محمد علي 12
2017-03-14, 18:21
للمتزوجين ...و ....للمقبلين على الزواج :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله، هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب .( متفق عليه )
(( ببيت)) لذكر البيت معنى لطيف؛ لأنها كانت ربة بيت في الإسلام منفردة به، فلم يكن على وجه الأرض في أول يوم بعث النبي صلى الله عليه وسلم بيت إسلام إلا بيتها، وهي فضيلة ما شاركها فيها أيضا غيرها والبيت هنا هو القصر، وهو من تسميتة الكل باسم الجزء وهذا معلوم في لسان العرب،
(( من قصب )) ولم يقل من لؤلؤ أن في لفظ القصب مناسبة لكونها حازت قصب السبق بمبادرتها إلى الإيمان. .
(( لا صخب فيه ولا نصب)) الجزاء من جنس العمل فالصخب: الصياح والمنازعة برفع الصوت، والنصب: التعب فكان بيتها لا نصب فيه، لأنها لم تُتعب زوجها كذلك البيت الذي لها في الجنة لا نصب فيه، مع أن الجنة كلها ما فيها نصب، لكن بيت خديجة خص بهذا مزيداً من العناية ومزيداً من الراحة في الجنة لهذه المرأة. "
قال السهيلي : مناسبة نفي هاتين الصفتين ـ أعني المنازعة والتعب ـ أنه صلى الله عليه وسلم لما دعا إلى الإسلام أجابته خديجة طوعًا، فلم تحوجه إلى رفع صوت ولا منازعة ولا تعب في ذلك، بل أزالت عنه كل نصب، وآنسته من كل وحشة، وهونت عليه كل عسير، فناسب أن يكون منزلها الذي بشرها به ربها بالصفة المقابلة لفعلها. فتح الباري 7 /271
ختاما همسة الزواج ليس منافسة كما يُصوّر لكم ويصدّر ولكنها شراكة مبنية على (( وجعل بينكم مودّة ورحمة ))
(( فالقوامة ليست دكتاتورية وتسلّط ولكنّها تهذيب وتبسّط ))
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله، هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب .( متفق عليه )
(( ببيت)) لذكر البيت معنى لطيف؛ لأنها كانت ربة بيت في الإسلام منفردة به، فلم يكن على وجه الأرض في أول يوم بعث النبي صلى الله عليه وسلم بيت إسلام إلا بيتها، وهي فضيلة ما شاركها فيها أيضا غيرها والبيت هنا هو القصر، وهو من تسميتة الكل باسم الجزء وهذا معلوم في لسان العرب،
(( من قصب )) ولم يقل من لؤلؤ أن في لفظ القصب مناسبة لكونها حازت قصب السبق بمبادرتها إلى الإيمان. .
(( لا صخب فيه ولا نصب)) الجزاء من جنس العمل فالصخب: الصياح والمنازعة برفع الصوت، والنصب: التعب فكان بيتها لا نصب فيه، لأنها لم تُتعب زوجها كذلك البيت الذي لها في الجنة لا نصب فيه، مع أن الجنة كلها ما فيها نصب، لكن بيت خديجة خص بهذا مزيداً من العناية ومزيداً من الراحة في الجنة لهذه المرأة. "
قال السهيلي : مناسبة نفي هاتين الصفتين ـ أعني المنازعة والتعب ـ أنه صلى الله عليه وسلم لما دعا إلى الإسلام أجابته خديجة طوعًا، فلم تحوجه إلى رفع صوت ولا منازعة ولا تعب في ذلك، بل أزالت عنه كل نصب، وآنسته من كل وحشة، وهونت عليه كل عسير، فناسب أن يكون منزلها الذي بشرها به ربها بالصفة المقابلة لفعلها. فتح الباري 7 /271
ختاما همسة الزواج ليس منافسة كما يُصوّر لكم ويصدّر ولكنها شراكة مبنية على (( وجعل بينكم مودّة ورحمة ))
(( فالقوامة ليست دكتاتورية وتسلّط ولكنّها تهذيب وتبسّط ))