مشاهدة النسخة كاملة : بين العلمانية والسلفية
من يقرأ التعليقات حول موضوع التعليمة المفترضة للوظيفة العمومية حول اللباس في المدرسة الجزائرية يعتقد أن الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) بعث خياطا أو لنشر الموضى بين الناس ......
لو أراد الله أن يفرض لباسا شرعيا موحدا على عباده لفرضه على كل أنبيائه.
فأول من ارتدى السروال هو نبي الله ابراهيم عليه السلام في العراق، وهل كان نفس لباس موسى عليه السلام في مصر الفراعنة؟ وهل كان نفسه لباس عيسى عليه السلام في فلسطين ؟ هل كان نفسه لباس صالح وهود ومحمد (ص) في شبه الجزيرة العربية شمالها وجنوبها؟
الحقيقة أن كل نبي ارتدى لباس قومه، لا زيادة ولا نقصان مع تحقيق المقصد الشرعي الستر ثم الستر لا غير ، وهو المقصد الشرعي لكل الأنبياء،
ولذلك نجد الرسول (صلى الله عليه وسلم) ارتدى القميص كما ارتداه رأس الشرك أبو لهب وكما ارتداه رأس المنافقين ابن سلول.......وأعتقد أن الصحابة الأخيار لم يكونوا يضيعون وقتهم في مثل هذه القضايا الثانوية
إلبس ما شئت (غير الحرير للرجال) ولكن مع تحقيق مقاصد الشرع وهو الستر وعدم إظهار مفاتن الجسم ، وعدم التكبر والخيلاء
الفتنة التي سببها الطائفية أن هناك من يرتدي لباس الهند وأفغانستان والباكستان والخليج وإيران.... ، ثم ينعت غيره بأنهم يرتدون لباس الفرنج ، وهو يركب مركب الفرنج، ويأكل أكل الفرنج ، ويملك هاتف الفرنج، ويستخدم انترنت الفرنج، ويداوي بدواء الفرنج ويلبس ملابس أخرى من نسيج الفرنج ....وأنا هنا لا أتحدث عن اللباس الذي لا يحقق المقصد الشرعي كالسراويل التي تظهر المؤخرة......
أين اللباس الجزائري من كل هذا؟
وأخيرا المشكل ليس القميص أو السروال إنما المشكل في الخلفية الثقافية وراء لباس السروال أو القميص ،
فالذي يرتدي السروال باعتباره تقدما فهو مخطئء ، والذي يرتدي القميص باعتباره تديّنا يدخل به الجنة فهو مخطئء ،
لآن الرسول (صلى الله عليه وسلم ) قال : إن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى أعمالكم...
والله أعلم
الفرنج يناقشون آخر ابتكاراتهم التي يستطيعون بها تدمير الكعبة واحتلال بلاد المسلمين ، ويخططون ليل نهار كيف يدخلون بيوتنا ،ويحتلون عقولنا،ويقضون على ديننا ....ويطبقون الآية الكريمة (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ...))
ونحن كالبلهاء ما زال شغلنا الشاغل : هل النملة التي كلمت سليمان ذكر أم أنثى ؟ هل أرتدي السروال أم القميص؟ هل أرد السلام على غير الملتحي؟ هل المسلم في بلاد الإسكيمو يجب عليه أن يرتدي القميص أم يجوز له ارتداء فروة الدب ؟ هل يعتبر غير الملتحي في حكم المرأة لا يصافح ولا يسلم عليه؟ هل الملتحي أرهابي؟
ماذا سنجني من هذا الغباء؟ أَبَعث الله رُسُوله أجمعين من أجل العقيدة والتوحيد ، أم من أجل الموضى و اللباس ؟
لقد ضعنا بين قصور السلفية ونفور العلمانية، فالسلفية قاصرة عن معاصرة الفكر الحديث ، والعلمانية نافرة من الأصالة.
لو كان رسول الله حيا بيننا لارتدى " كوستيم وكرافتة " هذه العبارة قالها مصلح العصر ذو الإبتسامة العريضة والحطة المتحظرة الشيخ محفوظ نحناح فانتقده المجاهدون القادمون من أفغانستان وبيشاور الباكستانية والذين والذين حملوا معهم أثناء عودتهم قبعات الفلاحين الأفغان وقالوا هاهنا في الشاشيىة السلفية
كلامك صح أخي
فخر الغُوي
2017-04-06, 23:52
أتعب أصحاب السنن أنفسهم في نقل كلام النبي - عليه الصلاة و السلام - و فعل الأصحاب - عليهم الرضوان - ليأتي بوداديم في أسطر قليلة يلخص فقه اللباس الذي أفرد له الفقهاء كتبا و لمخالفة المشركين أجزاء !
أفرد البخاري بابا للفرق، أي فرق شعر الرأس، لأن النبي - عليه الصلاة و السلام - فرقه بعدما أُمر لأنه كان يسدله عند قدومه المدينة تشبها بأهل الكتاب لمخالفة المشركين... و يأتي بوداديم !
ألم يقل الرسول - عليه الصلاة و السلام - لابن عمر - رضي الهه عنه -: "إن كنت عبد الله فارفع إزارك" ؟ ألم يأمر عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه - بحرق ثوبيه المعصفرين ؟ قال بوداديم: لم يكونوا يضيعوا وقتهم...
من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب !!
و العلة الستر ... بالطبع "الكلاسيك" ساتر و غير محجم.
ثم - بالله - ما دخل استعمال الهاتف و السيارة ؟؟ و آخر يتجرأ و يقول على النبي - عليه الصلاة و السلام - أنه يلبس... معاذ الله... عش رجبا، تر عجبا !
ليس للإسلام لب و قشور، و ليس تجاهل أجزائه بالذي سيعيد مجد متبعيه، و هو صالح - بأصوله و فروعه - لكل زمان و مكان و لا يحتاج لاختزال و لا تكييف.
انا مع السلفيين في اللباس الساتر المحتشم..سواء القميص للرجال و الجلباب للنساء
تساهلنا كثيرا حتى اصبحنا نترقب كل جديد من لباس الغرب
صار الحجاب الان عبارة عن خمار يستر الأذنين وسروال "جينز" لاغلب الفتيات
لا اجد فرقا بين لباس السلفيين و لباس اجدادنا " القندورة و العمامة " الذين حافظوا عليه رغم معايشتهم للاستعمار.
ابن الجزائر 65
2017-04-07, 11:02
علينا فقط ارتداء اللباس الذي يتماشى مع الآداب العامة "المحتشم"...........................كونكم مستورين و خْلاص...............
الحلال بيِِنْ و الحرام بيِِنْ..........................برْكاكُم منْ التْفلْسيفْ .................
حسبنا الله و نعم الوكيل في كل من يُثير كل هذه البلبلة ...............ليصبح ديننا محل تساؤل...............و نصيحة لمثقفي هذا البلد..."الأساتذة و المربين"........يزيكم من متابعة هذه الأخبار ........و التركيز عليها............لأنها تُثير الفتن و أنتم تشاركونهم في ابعاد جيلنا الصاعد عن الصح بجدالاتكم.........تتركون أبناءنا يُشككون "و هذا ما يريده أعداء الدين".............و ما هذه الطوائف الا من صنع الكفار............. الدين هو الاسلام ... و فقط........
قال تعالي: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
اللهم اهدنا الى الطريق المستقيم............يا رب.........اللهم أنصر الاسلام و المسلمين..........
لو كان رسول الله حيا بيننا لارتدى " كوستيم وكرافتة " هذه العبارة قالها مصلح العصر ذو الإبتسامة العريضة والحطة المتحظرة الشيخ محفوظ نحناح فانتقده المجاهدون القادمون من أفغانستان وبيشاور الباكستانية والذين والذين حملوا معهم أثناء عودتهم قبعات الفلاحين الأفغان وقالوا هاهنا في الشاشيىة السلفية
كلامك صح أخي
هذا قدح في النبي صلى الله عليه وسلم ... وجهل بمقامه .. والله المستعان
BOUTAHAR ABDELLATIF
2017-04-07, 12:23
إلبس ما شئت (غير الحرير للرجال) ولكن مع تحقيق مقاصد الشرع وهو الستر وعدم إظهار مفاتن الجسم ، وعدم التكبر والخيلاء
:19::19::19::19::19::19::19::19::19::19::19:
للمشكل أصول سمعت حوار الأخ صادق دزيري حول الموضوع على قناة البلاد قبل يومين .. أن أحد الأساتذة من ولاية تبسة خلال الثماننيات .. إعترض على لباس فاضح لإحدى التلميذات بمؤسسته فكان موقف الولي مدعوما بإدارة المؤسسة أن اللباس حرية شخصية وأن التلميذة من حقها ارتدء ذلك .. فما كان على الأستاذ إلا أن حضر في الغد بلباس تقليدي قندورة فقامت القيامة عليه وحاول المدير وتدخلت بعض الجهات من خارج المؤسسة لمنعه من ممارسة عمله بالذلك الشكل بحجة أن ذلك يعبّر عن توجه عقائدي او سياسي .
ما أتفه أدعياء العلمانية في بلادنا على مستوى الدولة .. لم يجدوا قرارا يخدم المجتمع إثارة مسائل وارسال قرارات تحد من حرية الأشخاص في نوع وشكل اللباس .
كأن القميص أو الحجاب أو النقاب هي كبريات مشاكل الشعب الجزائري .
ما أتفه تلك التعليمة وما أتفه من خطّته يده حقدا على المظاهر التي توحي بالتدين .
ياخي مسؤولين سفهاء ياخي
شاهد الصورة أدناه فهي معبّرة عن ما يريدون للمعلمين أن يكونوا عليه
أهلا بالمعلمة شكيرا أو مادونا
لا افراط و لا تفريط
لا للباس - زعما سلفي- لانه غريب عن التلميذ و الطفل
و لا للباس فاضح او غريب ايضا
الخليجيون انفسهم وبالضبط السعوديين ..يلتزم امراءهم و حكامهم بالزي الخليجي و التقليدي و لم نر قط احدهم يلبس في حكوماتهم و رسمياتهم غير لباسهم السعودي ..و لم يعترض عليهم علماءهم كابن باز او العثيمين او غيرهم ..
كل شيئ راه واضح الا من اراد الفتنة
العلمانيون منافقون في اغلبيتهم و لا يرون الحرية الا على مقاسهم
و السلفيون ايضا منافقون فلا يرون تطبيق القصير و اللحية و التشدد الا على الضعفاء و المقهورين اما امراءهم و وجهاءهم فلا حرج عليهم
[quote=عوااس;3996747268]لو كان رسول الله حيا بيننا لارتدى " كوستيم وكرافتة " هذه العبارة قالها مصلح العصر ذو الإبتسامة العريضة والحطة المتحظرة الشيخ محفوظ نحناح فانتقده المجاهدون القادمون من أفغانستان وبيشاور الباكستانية والذين والذين حملوا معهم أثناء عودتهم قبعات الفلاحين الأفغان وقالوا هاهنا في الشاشيىة السلفية
كلامك صح أخي[/q
يا عوالس رجاء لا تقول هكذا كلاما فى حق نبيك سيد الخلق....
يا عوالس لقد قلت كلاما لو وضع على جبل لذاب ....
يا عوالس انا لست اهل لهكذا قتوى تريد الإستناد عليها و الإستدلال بها....
يا عوالس اذهي الى اقرب امام فى حيك و اسأله فى القضية و تأكد مما قلت
يا عوالس ذاك نبى الله اشرف المخلوقات و سيد الآنام فلسنا اهل للكلا م عليه إلا ما يراه أهل التقوى و الفتوى
تقبل مرورى...طابت أوقاتك ان شاء الله
أتعب أصحاب السنن أنفسهم في نقل كلام النبي - عليه الصلاة و السلام - و فعل الأصحاب - عليهم الرضوان - ليأتي بوداديم في أسطر قليلة يلخص فقه اللباس الذي أفرد له الفقهاء كتبا و لمخالفة المشركين أجزاء !
أفرد البخاري بابا للفرق، أي فرق شعر الرأس، لأن النبي - عليه الصلاة و السلام - فرقه بعدما أُمر لأنه كان يسدله عند قدومه المدينة تشبها بأهل الكتاب لمخالفة المشركين... و يأتي بوداديم !
ألم يقل الرسول - عليه الصلاة و السلام - لابن عمر - رضي الهه عنه -: "إن كنت عبد الله فارفع إزارك" ؟ ألم يأمر عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه - بحرق ثوبيه المعصفرين ؟ قال بوداديم: لم يكونوا يضيعوا وقتهم...
من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب !!
و العلة الستر ... بالطبع "الكلاسيك" ساتر و غير محجم.
ثم - بالله - ما دخل استعمال الهاتف و السيارة ؟؟ و آخر يتجرأ و يقول على النبي - عليه الصلاة و السلام - أنه يلبس... معاذ الله... عش رجبا، تر عجبا !
ليس للإسلام لب و قشور، و ليس تجاهل أجزائه بالذي سيعيد مجد متبعيه، و هو صالح - بأصوله و فروعه - لكل زمان و مكان و لا يحتاج لاختزال و لا تكييف.
أعتقد أنك لم تفهم قصدي يا اخ
كان يجب على الفقهاء وأهل السنن أن ينقلوا عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كل واردة وشاردة ، وبكل أمانة
ولكن الصحابة والتابعين ملأوا الدنيا علما وفي جميع فروعه، وانشغلوا بالفتوحات .........أما الذي تحدث عن التفاصيل فهم المختصون من العلماء ، ولم يشغلهم ذلك عن الأمور العظام للأمة
أما جيلنا فنحن بامتياز بارعين في اجترار التاريخ والبكاء على الأطلال.....
ماذا قدم سروال العلماني سوى الميوعة والذوبان في الغرب
وماذا قدم لنا قميص السلفي سوى اجترار التاريخ والتغني بالجدود ، والجمود الفكري الرهيب ، أتحداك أن تذكر لي واحدا من الطائفة السلفية أبدع شيئا سوى نقل علم أسياده القدامى،
لماذا أبدع المسلم في القديم وجمد فكره الآن؟ ببساطة لأننا لم نحرر أفكارنا وفق مستجدات عصرنا...حتى وصل بنا الأمر إلى الجزم بأنه لا علم إلا الفقه...؟؟؟؟؟؟
نريد مبدعين على خطى السلف الصالح من أمثال ابن باديس والبشير الإبراهيمي، ومحمد الغزالي، ورمضان البوطي، وذاكر نايك ومحمد عبده، وأحمد ديدات .......
لا نريد فقهاء المراحيض والفراش واللباس.فتلميذ الإبتدائي يعرف أحكام الوضوء والصلاة والصوم ، ورفع الجنابة ....فيكفيك كتاب رياض الصالحين وكتاب منهاج المسلم وموطأ الإمام مالك والصحيحين لتكون فقيها...وتكون عباداتك وحياتك سليمة وفق ما يرضى عنه الشارع الحكيم
والله أعلم
أثارت مقولة الشيخ الفاضل محفوظ نحناح رحمه الله و أدخله فسيح جنانه إن شاء الله يوم قال لوكان رسول الله بيننا للبس ........و أضاف عليها داعيا في سبيل الله ولكن الصحافة المغرضة أرادت بدهاء و مكر ضرب الاسلاميين بعضهم ببعض في تلك الفترة و استطاعت فعلا فحذفت داعيا في سبيل الله مما تسبب في نزاع و سوء تفاهم ووووو.....
ابن الجزائر 65
2017-04-07, 16:17
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
اللهم عليك بمن أرد إفساد أخلاق المسلمين
اللهم من أراد الإسلام أو المسلمين بسوء، فأشغله بنفسه، واجعل كيده فى نحره، يارب العالمين.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، وسائر الكفرة والملحدين.
اللهم أمنا فى أوطاننا وأصلح ولاة أمورنا.
اللهم أبرم لهذه الأمة أمراً رشيداً، يعز فيه أهل طاعتك، ويذل فيه أهل معصيتك، ويؤمر فيه بالمعروف، وينهى فيه عن المنكر، إنك سميع الدعاء.
اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
[quote=عوااس;3996747268]لو كان رسول الله حيا بيننا لارتدى " كوستيم وكرافتة " هذه العبارة قالها مصلح العصر ذو الإبتسامة العريضة والحطة المتحظرة الشيخ محفوظ نحناح فانتقده المجاهدون القادمون من أفغانستان وبيشاور الباكستانية والذين والذين حملوا معهم أثناء عودتهم قبعات الفلاحين الأفغان وقالوا هاهنا في الشاشيىة السلفية
كلامك صح أخي[/q
يا عوالس رجاء لا تقول هكذا كلاما فى حق نبيك سيد الخلق....
يا عوالس لقد قلت كلاما لو وضع على جبل لذاب ....
يا عوالس انا لست اهل لهكذا قتوى تريد الإستناد عليها و الإستدلال بها....
يا عوالس اذهي الى اقرب امام فى حيك و اسأله فى القضية و تأكد مما قلت
يا عوالس ذاك نبى الله اشرف المخلوقات و سيد الآنام فلسنا اهل للكلا م عليه إلا ما يراه أهل التقوى و الفتوى
تقبل مرورى...طابت أوقاتك ان شاء الله
شكرا نقابينا الفاضل على مرورك ولطفك الجميل والله نسأل الخير والعافية
فخر الغُوي
2017-04-08, 00:27
أعتقد أنك لم تفهم قصدي يا اخ...والله أعلم
نقل العلم ليس من أجل العلم أو النقل و إنما ليُعمل به.
و كل العلماء الذين برعوا في علوم الدنيا كانوا متبحرين في فنون العلوم الإسلامية، فلم يشغلهم هذا عن ذاك، فتنبه !
و جمود المسلم اليوم سببه ابتعاده عن الهدي السوي، لمحاولته اتباع طرق أوصلت غيره لكنها مسدودة بالنسبة له، إذ أن الله - سبحانه - جعل لمؤمنين قوانين كونية غير القوانين التي تسيّر حياة غيرهم، و لخصها الملهم - رضوان الله عليه - في مقولته الشهيرة: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمتى ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله.
(مستجدات العصر ؟ الأفكار ؟) قال الإمام مالك - رحمه الله - : "لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها".
و ربما جهل البعض معنى العلم ؟
عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله يقول: "من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك به طريقا من طرق الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن العالم ليستغفر له من في السموات والأرض والحيتان في جوف الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر." أخرجه بن حبان.
و عن أبي هريرة - رضي الله عنه -أنه مر بسوق المدينة فوقف عليها فقال: "يا أهل السوق ما أعجزكم ؟"، قالوا: وما ذاك يا أبا هريرة ؟ قال: "ذاك ميراث رسول الله يُقسَّم وأنتم ها هنا!لا تذهبون فتأخذون نصيبكم منه!"، قالوا: وأين هو؟ قال: "في المسجد"، فخرجوا سراعا إلى المسجد ووقف أبو هريرة لهم حتى رجعوا، فقال لهم: "ما لكم؟"، قالوا: يا أبا هريرة فقد أتينا المسجد فدخلنا فلم نر فيه شيئا يُقسَّم! فقال لهم أبو هريرة -رضي الله عنه-: "أما رأيتم في المسجد أحدا؟" قالوا: بلى رأينا قوما يصلون، وقوما يقرأون القرآن، وقوما يتذاكرون الحلال والحرام، فقال لهم أبو هريرة - رضي الله عنه-: "ويحكم فذاك ميراث محمد صلى الله عليه وسلم".رواه الطبراني في المعجم الأوسط.
فالرجال علموا ما هو الأهم فيسر الله لهم المهم؛ فتأمل !! و أما ... فأبهرتهم بهرجة الدنيا و اختراعات الكفرة فعجزوا و قعدوا !
(و تتحداني أن أجد...) إنهم يملؤون الدنيا يا هذا !!! و حتى إن خلت منهم الأرض فإنهم آتون - إن سرنا على الدرب - كما كان الأمر الأول فتغير؛ تأمل التاريخ الإسلامي و ستفهم.
و ذكر الأمجاد السالفة ليس عيبا بل واجب لشحن الهمم و تقويم القدوة.
(يكفي رياض الصالحين و ... لتكون فقيها) !! مازلت تهرف بما لا تعرف، و يبدو أن سموم Jules Ferry تجري منك مجرى الدم؛ لأن الإسلام - مرة أخرى - لا يقتصر على بعض جوانب الحياة؛ إنه هو الحياة.
المؤمن كالغيث
2017-04-08, 09:27
نقل العلم ليس من أجل العلم أو النقل و إنما ليُعمل به.
و كل العلماء الذين برعوا في علوم الدنيا كانوا متبحرين في فنون العلوم الإسلامية، فلم يشغلهم هذا عن ذاك، فتنبه !
و جمود المسلم اليوم سببه ابتعاده عن الهدي السوي، لمحاولته اتباع طرق أوصلت غيره لكنها مسدودة بالنسبة له، إذ أن الله - سبحانه - جعل لمؤمنين قوانين كونية غير القوانين التي تسيّر حياة غيرهم، و لخصها الملهم - رضوان الله عليه - في مقولته الشهيرة: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمتى ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله.
(مستجدات العصر ؟ الأفكار ؟) قال الإمام مالك - رحمه الله - : "لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها".
و ربما جهل البعض معنى العلم ؟
عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله يقول: "من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك به طريقا من طرق الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن العالم ليستغفر له من في السموات والأرض والحيتان في جوف الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر." أخرجه بن حبان.
و عن أبي هريرة - رضي الله عنه -أنه مر بسوق المدينة فوقف عليها فقال: "يا أهل السوق ما أعجزكم ؟"، قالوا: وما ذاك يا أبا هريرة ؟ قال: "ذاك ميراث رسول الله يُقسَّم وأنتم ها هنا!لا تذهبون فتأخذون نصيبكم منه!"، قالوا: وأين هو؟ قال: "في المسجد"، فخرجوا سراعا إلى المسجد ووقف أبو هريرة لهم حتى رجعوا، فقال لهم: "ما لكم؟"، قالوا: يا أبا هريرة فقد أتينا المسجد فدخلنا فلم نر فيه شيئا يُقسَّم! فقال لهم أبو هريرة -رضي الله عنه-: "أما رأيتم في المسجد أحدا؟" قالوا: بلى رأينا قوما يصلون، وقوما يقرأون القرآن، وقوما يتذاكرون الحلال والحرام، فقال لهم أبو هريرة - رضي الله عنه-: "ويحكم فذاك ميراث محمد صلى الله عليه وسلم".رواه الطبراني في المعجم الأوسط.
فالرجال علموا ما هو الأهم فيسر الله لهم المهم؛ فتأمل !! و أما ... فأبهرتهم بهرجة الدنيا و اختراعات الكفرة فعجزوا و قعدوا !
(و تتحداني أن أجد...) إنهم يملؤون الدنيا يا هذا !!! و حتى إن خلت منهم الأرض فإنهم آتون - إن سرنا على الدرب - كما كان الأمر الأول فتغير؛ تأمل التاريخ الإسلامي و ستفهم.
و ذكر الأمجاد السالفة ليس عيبا بل واجب لشحن الهمم و تقويم القدوة.
(يكفي رياض الصالحين و ... لتكون فقيها) !! مازلت تهرف بما لا تعرف، و يبدو أن سموم jules ferry تجري منك مجرى الدم؛ لأن الإسلام - مرة أخرى - لا يقتصر على بعض جوانب الحياة؛ إنه هو الحياة.
كفيت ووفيت و شافيت ، اللهم بصرنا بعيوبنا
نقل العلم ليس من أجل العلم أو النقل و إنما ليُعمل به.
و كل العلماء الذين برعوا في علوم الدنيا كانوا متبحرين في فنون العلوم الإسلامية، فلم يشغلهم هذا عن ذاك، فتنبه !
و جمود المسلم اليوم سببه ابتعاده عن الهدي السوي، لمحاولته اتباع طرق أوصلت غيره لكنها مسدودة بالنسبة له، إذ أن الله - سبحانه - جعل لمؤمنين قوانين كونية غير القوانين التي تسيّر حياة غيرهم، و لخصها الملهم - رضوان الله عليه - في مقولته الشهيرة: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمتى ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله.
(مستجدات العصر ؟ الأفكار ؟) قال الإمام مالك - رحمه الله - : "لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها".
و ربما جهل البعض معنى العلم ؟
عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله يقول: "من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك به طريقا من طرق الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن العالم ليستغفر له من في السموات والأرض والحيتان في جوف الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر." أخرجه بن حبان.
و عن أبي هريرة - رضي الله عنه -أنه مر بسوق المدينة فوقف عليها فقال: "يا أهل السوق ما أعجزكم ؟"، قالوا: وما ذاك يا أبا هريرة ؟ قال: "ذاك ميراث رسول الله يُقسَّم وأنتم ها هنا!لا تذهبون فتأخذون نصيبكم منه!"، قالوا: وأين هو؟ قال: "في المسجد"، فخرجوا سراعا إلى المسجد ووقف أبو هريرة لهم حتى رجعوا، فقال لهم: "ما لكم؟"، قالوا: يا أبا هريرة فقد أتينا المسجد فدخلنا فلم نر فيه شيئا يُقسَّم! فقال لهم أبو هريرة -رضي الله عنه-: "أما رأيتم في المسجد أحدا؟" قالوا: بلى رأينا قوما يصلون، وقوما يقرأون القرآن، وقوما يتذاكرون الحلال والحرام، فقال لهم أبو هريرة - رضي الله عنه-: "ويحكم فذاك ميراث محمد صلى الله عليه وسلم".رواه الطبراني في المعجم الأوسط.
فالرجال علموا ما هو الأهم فيسر الله لهم المهم؛ فتأمل !! و أما ... فأبهرتهم بهرجة الدنيا و اختراعات الكفرة فعجزوا و قعدوا !
(و تتحداني أن أجد...) إنهم يملؤون الدنيا يا هذا !!! و حتى إن خلت منهم الأرض فإنهم آتون - إن سرنا على الدرب - كما كان الأمر الأول فتغير؛ تأمل التاريخ الإسلامي و ستفهم.
و ذكر الأمجاد السالفة ليس عيبا بل واجب لشحن الهمم و تقويم القدوة.
(يكفي رياض الصالحين و ... لتكون فقيها) !! مازلت تهرف بما لا تعرف، و يبدو أن سموم jules ferry تجري منك مجرى الدم؛ لأن الإسلام - مرة أخرى - لا يقتصر على بعض جوانب الحياة؛ إنه هو الحياة.
;كلام في الصميم ومن العقل ، وبارك الله فيك
وأتمنى أن يقرأ السلفية الطائفية هذا الكلام ويعوه،
ولا أقصد بالسلفية اتباع السلف الصالح الذين ملأوا الدنيا علما وفي جميع المجالات في الأدب وفي الفقه وفي علم اللغة، وفي الفيزياء وفي الطب وفي الرياضيات..... ، إنما أقصد به هذه الطائفة الطامة التي جمدت عقول أتباعها في الجدال في أمور هامشية ليست من جوهر الدين، حتى أفتوا بعدم الاهتمام بأمر الأقصى وفلسطين لأنه قضاء وقدر، وإنه لا علم إلا علوم الدين...........
وقد أعجبتني العبارة الأخيرة : الإسلام لا يقتصر على بعض جوانب الحياة إنه هو الحياة
وأعتقد أننا لا نختلف كثيرا في الرأى، وإنما هو سوء تقدير منك لبعض ما كتبت
فخر الغُوي
2017-04-08, 22:23
;كلام في الصميم ومن العقل ، وبارك الله فيك...وأعتقد أننا لا نختلف كثيرا في الرأى، وإنما هو سوء تقدير منك لبعض ما كتبت
و فيك بارك الله، وفقنا الله جميعا إلى خير العمل في الميدان.
khaled 2010
2017-04-09, 05:48
نقل العلم ليس من أجل العلم أو النقل و إنما ليُعمل به.
و كل العلماء الذين برعوا في علوم الدنيا كانوا متبحرين في فنون العلوم الإسلامية، فلم يشغلهم هذا عن ذاك، فتنبه !
و جمود المسلم اليوم سببه ابتعاده عن الهدي السوي، لمحاولته اتباع طرق أوصلت غيره لكنها مسدودة بالنسبة له، إذ أن الله - سبحانه - جعل لمؤمنين قوانين كونية غير القوانين التي تسيّر حياة غيرهم، و لخصها الملهم - رضوان الله عليه - في مقولته الشهيرة: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمتى ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله.
(مستجدات العصر ؟ الأفكار ؟) قال الإمام مالك - رحمه الله - : "لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها".
و ربما جهل البعض معنى العلم ؟
عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله يقول: "من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك به طريقا من طرق الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن العالم ليستغفر له من في السموات والأرض والحيتان في جوف الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر." أخرجه بن حبان.
و عن أبي هريرة - رضي الله عنه -أنه مر بسوق المدينة فوقف عليها فقال: "يا أهل السوق ما أعجزكم ؟"، قالوا: وما ذاك يا أبا هريرة ؟ قال: "ذاك ميراث رسول الله يُقسَّم وأنتم ها هنا!لا تذهبون فتأخذون نصيبكم منه!"، قالوا: وأين هو؟ قال: "في المسجد"، فخرجوا سراعا إلى المسجد ووقف أبو هريرة لهم حتى رجعوا، فقال لهم: "ما لكم؟"، قالوا: يا أبا هريرة فقد أتينا المسجد فدخلنا فلم نر فيه شيئا يُقسَّم! فقال لهم أبو هريرة -رضي الله عنه-: "أما رأيتم في المسجد أحدا؟" قالوا: بلى رأينا قوما يصلون، وقوما يقرأون القرآن، وقوما يتذاكرون الحلال والحرام، فقال لهم أبو هريرة - رضي الله عنه-: "ويحكم فذاك ميراث محمد صلى الله عليه وسلم".رواه الطبراني في المعجم الأوسط.
فالرجال علموا ما هو الأهم فيسر الله لهم المهم؛ فتأمل !! و أما ... فأبهرتهم بهرجة الدنيا و اختراعات الكفرة فعجزوا و قعدوا !
(و تتحداني أن أجد...) إنهم يملؤون الدنيا يا هذا !!! و حتى إن خلت منهم الأرض فإنهم آتون - إن سرنا على الدرب - كما كان الأمر الأول فتغير؛ تأمل التاريخ الإسلامي و ستفهم.
و ذكر الأمجاد السالفة ليس عيبا بل واجب لشحن الهمم و تقويم القدوة.
(يكفي رياض الصالحين و ... لتكون فقيها) !! مازلت تهرف بما لا تعرف، و يبدو أن سموم Jules Ferry تجري منك مجرى الدم؛ لأن الإسلام - مرة أخرى - لا يقتصر على بعض جوانب الحياة؛ إنه هو الحياة.
بارك الله فيك
أعجبتني ردود الإخوة : فخر الغوي ، مروانان ،ابن الجزاير65 ،إحمد ،نقابي ،والمؤمن كالغيث .............. وكذا موضوع بوداديم دون تعقيباته
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir