أثيلة
2017-03-22, 20:51
كانت تراقبه عن كثب، وهو يلاعب طفلته الصغيرة، ويداعبها حتى تضحك، وتقهقه ببراءةوعذوبة، كان مغرما بطفلته سعيدا بها، يحتضنها ويلاعبها، ويحملها ويغليها، وهي تراقببهدوء
ثم اقتربت منه وسألته: إلى أي حد تحبها..؟؟
فأجاب متحمسا وهولا زال يلاعبها: إلى حد الجنون، إني أحبها بجنون، طفلتي غاليتي حبيبة قلبي، ماستيالثمينة.
فاقتربت منه أكثر، وقالت له مازحة: غدا تكبر وتتزوج، ...... ترىماذا ستفعل إن أساء زوجها معاملتها.
فقال بحماس وجدية: سأقتله !!!!
فنظرت للأسفل، وقالت: كنت طفلةفي سنها ذات يوم، وكان أبي مغرما بي، سعيد بضحكتي وبراءة عمري، وكان حريصا علىسعادتي، واجتهد في تربيتي، ومن المؤكد أنه تمنى لي الخير طوال حياتي، عندما جئتلخطبتي وافق عليك، لأنه اعتقد أنك الرجل الذي يستحق ثقته، والذي سيصون ابنتهالحبيبة، ويسعدها، ..... أبي أيضا، كان ذات يوم أب مثلك، أحب ابنته التي هي أنا،وخاف علي وطواني في تلابيب قلبه، ليحميني من لفحات النسيم، اجتهد في تدليلي، وعزعليه رؤية الدمعة في عيني، وصارع الهوان ليطعمني، ويسقيني، ...... ثم بعد جهادهلأجلي ولرغبته في أن تكتمل سعادتي، زوجني بك، فالمرأة لا تكون سعيدة بلا زواج، ......... واختارك وحدك، أنت بالذات، لأنه وجد فيك الشهم الذي سيصون درته النادرة،وماسته الثمينة ...
إلتفت نحوها، وقد بات يشعر بألم في رأسه
وتابعت الحديث بهدوء وود: ترى كيف ستشعر لو أن زوجابنتك الذي أمنته عليها، يخونها، ويفطر قلبها، ويتركها وحيدة كل ليلة ..... وكيفتراك ستشعر لو أنك علمت أن زوج ابنتك يستولي على راتبها ليصرفه على رفاق السوء،وكيف ستفعل لو علمت أنه يحرمها حقها الشرعي، ويهينها، ولا يجالسها، وكيف ستفعل لوعلمت أنه لأجل شجار صغير شق كل ملابسها، وكاد أن يمد يده عليها
إن كنت تخشىعلى ابنتك من كل ذلك، فصن أمانة أبي، فإن الجزاء من جنس العمل....!!!!
فسألها بعدوانية: إلى ماذاتلمحين....؟؟
أجابت بهدوء وانكسار: لست ألمح، لكنيأذكرك وأسرد لك حكاية طفلة بريئة، وأب مطعون مغدور.....!! ألست ستشعر بمرارة الغدر،حينما تجد الحارس الأمين، بات يغتال الأمانة، ألست ستشعر بسياط الذنب تقطعك لأنك لمتحسن الإختيار، إني أخاف على أبي، لأني متأكدة أنه لو علم ما أعانيه فسيموت حسرةوكمدا
وإني لأخشى على ابنتي من انتقام المنتقم الجبار من أبيها الذي خانالأمانة، فأخشى أن يريه الله العبرة في ابنته
فهل تحبها يا زوجي، هل تحبابنتك، ....... ؟؟؟
نظر إليها غير مصدق: أنت غير، وبنتي غير.......!!!
قالت بهدوء وبرود: بل كلنا سواء، كما أنكم سواء، وغدايجيء من يقول لابنتك، أنت غير وبنتي غير.......!!!!
للأمانة *منقول*
ثم اقتربت منه وسألته: إلى أي حد تحبها..؟؟
فأجاب متحمسا وهولا زال يلاعبها: إلى حد الجنون، إني أحبها بجنون، طفلتي غاليتي حبيبة قلبي، ماستيالثمينة.
فاقتربت منه أكثر، وقالت له مازحة: غدا تكبر وتتزوج، ...... ترىماذا ستفعل إن أساء زوجها معاملتها.
فقال بحماس وجدية: سأقتله !!!!
فنظرت للأسفل، وقالت: كنت طفلةفي سنها ذات يوم، وكان أبي مغرما بي، سعيد بضحكتي وبراءة عمري، وكان حريصا علىسعادتي، واجتهد في تربيتي، ومن المؤكد أنه تمنى لي الخير طوال حياتي، عندما جئتلخطبتي وافق عليك، لأنه اعتقد أنك الرجل الذي يستحق ثقته، والذي سيصون ابنتهالحبيبة، ويسعدها، ..... أبي أيضا، كان ذات يوم أب مثلك، أحب ابنته التي هي أنا،وخاف علي وطواني في تلابيب قلبه، ليحميني من لفحات النسيم، اجتهد في تدليلي، وعزعليه رؤية الدمعة في عيني، وصارع الهوان ليطعمني، ويسقيني، ...... ثم بعد جهادهلأجلي ولرغبته في أن تكتمل سعادتي، زوجني بك، فالمرأة لا تكون سعيدة بلا زواج، ......... واختارك وحدك، أنت بالذات، لأنه وجد فيك الشهم الذي سيصون درته النادرة،وماسته الثمينة ...
إلتفت نحوها، وقد بات يشعر بألم في رأسه
وتابعت الحديث بهدوء وود: ترى كيف ستشعر لو أن زوجابنتك الذي أمنته عليها، يخونها، ويفطر قلبها، ويتركها وحيدة كل ليلة ..... وكيفتراك ستشعر لو أنك علمت أن زوج ابنتك يستولي على راتبها ليصرفه على رفاق السوء،وكيف ستفعل لو علمت أنه يحرمها حقها الشرعي، ويهينها، ولا يجالسها، وكيف ستفعل لوعلمت أنه لأجل شجار صغير شق كل ملابسها، وكاد أن يمد يده عليها
إن كنت تخشىعلى ابنتك من كل ذلك، فصن أمانة أبي، فإن الجزاء من جنس العمل....!!!!
فسألها بعدوانية: إلى ماذاتلمحين....؟؟
أجابت بهدوء وانكسار: لست ألمح، لكنيأذكرك وأسرد لك حكاية طفلة بريئة، وأب مطعون مغدور.....!! ألست ستشعر بمرارة الغدر،حينما تجد الحارس الأمين، بات يغتال الأمانة، ألست ستشعر بسياط الذنب تقطعك لأنك لمتحسن الإختيار، إني أخاف على أبي، لأني متأكدة أنه لو علم ما أعانيه فسيموت حسرةوكمدا
وإني لأخشى على ابنتي من انتقام المنتقم الجبار من أبيها الذي خانالأمانة، فأخشى أن يريه الله العبرة في ابنته
فهل تحبها يا زوجي، هل تحبابنتك، ....... ؟؟؟
نظر إليها غير مصدق: أنت غير، وبنتي غير.......!!!
قالت بهدوء وبرود: بل كلنا سواء، كما أنكم سواء، وغدايجيء من يقول لابنتك، أنت غير وبنتي غير.......!!!!
للأمانة *منقول*