damdoumadima81
2017-04-01, 15:45
كان احد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه، هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحدة.
ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة .
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه
ليقول له :أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا .
...هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام...
.. غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكوا سلاسله .وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوي على عده غرف وزوايا،و يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر
لكن ..!!
كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى، واستمر يحاول...ويفتش....وفي كل مره يكتشف أملا جديدا..
. فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة
....وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر.. لكنها في النهاية تبوء بالفشل،
وأخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا ...
قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور.....
قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا...
سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي
:قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق
الفائدة :
الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته... حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته.
ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة .
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه
ليقول له :أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا .
...هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام...
.. غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكوا سلاسله .وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوي على عده غرف وزوايا،و يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر
لكن ..!!
كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى، واستمر يحاول...ويفتش....وفي كل مره يكتشف أملا جديدا..
. فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة
....وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر.. لكنها في النهاية تبوء بالفشل،
وأخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا ...
قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور.....
قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا...
سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي
:قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق
الفائدة :
الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته... حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته.