صالح مبروك
2017-04-07, 16:57
http://www8.0zz0.com/2017/04/07/18/937117581.jpg
هذه المرة الثانية التي تقوم امريكا بقصف الجيش السوري بعد قصفها مطار دير الزور العسكري بتاريخ 17 سبتمبر 2016 واستشهاد حوالي 80 جنديا سوريا وادعت انذاك ان القصف كان عن طريق الخطأ وأنها كانت تريد تنفيذ ضربات ضد تنظيم داعش ورغم أن ذلك القصف ساهم بشكل كبير في تقدم تنظيم داعش وفصله المطار العسكري عن مدينة دير الزور ولكن لم يدم ذلك طويلا حتى استرجع الجيش السوري تلك المناطق وكانت هذه الهزيمة مدوية بالنسبة لداعش لانه خسر أكثر من الف من عناصره في تلك المعركة وبعدها توالت الانتصارات السورية بتحرير تادف ومناطق واسعة في ريف حلب الشرقي وصولا الى مدينة دير حافر آخر معاقل تنظيم داعش الارهاربي وتمكنها من استرجاع تدمر ومطار الجراح ومناطق واسعة في ريف حماة واللاذقية وفشل مرتزقة السعودية وامريكا في تحقيق أي تقدم نوعي في معارك دمشق وحماة فقامت امريكا بالتدخل بشكل مباشر وتوجيه ضربات متحججة بالهجوم الكيمياوي على خان شيخون والذين كان معدا مسبقا من جبهة النصرة لاتهام الحكومة السورية مثل العادة بتلك الأشياء وذلك لخلق ذريعة لضرب المطارات السورية والقواعد العسكرية في محاولة امريكية يائسة لرفع معنويات مرتزقتها الوهابيين الذين لم يبقى لهم الكثير ومحاولة منها لعرقلة تقدم الجيش السوري نحو مدينة الرقة وذلك بهدف اتمام مشروع الدولة الكردية وتقسيم سوريا الى دويلات ضعيفة وهذا كله خدمة لأسرائيل لكي تبقى هي القوة الوحيدة المتبقية في تلك المنطقة .. ولكن هيهات ما دام رجال سوريا الأسد موجودين فتحت أقدامهم سقط المحال ...
هذه المرة الثانية التي تقوم امريكا بقصف الجيش السوري بعد قصفها مطار دير الزور العسكري بتاريخ 17 سبتمبر 2016 واستشهاد حوالي 80 جنديا سوريا وادعت انذاك ان القصف كان عن طريق الخطأ وأنها كانت تريد تنفيذ ضربات ضد تنظيم داعش ورغم أن ذلك القصف ساهم بشكل كبير في تقدم تنظيم داعش وفصله المطار العسكري عن مدينة دير الزور ولكن لم يدم ذلك طويلا حتى استرجع الجيش السوري تلك المناطق وكانت هذه الهزيمة مدوية بالنسبة لداعش لانه خسر أكثر من الف من عناصره في تلك المعركة وبعدها توالت الانتصارات السورية بتحرير تادف ومناطق واسعة في ريف حلب الشرقي وصولا الى مدينة دير حافر آخر معاقل تنظيم داعش الارهاربي وتمكنها من استرجاع تدمر ومطار الجراح ومناطق واسعة في ريف حماة واللاذقية وفشل مرتزقة السعودية وامريكا في تحقيق أي تقدم نوعي في معارك دمشق وحماة فقامت امريكا بالتدخل بشكل مباشر وتوجيه ضربات متحججة بالهجوم الكيمياوي على خان شيخون والذين كان معدا مسبقا من جبهة النصرة لاتهام الحكومة السورية مثل العادة بتلك الأشياء وذلك لخلق ذريعة لضرب المطارات السورية والقواعد العسكرية في محاولة امريكية يائسة لرفع معنويات مرتزقتها الوهابيين الذين لم يبقى لهم الكثير ومحاولة منها لعرقلة تقدم الجيش السوري نحو مدينة الرقة وذلك بهدف اتمام مشروع الدولة الكردية وتقسيم سوريا الى دويلات ضعيفة وهذا كله خدمة لأسرائيل لكي تبقى هي القوة الوحيدة المتبقية في تلك المنطقة .. ولكن هيهات ما دام رجال سوريا الأسد موجودين فتحت أقدامهم سقط المحال ...