سعد 31
2017-04-04, 00:06
الجزائر تصفع ملالي ايران
الجزائر تنشر روايتها عما دار بين الوزير الأول عبد المالك سلال
ووزير الثقافة الإيراني
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية أن ما تناقلته وسائل إعلام إيرانية عما دار خلال استقبال رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال مؤخرا وزير الثقافة الإيراني لا يطابق الواقع.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الأحد عن المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي الشريف أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الإيرانية حول فحوى اللقاء الذي جمع مؤخرا الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال ووزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني رضا أمير صالحي يعد "نقلا غير سليم واستنتاجا غير مطابق لحقيقة ما تم تداوله من مواضيع وما ورد من تصريحات خلال هذا اللقاء".
ولفت المتحدث باسم الخارجية الجزائرية إلى أن هذا اللقاء كان:
"فرصة للوزير الأول ليعبر عن أمل الجزائر في أن تلعب إيران دورا إيجابيا في محيطها وأن تكون عامل استقرار وتوازن في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي".
وتنويها:
بـ"نوعية العلاقات التي تربط الجزائر بجميع الدول العربية في الخليج والمشرق وخاصة مع المملكة العربية السعودية الشقيقة''، معربا في نفس الوقت عن "قناعته بأن الحوار وحده هو الكفيل بتجاوز المشاكل الظرفية المطروحة في الوقت الحاضر".
كما أكد الوزير الأول، وفق تصريح بن علي الشريف، احترام الجزائر لكل الديانات السماوية وكل المذاهب، وقناعته بأهمية وضرورة التواصل ومد الجسور فيما بينها.
وعلى الرغم من أن البيان لم يفصل فحوى ما أغضب السلطات الجزائرية، إلا أن وسائل الإعلام الإيرانية، ركزت كثيرا على ما قالت إنه "التعاون الجزائري الإيراني لمكافحة الإرهاب" في الشرق الأوسط، وهو الموضوع الذي تتحرج منه الجزائر وترى فيه إقحاما لها في صراع بين دول الخليج خاصة السعودية وإيران.
الجزائر تنشر روايتها عما دار بين الوزير الأول عبد المالك سلال
ووزير الثقافة الإيراني
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية أن ما تناقلته وسائل إعلام إيرانية عما دار خلال استقبال رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال مؤخرا وزير الثقافة الإيراني لا يطابق الواقع.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الأحد عن المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي الشريف أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الإيرانية حول فحوى اللقاء الذي جمع مؤخرا الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال ووزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني رضا أمير صالحي يعد "نقلا غير سليم واستنتاجا غير مطابق لحقيقة ما تم تداوله من مواضيع وما ورد من تصريحات خلال هذا اللقاء".
ولفت المتحدث باسم الخارجية الجزائرية إلى أن هذا اللقاء كان:
"فرصة للوزير الأول ليعبر عن أمل الجزائر في أن تلعب إيران دورا إيجابيا في محيطها وأن تكون عامل استقرار وتوازن في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي".
وتنويها:
بـ"نوعية العلاقات التي تربط الجزائر بجميع الدول العربية في الخليج والمشرق وخاصة مع المملكة العربية السعودية الشقيقة''، معربا في نفس الوقت عن "قناعته بأن الحوار وحده هو الكفيل بتجاوز المشاكل الظرفية المطروحة في الوقت الحاضر".
كما أكد الوزير الأول، وفق تصريح بن علي الشريف، احترام الجزائر لكل الديانات السماوية وكل المذاهب، وقناعته بأهمية وضرورة التواصل ومد الجسور فيما بينها.
وعلى الرغم من أن البيان لم يفصل فحوى ما أغضب السلطات الجزائرية، إلا أن وسائل الإعلام الإيرانية، ركزت كثيرا على ما قالت إنه "التعاون الجزائري الإيراني لمكافحة الإرهاب" في الشرق الأوسط، وهو الموضوع الذي تتحرج منه الجزائر وترى فيه إقحاما لها في صراع بين دول الخليج خاصة السعودية وإيران.