوزيرة فتح حوار حقيقي للاستجابة حول قضية طرح صعوبات مهنة التدريس الشاقة و ما يسببه قانون التقاعد الجديد من أضرار على الأستاذ و الوزيرة على ما يبدوا تقصد ميثاق الأخلاق الذي وقعت عليه النقابات و الذي عرقلها عن الدخول في الإضرابات.
النقابات ارتكبت اكبر الأخطاء كانت له انعكاسات سلبية حين قدمت صك على البياض لوزيرة التربية الوطنية حين تم التوقيع على ميثاق أخلاقيات المهنة لم تجني منه شيء سوى التخاذل و الخيانة و التراجع عن المكاسب فضلا على ضرب النضال في الصميم حين أصبح الحوار مع وزيرة التربية الوطنية بموجب الميثاق الأخلاق سابق للإضراب و ليس الإضراب سابق للحوار كالذي كان يجني منه الفعالية سابقا حين كانت النقابات تدخل في الإضرابات و تحقق المطالب من موقع قوة و تجبر الوزيرة على التفاوض في حالة تعنتها.. لكن بموجب ميثاق الأخلاق الذي وقعت عليه النقابات أصبحت وزيرة التربية الوطنية إن شاءت أن لا تجري أي حوار جدي مع مطالب النقابات طالما أنها تأكدت أن النقابات لا تضرب بعد دخولها بيت الطاعة و الوزيرة نورية بن غبريط ترفض مسبقا مطالب النقابات حول إدراج مطلب عدم تطبيق قانون التقاعد الجديد على الأساتذة و الوزيرة أصلا لا تريد الدخول في هذا النوع من الحوار بدليل أنها لحد الساعة لم تتجاوب مع تلك المطالب الأساسية لنقابات التربية خصوصا مع قضية إلغاء قانون التقاعد الجديد على فئة الأساتذة و إشراك النقابات في صياغة قانون التقاعد الجديد للدفاع عن حقوق الأساتذة و كل ذلك الوزيرة ترفض الخوض فيه..
و العجيب أن الوزيرة نورية بن غبريط تريد من النقابات حوارا على مقاسها حين تدعوا صراحة إلى إلغاء فكرة الحوار حول مسالة إلغاء التقاعد المسبق و التقاعد النسبي و كونها تريد حوارا حول المسائل البيداغوجية في قول يؤكد أنها رافضة فكرة الحوار حول مسالة قانون التقاعد الجديد التي تطالب بها النقابات بعدم تطبيقه على فئة الأساتذة .. و الورطة التي رقعت فيه النقابات بعد توقيعها على ميثاق الأخلاق أن النقابات أصبحت إن رفضت دعوة الوزيرة إلى الحوار التي الوزيرة ترفض مناقشة المطلب الأساسي لنقابات المتمثل في مسالة إلغاء تطبيق قانون التقاعد الجديد على فئة الأساتذة تصبح نقابات رافضة للحوار و تكون في نظر الوزيرة نورية بن غبريط أن النقابات رافضة للحوار و إن قبلت النقابات الحوار التي تدعوا له الوزيرة على مقاسها و هو مسبقا عدم التطرق إلى مسالة إلغاء قانون التقاعد الجديد على فئة الأساتذة و إن فشل الحوار بناء على رفض النقابات تصبح النقابات في نظر الوزيرة نورية بن غبريط ان النقابات أجريت معها الحوار .. و هكذا كانت النقابات قبل التوقيع على ميثاق الأخلاق تفرض منطقها على الوزيرة بالإضرابات الطويلة و المفتوحة و تجبر الوزيرة على الاستجابة إلى المطالب و إلى إجبار الوزيرة في حالة تعنتها من فرض منطق النقابات على الوزيرة من موقع قوة بفضل الإضرابات لكن مع التوقيع على ميثاق الأخلاق أصبحت النقابات من موقع ضعف و مكبلة على الدخول في الإضرابات.
http://mrkzgulfup.com/do.php?img=1755
هاهي الوزيرة نورية بن غبريط تهدد الأساتذة و تتوعدهم بسبب الإضرابات و تضع التلميذ بالضحية دون أن تجد من يرد عليها من النقابات .
http://mrkzgulfup.com/do.php?img=1728
و هذا زعيم نقابة الانباف بعد التوقيع على ميثاق الأخلاق يعيد كلام الوزيرة و يعلن عن توقيف الاضطرابات التي كانت سبب في عدم استقرار قطاع التربية و هكذا اكتمل الجبن و الخيانة ! ! !
طبعا بهذا الأسلوب و هذه الطريقة التي نزعت الوزيرة نورية بن غبريط النضال من النقابات و أدخلتهم بيت الطاعة.
لكن الذي حدث أن توقيع النقابات على ميثاق الأخلاق اقلب الموازين و لم نعد نسمع بالإضرابات التي كانت النقابات تتبناه سابقا .. فما الذي حدث إذن ؟... تابعوا التفاصيل لكي تعرفوا الإجابة.
http://mrkzgulfup.com/do.php?img=1741
http://mrkzgulfup.com/do.php?img=1739
http://mrkzgulfup.com/do.php?img=1727
بعد توقيع على ميثاق الأخلاق أصبحت النقابات ليس لها القدرة على الدخول في الإضرابات إلا بعد الحوار مع وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط حتى و لو كان الوزيرة لا تستجب لحقوق و انشغالات النقابات
http://mrkzgulfup.com/do.php?img=1735
نورية بن غبريط تدعو النقابات إلى الحوار و حوارها أصلا لا يقوم على الاستجابة لمطالب النقابات بل مسبقا يخضع لرغبات بن غبريط التي ترفض مطالب النقابات حول إلغاء قانون التقاعد الجديد على قطاع التربية .
أما تعلمون أن النقابات استجابت لأقوال الوزيرة في طلبها من النقابات تغيير طريقة طرح انشغالاتها بعيدا عن الإضراب لتحقيق الاستقرار في المدرسة و هكذا فقدت النقابات احد نضالها و هو الإضراب حين ترفض الوزيرة فتح حوار حقيقي للاستجابة حول قضية طرح صعوبات مهنة التدريس الشاقة و ما يسببه قانون التقاعد الجديد من أضرار على الأستاذ و الوزيرة على ما يبدوا تقصد ميثاق الأخلاق الذي وقعت عليه النقابات و الذي عرقلها عن الدخول في الإضرابات.
النقابات ارتكبت اكبر الأخطاء كانت له انعكاسات سلبية حين قدمت صك على البياض لوزيرة التربية الوطنية حين تم التوقيع على ميثاق أخلاقيات المهنة لم تجني منه شيء سوى التخاذل و الخيانة و التراجع عن المكاسب فضلا على ضرب النضال في الصميم حين أصبح الحوار مع وزيرة التربية الوطنية بموجب الميثاق الأخلاق سابق للإضراب و ليس الإضراب سابق للحوار كالذي كان يجني منه الفعالية سابقا حين كانت النقابات تدخل في الإضرابات و تحقق المطالب من موقع قوة و تجبر الوزيرة على التفاوض في حالة تعنتها.. لكن بموجب ميثاق الأخلاق الذي وقعت عليه النقابات أصبحت وزيرة التربية الوطنية إن شاءت أن لا تجري أي حوار جدي مع مطالب النقابات طالما أنها تأكدت أن النقابات لا تضرب بعد دخولها بيت الطاعة و الوزيرة نورية بن غبريط ترفض مسبقا مطالب النقابات حول إدراج مطلب عدم تطبيق قانون التقاعد الجديد على الأساتذة و الوزيرة أصلا لا تريد الدخول في هذا النوع من الحوار بدليل أنها لحد الساعة لم تتجاوب مع تلك المطالب الأساسية لنقابات التربية خصوصا مع قضية إلغاء قانون التقاعد الجديد على فئة الأساتذة و إشراك النقابات في صياغة قانون التقاعد الجديد للدفاع عن حقوق الأساتذة و كل ذلك الوزيرة ترفض الخوض فيه..
و العجيب أن الوزيرة نورية بن غبريط تريد من النقابات حوارا على مقاسها حين تدعوا صراحة إلى إلغاء فكرة الحوار حول مسالة إلغاء التقاعد المسبق و التقاعد النسبي و كونها تريد حوارا حول المسائل البيداغوجية في قول يؤكد أنها رافضة فكرة الحوار حول مسالة قانون التقاعد الجديد التي تطالب بها النقابات بعدم تطبيقه على فئة الأساتذة .. و الورطة التي رقعت فيه النقابات بعد توقيعها على ميثاق الأخلاق أن النقابات أصبحت إن رفضت دعوة الوزيرة إلى الحوار التي الوزيرة ترفض مناقشة المطلب الأساسي لنقابات المتمثل في مسالة إلغاء تطبيق قانون التقاعد الجديد على فئة الأساتذة تصبح نقابات رافضة للحوار و تكون في نظر الوزيرة نورية بن غبريط أن النقابات رافضة للحوار و إن قبلت النقابات الحوار التي تدعوا له الوزيرة على مقاسها و هو مسبقا عدم التطرق إلى مسالة إلغاء قانون التقاعد الجديد على فئة الأساتذة و إن فشل الحوار بناء على رفض النقابات تصبح النقابات في نظر الوزيرة نورية بن غبريط ان النقابات أجريت معها الحوار .. و هكذا كانت النقابات قبل التوقيع على ميثاق الأخلاق تفرض منطقها على الوزيرة بالإضرابات الطويلة و المفتوحة و تجبر الوزيرة على الاستجابة إلى المطالب و إلى إجبار الوزيرة في حالة تعنتها من فرض منطق النقابات على الوزيرة من موقع قوة بفضل الإضرابات لكن مع التوقيع على ميثاق الأخلاق أصبحت النقابات من موقع ضعف و مكبلة على الدخول في الإضرابات.
http://mrkzgulfup.com/do.php?img=1755
هاهي الوزيرة نورية بن غبريط تهدد الأساتذة و تتوعدهم بسبب الإضرابات و تضع التلميذ بالضحية دون أن تجد من يرد عليها من النقابات .
http://mrkzgulfup.com/do.php?img=1728
و هذا زعيم نقابة الانباف بعد التوقيع على ميثاق الأخلاق يعيد كلام الوزيرة و يعلن عن توقيف الاضطرابات التي كانت سبب في عدم استقرار قطاع التربية و هكذا اكتمل الجبن و الخيانة ! ! !
طبعا بهذا الأسلوب و هذه الطريقة التي نزعت الوزيرة نورية بن غبريط النضال من النقابات و أدخلتهم بيت الطاعة.