kaitt
2017-04-16, 21:49
سنابست” تراسل بن غبريط وتكشف المستور..
رفعت النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “سنابست” شكوى ضد مديريات التربية للوزيرة نورية بن غبريط، كاشفة عن تورط مديري ولاية البيض وتندوف في قضايا الفساد والاختلاس.
تأسفت النقابة عن سوء التسيير المحلي لمديريات التربية الوطنية، مشيرة إلى أنها لمست فسادا في تنظيم شؤون القطاع من قبل مديري التربية، محملة الوزارة الوصية مسؤولية ذلك لأنها من عينتهم وفق معاييرها على حد تعبيرها. وأشارت النقابة إلى أن الوصاية فقدت سلطتها في السيطرة على كوارث التسيير المحلي، وعجزت تماما عن وقف فضائح وخروقات كثيرة من طرف مديري التربية، الذين يتورطون في اختلاس أموال طائلة سخرتها الدولة الجزائرية لتحسين وتطوير المنظومة التربوية، وأضافت النقابة أنهم أصبحوا يحترفون التضييق على ممارسة الحق النقابي، وخلق الصراعات للتستر عن فشلهم وإخفاقاتهم.
وحملت النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني وزيرة التربية نورية بن غبريط المسؤولية الكاملة في هذا الفساد والإفلاس في التسيير المحلي، قبل أن تستغرب صمت الوزيرة أمام خروقات وتعسفات كثيرة من مديري التربية، كونها هي المسؤولة عن تعيين مثل هؤلاء ووفق معايير يعلمها الكثير، قبل أن تستنكر عدم تجاوب الوصاية المركزية وردها على القضايا التي طرحتها نقابة “سنابست” في أكثر من مناسبة، وخاصة المستعجلة منها ومعظمها من مهازل التسيير المحلي.
من جهة أخرى، قاطعت النقابة لقاء أمس بينها وبين وزارة التربية الوطنية وطالبت مصالح بن غبريط بإيفاد لجان تحقيق وزارية إلى ولايتي البيض وتندوف، تعبيرا عن رفضها وسخطها من الوضع المزري والكارثي الذي آل إليه تسيير القطاع في كثير من الولايات.
وندد المصدر بما وصفه “تعامل الوصاية وكيلها بمكيالين لما يتعلق الأمر بولاية جنوبية”، بدليل تجاوبها وبسرعة البرق مع حادث وقع في إحدى ثانويات العاصمة، حيث أرسلت في أقل من يوم لجنة تحقيق وزارية، بينما لا تزال تحدث في ولاية تندوف كوارث وجرائم في التسيير تعلم بها الوصاية، ولديها الملف كاملا عنها، في انتظار إيفاد لجنة تحقيق إلى الولاية منذ أكثر من أربعة أشهر عن إبلاغ الوزارة.
رفعت النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “سنابست” شكوى ضد مديريات التربية للوزيرة نورية بن غبريط، كاشفة عن تورط مديري ولاية البيض وتندوف في قضايا الفساد والاختلاس.
تأسفت النقابة عن سوء التسيير المحلي لمديريات التربية الوطنية، مشيرة إلى أنها لمست فسادا في تنظيم شؤون القطاع من قبل مديري التربية، محملة الوزارة الوصية مسؤولية ذلك لأنها من عينتهم وفق معاييرها على حد تعبيرها. وأشارت النقابة إلى أن الوصاية فقدت سلطتها في السيطرة على كوارث التسيير المحلي، وعجزت تماما عن وقف فضائح وخروقات كثيرة من طرف مديري التربية، الذين يتورطون في اختلاس أموال طائلة سخرتها الدولة الجزائرية لتحسين وتطوير المنظومة التربوية، وأضافت النقابة أنهم أصبحوا يحترفون التضييق على ممارسة الحق النقابي، وخلق الصراعات للتستر عن فشلهم وإخفاقاتهم.
وحملت النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني وزيرة التربية نورية بن غبريط المسؤولية الكاملة في هذا الفساد والإفلاس في التسيير المحلي، قبل أن تستغرب صمت الوزيرة أمام خروقات وتعسفات كثيرة من مديري التربية، كونها هي المسؤولة عن تعيين مثل هؤلاء ووفق معايير يعلمها الكثير، قبل أن تستنكر عدم تجاوب الوصاية المركزية وردها على القضايا التي طرحتها نقابة “سنابست” في أكثر من مناسبة، وخاصة المستعجلة منها ومعظمها من مهازل التسيير المحلي.
من جهة أخرى، قاطعت النقابة لقاء أمس بينها وبين وزارة التربية الوطنية وطالبت مصالح بن غبريط بإيفاد لجان تحقيق وزارية إلى ولايتي البيض وتندوف، تعبيرا عن رفضها وسخطها من الوضع المزري والكارثي الذي آل إليه تسيير القطاع في كثير من الولايات.
وندد المصدر بما وصفه “تعامل الوصاية وكيلها بمكيالين لما يتعلق الأمر بولاية جنوبية”، بدليل تجاوبها وبسرعة البرق مع حادث وقع في إحدى ثانويات العاصمة، حيث أرسلت في أقل من يوم لجنة تحقيق وزارية، بينما لا تزال تحدث في ولاية تندوف كوارث وجرائم في التسيير تعلم بها الوصاية، ولديها الملف كاملا عنها، في انتظار إيفاد لجنة تحقيق إلى الولاية منذ أكثر من أربعة أشهر عن إبلاغ الوزارة.