قميرو
2017-03-27, 10:18
تتذكرون أيها الإخوة و الأخوات عن المقال الذي كتبته في قسم الانشغالات النقابية و أقوال الصحف يوم 29 مارس 2016 عن موضوع عنوانه * بعض أسرار و خفايا بروتكولات الوزيرة نورية بن غبريط مع الفرنسيين * حيث عرضت بالتفصيل و التدقيق و الشرح المفصل على المشاريع الخطيرة التغريبية الخفية التي كانت تستهدف المدرسة الجزائرية عبر تخطيطات الوزيرة نورية بن غبريط عن إصلاح المدرسة عبر مايسمى بالجيل الثاني و قد ذكرت انه هناك مشروع خطير مدمر للهوية الشخصية الإسلامية كان من ضمن المخططات عبر إدراج مشروع في القسم التحضيري بحيث يتم إدراج اللهجة العامية و اللغة الفرنسية في القسم التحضيري حسب مقترحات الخبراء الفرنسيين بحيث كما كان مخططا له بان يتم تدريس القسم التحضيري باللهجة العامية 4 اشهر و تعليم اللغة الفرنسية 4 اشهر بحيث السنة الدراسية تقسم إلى فصلين كل فصل 4 اشهر تنطلق من سبتمبر و تنتهي في ماي لكن هذا المسعى الخفي لم تعلن عنه الوزيرة بن غبريط و الذي كان يدخل ضمن إصلاحات الجيل الثاني و ما أؤكده لكم أن مسعى وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط في تحويل المدارس القرآنية إلى أقسام تحضيرية و إلحاقها بوزارة التربية الوطنية التي كانت الوزيرة تنوي تطبيقها هو مسعى يأتي بعد عام من فشلها في تمرير الخطة الخفية التي كانت وزيرة التربية الوطنية تريد تطبيق احد مشاريع إصلاحات الجيل الثاني و المتمثل في إدراج اللهجة العامية و اللغة الفرنسية في الأقسام التحضيري بحيث تقسيم الموسم الدراسي لتعليم التحضيري إلى فصلين الفصل الأول ينطلق من شهر سبتمبر و ينتهي في شهر جانفي حيث يتم تعليم الأطفال في القسم التحضيري في هذا الفصل باللهجة العامية و الفصل الثاني ينطلق من شهر جانفي و ينتهي في شهر ماي. و يتم تعليم الأطفال اللغة الفرنسية.
إن تغيير من طبيعة الأقسام المدراس القرآنية و مضمونها و تغيير في أساليب مضمون خطها التعليم القرآني ليس احدها إزالة الطابع التعليمي لهذه المدارس المتمثل في تحفيظ القران الكريم و تعليم مبادئ الدين الإسلامي و العقيدة الصحيحة و الأخلاق الإسلامية تحت غطاء الإصلاح و هو ما يتنافى مع طبيعة و أهداف المدارس القرآنية التي مبدأها تعليم و تحفيظ القران الكريم و تعليم العقيدة الصحيحة و أخلاق الإسلام من كتاب الله الكريم و السنة النبوية الشريفة
.. الخطة واضحة بعد أن تم إلغاء شعبة العلوم الإسلامية من التعليم الثانوي و فعلا التغربيون تمكنوا من إلغائها بغفلة من الجميع و بعد انتهائهم من هذه المهمة الخبيثة حاولوا إلغاء التربية الإسلامية بطريقتهم الخاصة حيث أرادوا من خلال إصلاحات الجيل الثاني إلغاء التربية الإسلامية عبر دمجها مع التربية المدنية لتكون التربية الدينية و تحذف صفة التربية الإسلامية من التربية و التعليم و من المنظومة التربوية بما يتم اقتلاع هوية الإسلام و الثرات المستمدة من القران الكريم التي تربى عليها الأجيال لكن المخلصين و الوطنيين كشفوا عن الفضيحة في حينها و لم يتمكن التغربيون من تمرير مخططهم الخبيث الذي كان يدخل ضمن إصلاحات الجيل الثاني و قد فشل مسعاهم .. و على مايبدوا أنهم يريدون هذه المرة الانتقال إلى منابع التعليم القرآني المتمثل في المدارس القرآنية لاستهدافها و اجثتات أصول التعليم القرآني و تحقيق هدف عزل الأجيال عن تعليم القران الكريم و هذا ما أراد الاستعمار فعله و قد فشل الاستعمار رغم حروبه العسكرية و الثقافية المدمرة من طرف الاستعمار الفرنسي الذي يعد اخطر و أخبث استعمار في العصر الحديث و مازالت أثاره الإجرامية اليوم شاهدة على ذلك .. هذا الاستعمار الذي فشل في خططه و أساليبه و جرائمه و بقي الشعب الجزائري محافظا بل و مدافعا عن هويته المدارس القرآنية و تعليم القرآن الكريم و عن هويته ليعاود أذناب الاستعمار و عملائهم من أمثال نورية بن غبريط و الخبراء الفرنسيين الاستعماريين الجدد التي جلبتهم الوزيرة نورية بن غبريط لرسم تلك المخططات التي تهدف إلى تحقيق هذا المساعي و الخطط الذي عجز الاستعمار طيلة 132 سنة من محاولة ضرب العقيدة الإسلامية و دك الأخلاق التي تربى عليها الشعب الجزائري المسلم بسعي أولئك الاستعماريين الجدد عبر محاولتهم نزع كتاب الله من صدور الجزائريين و التي يبدوا أن مشروع الاستعمار هذه المرة قد تكرر بطريقة أخرى عبر أساليب أخرى يمكن أن نصفها بالخطط الجهنمية التي يتوجب التعبئة و التصدي لها حتى لا يتحقق مراد الاستعمار و عملائه بما يمكن القول أن الحرب على الهوية الإسلامية و القران الكريم مازالت متواصلة و اشتدت عبر أساليب تمثل اخطر لكونها تسير وفق محاولة تبيض أساليب أفعال الاستعمار تحت غطاء الإصلاح.
إن تغيير من طبيعة الأقسام المدراس القرآنية و مضمونها و تغيير في أساليب مضمون خطها التعليم القرآني ليس احدها إزالة الطابع التعليمي لهذه المدارس المتمثل في تحفيظ القران الكريم و تعليم مبادئ الدين الإسلامي و العقيدة الصحيحة و الأخلاق الإسلامية تحت غطاء الإصلاح و هو ما يتنافى مع طبيعة و أهداف المدارس القرآنية التي مبدأها تعليم و تحفيظ القران الكريم و تعليم العقيدة الصحيحة و أخلاق الإسلام من كتاب الله الكريم و السنة النبوية الشريفة
.. الخطة واضحة بعد أن تم إلغاء شعبة العلوم الإسلامية من التعليم الثانوي و فعلا التغربيون تمكنوا من إلغائها بغفلة من الجميع و بعد انتهائهم من هذه المهمة الخبيثة حاولوا إلغاء التربية الإسلامية بطريقتهم الخاصة حيث أرادوا من خلال إصلاحات الجيل الثاني إلغاء التربية الإسلامية عبر دمجها مع التربية المدنية لتكون التربية الدينية و تحذف صفة التربية الإسلامية من التربية و التعليم و من المنظومة التربوية بما يتم اقتلاع هوية الإسلام و الثرات المستمدة من القران الكريم التي تربى عليها الأجيال لكن المخلصين و الوطنيين كشفوا عن الفضيحة في حينها و لم يتمكن التغربيون من تمرير مخططهم الخبيث الذي كان يدخل ضمن إصلاحات الجيل الثاني و قد فشل مسعاهم .. و على مايبدوا أنهم يريدون هذه المرة الانتقال إلى منابع التعليم القرآني المتمثل في المدارس القرآنية لاستهدافها و اجثتات أصول التعليم القرآني و تحقيق هدف عزل الأجيال عن تعليم القران الكريم و هذا ما أراد الاستعمار فعله و قد فشل الاستعمار رغم حروبه العسكرية و الثقافية المدمرة من طرف الاستعمار الفرنسي الذي يعد اخطر و أخبث استعمار في العصر الحديث و مازالت أثاره الإجرامية اليوم شاهدة على ذلك .. هذا الاستعمار الذي فشل في خططه و أساليبه و جرائمه و بقي الشعب الجزائري محافظا بل و مدافعا عن هويته المدارس القرآنية و تعليم القرآن الكريم و عن هويته ليعاود أذناب الاستعمار و عملائهم من أمثال نورية بن غبريط و الخبراء الفرنسيين الاستعماريين الجدد التي جلبتهم الوزيرة نورية بن غبريط لرسم تلك المخططات التي تهدف إلى تحقيق هذا المساعي و الخطط الذي عجز الاستعمار طيلة 132 سنة من محاولة ضرب العقيدة الإسلامية و دك الأخلاق التي تربى عليها الشعب الجزائري المسلم بسعي أولئك الاستعماريين الجدد عبر محاولتهم نزع كتاب الله من صدور الجزائريين و التي يبدوا أن مشروع الاستعمار هذه المرة قد تكرر بطريقة أخرى عبر أساليب أخرى يمكن أن نصفها بالخطط الجهنمية التي يتوجب التعبئة و التصدي لها حتى لا يتحقق مراد الاستعمار و عملائه بما يمكن القول أن الحرب على الهوية الإسلامية و القران الكريم مازالت متواصلة و اشتدت عبر أساليب تمثل اخطر لكونها تسير وفق محاولة تبيض أساليب أفعال الاستعمار تحت غطاء الإصلاح.