hamza ziani
2017-04-08, 13:04
• منظُومَةُ (نَوَاقِضِ الإسْلَامِ والإيمَانِ)
للعَلَّامةِ الشّيخِ: زيدٍ بنٍ مُحمّدٍ بنِ هَادي المدْخَليّ
(1357- 1435هـ) رحمهُ اللهُ تعالى
1- (نَوَاقِضُ الإِسْلَامِ) جَاءَتْ ظَاهِرَه ... فِي دِينِنَا السَّمْحِ أَتَتْ مُقَرَّرَة!
2- (أَوَلُّهَا) الكُفْرُ العَظِيمُ الأَكْبَرُ ... أَنْوَاعُهُ صَرِيحَةٌ لَا تُنْكَرُ!
3- فِي أَوَّلِ النَّظْمِ بَيَانُهَا وَرَدْ ... فَارْجِعْ إِلَيهَا يَا سَلِيمَ الـمُعْتَقَدْ!
4- وَمِثْلُهُ الأَكْبَرُ: شِرْكٌ مُظْلِمُ ... فَاحْذَرْهُ تَسْلَمْ وَانْتَبِهْ يَا مُسْلِمُ!
5- أَنْوَاعُهُ نَظَمْتُهَا فِيمَا مَضَىٰ ... فَارْجِعْ إِلَيهَا قَاصِدًا نَيْلَ الرِّضَا!
6- مِنْ رَبِّنَا الأَعْلَىٰ مُجِيبِ مَنْ دَعَا ... وَحَارَبَ الشِّرْكَ وَلِلْخَيْرِ سَعَىٰ!
7- وَ(الثَّانِي) مَنْ يَبْغِي وَسِيطًا يُرْتَجَىٰ ... فَذَاكَ شِرْكٌ وَاضِحٌ يَا ذَا الحِجَا!
8- وَ(الثَّالِثُ) الرَّاضِي بِكُفْرِ الـمُشْرِكِ ... وَمَنْ تَوَلَّىٰ مَذْهَبًا لَـهُمْ حُكِيْ!
9- وَ(الرَّابِعُ) المَغْرُورُ تَابِعُ الهَوىٰ ... القَائِلُ: الشَّرْعُ وَقَانُونٌ سَوَا!
10- أَوْ رُبَّما القَانُونُ قالَ أحْسَنُ ... فَذَاكَ زِنْدِيقٌ خَبِيثٌ أَرْعَنُ!
11- وَ(الخَامِسُ) البُغْضُ لِشَرْعِ المُرْسَلِ ... وَلَوْ بِهِ يَعْمَلُ لَيْسَ بِالوَلِيْ!
12- للهِ رَبِّي مَنْ إِلَيْهِ الـمُلْتَجَا ... وَمَنْ سِوَاهُ عَاجِزٌ فِي النَّصِّ جَا!
13- وَ(السَّادِسُ) الـمُؤْذِي لِحِزْبِ اللهِ ... فَذَاكَ نَاقِضٌ لِدِينِ اللهِ!
14- يَقُولُ -كَاذِبًا- بِهَٰذَا نَلْعَبُ ... ثُمَّ نَخُوضُ لِيَزُولَ النَّصَبُ!
15- وَ(السَّابِعُ) السِّحْرُ وَمِنْهُ الصَّرْفُ... وَحُكْمُهُ كُفْرٌ كَذَاكَ العَطْفُ!
16- وَمَنْ بِهِ يَرْضَىٰ فَسَاءَ مَا شَرَىٰ ... لَا صَرْفُ لَا عَطْفٌ كِلَاهُمَا افْتِرَا
17- وَ(الثَّامِنُ) النَّصْرُ لِمُشْرِكٍ عَلَىٰ ... مَنْ كَانَ مُسْلِمًا بِنَصٍّ انْجَلَىٰ
18- مِنْ دُونِ مَا حَقٍّ عَلَيْهِ يُعْتَمَدْ ... فَافْهَمْ وَحَقِّقْ لَا تُقَلِّدْ مِنْ أَحَدْ
19- وَ(التّاسِعُ) اعْتِقَادُ ذِي الـجَهْلِ الغَبِيْ ... بِصِحَّةِ الـخُرُوجِ عَنْ شَرْعِ النَّبِيْ!
20- وَ(العَاشِرُ) الإِعْرَاضُ عَنْ شَرْعٍ سـَمَا ... أَتَىٰ مِنَ اللهِ قَوِيمًا مُحْكَمَا!
21- وَرِدَّةٌ نَاقِضَةٌ كَذَٰلِكْ ... بِالقَلْبِ وَالفِعْلِ وَقَوْلِ الهَالِكْ!
22- وَالنَّقْضُ لِلْإِسْلَامِ بِالقَولِ أَتَىٰ ... ثُمَّ بِفِعْلٍ وَاعْتِقَادٍ ثَبَتَا!
23- وَمَا بِهِ الإِسْلَامُ حَتْمًا يَنْتَقِضْ ... يُقَالُ فِي الإِيمَانِ، وَيْحَ الـمُعْتَرِضْ!
انتهتِ المنظومةُ. رَحِمَ اللهُ ناظِمَها، وجزاهُ خيرَ الجزاء.
والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.
للعَلَّامةِ الشّيخِ: زيدٍ بنٍ مُحمّدٍ بنِ هَادي المدْخَليّ
(1357- 1435هـ) رحمهُ اللهُ تعالى
1- (نَوَاقِضُ الإِسْلَامِ) جَاءَتْ ظَاهِرَه ... فِي دِينِنَا السَّمْحِ أَتَتْ مُقَرَّرَة!
2- (أَوَلُّهَا) الكُفْرُ العَظِيمُ الأَكْبَرُ ... أَنْوَاعُهُ صَرِيحَةٌ لَا تُنْكَرُ!
3- فِي أَوَّلِ النَّظْمِ بَيَانُهَا وَرَدْ ... فَارْجِعْ إِلَيهَا يَا سَلِيمَ الـمُعْتَقَدْ!
4- وَمِثْلُهُ الأَكْبَرُ: شِرْكٌ مُظْلِمُ ... فَاحْذَرْهُ تَسْلَمْ وَانْتَبِهْ يَا مُسْلِمُ!
5- أَنْوَاعُهُ نَظَمْتُهَا فِيمَا مَضَىٰ ... فَارْجِعْ إِلَيهَا قَاصِدًا نَيْلَ الرِّضَا!
6- مِنْ رَبِّنَا الأَعْلَىٰ مُجِيبِ مَنْ دَعَا ... وَحَارَبَ الشِّرْكَ وَلِلْخَيْرِ سَعَىٰ!
7- وَ(الثَّانِي) مَنْ يَبْغِي وَسِيطًا يُرْتَجَىٰ ... فَذَاكَ شِرْكٌ وَاضِحٌ يَا ذَا الحِجَا!
8- وَ(الثَّالِثُ) الرَّاضِي بِكُفْرِ الـمُشْرِكِ ... وَمَنْ تَوَلَّىٰ مَذْهَبًا لَـهُمْ حُكِيْ!
9- وَ(الرَّابِعُ) المَغْرُورُ تَابِعُ الهَوىٰ ... القَائِلُ: الشَّرْعُ وَقَانُونٌ سَوَا!
10- أَوْ رُبَّما القَانُونُ قالَ أحْسَنُ ... فَذَاكَ زِنْدِيقٌ خَبِيثٌ أَرْعَنُ!
11- وَ(الخَامِسُ) البُغْضُ لِشَرْعِ المُرْسَلِ ... وَلَوْ بِهِ يَعْمَلُ لَيْسَ بِالوَلِيْ!
12- للهِ رَبِّي مَنْ إِلَيْهِ الـمُلْتَجَا ... وَمَنْ سِوَاهُ عَاجِزٌ فِي النَّصِّ جَا!
13- وَ(السَّادِسُ) الـمُؤْذِي لِحِزْبِ اللهِ ... فَذَاكَ نَاقِضٌ لِدِينِ اللهِ!
14- يَقُولُ -كَاذِبًا- بِهَٰذَا نَلْعَبُ ... ثُمَّ نَخُوضُ لِيَزُولَ النَّصَبُ!
15- وَ(السَّابِعُ) السِّحْرُ وَمِنْهُ الصَّرْفُ... وَحُكْمُهُ كُفْرٌ كَذَاكَ العَطْفُ!
16- وَمَنْ بِهِ يَرْضَىٰ فَسَاءَ مَا شَرَىٰ ... لَا صَرْفُ لَا عَطْفٌ كِلَاهُمَا افْتِرَا
17- وَ(الثَّامِنُ) النَّصْرُ لِمُشْرِكٍ عَلَىٰ ... مَنْ كَانَ مُسْلِمًا بِنَصٍّ انْجَلَىٰ
18- مِنْ دُونِ مَا حَقٍّ عَلَيْهِ يُعْتَمَدْ ... فَافْهَمْ وَحَقِّقْ لَا تُقَلِّدْ مِنْ أَحَدْ
19- وَ(التّاسِعُ) اعْتِقَادُ ذِي الـجَهْلِ الغَبِيْ ... بِصِحَّةِ الـخُرُوجِ عَنْ شَرْعِ النَّبِيْ!
20- وَ(العَاشِرُ) الإِعْرَاضُ عَنْ شَرْعٍ سـَمَا ... أَتَىٰ مِنَ اللهِ قَوِيمًا مُحْكَمَا!
21- وَرِدَّةٌ نَاقِضَةٌ كَذَٰلِكْ ... بِالقَلْبِ وَالفِعْلِ وَقَوْلِ الهَالِكْ!
22- وَالنَّقْضُ لِلْإِسْلَامِ بِالقَولِ أَتَىٰ ... ثُمَّ بِفِعْلٍ وَاعْتِقَادٍ ثَبَتَا!
23- وَمَا بِهِ الإِسْلَامُ حَتْمًا يَنْتَقِضْ ... يُقَالُ فِي الإِيمَانِ، وَيْحَ الـمُعْتَرِضْ!
انتهتِ المنظومةُ. رَحِمَ اللهُ ناظِمَها، وجزاهُ خيرَ الجزاء.
والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.