تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هجمات مصر...بين الاستهتار و الاستنكار يوجد طوارئ


Su2013
2017-04-11, 02:03
بداية و قبل كل شيء,بغض النظر عن مرتكبيها...إن التفجيرات التي طالت دور العبادة المسيحية في كل من مدينة الإسكندرية و طنطا هي تصرفات إجرامية,لا تعبر إلا عن روح الحقد و الكراهية التي تحملها قلوب منفذيها و تكشف قذارة مخططيها و أهدافهم الفاشية التي ليس لها صلة لا بالدين و لا بالوطن........




لكن وسط استنكار العالم أجمع لما حصل في مصر,تصاعدت أصوات الكثيرين من السياسيين المصريين و حتى صناع القرار داخل دوائر الحكم المغلقة تصاعدت أصوات تنادي بضرورة التدخل الحازم للأجهزة الأمنية من أجل ضبط الأمور,أو بالأحرى من أجل تصحيح الأمور..إذ شهد الكثير من متتبعي الحادثين أنه و بعيد سويعات قليلة عن الهجمات تم فصل ضباط رفيعي المستوى من جهاز الشرطة تم فصلهم من مناصبهم و إحالتهم على مناصب أخرى لنقل أقل أهمية وجاء هذا بناءا على تعليمات من جهات رفيعة المستوى في رسالة واضحة عقابية يفصل بيها في الصراع الداخلي الواقع بين مؤيدي الحكم المدني و مؤيدي الحكم العسكري,و حتى أن الرئيس المصري الذي جاء من المؤسسة العسكرية إلى قصر الاتحادية قام في خطوة استباقي بعد الهجمات مباشرة بنشر قوات من الشرطة العسكرية و وجد الجيش المصري نفسه مرة أخرى في الشارع,لكن هذه المرة تحت طائلة حماية البلاد و مصالح الدولة و المؤسسات الرسمية من هجومات إرهابية محتملة,لكن رفع حالة الطوارئ و إدخال البلد في دوامة حالة الطوارئ بكل ما تحمله الكلمة من معنى تعسفي و ممارسات تتخطى القضاء و تلغي القانون و تجمد الدستور,هذا كله يدفعنا إلى استذكار أيام الثورة المصرية أين اقتحم الشباب الثائر في مشهد ملحمي تاريخي مقر الأمن المركزي وكسر القبضة الحديدية التي كتمت نفس المعارضة لعقود بتسريح عسكري عنوانه حالة الطوارئ و محله اغتيال رئيس مصري على المباشر,و اكتشف الشباب آنذاك وثائق تبرر و تكشف التخطيط المسبق للسماح أو لنقل مخابراتيا تأطير بعض الجماعات المتطرفة و صرفها إلى تفجير كنائس الأقباط لتفجير البلاد و الوضع بين الإخوة,لكن المخطط فشل و يفشل و سيضل يفشل لأن الشعب المصري مؤمن كل الإيمان تصديقا و فعلا بأهمية التعايش السلمي وضرورة نبذ العنف,و بناءا على هذا أي كان من أنهكه الشوق الى الممارسات و المظاهر الأمنية المفرطة التي عرف بها النظام السابق لن ينجح أبدا...أو على الأقل لن ينجح بالغباء و بتكرار سيناريوهات أكل عليها الدهر و شرب...

abou abd
2017-04-11, 19:58
صك على بياض للسيسي ولبشار الأسد

abou abd
2017-04-11, 19:59
من قال الارهاب لا دين له ... بل الارهاب له دين يقتل من أجله

Su2013
2017-04-14, 02:49
صك على بياض للسيسي ولبشار الأسد

أحسنت,صك على بياض لنركز على مصر فقط,صك على بياض لعودة الأمن المركزي و الداخلية لممارسة هوايتها المفضلة مصادرة المعارضة و الحجز على الحريات باسم قانون الطوارئ..

Su2013
2017-04-14, 02:50
من قال الارهاب لا دين له ... بل الارهاب له دين يقتل من أجله

لم أفهم قصدك...

ام شرفو
2017-04-14, 06:15
المصريون رغم الحضارة العريقة جدا و الانفتاح نحو الخارج شعب مغيب وغير مسيس كحال كل الشعوب العربية لكن ما يميزهم تلك العاطفة المستفاضة التي تتجلى بالخوف من المجهول والانصياع وراء الحاكم و فرعنته,
و قوة السيسي بعد بندقية العسكر هو خطاباته البليدة التي تحرك المشاعر تذكرني بافلام عبد الحليم و فريد الاطرش
لما يحدث انفجار يسارع االحاكم بتجييش الاعلام الذي يحول انظار الناس عن الحقيقة ويوجه الى معارضي السيسي و الشيء المقرف هو خطاب التهديدو الوعيد للاعلاميين و ضيوفهم الذي يجعل الشعب يخاف
و ينسى الشعب المسكين ان الامن سواء بالتهاون او التواطؤ هو السبب في الانفجارين

hamiddeg
2017-04-14, 07:19
الارهاب صنعته السعودية و مذهبها المستحدث و ما تم من تفجيرات كان وراءه من يدعون زورا السلفية ... ألم تروا كلام منظريهم مثل وجدي غنيم الذي دعا صراحة لقتل المسيحيين في مصر .............. أي دين يتبعه هؤلاء الجهلة ..... ما هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم ... و ما هكذا فعل سيدنا عمر رضي الله عنه مع النصارى عند فتح بيت المقدس .......................

Su2013
2017-04-15, 02:18
الارهاب صنعته السعودية و مذهبها المستحدث و ما تم من تفجيرات كان وراءه من يدعون زورا السلفية ... ألم تروا كلام منظريهم مثل وجدي غنيم الذي دعا صراحة لقتل المسيحيين في مصر .............. أي دين يتبعه هؤلاء الجهلة ..... ما هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم ... و ما هكذا فعل سيدنا عمر رضي الله عنه مع النصارى عند فتح بيت المقدس .......................

أمر مفروغ منه,أن التعايش السلمي واحدة من القيم السمحاء التي دعا اليها الدين الاسلامي بصريح النص و المعنى...لكن المشكلة أو لنقل الخطأ التكتيكي الفادح الذي اقترفه خليف نظام حسني مبارك كان اقصاء الاخوان بشكل نهائي "من الماتش بكرت أحمر" ان صح التعبير و فوق هذا تجريم الانتماء للحزب,الأمر الذي ميل معظم متعاطفي و كوادر الحزب الى السعودية و التي لمعلوماتك لم تكن يوما تناصر الاخوان بل ترى فيهم منافسة شديدة على مكانتها و مكانة مذهبها...وبالنهاية المواطن الضعيف يدفع سواء كان قبطي أو مسلم أو مجند يسترزق بلقمة عيش.و الصف الأول يعيشون في القصور المحمية بالحواجز و السواتر و الصف الثاني يعيشون داخل قاعات الفنادق الفخمة في الخليج

Su2013
2017-04-15, 02:26
المصريون رغم الحضارة العريقة جدا و الانفتاح نحو الخارج شعب مغيب وغير مسيس كحال كل الشعوب العربية لكن ما يميزهم تلك العاطفة المستفاضة التي تتجلى بالخوف من المجهول والانصياع وراء الحاكم و فرعنته,
و قوة السيسي بعد بندقية العسكر هو خطاباته البليدة التي تحرك المشاعر تذكرني بافلام عبد الحليم و فريد الاطرش
لما يحدث انفجار يسارع االحاكم بتجييش الاعلام الذي يحول انظار الناس عن الحقيقة ويوجه الى معارضي السيسي و الشيء المقرف هو خطاب التهديدو الوعيد للاعلاميين و ضيوفهم الذي يجعل الشعب يخاف
و ينسى الشعب المسكين ان الامن سواء بالتهاون او التواطؤ هو السبب في الانفجارين

النظام المصري السياسي لديه عقدة عدم التمييز بين أصحاب القبعة و أصحاب البدلة...يعني من الصعب جدا تغيير المشهد السياسي في مصر دون المرور عبر المؤسسة العسكرية التي طالما كانت ركيزة للنظام ابتداءا من الرئيس نجيب وصولا الى عبد الفتاح السيسي,غير محظوظ الشعب المصري و بالرغم من ثورة شعبية أعتبرت الأكبر و الأنجح و الأضخم و الأقل من ناحية الأضرار مقارنة مع غيرها الا أن الشباب من التحرير لم يستطيعوا كسر البروتوكول الأمني الذي يحمي ظهر النظام المصري السابق بعمقه و فشل شباب التحرير للأسف في القضاء على العقلية الأمنية المبلغ فيها حيث تكتم كل صوت.لكن نجحوا في رفع التحدي ضد هذه المنظومة المعقدة الى أعلى مستوى جعلها تساوم و تتنازل في أكثر من مرة.