jamal dilmi
2017-04-10, 13:43
السلام عليكم
الدين الإسلامي انتشر الدين الإسلاميّ في كافّة بقاع الأرض، وغطّى أجزاءً كبيرةً من أنحاء البسيطة، حيث إنَّ عدد المُسلمين في العالم يزداد يوماً بعد يوم، وقد ذكر النّبي عليه الصّلاة والسّلام ذلك في قوله: ( ليبلغَنَّ هذا الأمرُ (أي الإسلام) ما بلغ الليلُ والنهارُ، ولا يتركُ اللهُ بيتَ مدرٍ ولا وبرٍ إلا أدخله اللهُ هذا الدينَ بعزِّ عزيزٍ أو بذلِّ ذليلٍ، عزًّا يعزُّ اللهُ به الإسلامَ وأهلَه، وذلًّا يذلُّ اللهُ به الكفرَ)،[١] والمقصود بهذا الحديث أنّ كل منطقة من الأرض يصلها اللّيل والنّهار، وكل منطقة من مناطق العالم مهما قَرُبَت أو ابتعدت، مهما كبُرت أو صغرت سينتشر فيها الإسلام ويصل إلى ركنٍ من أركانها بعزّ عزيزٍ أو بذلِّ ذليل، فسيصل الإسلام إمّا بالفتوحات الإسلاميّة، أو يكون انتشاره دون حربٍ بقدرة الله عزّ وجلّ. انتشار الإسلام في العالم تناولت دراسة قام بها مركز أبحاث في الولايات المُتّحدة الأمريكيّة تُظهِر عدد المسلمين بشكل كبير وسريع وواضحٍ بالمُقارنة مع أتباع الدّيانات الأُخرى، حيث تتوقّع الدّراسة أن يزيد عدد المسلمين في العالم عام 2050م ليُصبح قريباً من عدد المسيحين في العالم، في حين كان بينهم تباين واضح قبل بضع عقود. قام الباحثون المُختصّون في هذه الدّراسة بجمع أكثر من (2500) إحصائيّة واستمارة رسميّة من سُكّان أكثر من مئة وخمسة وسبعين دولةً، يُشكّل سُكّانها ما نسبته 95% من نسبة سُكّان العالم الإجماليّة. اعتمدت الدّراسة على عاملين رئيسين، هما: مُعدّلات الولادة لدى أتباع الدّيانات في العالم، واتّجاهات التحوّل الدينيّ لديهم. كما توقّعت الدّراسة أن يبلغ عدد سُكّان العالم 9.3 مليارات نسمة في عام 2050م، بحيث يُشكّل المسلمون نحو 2.8 مليار نسمة، ويُشكّل المسيحيّون 2.92 مليار نسمة، وهذا يعني أنَّ المُسلمون سيشكّلون ما نسبته 30% من سُكّان العالم، بالمقابل، فإنّ نسبة المسيحيين في العالم ستبقى كما هي في حدود 31.4%. في عام 2010م وصل عدد المُسلمين في العالم إلى 1.6 مليار نسمة مُقارنةً مع 2.17 مليار مسيحيّ، ولكن، بحسب التّقرير، فإنَّ عدد المُسلمين سيعادل تقريباً عدد المسيحيين في العالم بعد أربعة عقود. والمتمعّن في هذا الانتشار الواسع للإسلام سيجد أنَّ أوروبا سينخفض فيها عدد السُكّان المسيحيّين من 553 مليوناً إلى 454 مليوناً، كما أن عدد المسيحيين في الولايات المُتّحدة الأمريكيّة سينخفض من ثلاثة أرباع عدد السُكّان إلى الثلثين في عام 20500م، كما أنّه يُتوقّع زيادة في عدد اليهود في العالم من 13,8600 مليوناً عام 2010م إلى 16,090 ألفاً عام 2050م. يعود سبب نموّ عدد المسلمين في العالم، كما تقول الدّراسة، إلى نسبة الشّباب الكبيرة بين السُكّان، وارتفاع مُعدّلات الولادة عند المسلمين؛ حيث تبلغ نسبة مُعدّلات الولادة عند المرأة المسلمة (3.1) ولادات مُقارنةً بالمرأة المسيحية (2.7)، والهندوسيّة (2.4)، واليهوديّة (2.33). هذا وقد تناولت الدّراسة أيضاً اتّجاهات التحوّل الدينيّ لدى الأشخاص، ولكن بسبب دراستها لسبعين دولةً فقط لم تتمكّن من إعطاء معلومات كافية بهذا الخصوص . هذا وقد أظهرت الدّراسة عدداً من النّتائج، أهمها: أنَّ أعلى نسبة تحوّل بين الأديان هي بين المسيحيين، وقد توقّعت الدّراسة أن يترك 106 ملايين شخص الدّيانة المسيحيّة بين عامي 2010م -2050م، في المقابل تحوّل 40 مليوناً إلى دين المسيحيّة. كما تتوقّع الدّراسة أيضاً أن تخسر الدّيانة اليهوديّة 300 ألف من أتباعها نتيجة تغيير الدّين، في حين سيعتنق ثلاثة ملايين فرد الدين الإسلاميّ. وتتوقّع الدراسة أيضاًً أن تصل نسبة المُسلمين في أوروبا 10% بحلول عام 2050م، وستتجاوز نسبة المُسلمين في الولايات المُتّحدة نسبة اليهود في نفس العام، ثم تأتي الدّيانة الهندوسيّة في المرتبة الثّالثة وستُشكّل 14.99% من نسبة سُكّان العالم، يليها 13.22% ممّن لا يعتنقون أيّة ديانة. كما يَتوقّع التّقرير، بالإضافة لما سبق، أن تُصبح الهند الدّولة الأولى من حيث عدد السُكّان المُسلمين مع بقاء الغالبية للهندوس، لتتجاوز بذلك إندونيسيا، وستكون الدّيانة الوحيدة التي لا يُتوقّع أن تشهد ارتفاعاً في عدد مُعتنقيها هي البوذيّة؛ وذلك بسبب عوامل الشّيخوخة، ومُعدّلات الولادة المُتدنيّة في البلدان التي تتبع تلك الدّيانة، كالصّين واليابان وتايلند.[٢] احصائيّات تُشير الى عدد المسلمين في العالم ذكرت إحصائيّات عن عدد المُسلمين في العالم في الوقت الحالي والعدد المُتوقَّع بعد الـ 20 عاماً القادمة؛ حيث صدر عن مركز بيو لأبحاث الدّين والحياة أن نسبة المُسلمين ستزداد بعد 20 عام لتصل الى 35% من نسبة سُكّان العالم في جميع أرجاء المَعمورة، وقد ذكرت الدّراسة أنّ نسبة المُسلمين في أوروبا في الوقت الحالي تصل إلى 6% من نسبة سُكّان أهلها الكُليّ، وأنّ هذه النّسبة ستزداد لتصل في عام 2030م إلى 8%.[٣]
إ
الدين الإسلامي انتشر الدين الإسلاميّ في كافّة بقاع الأرض، وغطّى أجزاءً كبيرةً من أنحاء البسيطة، حيث إنَّ عدد المُسلمين في العالم يزداد يوماً بعد يوم، وقد ذكر النّبي عليه الصّلاة والسّلام ذلك في قوله: ( ليبلغَنَّ هذا الأمرُ (أي الإسلام) ما بلغ الليلُ والنهارُ، ولا يتركُ اللهُ بيتَ مدرٍ ولا وبرٍ إلا أدخله اللهُ هذا الدينَ بعزِّ عزيزٍ أو بذلِّ ذليلٍ، عزًّا يعزُّ اللهُ به الإسلامَ وأهلَه، وذلًّا يذلُّ اللهُ به الكفرَ)،[١] والمقصود بهذا الحديث أنّ كل منطقة من الأرض يصلها اللّيل والنّهار، وكل منطقة من مناطق العالم مهما قَرُبَت أو ابتعدت، مهما كبُرت أو صغرت سينتشر فيها الإسلام ويصل إلى ركنٍ من أركانها بعزّ عزيزٍ أو بذلِّ ذليل، فسيصل الإسلام إمّا بالفتوحات الإسلاميّة، أو يكون انتشاره دون حربٍ بقدرة الله عزّ وجلّ. انتشار الإسلام في العالم تناولت دراسة قام بها مركز أبحاث في الولايات المُتّحدة الأمريكيّة تُظهِر عدد المسلمين بشكل كبير وسريع وواضحٍ بالمُقارنة مع أتباع الدّيانات الأُخرى، حيث تتوقّع الدّراسة أن يزيد عدد المسلمين في العالم عام 2050م ليُصبح قريباً من عدد المسيحين في العالم، في حين كان بينهم تباين واضح قبل بضع عقود. قام الباحثون المُختصّون في هذه الدّراسة بجمع أكثر من (2500) إحصائيّة واستمارة رسميّة من سُكّان أكثر من مئة وخمسة وسبعين دولةً، يُشكّل سُكّانها ما نسبته 95% من نسبة سُكّان العالم الإجماليّة. اعتمدت الدّراسة على عاملين رئيسين، هما: مُعدّلات الولادة لدى أتباع الدّيانات في العالم، واتّجاهات التحوّل الدينيّ لديهم. كما توقّعت الدّراسة أن يبلغ عدد سُكّان العالم 9.3 مليارات نسمة في عام 2050م، بحيث يُشكّل المسلمون نحو 2.8 مليار نسمة، ويُشكّل المسيحيّون 2.92 مليار نسمة، وهذا يعني أنَّ المُسلمون سيشكّلون ما نسبته 30% من سُكّان العالم، بالمقابل، فإنّ نسبة المسيحيين في العالم ستبقى كما هي في حدود 31.4%. في عام 2010م وصل عدد المُسلمين في العالم إلى 1.6 مليار نسمة مُقارنةً مع 2.17 مليار مسيحيّ، ولكن، بحسب التّقرير، فإنَّ عدد المُسلمين سيعادل تقريباً عدد المسيحيين في العالم بعد أربعة عقود. والمتمعّن في هذا الانتشار الواسع للإسلام سيجد أنَّ أوروبا سينخفض فيها عدد السُكّان المسيحيّين من 553 مليوناً إلى 454 مليوناً، كما أن عدد المسيحيين في الولايات المُتّحدة الأمريكيّة سينخفض من ثلاثة أرباع عدد السُكّان إلى الثلثين في عام 20500م، كما أنّه يُتوقّع زيادة في عدد اليهود في العالم من 13,8600 مليوناً عام 2010م إلى 16,090 ألفاً عام 2050م. يعود سبب نموّ عدد المسلمين في العالم، كما تقول الدّراسة، إلى نسبة الشّباب الكبيرة بين السُكّان، وارتفاع مُعدّلات الولادة عند المسلمين؛ حيث تبلغ نسبة مُعدّلات الولادة عند المرأة المسلمة (3.1) ولادات مُقارنةً بالمرأة المسيحية (2.7)، والهندوسيّة (2.4)، واليهوديّة (2.33). هذا وقد تناولت الدّراسة أيضاً اتّجاهات التحوّل الدينيّ لدى الأشخاص، ولكن بسبب دراستها لسبعين دولةً فقط لم تتمكّن من إعطاء معلومات كافية بهذا الخصوص . هذا وقد أظهرت الدّراسة عدداً من النّتائج، أهمها: أنَّ أعلى نسبة تحوّل بين الأديان هي بين المسيحيين، وقد توقّعت الدّراسة أن يترك 106 ملايين شخص الدّيانة المسيحيّة بين عامي 2010م -2050م، في المقابل تحوّل 40 مليوناً إلى دين المسيحيّة. كما تتوقّع الدّراسة أيضاً أن تخسر الدّيانة اليهوديّة 300 ألف من أتباعها نتيجة تغيير الدّين، في حين سيعتنق ثلاثة ملايين فرد الدين الإسلاميّ. وتتوقّع الدراسة أيضاًً أن تصل نسبة المُسلمين في أوروبا 10% بحلول عام 2050م، وستتجاوز نسبة المُسلمين في الولايات المُتّحدة نسبة اليهود في نفس العام، ثم تأتي الدّيانة الهندوسيّة في المرتبة الثّالثة وستُشكّل 14.99% من نسبة سُكّان العالم، يليها 13.22% ممّن لا يعتنقون أيّة ديانة. كما يَتوقّع التّقرير، بالإضافة لما سبق، أن تُصبح الهند الدّولة الأولى من حيث عدد السُكّان المُسلمين مع بقاء الغالبية للهندوس، لتتجاوز بذلك إندونيسيا، وستكون الدّيانة الوحيدة التي لا يُتوقّع أن تشهد ارتفاعاً في عدد مُعتنقيها هي البوذيّة؛ وذلك بسبب عوامل الشّيخوخة، ومُعدّلات الولادة المُتدنيّة في البلدان التي تتبع تلك الدّيانة، كالصّين واليابان وتايلند.[٢] احصائيّات تُشير الى عدد المسلمين في العالم ذكرت إحصائيّات عن عدد المُسلمين في العالم في الوقت الحالي والعدد المُتوقَّع بعد الـ 20 عاماً القادمة؛ حيث صدر عن مركز بيو لأبحاث الدّين والحياة أن نسبة المُسلمين ستزداد بعد 20 عام لتصل الى 35% من نسبة سُكّان العالم في جميع أرجاء المَعمورة، وقد ذكرت الدّراسة أنّ نسبة المُسلمين في أوروبا في الوقت الحالي تصل إلى 6% من نسبة سُكّان أهلها الكُليّ، وأنّ هذه النّسبة ستزداد لتصل في عام 2030م إلى 8%.[٣]
إ