bachire2008
2017-04-29, 21:06
بسم الله الرحمن الرحيم
منذ1636 كانوا الزناخرة يسكنون قصرا بنوه في الغيشة وسكنوه وكانوا اهل غلضة وكان هناك عرش بجانبهم يعني يبعد عنهم بعدة كيلومترات هم عرش اولاد خلوف
كان بينهم ثأر خفي والمتسبب فيه هم الزناخرة لايعرف أحد من الحيين مالذي حصل بينهم
وفي احدى الأيام كانوا كل فرسان الزناخرة مدعوين في وليمة عند احد منهم (في نفس العرش ) وكان شخص عماري من عرش العمامرة '' العمامرة فرقة من الارباع -الاغواط- '' اخبر عرش اولاد خلوف بذلك واعطى لهم كل التفاصيل وكانوا بدون سلاح وفي وقت العشاء أجهزا عليهم وقتلو منهم أكثر من مئة فارس فنتشر الخبر بسرعة وهاجروا الى قصر البخاري " وتوجد لحد الآن مقبرة تسمى (جبانة الزناخرة ) ويوجد جدار يسمى قصر الزناخرة لأن فرنسا جعلت منه ثكنة عسكرية آن ذاك ولم يبقى منه الا الجدار الى حد الآن ويسمى قصر الزناخرة بالغيشة " ، وبقي منهم القليل وكانوا عرش اولاد خلوف كلما ذهبوا للصيد وان لم يجدوا مايصيدونه يمرون على غنم الزناخرة ويضرب بالخنجر فخذها فان ظهر الشحم ذبحوها وان لم يظهر الشحم اعطوها للكلاب
فسمعوا من كانوا يقطنون بقصر البخاري ظلم اولاد خلوف لبقية الزناخرة الذين يقيمون في الاغواط فجهزوا الفرسان وانطلقوا وكانت الثلوج في ذلك الوقت (يعني حتى الطقس لم يمنعهم من مناصرة اخوانهم المضطهدين هناك ) فلما وصلوا طلبوا من اهلهم الزناخرة ان يشدوا الرحيل الى شمال البلاد الى فدول اين كانوا يسكنون البقية (زناخرة الغرابة " القرط " ) فهاجروا ليلا وبقي فقط الفرسان ممن كانوا يسكنون في الاغواط لخوض حرب مع اولاد خلوف وفي الصباح تهيأ الفرسان للحرب فعلم اهل اولاد خلوف ان الزناخرة تريد الحرب وكان قبل وقوع الحرب ياتون بشيخ عراف يرى ان كان النصر او الخسارة فلما رأى فرسان الزناخرة طلب منهم الانسحاب فأبوا اولاد خلوف ولكن قبل بدأ الحرب وهذي عادة في كل الحروب القديمة وهو خروج فارس او اثنين قبل بدأ الحرب من كل جهة فأخرجت اولاد خلوف خيرة فرسانها وكان العدد اثنين فما لبث كما يقال بضعة لحظات حتى اسقطوهم فرسان الزناخرة مقتولين فخاف اولاد خلوف من الخسارة وانسحبوا (( هذه القصة متواصلة من جد الى جد حيث سمعتها من شيخ عمره يتجاوز 90عاما وهو سمعها منذ صغره عن أجداده )) وهناك شيء اضيفه لكم حيث زار احد من الزناخرة مقبرة الزناخرة بالغيشة في سنة2017 ولما وصل هناك تعجب فاذا به يلتقي باحد شيوخ اولاد خلوف وقص له القصة كاملة ذلك الشيخ وقال له بالحرف الواحد ((بيننا ثأر عظيم ان اجدادي قتلوا كل هذه النفوس في ذلك الوقت بغتة وليس مجابهة لأننا كما يقول الشيخ كنتم يا الزناخرة اقوياء ولم يتجرأ احد من الاعراش مجابهتكم في ذلك الزمن )) وشكرا
منذ1636 كانوا الزناخرة يسكنون قصرا بنوه في الغيشة وسكنوه وكانوا اهل غلضة وكان هناك عرش بجانبهم يعني يبعد عنهم بعدة كيلومترات هم عرش اولاد خلوف
كان بينهم ثأر خفي والمتسبب فيه هم الزناخرة لايعرف أحد من الحيين مالذي حصل بينهم
وفي احدى الأيام كانوا كل فرسان الزناخرة مدعوين في وليمة عند احد منهم (في نفس العرش ) وكان شخص عماري من عرش العمامرة '' العمامرة فرقة من الارباع -الاغواط- '' اخبر عرش اولاد خلوف بذلك واعطى لهم كل التفاصيل وكانوا بدون سلاح وفي وقت العشاء أجهزا عليهم وقتلو منهم أكثر من مئة فارس فنتشر الخبر بسرعة وهاجروا الى قصر البخاري " وتوجد لحد الآن مقبرة تسمى (جبانة الزناخرة ) ويوجد جدار يسمى قصر الزناخرة لأن فرنسا جعلت منه ثكنة عسكرية آن ذاك ولم يبقى منه الا الجدار الى حد الآن ويسمى قصر الزناخرة بالغيشة " ، وبقي منهم القليل وكانوا عرش اولاد خلوف كلما ذهبوا للصيد وان لم يجدوا مايصيدونه يمرون على غنم الزناخرة ويضرب بالخنجر فخذها فان ظهر الشحم ذبحوها وان لم يظهر الشحم اعطوها للكلاب
فسمعوا من كانوا يقطنون بقصر البخاري ظلم اولاد خلوف لبقية الزناخرة الذين يقيمون في الاغواط فجهزوا الفرسان وانطلقوا وكانت الثلوج في ذلك الوقت (يعني حتى الطقس لم يمنعهم من مناصرة اخوانهم المضطهدين هناك ) فلما وصلوا طلبوا من اهلهم الزناخرة ان يشدوا الرحيل الى شمال البلاد الى فدول اين كانوا يسكنون البقية (زناخرة الغرابة " القرط " ) فهاجروا ليلا وبقي فقط الفرسان ممن كانوا يسكنون في الاغواط لخوض حرب مع اولاد خلوف وفي الصباح تهيأ الفرسان للحرب فعلم اهل اولاد خلوف ان الزناخرة تريد الحرب وكان قبل وقوع الحرب ياتون بشيخ عراف يرى ان كان النصر او الخسارة فلما رأى فرسان الزناخرة طلب منهم الانسحاب فأبوا اولاد خلوف ولكن قبل بدأ الحرب وهذي عادة في كل الحروب القديمة وهو خروج فارس او اثنين قبل بدأ الحرب من كل جهة فأخرجت اولاد خلوف خيرة فرسانها وكان العدد اثنين فما لبث كما يقال بضعة لحظات حتى اسقطوهم فرسان الزناخرة مقتولين فخاف اولاد خلوف من الخسارة وانسحبوا (( هذه القصة متواصلة من جد الى جد حيث سمعتها من شيخ عمره يتجاوز 90عاما وهو سمعها منذ صغره عن أجداده )) وهناك شيء اضيفه لكم حيث زار احد من الزناخرة مقبرة الزناخرة بالغيشة في سنة2017 ولما وصل هناك تعجب فاذا به يلتقي باحد شيوخ اولاد خلوف وقص له القصة كاملة ذلك الشيخ وقال له بالحرف الواحد ((بيننا ثأر عظيم ان اجدادي قتلوا كل هذه النفوس في ذلك الوقت بغتة وليس مجابهة لأننا كما يقول الشيخ كنتم يا الزناخرة اقوياء ولم يتجرأ احد من الاعراش مجابهتكم في ذلك الزمن )) وشكرا