وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2017-03-19, 14:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : «أكثروا من ذكر هاذم اللذات» رواه الترمذي.
وعن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها، فإنها تذكركم الآخرة، ولا تقولوا هُجْرا» رواه مسلم
والصفحة لكم رواد المنتدى الكرام تضعون فيها ما بدا لكم انه يذكر بالموت والآخرة
[[1]]
"مرّ رجل مسافر بغلامٍ في صحراء فقال له: يا غلام أين العمران؟ فقال له: اصعد الرابية تُشرِف على العمران، فصعد فأشرف على قبور فرجع إليه، فقال: سألتك عن العمران فدللتني على القبور؟! فقال: إني رأيت أهل هذه الدنيا يُنقلون إلى تلك ولم أر أحداً من تلك يُنقل إلى هذه؛ وإنما ينتقل من الخراب إلى العمران، ولو سألتني عما يواريك ويواري دابتك لدللتُك عليه"
[[2]]
كان الحسن يقول: "ابن آدم إنك تموت وحدك، وتبعث وحدك، وتُحاسَب وحدك. ابن آدم: لو أن الناس كلهم أطاعوا الله وعصيتَ أنت لم تنفعك طاعتهم، ولو عصوا الله وأطعتَ أنت لم تضرُّكَ معصيتهم. ابن آدم: ذنبك ذنبك، فإنما هو لحمك ودمُك وإن تكن الأخرى فإنما هي نار لا تطفأ وجسمٌ لا يبلى ونفسٌ لا تموت"
[[3]]
دخل على عمر بن عبد العزيز أحد العباد:وهو [كعب القرضي]، فجعل ينظر في وجهه فإذا به: وَجْهٌ شاحب، وبدنٌ ناحل، كأن جبال الدنيا قد سقطت عليه، فقال: يا عمر ما دهاك؟ ما أصابك؟ والله لقد رأيتك أجمل فتيان قريش، تلبس اللَّيِّن وتفترش الوثير، لَيِّنُ العيش، نضر البشرة، والله لو دخلت عليك يا عمر في غير هذا المكان ما عرفتك. فينهد عمر باكيًا يقول: أما إنك لو رأيتني بعد ثلاث ليال من دفني، وقد سقطت العينان، وانخسفت الوجنتان، وعاشت في الجوف الديدان، وتغير الخدان، لكنت لحالي من حالي أشد عجبًا، وأعظم إنكارًا. فبكى محمد، وبكى الناس حتى ضج مجلسه بالبكاء
[[4]]
وعَنْ الْبَرَاءِ رضي الله عنه قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جِنَازَةٍ، فَجَلَسَ عَلَى شَفِيرِ الْقَبْرِ فَبَكَى حَتَّى بَلَّ الثَّرَى، ثُمَّ قَالَ: «يَا إِخْوَانِي لِمِثْلِ هَذَا فَأَعِدُّوا» رواه ابن ماجة.
[[5]]
بكى الحسن -رحمه الله-:
فقيل: ما يبكيك؟ قال: «أخاف أن يطرحني غدا في النّار ولا يبالي»
[[6]]
قال عبد السلام، مولى مسلمة بن عبد الملك -رحمه الله-:
بكى عمر بن عبد العزيز فبكت فاطمة، فبكى أهل الدار لا يدري هؤلاء ما أبكى هؤلاء، فلما تجلى عنهم العبر، قالت له فاطمة: بأبي أنت يا أمير المؤمنين، مم بكيت؟ قال: ذكرت يا فاطمة منصرف القوم من بين يدي الله عز وجل، فريق في الجنة، وفريق في السعير، قال: «ثم صرخ وغشي عليه»
حلية الأولياء (5/269)
[[7]]
قال الشاعر:
غداً توفى النفوس ما كسبت *** ويحصد الزارعون ما زرعوا
إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم *** وإن أساءوا فبئس ما صنعوا
قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : «أكثروا من ذكر هاذم اللذات» رواه الترمذي.
وعن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها، فإنها تذكركم الآخرة، ولا تقولوا هُجْرا» رواه مسلم
والصفحة لكم رواد المنتدى الكرام تضعون فيها ما بدا لكم انه يذكر بالموت والآخرة
[[1]]
"مرّ رجل مسافر بغلامٍ في صحراء فقال له: يا غلام أين العمران؟ فقال له: اصعد الرابية تُشرِف على العمران، فصعد فأشرف على قبور فرجع إليه، فقال: سألتك عن العمران فدللتني على القبور؟! فقال: إني رأيت أهل هذه الدنيا يُنقلون إلى تلك ولم أر أحداً من تلك يُنقل إلى هذه؛ وإنما ينتقل من الخراب إلى العمران، ولو سألتني عما يواريك ويواري دابتك لدللتُك عليه"
[[2]]
كان الحسن يقول: "ابن آدم إنك تموت وحدك، وتبعث وحدك، وتُحاسَب وحدك. ابن آدم: لو أن الناس كلهم أطاعوا الله وعصيتَ أنت لم تنفعك طاعتهم، ولو عصوا الله وأطعتَ أنت لم تضرُّكَ معصيتهم. ابن آدم: ذنبك ذنبك، فإنما هو لحمك ودمُك وإن تكن الأخرى فإنما هي نار لا تطفأ وجسمٌ لا يبلى ونفسٌ لا تموت"
[[3]]
دخل على عمر بن عبد العزيز أحد العباد:وهو [كعب القرضي]، فجعل ينظر في وجهه فإذا به: وَجْهٌ شاحب، وبدنٌ ناحل، كأن جبال الدنيا قد سقطت عليه، فقال: يا عمر ما دهاك؟ ما أصابك؟ والله لقد رأيتك أجمل فتيان قريش، تلبس اللَّيِّن وتفترش الوثير، لَيِّنُ العيش، نضر البشرة، والله لو دخلت عليك يا عمر في غير هذا المكان ما عرفتك. فينهد عمر باكيًا يقول: أما إنك لو رأيتني بعد ثلاث ليال من دفني، وقد سقطت العينان، وانخسفت الوجنتان، وعاشت في الجوف الديدان، وتغير الخدان، لكنت لحالي من حالي أشد عجبًا، وأعظم إنكارًا. فبكى محمد، وبكى الناس حتى ضج مجلسه بالبكاء
[[4]]
وعَنْ الْبَرَاءِ رضي الله عنه قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جِنَازَةٍ، فَجَلَسَ عَلَى شَفِيرِ الْقَبْرِ فَبَكَى حَتَّى بَلَّ الثَّرَى، ثُمَّ قَالَ: «يَا إِخْوَانِي لِمِثْلِ هَذَا فَأَعِدُّوا» رواه ابن ماجة.
[[5]]
بكى الحسن -رحمه الله-:
فقيل: ما يبكيك؟ قال: «أخاف أن يطرحني غدا في النّار ولا يبالي»
[[6]]
قال عبد السلام، مولى مسلمة بن عبد الملك -رحمه الله-:
بكى عمر بن عبد العزيز فبكت فاطمة، فبكى أهل الدار لا يدري هؤلاء ما أبكى هؤلاء، فلما تجلى عنهم العبر، قالت له فاطمة: بأبي أنت يا أمير المؤمنين، مم بكيت؟ قال: ذكرت يا فاطمة منصرف القوم من بين يدي الله عز وجل، فريق في الجنة، وفريق في السعير، قال: «ثم صرخ وغشي عليه»
حلية الأولياء (5/269)
[[7]]
قال الشاعر:
غداً توفى النفوس ما كسبت *** ويحصد الزارعون ما زرعوا
إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم *** وإن أساءوا فبئس ما صنعوا