الرميساء المتحجبة
2009-10-27, 21:23
السلام عليكم
تفقّد بيتك
يقول الله جلّ و علا :" يا أيها الّذين آمنوا قوا أنفسكم و أهليكم نارا وقودها الناس و الحجارة"
و يقول النبي صلّى الله عليه و سلّم:" كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته"
و هذه النصوص كلّها توجب عليك حفظ البيت من الضياع بحسن التربية و الحكمة في التوجيه وحفظ البيت من أسباب الفتن و الأمراض و إليكم نصائح مهمة في هذا الباب:
1-أسس بيتك على التقوى:
فإنها رأس الأمر كلّه، و أساس حفظ البيت من الشرور، و دليلك إلى الخير جميعه، كما قال تعالى:"و من يتق الله يجعل له مـخرجا، و يرزقه من حيث لا يحتسب"، فاحفظ الله في بيتك يحفظك من كل ما يضر أهل بيتك قال رسول الله صلى الله عليه و سلّم:"احفظ الله يحفظك".
2-تفقّد بيتك بالنصيحة و التوجيه:
و لا تنشغل عن أموره و أحداثه مهما كان نوع انشغالك لأن مسؤوليتك على بيتك أوكد و أوجب من التوسّع في الأعمال و التجارات. وقد قال صلى الله عليه و سلّم:"كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته".
تعاهد أبناءك بالنصيحة..واسأل من يصاحبون..و أين يذهبون..و بماذا يهتمون؟ فإن وجدتهم على الخير فشجعهم عليه...وإن وجدتهم غير ذلك فسدّ الخلل بالرفق و التوجيه ثم التأديب إذا اقتضى الأمر ذالك.
3-احفظ بيتك من وسائل الشر:
فلا تسمح فيه بما يغضب الله كالغناء، و الفضائيات المنكرة، و المجلاّت المائعة، ونحو ذلك من المنكرات، و اعلم أنك مسؤول أمام الله على ذلك، و لا يكفي كونك لا ترضى بقلبك ذلك بل لا يرفع عنك المسؤولية إلا الحزم في منع الأبناء من استعمال تلك الوسائل، سواء داخل البيت أو خارجه.
4-تفقد أمر الصلاة في بيتك:
فإن رسول الله صلى الله عليه و سلّم قال:"علّموا أبناءكم الصلاة و هم أبناء سبع و اضربوهم عليها و هم أبناء عشر".وهي سنّة كل مؤمن عالم بقدر الصلاة فهي منهاة عن الإثم و المنكر و الفحشاء، فمن ربّى أبناءه عليها فقد أعطاهم مفتاح الخير كله.
5-تفقد أهلك بحسن العشرة:
وطيب الكلام، وبذل المعروف و الإحسان، وإظهار النقاء، و المودة، والإخلاص، فإن المودة بين الزوجين من أعظم عوامل السعادة في البيوت، ومن أعظم عوامل السعادة النفسية للأبناء، قال صلى الله عليه و سلّم:"خيركم خيركم لأهله، و أنا خيركم لأهلي".
و صلى الله على نبينا محمد، و على آله و صحبه.
أختكم في الله
الرميساء التحجبة
تفقّد بيتك
يقول الله جلّ و علا :" يا أيها الّذين آمنوا قوا أنفسكم و أهليكم نارا وقودها الناس و الحجارة"
و يقول النبي صلّى الله عليه و سلّم:" كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته"
و هذه النصوص كلّها توجب عليك حفظ البيت من الضياع بحسن التربية و الحكمة في التوجيه وحفظ البيت من أسباب الفتن و الأمراض و إليكم نصائح مهمة في هذا الباب:
1-أسس بيتك على التقوى:
فإنها رأس الأمر كلّه، و أساس حفظ البيت من الشرور، و دليلك إلى الخير جميعه، كما قال تعالى:"و من يتق الله يجعل له مـخرجا، و يرزقه من حيث لا يحتسب"، فاحفظ الله في بيتك يحفظك من كل ما يضر أهل بيتك قال رسول الله صلى الله عليه و سلّم:"احفظ الله يحفظك".
2-تفقّد بيتك بالنصيحة و التوجيه:
و لا تنشغل عن أموره و أحداثه مهما كان نوع انشغالك لأن مسؤوليتك على بيتك أوكد و أوجب من التوسّع في الأعمال و التجارات. وقد قال صلى الله عليه و سلّم:"كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته".
تعاهد أبناءك بالنصيحة..واسأل من يصاحبون..و أين يذهبون..و بماذا يهتمون؟ فإن وجدتهم على الخير فشجعهم عليه...وإن وجدتهم غير ذلك فسدّ الخلل بالرفق و التوجيه ثم التأديب إذا اقتضى الأمر ذالك.
3-احفظ بيتك من وسائل الشر:
فلا تسمح فيه بما يغضب الله كالغناء، و الفضائيات المنكرة، و المجلاّت المائعة، ونحو ذلك من المنكرات، و اعلم أنك مسؤول أمام الله على ذلك، و لا يكفي كونك لا ترضى بقلبك ذلك بل لا يرفع عنك المسؤولية إلا الحزم في منع الأبناء من استعمال تلك الوسائل، سواء داخل البيت أو خارجه.
4-تفقد أمر الصلاة في بيتك:
فإن رسول الله صلى الله عليه و سلّم قال:"علّموا أبناءكم الصلاة و هم أبناء سبع و اضربوهم عليها و هم أبناء عشر".وهي سنّة كل مؤمن عالم بقدر الصلاة فهي منهاة عن الإثم و المنكر و الفحشاء، فمن ربّى أبناءه عليها فقد أعطاهم مفتاح الخير كله.
5-تفقد أهلك بحسن العشرة:
وطيب الكلام، وبذل المعروف و الإحسان، وإظهار النقاء، و المودة، والإخلاص، فإن المودة بين الزوجين من أعظم عوامل السعادة في البيوت، ومن أعظم عوامل السعادة النفسية للأبناء، قال صلى الله عليه و سلّم:"خيركم خيركم لأهله، و أنا خيركم لأهلي".
و صلى الله على نبينا محمد، و على آله و صحبه.
أختكم في الله
الرميساء التحجبة