الرجل القوي
2017-04-24, 19:44
كم كانت دهشتي كبيرة حين شاهدت ناس أمام مديرية التربية يحتجون على غلق المطاعم المدرسية مغلقة في المدارس التي يدرس فيها أبنائهم في ذلك التجمع الاحتجاجي من ضمنهم أولياء البرجوازيين يعملون في مناصب مرموقة ذات أجور مرتفعة و مداخيل عالية فيهم أطباء و تجار و يوجد من ضمنهم مقاولون و المفاجأة أن لاعب كرة القدم يتقاضى 70 مليون شهريا كان من ضمن المحتجين على أن المطعم المدرسي مغلق في المدارس التي يدرس فيها أبنائهم بسبب انعكاسات الأزمة الاقتصادية الناتجة عن التقشف في وقت عشرات المليارات سنويا تنفقها الدولة في مجال الإطعام المدرسي و قد و صلت اليوم إلى حد أنها تجد صعوبات مالية في ميزانية الإنفاق على هذه المطاعم بسبب صعوبات مالية اضطرت إلى سياسة التقشف .. دون أن تكون هناك عدالة اجتماعية و لا سياسة رشيدة لتقليل ميزانية النفقات على الإطعام المدرسي بان يكون الإطعام المدرسي إحدى الحلول هو أن يكون المطعم المدرسي خاصا بالمعوزين و أصحاب الدخل لمحدود و ليس إشراك أبناء أولياء الأمور مما يدخرون في حساباتهم الملايير و يتقاضون أجور مرتفعة و مداخيل خيالية.
في حين كان من المفترض أن يكون المطعم المدرسي خاصا بالمعوزين و أصحاب الدخل الضعيف و أن لا يشمل الإطعام أبناء البطون المنتفخة مما يتقاضى أوليائهم الملايين من الدينارات و من عشرات الآلاف عملة الاورو من العملة الصعبة .. أنا لا أكاد أتصور كيف يتم إنفاق كل هذه الأموال الطائلة التي تخصصها الدولة على قطاع التربية في مجال الإطعام المدرسي و في نفس الوقت يتم تخصيص منحة 300 دج زهيدة لا تسمن و لا تغني من جوع للمعوزين التي لا تغطي تكاليف حفاظات الرضع .. تم تأتي الدولة تشتكي في تكاليف الإنفاق الذي أرهق كاهلها في وقت التقشف لتصل الحد إلى سبب في إغلاق المطاعم المدرسية بسبب صعوبات مالية و أدهى في ذلك هناك أموال طائلة تنفق على الطعام المدرسي في وقت يتم منح منحة زهيدة للمعوزين 300 دج لا تسمن و لا تغني من جوع لا تغطي حتى تكاليف حفاظات الرضع تجد العائلات المعوزة صعوبة في سد تكاليف الحياة المكلفة.
لقد كان على الدولة أن تجد هذا الحل في وضع عدالة اجتماعية في الاختلال في مستوى الفروق الاجتماعية بين الفقراء و الطبقة البرجوازية بان تجعل الإطعام لمدرسي مقتصرا على فئة لمعوزين و أصحاب الدخل المحدود دون بقية التلاميذ مما أوليائهم يعيشون حياة الرفاه الذين هم ليسوا بحاجة إلى الإطعام طالما أنهم يختلفون عن نظرائهم الفقراء من الناحية المادية و القدرة الشرائية.
السؤال المطروح إن كانت الدولة تنفق أموالا طائلة من الملايير على الإطعام المدرسي لماذا لا تقوم بتخصيص نصف هذا المبلغ بان تجعلها بتخصيصها للمنحة المدرسة لأصحاب للمعوزين و أصحاب الدخل المحدود الذي حاليا لا يتجاوز 3000 دج و رفعها إلى أعلى منحة ممكنة بما يغنيهم على الحاجة و الفاقة عن تكاليف الدخول المدرسي لأبنائهم و ان تخصص نصف الميزانية على الطعام المدرسي بان يكون الإطعام خاصا بالمعوزين و أصحاب الدخل المحدود و هكذا تحقق العدالة الاجتماعية بين التلاميذ الفقراء يعانون الفاقة و العوز و بين التلاميذ مما يعيشون حياة الرفاه و الدعة.و في نفس الوقت تتجنب هزات التقشف الذي لا يدفع ثمنها سوى المعوزين و الزوالية المساكين.
في حين كان من المفترض أن يكون المطعم المدرسي خاصا بالمعوزين و أصحاب الدخل الضعيف و أن لا يشمل الإطعام أبناء البطون المنتفخة مما يتقاضى أوليائهم الملايين من الدينارات و من عشرات الآلاف عملة الاورو من العملة الصعبة .. أنا لا أكاد أتصور كيف يتم إنفاق كل هذه الأموال الطائلة التي تخصصها الدولة على قطاع التربية في مجال الإطعام المدرسي و في نفس الوقت يتم تخصيص منحة 300 دج زهيدة لا تسمن و لا تغني من جوع للمعوزين التي لا تغطي تكاليف حفاظات الرضع .. تم تأتي الدولة تشتكي في تكاليف الإنفاق الذي أرهق كاهلها في وقت التقشف لتصل الحد إلى سبب في إغلاق المطاعم المدرسية بسبب صعوبات مالية و أدهى في ذلك هناك أموال طائلة تنفق على الطعام المدرسي في وقت يتم منح منحة زهيدة للمعوزين 300 دج لا تسمن و لا تغني من جوع لا تغطي حتى تكاليف حفاظات الرضع تجد العائلات المعوزة صعوبة في سد تكاليف الحياة المكلفة.
لقد كان على الدولة أن تجد هذا الحل في وضع عدالة اجتماعية في الاختلال في مستوى الفروق الاجتماعية بين الفقراء و الطبقة البرجوازية بان تجعل الإطعام لمدرسي مقتصرا على فئة لمعوزين و أصحاب الدخل المحدود دون بقية التلاميذ مما أوليائهم يعيشون حياة الرفاه الذين هم ليسوا بحاجة إلى الإطعام طالما أنهم يختلفون عن نظرائهم الفقراء من الناحية المادية و القدرة الشرائية.
السؤال المطروح إن كانت الدولة تنفق أموالا طائلة من الملايير على الإطعام المدرسي لماذا لا تقوم بتخصيص نصف هذا المبلغ بان تجعلها بتخصيصها للمنحة المدرسة لأصحاب للمعوزين و أصحاب الدخل المحدود الذي حاليا لا يتجاوز 3000 دج و رفعها إلى أعلى منحة ممكنة بما يغنيهم على الحاجة و الفاقة عن تكاليف الدخول المدرسي لأبنائهم و ان تخصص نصف الميزانية على الطعام المدرسي بان يكون الإطعام خاصا بالمعوزين و أصحاب الدخل المحدود و هكذا تحقق العدالة الاجتماعية بين التلاميذ الفقراء يعانون الفاقة و العوز و بين التلاميذ مما يعيشون حياة الرفاه و الدعة.و في نفس الوقت تتجنب هزات التقشف الذي لا يدفع ثمنها سوى المعوزين و الزوالية المساكين.