مشاهدة النسخة كاملة : الحوار الأسري .....فقدناه....و نتمنى عودته
أم بدر الدين
2009-10-25, 11:31
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحوار من الأساسيات التي تفتقدها اسرنا و بفقدانه تهدمت كثير من الاسس و القيم و جعلت كل طرف في الاسرة يبحث عن شخص يحاوره و يتشاور معه لانه لم يعد لدينا التقنيات اللازمة للحوار الاسري....و نادرا ما ينتهي الحوار بين الزوجين بسلام .....بل كثيرا ما ينتهي بخصام و تنافر....كان من الاحرى أن يقرب هذا الحوار بين الزوجين و بين الابناء وآبائهم....و لكن و للأسف لم يعد الحوار يثمر و ينفع ***الا عند البعض طبعا***
انشاء أسرة أمر صعب جدا .....ليس من حيث الأمور المادية فقط.....فهذه امور مقدور عليها كما يقال.....و لكن من الصعب و الصعب جدا أن تجد الزوجين متفاهمين الى أبعد الحدود حتى وان كان الزواج عن قصة حب دامت طويلا .....من الصعب ان تراهما يتناقشان و يسمع الواحد الآخر بكل جدية و حماس ....بل ربما تجد الزوج ان حدثته زوجته في امور تتعلق بتربية الأطفال و ظرورة التكاتف و الاهتمام بالاسرة أكثر....فيرن هاتفه ....فيرد و يتحدث ثم يغادر و ينسى الموضوع المهم....وينسى ذلك الحوار الذي أهم من تلك المحادثة التي اجراها....و كذلك الزوجة .....تجدها تهتم بأمور تافهة تلهيها عن زوجها و أولادها و هكذا .....ومن الصعب تربية الاولاد على المبادئ و الأسس و القيم....بل و كثيرا ما نزرع فيهم تلك الأمور و نفرح بهم و لكن هناك عوامل أخرى عديدة تجعل ذلك الابن يتغير كثيرا بمجرد خروجه للشارع و بمجرد احتكاكه بالناس....و ما اقوله الآن هي لمحة بسيطة عن تجربتي الشخصية مع ابنائي ....و بالضبط ابني الكبير....لاحظت تأثره بمن حوله و الرغبة في تقليدهم في كل صغيرة و كبيرة بالرغم من الكم الهائل من الأسس و المبادئ و الاخلاقيات التي تعلمها منذ صغره في اسرته المتواضعة....
هل أن الحوار فعلا هو الركيزة الأساسية التي بها يتمسك الطفل بمبادئه و أخلاقه حتى وان تأثر بما يوجد خارجا....فيكون قادرا على أخذ اللب و ترك القشور لأنه دائم التواصل مع اهله و واعظ الأسرة دائما نصب عينيه؟؟؟؟؟
كيف ننجح في حوارنا....و كيف يكون مثمرا و ينتهي ببنود كتبت لتنفذ و تطبق لتكون الاسرة متماسكة و قوية....
لماذا نجد الزوج يبحث عن احد يتحاور معه /ها/و يترك زوجيه و كذلك نجد الزوجة تبحث عن شخص تحاوره /ها/ولا تلجأ الى زوجها؟؟؟؟؟؟
أمور كثيرة تفتقدها الأسرة و من أهمها الحوار فكيف يعود الحوارا الى أسرنا لنبقى متماسكين متحابين لا يؤثر فينا شيئا.....
بارك الله فيكم
الصديق عثمان
2009-10-26, 16:26
سلااام الله
أعتذر عن الدخول الى هذا الموضوع متطفلا إذ ليس لس الحق بالدخول اليه ، ولكن من غير تجربة أرى أن الحب والمودة يذيبان كل العوائق ويجعلان كل الوسائل تنفع ومجدية حتى الحوار ، وعند غيابهما تصبح كل الوسائل محدودة التأثير ، وأين المشكل لو كانت الزوجة تحاور زوجها ثم رن هاتفه وخرج وتركها بعد الاستئذان أو ألهاه عمله أو تجارته عن محاورتها ، أليست تعلم أن الرجل يشقى من أجل أسرته والواجب عليها أن تعذره وتعينه وتكمل النقص الذي يتركه ، وكذلك المرأة تعمل جاهدة لأجل أبنائه وأبنائها فمايغضبه لو أنها اشتغلت بهم عن غيرهم ...... نحتاج الى محاورة أنفسنا والتصالح معها قبل محاورة غيرنا لنتصالح .... معذرة والسلام
أم بدر الدين
2009-10-28, 15:26
أعتذر عن الدخول الى هذا الموضوع متطفلا إذ ليس لس الحق بالدخول اليه ، ولكن من غير تجربة أرى أن الحب والمودة يذيبان كل العوائق ويجعلان كل الوسائل تنفع ومجدية حتى الحوار ، وعند غيابهما تصبح كل الوسائل محدودة التأثير ، وأين المشكل لو كانت الزوجة تحاور زوجها ثم رن هاتفه وخرج وتركها بعد الاستئذان أو ألهاه عمله أو تجارته عن محاورتها ، أليست تعلم أن الرجل يشقى من أجل أسرته والواجب عليها أن تعذره وتعينه وتكمل النقص الذي يتركه ، وكذلك المرأة تعمل جاهدة لأجل أبنائه وأبنائها فمايغضبه لو أنها اشتغلت بهم عن غيرهم ...... نحتاج الى محاورة أنفسنا والتصالح معها قبل محاورة غيرنا لنتصالح .... معذرة والسلام
بارك الله فيك و لكن مهما قلت و مهما حاولت المعرفة الا أن من لم يجرب لا يمكن ان يكون ملما بتفاصيل الموضوع....سال المجرب و متسالش الطبيب
ليس الامر بالسهل ولا بالهين
بناء اسرة يحتاج للصبر والحكمة ثم الصبروعدم التهور
اسلوب الحوار جميل وما اجمل منه المصارحة الممزوجة بروح المداعبة
رنة هاتف تخرج الرجلمن البيت ليس فيهاعيب ربما لا يريد ان يفصح لزوجته عما كل ما يعمله خارج البيت
لكن المداومة عن هذا الامر يثير الانتباه والقلق من طرف الزوجة وتملكها الحيرة كيف تلفت انتباه زوجها لها ولبيته ولعياله قبل ان تداهمه العواصف الشيطانية ويصبح مفلس مهملا لبيته
بالتفكير الجيد وحسن المعاملة قد تجد الزوجة خيطا للم الشمل ورجوع المياه لمجاريها .
le fugitif
2009-10-28, 22:36
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا داعي للاطالة في شرح مزايا الحوار وفوائده فقد كفيتي ووفيتي
كيف ننجح في حوارنا....و كيف يكون مثمرا و ينتهي ببنود كتبت لتنفذ و تطبق لتكون الاسرة متماسكة و قوية....
لا بد من الايمان بمبدأ الحوار اولا والاقتناع بانه اسلوب حضاري ساعتها ينجح حوارنا
لماذا نجد الزوج يبحث عن احد يتحاور معه /ها/و يترك زوجيه و كذلك نجد الزوجة تبحث عن شخص تحاوره /ها/ولا تلجأ الى زوجها؟؟؟؟؟؟
قد يكون بغض احدهما للاخر سبب او الملل او عدم تفهم احدهما للاخر عن سابق تجربة فيلجأ لمن يعتقد انه يفهمه
أمور كثيرة تفتقدها الأسرة و من أهمها الحوار فكيف يعود الحوارا الى أسرنا لنبقى متماسكين متحابين لا يؤثر فينا شيئا.....
لابد من الايمان بفائدته اولا
بارك الله فيكم
http://all-patch.org/vb/images/smilies/missyou.gif
أم بدر الدين
2009-10-30, 13:35
:)
http://all-patch.org/vb/images/smilies/missyou.gif
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صَمْـتْــــ~
2009-10-30, 16:49
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحوار من الأساسيات التي تفتقدها اسرنا و بفقدانه تهدمت كثير من الاسس و القيم و جعلت كل طرف في الاسرة يبحث عن شخص يحاوره و يتشاور معه لانه لم يعد لدينا التقنيات اللازمة للحوار الاسري....و نادرا ما ينتهي الحوار بين الزوجين بسلام .....بل كثيرا ما ينتهي بخصام و تنافر....كان من الاحرى أن يقرب هذا الحوار بين الزوجين و بين الابناء وآبائهم....و لكن و للأسف لم يعد الحوار يثمر و ينفع ***الا عند البعض طبعا***
انشاء أسرة أمر صعب جدا .....ليس من حيث الأمور المادية فقط.....فهذه امور مقدور عليها كما يقال.....و لكن من الصعب و الصعب جدا أن تجد الزوجين متفاهمين الى أبعد الحدود حتى وان كان الزواج عن قصة حب دامت طويلا .....من الصعب ان تراهما يتناقشان و يسمع الواحد الآخر بكل جدية و حماس ....بل ربما تجد الزوج ان حدثته زوجته في امور تتعلق بتربية الأطفال و ظرورة التكاتف و الاهتمام بالاسرة أكثر....فيرن هاتفه ....فيرد و يتحدث ثم يغادر و ينسى الموضوع المهم....وينسى ذلك الحوار الذي أهم من تلك المحادثة التي اجراها....و كذلك الزوجة .....تجدها تهتم بأمور تافهة تلهيها عن زوجها و أولادها و هكذا .....ومن الصعب تربية الاولاد على المبادئ و الأسس و القيم....بل و كثيرا ما نزرع فيهم تلك الأمور و نفرح بهم و لكن هناك عوامل أخرى عديدة تجعل ذلك الابن يتغير كثيرا بمجرد خروجه للشارع و بمجرد احتكاكه بالناس....و ما اقوله الآن هي لمحة بسيطة عن تجربتي الشخصية مع ابنائي ....و بالضبط ابني الكبير....لاحظت تأثره بمن حوله و الرغبة في تقليدهم في كل صغيرة و كبيرة بالرغم من الكم الهائل من الأسس و المبادئ و الاخلاقيات التي تعلمها منذ صغره في اسرته المتواضعة....
هل أن الحوار فعلا هو الركيزة الأساسية التي بها يتمسك الطفل بمبادئه و أخلاقه حتى وان تأثر بما يوجد خارجا....فيكون قادرا على أخذ اللب و ترك القشور لأنه دائم التواصل مع اهله و واعظ الأسرة دائما نصب عينيه؟؟؟؟؟
كيف ننجح في حوارنا....و كيف يكون مثمرا و ينتهي ببنود كتبت لتنفذ و تطبق لتكون الاسرة متماسكة و قوية....
لماذا نجد الزوج يبحث عن احد يتحاور معه /ها/و يترك زوجيه و كذلك نجد الزوجة تبحث عن شخص تحاوره /ها/ولا تلجأ الى زوجها؟؟؟؟؟؟
أمور كثيرة تفتقدها الأسرة و من أهمها الحوار فكيف يعود الحوارا الى أسرنا لنبقى متماسكين متحابين لا يؤثر فينا شيئا.....
بارك الله فيكم
أختي أمّ بدر الدّين،
الحِـــــوار..
من وجهةِ نظري،لغةٌ تجمع الشّخص بنفسه،
والنّفس بنفوسٍ أخرى..وهو وسيلة تَواصُل وتعبيرٍ
يُصنّف على طبقٍ يجمعُ بين مختلف الآراء ووجهاتِ النّظر
وهو ببساطة بابٌ مفتوحةٌ على فضاءٍ يتّسعُ لأن نبني
من خلاله و نكمّل نقائِصنا..
لكن بعودتنا للحوار الذي يجمعُ أفراد الأسر، بما فيهم
الزّوج والزّوجة و يجمعهما بالأولاد،
ويجمع الأولاد أو الإخوة ببعضهم، تداهمنا عدّة تساؤلاتٍ:
" هل تعتمِدُ أسرنا على لغةِ الحِوار؟؟
و إن كان كذلك..فهل تعي قيمته و أسسه..؟؟
و إن حصل هذا..فما هي أسسُ الحِوار السّليم؟؟ "
وبدءا أقول مباشرةً دون التّعميم طبعاً..
أنّ الأسر الجزائريّة تفتقِرُ إلى لغة الحِوار بين أفرادِها..
ومن بين الأسباب المعروفة المؤديّة لذلك مشاغِل الحياة،
فنجِدُ الأب منهمِكٌ في عملهِ، راكِضاً لِتحصيلِ
لقمةِ عيشِ من هم تحت وصايته..
أيّامه، قلق، تعبٌ، و تفكيرٌ يُشرّد فكره، ليسبحَ بعيدا
عن أهله ويتناسى حقّهم المعنوي..
فالحِوار حقٌّ معنويّ قد يُساهمُ في حلِّ مشاكل تعجز
النّقود عن حلّها..
والأمّ، قد تُحتجزُ أفكارها في تذبذبٍ يشتّتها بين هذا وذاك
وتتحمّل شحنةً قد تُفجّرها في الصّراخ على أبنائها..
أو تصبّ غضبها على زوجِها متى سنحت لها الفرصة..
أو تتحمّل ثِقل مشاغلها فتستسلم لكبتٍ يشلّ حركتها..
ومنه قد ينتج التّباعُد بينها وبين زوجها،
وكلّما التقيا أضرماها ناراً قد تعصف باستقرارِ أمنِهما،
و أمـنِ العائلة بكامِلِها.
وفي هذه الحالة،
يجب عليهما اللّجوء للغة الحوار..وذلك عبر نقاطٍ مهمّة،
أوّلا..
اختيار الوقت المناسب والمكان المناسب،
فهناك أوقات يكون فيها الزّوجُ.. غاضبا أو تعِبا أو منشغِلا..
و الأفضلُ أن تغتنم الزّوجة فترة انفرادهما بعيدا عن أعين الأبناء..
لأنّ الزّوج ينبذ أن يتطرّق لحِوارٍ قد يظهِر عجزه أمام أبنائه..
لهــذا على الزّوجة أن تكون أيضاً في حالةٍ
تسمحُ للأخذِ والردّ، و توقُّع التشدّد الذي قد يُظهره زوجُها..
ومتى رأت ذلِك فعليها أن تعتمِد على فترات الرّاحة التي
تزكّيها بعِطرِ المزاح وخفّةِ الرّوح..
لأنّ الجديّة المتكلّفة قد تجعلُ الزّوج يستشعِرُ فيها حبّ التسلّط..
وهذا من منطلقِ تركيبتهِ التي تميّزه بالصّلابة بعكسِ المرأة..
لهذا فالودّ و اللّطفُ والتّواضعُ صفاتٌ تجعلُ الحوارَ
لغةً مُسالِمةً تُبعِدُ الشّكوك والظُّنون.
هذا باختصار عن طريقة الحوار،
أماّ الأمور التي يتوجّب عليهما التحاور والتّشاور فيها،
فتصبّ في كلِّ ما يعترِضُ طريق سعادتهم وسعادة أبنائِهم..
فيجب أن يتحاورا عن مُستقبل الأبناء
(الدّراسة، الصحّة، الجانِب الشّخصي...)
وكلّ هذا بإمكانِهم أن يُشركوا فيه أبناءهم، لكن بأكثر حذر..
فالأبناء غالِبا ما يفهمون ذلِك من بابِ تحكّم أوليائهم،
في حريّتهم أو مستقبلِهم..
لهذا على الوالدينِ تهيئة أبنائهم منذ الصِّغر،
فالأمّ مثلا بحكم بقائها وقتا أطول إلى جانبِ أبنائها،
مقارنةً بالأب،
فعليها أن تنمّي هذه الفكرة لديهِم،كأن تفتح لهم باب
النّقاش وتستمِع لهم و إنِ استدعى الأمرُ معارضةَ أفكارِهم
فباستعمالِ رأيِها المُقنِع و بِحلمٍ يخفّفُ ذلك على نفسيّتهم..
أي أنّها تجعل في متناولِهم فكرة أنّها دائِما تسعى لمصلحتِهم..
هي و الأب، لتعود الثّــقة بين الأفراد
دون أن أنسى طبعاً الإشارة إلى أنّ عمل المرأة أيضاً،
يُعتبرُ من بين العوامِل التي تؤدّي إلى قلّة الحوار بين أفراد الأسرة..
لأنّها الوسيطُ بين الزّوج والأولاد، و بغيابِها يغيبُ أمل الحِوار،
وينفرِدُ كلّ شخصٍ بنفسه،
و إنِ احتاج للفضفضة يلجأ لشخصٍ بعيدٍ قد يزرعُ
فيه أفكارا لا تناسبه..
لتزيدَ في إبعاده عن محيطه العائليّ..
ــــ
بصراحة موضوعك أختاه يحتاجُ لصفحات..
فهو موضوعٌ لا يجبُ الاستهانة به نظراً لأهميّة الحوار
الذي قد يكون فرصةً لنفض الغبار عن مشاكِل تهدّد بناء الأسر..
خصوصاً بوجودِ هذا الاحتِكار، من وسائل العصر
التي تنمّي عقول أبنائنا على معتقداتٍ و أفكارٍ غريبةٍ عن ديننا..
و بالتّالي تشتّت الأفراد و تزرعُ سموم الانقِياد،
خلف ظواهر استقلاليّة التفكير وحريّة التّعبير في غياب حسن التّدبير.
،،،،،،
حفظك الله أختاه وبارك فيك،
و زيّن رباط عائلتِك بِسلامة الحوار
تقديري واحتــرامي
adelmanager
2009-10-30, 19:10
مـــــــشــــــــــــكــــــــــــــور
hairless17
2009-10-31, 17:25
أظن أنه من اهم اسباب غياب الحوار الأسري هو هذه الترسانة من القنوات التليفيزيونية التي قضت على فن الحديث بين افراد الاسرة فاين هي تلك الجلسات الحميمية التي تجمع افراد الاسرة كاملة وكذا الزوجين
فاليوم اصبحت الصورة النموذجية للزوجين هي لشخصين جالسين في غرفة مقابلين جهاز التلفاز ويتخاصمان حول من يمسك جهاز التحكم
نسأل الله العافية
جزاك الله الف خير على الموضوع الرائع الله يهدينا جميعا والله يجمعنا كلنا كاسرة واحدة متمسكة ومتعاونة
الحوار غاب لأن كل من طرفين يعيش في عالمه الزوج في العمل و مشاكله و الزوجة في أطفالها و مشاكلها و حين يتناقشون ينتهي النقاش بغضب أحد الطرفين لشعوره بأن الطرف الآخر لا يهتم به و بمشاكله و لا يعطيه أعذار
لازم قبل الزواج كلا الطرفين يتعلم معنى الحوار و معنى الشراكة الزوجية و معنى أن يكون لك شريك حياة
مشكورة على موضوعك أختي أم بدر الدين
adelmanager
2009-11-01, 18:51
جزاك الله خيراً أختنا أم بدر الدين
أم بدر الدين
2009-11-02, 09:24
بارك الله في جميع من وضع بصمته في هذا الموضوع و لي عودة ان شاء الله للتفصيل
الجواد الغريب
2009-11-02, 22:53
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك اخت ام بدر الدين
لو كان افراد الاسرة يلجأون في كل مرة عندما تطرا مشكلة اسرية ما بحلها بالاسلوب الحواري والمفاهمة وابراز جوانب الخلاف بدلا عن لغة الاتهامات والنرفزة والتخاطب غير المباشر, لكانت تسعين بالمئة من المشاكل الاسرة قد وجدت طريقا للحل دون ان تتطور الى نتائج وخيمة على الاسرة .
وفقنا الله جميعا الى الخير
أم بدر الدين
2009-11-04, 23:10
بارك الله في الجميع
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
بإختصار فاقد الشئ لايعطيه تلك الزوجة أو ذلك الزوج الذي لا يحاور أولاده كيف يحاورهم وهو لم يتحاور مع أوليائه هذا من جهة إذا نظرنا إلى التعود على هذا الأسلوب لكن ما لأحد الزوجين من مبرر إذا كان على درجة من التعلم لا نقول خريج جامعة دعونا نكتفي بالتعلم فأما الشخص الذي يتوصل إلى هذا المستوى فمن العيب والعار أن يوجهه غيره إلى إتباع هذا النوع من الأساليب مع أسرته. لا يجب علينا العودة إلى نقطة البداية وتكرار ما فعله أباءنا خاصة إذا تعلق الأمر بالأسرة والتي هي نواة المجتمع نسأل الله صلاح ديننا ودنيانا.
أم بدر الدين
2009-11-16, 22:28
بارك الله فيك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir