سَامِيَة
2017-04-16, 11:21
السلام عليكم
"عييت نهدر بلا فايدة،محبش يتبدل"
إذا أردت أختي تحطيم نية زوجك في التقدم نحو الأفضل وتجسيد تغيير تريدينه أن يحصل في حياته فثمة طريقة سهلة!!!
وجهي له انتقادا واسمعيه إياه صباحا ومساءا وزيدي عيار هذا العقار مع مرور سنوات الحياة الزوجية...إذا كان زوجك يتصرف بشكل يزعجك لا تترددي في التذمر منه باستمرار وهنا تأكدي أن سيعود إليه غالبا...لا لشيء إلا للعناد والمشاكسة ولأنه لا يطيق سماع انتقاد أحد.
زوجك بإمكانك أن تغيري له قمصانه احذيته،تسريحة شعره، لكن عندما يصل الأمر إلى تغيير طباعه تجدينه يعاند ويغلق جميع الطرق المؤدية للحوار...لهذا اذا كان زوجك غير كامل الأوصاف وأنت في اعماقك تطمحين لتغييره إذ أنك تجدين صعوبة في التأقلم مع تصرفاته هناك طريقة تتيح لك ذلك :
عليك أن تتسلحي بالعناد المقترن بالذكاء وأن تتعلمي كيف تعطين أهمية لأي جهد بسيط يقوم به حتى تتمكني من دفعه إلى المزيد من المحاولات....الرجل يتحسن تحت تأثير التأنيب ولكن....التأنيب الذي لا تسمعينه إياه...فإذا طمحت إلى أن تدفعي زوجك إلى التخلي عن طباع معينة يكون لزاما عليك أن تلجمي الإنتقادات التي تمر ببالك قبل أن تتخطى شفاهك.
مثلا زوجك نسي أن يحضر الخبز فعوضا أن تقولي له " كيفاه تنسى؟مالصباح وانا نوصي،ليزيد يتكل عليك...فيرد عليك " النسا القافزات يعجنو كل يوم " ويخبط الطابلة ويخليك مع فطورك...قولي له "مكانش لي مينساش "ولا " معليش نسخن الخبز البايت " .
إن التسامح الذي تبدينه في موقف مثل هذا يجعله يبذل جهودا جهيدة لعدم النسيان مستقبلا...الرجل لا يتحمل الإنتقاد المباشر ولا يطيق أن يظهر بمظهر من أخطئ في تقديره إذ أن الخطأ بالنسبة إليه معناه لم ينجح في الإختبار وبالتالي نقص في الكفاءة.
فلتتذكري أختي أن زوجك كلما عرف مدى تقديرك له فإنه يبذل جهدا مضاعفا لارضائك،ربما تجدين في الأمر نوع من التناقض ولكن هذا هو الواقع.
ربي يرزقكم راحة البال
ويهني الجميع
تحياتي
"عييت نهدر بلا فايدة،محبش يتبدل"
إذا أردت أختي تحطيم نية زوجك في التقدم نحو الأفضل وتجسيد تغيير تريدينه أن يحصل في حياته فثمة طريقة سهلة!!!
وجهي له انتقادا واسمعيه إياه صباحا ومساءا وزيدي عيار هذا العقار مع مرور سنوات الحياة الزوجية...إذا كان زوجك يتصرف بشكل يزعجك لا تترددي في التذمر منه باستمرار وهنا تأكدي أن سيعود إليه غالبا...لا لشيء إلا للعناد والمشاكسة ولأنه لا يطيق سماع انتقاد أحد.
زوجك بإمكانك أن تغيري له قمصانه احذيته،تسريحة شعره، لكن عندما يصل الأمر إلى تغيير طباعه تجدينه يعاند ويغلق جميع الطرق المؤدية للحوار...لهذا اذا كان زوجك غير كامل الأوصاف وأنت في اعماقك تطمحين لتغييره إذ أنك تجدين صعوبة في التأقلم مع تصرفاته هناك طريقة تتيح لك ذلك :
عليك أن تتسلحي بالعناد المقترن بالذكاء وأن تتعلمي كيف تعطين أهمية لأي جهد بسيط يقوم به حتى تتمكني من دفعه إلى المزيد من المحاولات....الرجل يتحسن تحت تأثير التأنيب ولكن....التأنيب الذي لا تسمعينه إياه...فإذا طمحت إلى أن تدفعي زوجك إلى التخلي عن طباع معينة يكون لزاما عليك أن تلجمي الإنتقادات التي تمر ببالك قبل أن تتخطى شفاهك.
مثلا زوجك نسي أن يحضر الخبز فعوضا أن تقولي له " كيفاه تنسى؟مالصباح وانا نوصي،ليزيد يتكل عليك...فيرد عليك " النسا القافزات يعجنو كل يوم " ويخبط الطابلة ويخليك مع فطورك...قولي له "مكانش لي مينساش "ولا " معليش نسخن الخبز البايت " .
إن التسامح الذي تبدينه في موقف مثل هذا يجعله يبذل جهودا جهيدة لعدم النسيان مستقبلا...الرجل لا يتحمل الإنتقاد المباشر ولا يطيق أن يظهر بمظهر من أخطئ في تقديره إذ أن الخطأ بالنسبة إليه معناه لم ينجح في الإختبار وبالتالي نقص في الكفاءة.
فلتتذكري أختي أن زوجك كلما عرف مدى تقديرك له فإنه يبذل جهدا مضاعفا لارضائك،ربما تجدين في الأمر نوع من التناقض ولكن هذا هو الواقع.
ربي يرزقكم راحة البال
ويهني الجميع
تحياتي