kaitt
2017-04-16, 21:59
تعذّر على ملايين مستخدمي شبكة الإنترنت في الجزائر أمس، الولوج لشبكات التواصل الاجتماعي، ومشاهدة مقاطع الفيديو التي تتداول على المنصات الإلكترونية بسبب ضعف تدفق الإنترنت في اليومين الأخيرين، والتي أرجعتها مؤسسة “اتصالات الجزائر” لأشغال الصيانة التي باشرتها على مستوى الكابل البحري المتواجد بعنابة، بعدما تعرض سابقا لأعطاب في أعماق البحر، إلا أن الحجب الذي طال مواقع التواصل الاجتماعي فقط بما فيها “فايسبوك”، “تويتر”، واتس-أب” و”يوتيوب”، يطرح أكثر من تساؤل، نظرا لأن تصفح مثل تلك المواقع عادة لا تستلزم قوة تدفق كبيرة مقارنة بالتدفق الذي يتطلبه محرك بحث “غوغل” أو باقي مواقع الإنترنت.
قرار: الحجب جاء لتفادي تكرار الفضيحة السابقة
وتعقيبا على التذبذب الحاصل في الولوج لشبكة الإنترنت، والحجب المؤقت الذي طال تصفح مواقع التواصل الاجتماعي بما فيها “فايسبوك”، “تويتر”، واتس-أب”، و”إنستغرام”، فضلا عن “يوتيوب” لمشاهدة وتحميل مقاطع الفيديو، لم يستبعد يونس قرار، الخبير في تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة، إمكانية حجب وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، مواقع التواصل الاجتماعي كمرحلة تجريب أولية لامتحانات شهادة البكالوريا قبل التطبيق فعليا خلال الفترة القادمة، قائلا في تصريح خص به “الصوت الآخر” أمس، إن “التذبذب الذي طال في اليومين الأخيرين شبكة الإنترنت، ومن ثم أعقبها الحجب الكامل لمواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” و”يوتيوب” يمكن أن تكون عملية تجريبية لكيفية حجب مواقع التواصل الاجتماعي عن المقبلين على اجتياز شهادة البكالوريا لشهر جوان القادم، ومن خلال ذلك تفادي تكرار نفس الفضيحة السابقة، مشيرا إلى أن “اتصالات الجزائر” حجبت فعلا مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” و”يوتيوب”..لأنها ضمن أكثر المنصات الإلكترونية استهلاكا للإنترنت وأكثرها استخداما من طرف الجزائريين”، مضيفا أنه من خلال “الإجراء الحالي، تسعى الحكومة لتفادي فضيحة مماثلة لحيثيات بكالوريا السنة الفارطة، لما تم تسريب نماذج عديدة من الامتحانات، وشكلت حينها حديث العام والخاص، في حين وقفت وبإمكانياتها الهائلة، عاجزة عن إيقافها، نظرا لتفطن المستخدمين لخدمة الـ “في.بي.أن” للشبكات الخاصة الافتراضية، التي يصعب تعقبها وحجبها، لاعتمادها على خوادم للإنترنت متواجدة في جميع أنحاء العالم.
في هذا الإطار، أشار الخبير في تكنولوجيات الاتصال الحديثة إلى أن “عمليات الحجب طالت فقط مواقع التواصل الاجتماعي، في حين أن مواقع الإنترنت الأخرى بقيت شغالة متأثرة فقط بتذبذب الخدمة، ما يوحي إلى أن “عملية الحجب مقصودة لتفادي الإحراج الذي وقعت فيه الحكومة في الدورات السابقة للبكالوريا، مع تهيئة الأرضية لحجبها في حال اقتضت الضرورة ذلك مجددا، لافتا إلى أن “حجب “فايسبوك” وعائلته ليسوا المستهدفين فقط خلال العملية الحالية، وإنما أيضا شبكات الإنترنت الافتراضية الوهمية المعروفة بـ “في.بي.أن” رغم صعوبة الأمر، لاقتران استخدامها بنشاط الشركات الأجنبية المتعددة الجنسيات بأرض الوطن.
وشكلت خدمة الـ “في.بي.أن” ولوقت قريب منفذا “حصريا” لرواد شبكات التواصل الاجتماعي عند انقطاع خدمة الإنترنت أو عند تعرض الشبكات الاجتماعية لعمليات الحجب، فتمكنهم من الربط بالإنترنت إنطلاقا من خوادم أجنبية بصفة “مجانية” ودون أن يتم تتبعها أو حجبها من قبل شركات الإتصال. وانطلاقا من عمليات الحجب لمواقع التواصل الاجتماعي، سيتعذر على الجزائريين مهما كان دهاؤهم ومعرفتهم بخبايا المعلوماتية الدخول لاستخدام الوسائط الاجتماعية، إلا في حال فتح المستخدم لحساب خارج البلاد، بمساعدة أشخاص مقيمين بأراضي تلك الدولة.
وكانت وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال قررت السنة الماضية حجب كافة مواقع التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها “فايسبوك” و”توتير”، كإجراء وقائي لتفادي وقوع حالات الغش خلال امتحانات البكالوريا، بعد تسريب طال مواضيع عدة عبر صفحات فايسبوكية، في حين لجأ العديد حينها لاستخدام خدمة الـ “في.بي.أن” للإنترنت الافتراضية الوهمية لتفادي الحجب.
قرار: الحجب جاء لتفادي تكرار الفضيحة السابقة
وتعقيبا على التذبذب الحاصل في الولوج لشبكة الإنترنت، والحجب المؤقت الذي طال تصفح مواقع التواصل الاجتماعي بما فيها “فايسبوك”، “تويتر”، واتس-أب”، و”إنستغرام”، فضلا عن “يوتيوب” لمشاهدة وتحميل مقاطع الفيديو، لم يستبعد يونس قرار، الخبير في تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة، إمكانية حجب وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، مواقع التواصل الاجتماعي كمرحلة تجريب أولية لامتحانات شهادة البكالوريا قبل التطبيق فعليا خلال الفترة القادمة، قائلا في تصريح خص به “الصوت الآخر” أمس، إن “التذبذب الذي طال في اليومين الأخيرين شبكة الإنترنت، ومن ثم أعقبها الحجب الكامل لمواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” و”يوتيوب” يمكن أن تكون عملية تجريبية لكيفية حجب مواقع التواصل الاجتماعي عن المقبلين على اجتياز شهادة البكالوريا لشهر جوان القادم، ومن خلال ذلك تفادي تكرار نفس الفضيحة السابقة، مشيرا إلى أن “اتصالات الجزائر” حجبت فعلا مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” و”يوتيوب”..لأنها ضمن أكثر المنصات الإلكترونية استهلاكا للإنترنت وأكثرها استخداما من طرف الجزائريين”، مضيفا أنه من خلال “الإجراء الحالي، تسعى الحكومة لتفادي فضيحة مماثلة لحيثيات بكالوريا السنة الفارطة، لما تم تسريب نماذج عديدة من الامتحانات، وشكلت حينها حديث العام والخاص، في حين وقفت وبإمكانياتها الهائلة، عاجزة عن إيقافها، نظرا لتفطن المستخدمين لخدمة الـ “في.بي.أن” للشبكات الخاصة الافتراضية، التي يصعب تعقبها وحجبها، لاعتمادها على خوادم للإنترنت متواجدة في جميع أنحاء العالم.
في هذا الإطار، أشار الخبير في تكنولوجيات الاتصال الحديثة إلى أن “عمليات الحجب طالت فقط مواقع التواصل الاجتماعي، في حين أن مواقع الإنترنت الأخرى بقيت شغالة متأثرة فقط بتذبذب الخدمة، ما يوحي إلى أن “عملية الحجب مقصودة لتفادي الإحراج الذي وقعت فيه الحكومة في الدورات السابقة للبكالوريا، مع تهيئة الأرضية لحجبها في حال اقتضت الضرورة ذلك مجددا، لافتا إلى أن “حجب “فايسبوك” وعائلته ليسوا المستهدفين فقط خلال العملية الحالية، وإنما أيضا شبكات الإنترنت الافتراضية الوهمية المعروفة بـ “في.بي.أن” رغم صعوبة الأمر، لاقتران استخدامها بنشاط الشركات الأجنبية المتعددة الجنسيات بأرض الوطن.
وشكلت خدمة الـ “في.بي.أن” ولوقت قريب منفذا “حصريا” لرواد شبكات التواصل الاجتماعي عند انقطاع خدمة الإنترنت أو عند تعرض الشبكات الاجتماعية لعمليات الحجب، فتمكنهم من الربط بالإنترنت إنطلاقا من خوادم أجنبية بصفة “مجانية” ودون أن يتم تتبعها أو حجبها من قبل شركات الإتصال. وانطلاقا من عمليات الحجب لمواقع التواصل الاجتماعي، سيتعذر على الجزائريين مهما كان دهاؤهم ومعرفتهم بخبايا المعلوماتية الدخول لاستخدام الوسائط الاجتماعية، إلا في حال فتح المستخدم لحساب خارج البلاد، بمساعدة أشخاص مقيمين بأراضي تلك الدولة.
وكانت وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال قررت السنة الماضية حجب كافة مواقع التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها “فايسبوك” و”توتير”، كإجراء وقائي لتفادي وقوع حالات الغش خلال امتحانات البكالوريا، بعد تسريب طال مواضيع عدة عبر صفحات فايسبوكية، في حين لجأ العديد حينها لاستخدام خدمة الـ “في.بي.أن” للإنترنت الافتراضية الوهمية لتفادي الحجب.