محمد الوليد
2017-03-14, 18:35
http://3.bp.blogspot.com/-hgmQehaHPss/VY3KpN9GA-I/AAAAAAAADb4/sa6nNTd3sno/s1600/%25D8%25AA%25D9%2586%25D8%25B2%25D9%258A%25D9%2584 .jpgترى ما العلاقة بين ما يروى عن سيدنا سليمان عليه السلام و بين ما كنا نشاهده في الرسوم المتحركة ؟
********************
كثيرا ما شاهدنا في الرسوم المتحركة ذلك المارد الذي يخرج من إبريق و يفعل أشياء يعجز عنها البشر .... هل فكرت لوهلة عن مصدر هذا الأمر ؟ طبعا لا لأننا لم نكن نأبه.
لكن تعال معي قليلا لننظر في بعض الكتب و نزيل الغبار عن بعض أسطرها.....
جاء في كتاب القصص المشهور (ألف ليلة و ليلة):
عندما كان أحد العفاريت يتمرد، كان النبي سليمان يحبسه داخل قمقم من نحاس ويلقي به في أعماق البحر، وكان بذلك يحقق هدفين: يعاقب من جهة المذنبين، ويبرز من جهة أخرى سلطته القوية لكل من يحاول، في أي زمن، فتح القماقم، التي تحمل خاتمه، ولا يكون لأحد صلاحية فتحها ومعرفة محتوياتها، وعلى هذا لا يحق لأحد، بعد وفاته، فتح القمقم وتخليص العفاريت.
هل تدري ما القمقم ؟
تعال معي مرة أخرى إلى كتب اللغة و اقرأ بتمعن .... و ستجد في آخر ما سأكتبه صورة لهذا القمقم...
والقُمْقُمُ : ما يُسْتَقى به من نحاس ، وقال أَبو عبيد : القُمْقُم بالرُّومية .
وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لأَن أَشْربَ قُمْقُماً أَحْرَقَ ما أَحرَقَ أَحبُّ إليّ من أن أَشرب نبيذَ جَرٍّ ؛ القُمقم : ما يسخن فيه الماء من نحاس وغيره ، ويكون ضيّق الرأْس ، أَراد شرب ما يكون فيه من الماء الحارّ ؛ ومنه الحديث : كما يَغْلي المِرْجَلُ بالقُمْقم ؛ قال ابن الأَثير : هكذا رُوي ، ورواه بعضهم : كما يَغْلي المِرْجَلُ القُمْقُم ، قال : وهو أَبين إن ساعدته صحة الرواية . [ لسان العرب / لابن منظور]
و القُمْقُمُ وعاءٌ خُرافيٌّ كان مَحبِسًا للمَرَدَة من الشياطين فيما زعموا . والجمع : قَمَاقمُ . [ المعجم الوسيط ]
هذا تنبيه فقط لما كان يعرض لنا ونحن غافلون و إلا فلو استقصى الواحد ما في هذه الرسوم لوجد العجائب .... فالحذر الحذر، من السموم المبثوثة وسط العسل....
********************
كثيرا ما شاهدنا في الرسوم المتحركة ذلك المارد الذي يخرج من إبريق و يفعل أشياء يعجز عنها البشر .... هل فكرت لوهلة عن مصدر هذا الأمر ؟ طبعا لا لأننا لم نكن نأبه.
لكن تعال معي قليلا لننظر في بعض الكتب و نزيل الغبار عن بعض أسطرها.....
جاء في كتاب القصص المشهور (ألف ليلة و ليلة):
عندما كان أحد العفاريت يتمرد، كان النبي سليمان يحبسه داخل قمقم من نحاس ويلقي به في أعماق البحر، وكان بذلك يحقق هدفين: يعاقب من جهة المذنبين، ويبرز من جهة أخرى سلطته القوية لكل من يحاول، في أي زمن، فتح القماقم، التي تحمل خاتمه، ولا يكون لأحد صلاحية فتحها ومعرفة محتوياتها، وعلى هذا لا يحق لأحد، بعد وفاته، فتح القمقم وتخليص العفاريت.
هل تدري ما القمقم ؟
تعال معي مرة أخرى إلى كتب اللغة و اقرأ بتمعن .... و ستجد في آخر ما سأكتبه صورة لهذا القمقم...
والقُمْقُمُ : ما يُسْتَقى به من نحاس ، وقال أَبو عبيد : القُمْقُم بالرُّومية .
وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لأَن أَشْربَ قُمْقُماً أَحْرَقَ ما أَحرَقَ أَحبُّ إليّ من أن أَشرب نبيذَ جَرٍّ ؛ القُمقم : ما يسخن فيه الماء من نحاس وغيره ، ويكون ضيّق الرأْس ، أَراد شرب ما يكون فيه من الماء الحارّ ؛ ومنه الحديث : كما يَغْلي المِرْجَلُ بالقُمْقم ؛ قال ابن الأَثير : هكذا رُوي ، ورواه بعضهم : كما يَغْلي المِرْجَلُ القُمْقُم ، قال : وهو أَبين إن ساعدته صحة الرواية . [ لسان العرب / لابن منظور]
و القُمْقُمُ وعاءٌ خُرافيٌّ كان مَحبِسًا للمَرَدَة من الشياطين فيما زعموا . والجمع : قَمَاقمُ . [ المعجم الوسيط ]
هذا تنبيه فقط لما كان يعرض لنا ونحن غافلون و إلا فلو استقصى الواحد ما في هذه الرسوم لوجد العجائب .... فالحذر الحذر، من السموم المبثوثة وسط العسل....