مشكلتي
2017-04-08, 21:47
السلام عليكم ورحمة الله ، بورك فيكم جميعا وسخركم للخير والاصلاح
حقيقة موضوعي عميق لدرجة اني لم اتجرأ يوما للتحدث فيه ولا عنه لاحد بغية ايجاد حل لمشكلتي ، امل ان اجد اذان صاغية وعقولا نيرة تدلني على الطريق الصحيح ،
بداية انا شابة في ربيعي الثالث والعشرين منّ الله علي بنعم كثيرة فله الحمد والشكر ، نشأت في اسرة محافظة ، امي امراة بسيطة نجت من الامية بسنوات معدودة في الابتدائية ، ووالدي على قدر من العلم المتواضع لكنه للاسف يرى نفسه فوق الجميع فلا يتأخر في التقليل من قيمة أي منا واهانته ما سنحت له الفرصه ، واكثر الناس اهانة امي ، مذ وعيت على الدنيا وانا ارى ابي يهين امي (لايحترمها امامنا) ان قالت كلمة اسكتها بقوله (بلعي فمك انت حابسة ) وغيرها من عبارات التقليل والتصغير ، وبطبيعة الحال انعدمت ثقة امي بنفسها وكل تصرفاتها وحديثها في حضرة والدي او حتى في غيابه يعكس دلك
عموما المشكلة تكمن ان العقدة ركبتني انا ، في مراهقتي كنت جدا متمردة على ابي خاصة (ليس تمردا كالذي قد يطرؤ على التخمين الحمد لله محافظة من صغري الى يومنا ) لكن تمردي كان من نوع اخر ، عندما يهينني اقف في وجهه واحارب بالغالي والنفيس بغية اثبات وجهة نظري واقناعه بها لاني اؤمن اني على صواب وهو لا يؤمن اصلا ان تكون انثى على صواب يوما فكيف بابنته ، اهانني كثيرا وكسرني اكثر ومازادني ذلك الا اصرارا برغم ذلك لم ولن انسى جميله ما حييت ان سمح لي باكمال دراستي لاني كنت متفوقة وهاذا بعض ما كان يشفع لي عنده
دخلت كلية الطب واصبحت الابنة الوحيدة التي التي دخلت الجامعة اخترقت ميادين كثيرة بغية التعلم فقرأت وتعلمت وحاولت تلقيح عقلي بعقول كثير الناجحين من عصرنا والعصور الاخرى واقنعت نفسي اني اخطو خطواتي الصحيحة للتحدي ( ربما من الخطا ان اسميه اصلا تحديا لكنها عقدة تكونت عندي ) ان الفتاة كما الرجل يمكن ان تتعلم وتفهم وتتثقف وتفرض ذاتها ولا حق لمخلوق ان يهينها والعلم ليس كل شيء ابدا ليس كل شيء لكن بحكم ظرفي كان لابد ان اتعلم حتى لا يتجرأ علي احد في المستقبل فلي عزة نفس ورثتها عن ابي اتحمل كل شيء الا الاهانة (الله غالب)
فجوهر مشكلتي اني اثور اذا ما شممت رائحة اهانة واحيانا لاتكون في مقصود الذي اخاطب اصلا لكني اصبحت متحسسة ربما يكون شعور عدم ثقة بالنفس يغطيها رد فعل كهذا وما يؤرقني اني اصبحت عاقة نعم فانا كذلك لاني اصرخ في وجه ابي بغية اثبات نفسي اثرثر واثرثر واحيانا يعلو صوتي عليه في مواضيع تخصني واخرى تخص امي لا استطيع التحكم في نفسي بل ووصل بي الحال لاقول لامي ان قالت شيئا ترجح فيه كفة اخي فقط لانه رجل انا لست مثلك لن ارضى ان اكون اقل من أي كان فقط لانه ذكر وانا فتاة بل وتصل ، تقولها بملئ فمها الفتاة ،مهما كبرت ستبقى اقل من الولد لانها بنت ووهو رجل
الكل يراني متمردة ويكررون على مسامعي ان لا احد سيرضا بي ، نعم استقوى واثور لكني وربي هشة من الداخل ابكي بعد ما اقترف بدل الدموع دما ويذبحني الشعور بالذنب لايام طوال حتى اصالح ابي او امي وما يزيد طينتي بلة ان ابي الرجل الذي لا يستطيعه احد من العائلة حتى اخوتي الشباب الذين يكبرونني يضعف عندما اكبله بحواري فلا يجد بما يرد علي ليقول في النهاية أهي الجامعة ما تعلمك هذا اهو الطب الذي جعلك تتكبرين وتتعالين علينا لا تزالين صغيرة ي ابنتي (لاقول في قرارة نفسي والله لست كذلك ي ابي ولست بشيئ امامك وامي وفعلا اؤمن بذلك لكني لا استطيع التعبير عنه لان شعور الدفاع عن النفس ولو بصفة خاطئة يطغى على كل مبدئ عندي )وارد عليه بحرقة لا دخل للجامعة في الموضوع هي الحقيقة التي من المفترض ان اعلمها كما تعلمونها ،
لست قاسية لتلك الدرجة لكني اكرردها هي عقدة اجتاحتني دون اذن مني ، احترم من يحترمني بل واضعه على راسي واصبح شرسة بكل ما تحمل الكلمة من معنى عندما يهينني احد
لست مرتاحة ولا راضية عن نفسي ، فانا الفتاة المطيعة البارة الناجحة امام الناس العاقة التافهة امام عائلتي ونفسي ايضا
ماذا افعل لاتخلص من دوامة هذه المشاعر ، كيف اسامح ابي واغفر الحطام الذي خلفه فينا اتحدث عن نفسي وبقية اخوتي يدسون كثير الاشياء ايضا والله المستعان وانا معذرته لانه ربما هو الاخر يحس بنقص فيشبع غروره فينا
اشكر رحابة صدركم وامل ان اجد من فهم حقيقة معاناتي ليثلج صدري بحلول انتهجها لاتخلص من هذا الكابووس الذي يرهقني ومن لم يجد بيده حيلة فاسأله الدعاء بظهر الغيب ان يصلح امري
والسلام عليكم ورحمة الله
حقيقة موضوعي عميق لدرجة اني لم اتجرأ يوما للتحدث فيه ولا عنه لاحد بغية ايجاد حل لمشكلتي ، امل ان اجد اذان صاغية وعقولا نيرة تدلني على الطريق الصحيح ،
بداية انا شابة في ربيعي الثالث والعشرين منّ الله علي بنعم كثيرة فله الحمد والشكر ، نشأت في اسرة محافظة ، امي امراة بسيطة نجت من الامية بسنوات معدودة في الابتدائية ، ووالدي على قدر من العلم المتواضع لكنه للاسف يرى نفسه فوق الجميع فلا يتأخر في التقليل من قيمة أي منا واهانته ما سنحت له الفرصه ، واكثر الناس اهانة امي ، مذ وعيت على الدنيا وانا ارى ابي يهين امي (لايحترمها امامنا) ان قالت كلمة اسكتها بقوله (بلعي فمك انت حابسة ) وغيرها من عبارات التقليل والتصغير ، وبطبيعة الحال انعدمت ثقة امي بنفسها وكل تصرفاتها وحديثها في حضرة والدي او حتى في غيابه يعكس دلك
عموما المشكلة تكمن ان العقدة ركبتني انا ، في مراهقتي كنت جدا متمردة على ابي خاصة (ليس تمردا كالذي قد يطرؤ على التخمين الحمد لله محافظة من صغري الى يومنا ) لكن تمردي كان من نوع اخر ، عندما يهينني اقف في وجهه واحارب بالغالي والنفيس بغية اثبات وجهة نظري واقناعه بها لاني اؤمن اني على صواب وهو لا يؤمن اصلا ان تكون انثى على صواب يوما فكيف بابنته ، اهانني كثيرا وكسرني اكثر ومازادني ذلك الا اصرارا برغم ذلك لم ولن انسى جميله ما حييت ان سمح لي باكمال دراستي لاني كنت متفوقة وهاذا بعض ما كان يشفع لي عنده
دخلت كلية الطب واصبحت الابنة الوحيدة التي التي دخلت الجامعة اخترقت ميادين كثيرة بغية التعلم فقرأت وتعلمت وحاولت تلقيح عقلي بعقول كثير الناجحين من عصرنا والعصور الاخرى واقنعت نفسي اني اخطو خطواتي الصحيحة للتحدي ( ربما من الخطا ان اسميه اصلا تحديا لكنها عقدة تكونت عندي ) ان الفتاة كما الرجل يمكن ان تتعلم وتفهم وتتثقف وتفرض ذاتها ولا حق لمخلوق ان يهينها والعلم ليس كل شيء ابدا ليس كل شيء لكن بحكم ظرفي كان لابد ان اتعلم حتى لا يتجرأ علي احد في المستقبل فلي عزة نفس ورثتها عن ابي اتحمل كل شيء الا الاهانة (الله غالب)
فجوهر مشكلتي اني اثور اذا ما شممت رائحة اهانة واحيانا لاتكون في مقصود الذي اخاطب اصلا لكني اصبحت متحسسة ربما يكون شعور عدم ثقة بالنفس يغطيها رد فعل كهذا وما يؤرقني اني اصبحت عاقة نعم فانا كذلك لاني اصرخ في وجه ابي بغية اثبات نفسي اثرثر واثرثر واحيانا يعلو صوتي عليه في مواضيع تخصني واخرى تخص امي لا استطيع التحكم في نفسي بل ووصل بي الحال لاقول لامي ان قالت شيئا ترجح فيه كفة اخي فقط لانه رجل انا لست مثلك لن ارضى ان اكون اقل من أي كان فقط لانه ذكر وانا فتاة بل وتصل ، تقولها بملئ فمها الفتاة ،مهما كبرت ستبقى اقل من الولد لانها بنت ووهو رجل
الكل يراني متمردة ويكررون على مسامعي ان لا احد سيرضا بي ، نعم استقوى واثور لكني وربي هشة من الداخل ابكي بعد ما اقترف بدل الدموع دما ويذبحني الشعور بالذنب لايام طوال حتى اصالح ابي او امي وما يزيد طينتي بلة ان ابي الرجل الذي لا يستطيعه احد من العائلة حتى اخوتي الشباب الذين يكبرونني يضعف عندما اكبله بحواري فلا يجد بما يرد علي ليقول في النهاية أهي الجامعة ما تعلمك هذا اهو الطب الذي جعلك تتكبرين وتتعالين علينا لا تزالين صغيرة ي ابنتي (لاقول في قرارة نفسي والله لست كذلك ي ابي ولست بشيئ امامك وامي وفعلا اؤمن بذلك لكني لا استطيع التعبير عنه لان شعور الدفاع عن النفس ولو بصفة خاطئة يطغى على كل مبدئ عندي )وارد عليه بحرقة لا دخل للجامعة في الموضوع هي الحقيقة التي من المفترض ان اعلمها كما تعلمونها ،
لست قاسية لتلك الدرجة لكني اكرردها هي عقدة اجتاحتني دون اذن مني ، احترم من يحترمني بل واضعه على راسي واصبح شرسة بكل ما تحمل الكلمة من معنى عندما يهينني احد
لست مرتاحة ولا راضية عن نفسي ، فانا الفتاة المطيعة البارة الناجحة امام الناس العاقة التافهة امام عائلتي ونفسي ايضا
ماذا افعل لاتخلص من دوامة هذه المشاعر ، كيف اسامح ابي واغفر الحطام الذي خلفه فينا اتحدث عن نفسي وبقية اخوتي يدسون كثير الاشياء ايضا والله المستعان وانا معذرته لانه ربما هو الاخر يحس بنقص فيشبع غروره فينا
اشكر رحابة صدركم وامل ان اجد من فهم حقيقة معاناتي ليثلج صدري بحلول انتهجها لاتخلص من هذا الكابووس الذي يرهقني ومن لم يجد بيده حيلة فاسأله الدعاء بظهر الغيب ان يصلح امري
والسلام عليكم ورحمة الله