تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من يصدق أن هذه الصور من الصومال’ صور من الصومال.


رضا 111
2009-10-24, 19:29
آلسلآمـ عليكم ورحمة آللهـ وبركآته


عندما يرد اسم الصومال

يتبادر للجميع المجاعة والفقر والقحط

ولكن العجيب ما ستراه في هذه الصور من مدينة

( عرجابوه في الصومال ) http://al-wlid.com/vb/images/smilies/smile.gif[/b][/size][/font]
/

\

http://www.yabdoo.com/users/94/gallery/resize_1101_p45888.jpg


http://www.yabdoo.com/users/94/gallery/resize_1101_p45889.jpg

http://www.yabdoo.com/users/94/gallery/resize_1101_p45890.jpg

http://www.yabdoo.com/users/94/gallery/resize_1101_p45892.jpg

http://www.yabdoo.com/users/94/gallery/resize_1101_p45893.jpg

http://www.yabdoo.com/users/94/gallery/resize_1101_p45894.jpg

/

\

[b]مآ كـنت آتخيـٍل أن آلصـوٍمآ‘ل بهذـآ آلجمآل سبحآ‘ن آلخـآلق آ’لذي خـلق فأبدع http://al-wlid.com/vb/images/smilies/smile.gif

أتمنى ع ـجبتكم آلـصور ,,

وحيد الحيراني
2009-10-25, 13:23
شكرا لك على الصور...
فعلا الاعلام أعطانا نظرة خاطئة عن الصومال بأنها مجرد صحاري تأكلها المجاعة...
بارك الله فيك

رضا 111
2009-10-25, 14:09
اهلا بك ’ شكرا على المرور الطيب ’ تحياتي.

Abdessadok Chaouki
2009-10-31, 15:19
شكرا غيرت انظارنا اتجاه الصومال لاعتقادنا بانها مكان للقفر والجوع واكبر دليل للثالوث الاسود

rockrock
2009-10-31, 16:03
هل تعلم معنا كلمة الصومال هي التي تعطيك ردي

رضا 111
2009-11-01, 19:35
صومال باللغة السواحلية حلب الابل اوالبقراو الغنم ومقديشو معناها مقعد الشيخ حيث ان احد شيوخ الاحساء غلب على ملكه فخرج بماله على سفنه من ميناء العقير ورسى قرب القرن الافريقي في موضع مقديشو الان وصار يعامل القبائل السواحلية بالبيع والشراء حتى عرفوا مكانه بمقديشو اي مقعد الشيخ

مارس
2009-11-01, 19:47
شكرا لك على الصور

أبو فاطمة الزهراء
2009-11-01, 20:04
شكرا أخي... حقا يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر

رضا 111
2009-11-02, 18:10
شكرا جزيلا على المرور الطيب .

النينجا الغامض
2009-11-02, 19:55
سبحان الله جزاك الله خيرا

رضا 111
2009-11-06, 14:19
سبحان الله جزاك الله خيرا




شكرا على المرور الطيب .

الجواد الغريب
2009-11-06, 14:23
سبحان الله , أرض رائعة , اتعجب كيف يعيش سكان هذا البلد في المجاعة و الفقر والله وهبهم كل هذا الخير ,,,

شكرا لك اخي على الصور

NEWFEL..
2009-11-07, 17:05
شكراااااااااااااااا

رضا 111
2009-11-07, 17:23
سبحان الله , أرض رائعة , اتعجب كيف يعيش سكان هذا البلد في المجاعة و الفقر والله وهبهم كل هذا الخير ,,,

شكرا لك اخي على الصور

لا شكر على واجب ’شكرا لمرورك .

رضا 111
2009-11-10, 18:58
شكراااااااااااااااا

لا شكر على واجب ’شكرا.

طير في السماء
2011-08-05, 21:01
لا حول ولا قوة الا بالله

حوالي 39000 تسعة وثلاثين الف طفل ماتوا قي الصومال خلال ثلاثة شهر

oka55
2011-08-06, 15:31
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
-*-*-*-*-*-*-
-*-*-*-
--*--
*

------------------------------aaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa

رضا 111
2011-08-15, 13:05
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

♥لَيْلَىّ♥
2016-06-09, 11:56
بارك الله فيك
كنت أظن أن الصومال مجرد صحرااء

*همسات المطر*
2016-06-09, 18:57
رائعة ................

رضا 111
2016-06-09, 23:46
بارك الله فيك
كنت أظن أن الصومال مجرد صحرااء


شكرا للمرور الطيب

رضا 111
2016-06-09, 23:46
رائعة ................

شكرا للمرور الطيب

وليد الشهامة
2016-06-10, 02:52
طبيعة خلابة سبحان الخالق

فعلا لم أكن أتصور بأن الصومال فيها هذه المناظر الخلابة

شكرا لك

ساجدة جودي
2016-06-10, 18:45
ماشاء الله أخذنا نظرة أخرى عن الصومال😊👍

زهر التوليب
2016-06-10, 18:52
مناظر راااااائعة
بارك الله فيك

رضا 111
2016-06-11, 00:22
طبيعة خلابة سبحان الخالق

فعلا لم أكن أتصور بأن الصومال فيها هذه المناظر الخلابة

شكرا لك

شكرا للمرور الطيب

رضا 111
2016-06-11, 00:22
ماشاء الله أخذنا نظرة أخرى عن الصومال😊👍

شكرا للمرور الطيب

رضا 111
2016-06-11, 00:23
مناظر راااااائعة
بارك الله فيك

شكرا للمرور الطيب

قطرة وادي سوف
2016-06-11, 09:48
شكرا على الصور

Sahar16
2016-06-11, 14:20
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

رضا 111
2016-06-12, 00:08
شكرا على الصور

شكرا للمرور الطيب

رضا 111
2016-06-12, 00:09
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

شكرا للمرور الطيب

هنـــــاء
2016-06-12, 09:29
معقوول من الصومآآل ... ؟ حقا يصعب التصديق .. رغم كثرة المجاعات فيه الا ان مناظره الريفية تستهوي النفوس
سبحــــــــــــــــــــان الله

اسماء 1
2016-06-12, 09:34
سبحان الله و بحمده
.
.
سبحان الله العظيم

ahmed bara
2016-06-12, 18:01
السلام1

هذا الموضوع منقول (كاتبة بسام حسن المسلماني )

أسباب الجفاف في الصومال:

العامل الجغرافي:

تقع الصومال في البروز الشرقي من أفريقية المعروف بالقرن الأفريقي، وبذلك يطل الصومال على جبهتين بحريتين، على المحيط الهندي من رأس كامبوني بعد خط الاستواء جنوبا وحتى رأس عسير "غواردفوي" شمالا بمسافة طولها 2100 كم تقريبا، والثانية على خليج عدن من رأس عسير شرقا، إلى ما بعد زيلع غربا بمسافة 1200 كم، ولها حدود برية مع كل من جيبوتي وأثيوبيا وكينيا.

ومن جهة أخرى فالصومال السياسي يقع ما بين درجتي عرض 12 شمالا و 3 درجة جنوبا.

ويتميز سطح الصومال بأن معظمه هضابي متموج، حيث يسود طابع الهضاب معظم مساحة البلاد (ثلثي مساحة البلاد) في الشمال، بينما السهول تسود معظم المنطقة الجنوبية.

وهناك مجموعات من السلاسل الجبلية كمجموعة حافة جولس ومجموعة جبال سراة ويتراوح ارتفاعها ما بين 500-6000 قدم.

أما السهول فالساحلية منها تستخدم كمراع طبيعية، بينما السهول الداخلية أكثر غنى من الساحلية وتستخدم للزراعة.

وللصومال ساحل طوله قرابة 3300 كم وبذلك يمتلك الصومال أطول شاطئ من بين الدول العربية وثانيها من بين الدول الأفريقية بعد جنوب أفريقيا.

أما المناخ فيمكن وصفه أنه مناخ صحراوي بالأساس، فالحرارة مرتفعة في جميع الفصول وتتراوح ما بين 15 – 30 درجة مئوية في معظم المناطق والساحلية منها خاصة، بينما تصل إلى 40 درجة في بعض المدن كزيلع وبربرا وبندر قاسم (بوصاصو) مما يدفع سكان تلك المدن الهجرة إلى النواحي المرتفعة في الداخل.

أما الأمطار فيتميز القرن الأفريقي عموما بأمطاره القليلة وغير المضمونة، إضافة إلى أنها زوبعية (تأتي لفترات قصيرة وفي مساحات محدودة). وعلى العموم فإن الأمطار في الصومال موسمية، تهطل معظمها في فصلي الربيع والخريف، إضافة إلى كميات قليلة في الصيف وفي المناطق الساحلية فقط.

تتراوح كميات الأمطار في البلاد بين 50 مم – 800 مم. وتزداد هذه الكمية كلما اتجهنا من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

ويتركز الجانب الأكبر من موارد الصومال في الرعي والزراعة، لكن نسبة استغلالهما لا تتعدى 2% من مساحة الأراضي الصالحة للزراعة كما قدر الخبراء.

وتعتمد الصومال بشكل رئيسي على تصدير رءوس الماشية إلى دول الخليج العربي، لكن مع الثروة الحيوانية الضخمة التي تمتلكها البلاد إلا أن أغلبها تموت بمعدلات مرتفعة بسبب الجفاف.

وتحتوي أراضي الصومال على كنوز لم تستغل حتى الآن، وهي اليورانيوم والمعادن والنفط في المنطقة الوسطى والشمالية الشرقية من البلاد، أما الثروة السمكية الكبيرة تأتي من الساحل الطويل للصومال بدءًا من أقصى الشمال الغربي، مرورًا بخليج عدن، ثم المحيط الهندي إلى الحدود مع كينيا.

ولا شك أن الموقع الجغرافي للصومال له دور كبير في هذه الكارثة الطبيعية، وتفسير ذلك أن التيارات البحرية تعرّض المناطق الساحلية للجفاف، وذلك حينما تهب من تلك البحار رياح تتميز بقدرتها على امتصاص بخار الماء، ونادرًا ما تُسقط أمطارًا؛ إذ إن شدة الحرارة تعمل على تبخر الماء ولا تكون هناك فرصة لتكثيفه.

العامل البشري:

يمكن تعليل حدوث الجفاف بالرجوع إلى الإنسان، وذلك نتيجة لإزالته الغابات والنباتات الطبيعية (التصحر)؛ مما يؤدي إلى قلة النتح، وبالتالي قلة الرطوبة في الجو، وينجم عن ذلك ازدياد التبخر لمياه المطر، إضافة إلى أن الغطاء النباتي يحمي التربة من الانجراف والتعرية من جهة، ومن جهة أخرى يؤدي الرعي الجائر إلى إزالة الغطاء النباتي وتعرية التربة.

وفي ظل عدم وجود حكومة مركزية، والحرب الأهلية المستعرة، دخلت البلاد في دوامة من الفوضى تجاوزت عشرين عامًا، فانتهز بعض التجار هذه الحالة وقاموا بقطع الأشجار وإزالة الغابات بآلات متطورة وسريعة. وانتعشت على إثر ذلك تجارة الفحم وتصديرها إلى الخارج، ، وخاصة دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك بقطع النباتات وإزالة الغابات بالكامل بآلات متطورة وسريعة، وهذه الأمور كلها أدت لتحول الصومال إلي صحراء قاحلة "(9).

ويشير مهدي حاشي إلى أن العوامل الطبيعية التي أدت إلى وقوع المجاعة في الصومال قد عمت منطقة القرن الأفريقي بأكملها، "لكن حالة الفوضى التي يعيشها الصومال وفقدان المؤسسات التي من شأنها مواجهة مثل هذه المآسي، والتي ضاعفت من وطأة المأساة وحولتها من مجرد جفاف تمكن مواجهته ببعض الإجراءات لتقليل آثاره على حياة المواطنين، إلى كارثة تهدد حياة الملايين.

اللافت للنظر أن المنطقة المنكوبة التي أعلنت الأمم المتحدة المجاعة فيها تعد من أغنى المناطق الصومالية وأخصبها، حيث يمكن القول إنها تشكل سلة غذاء الصومال كله، ويعتمد أهلها على الزراعة.

إن الصومال لا يواجه أزمة مجاعة فحسب، بل أزمة وجود بعد عقدين من الشلل، حيث الأمراض تفتك بالناس بالجملة، وحيث تبتلع البحار مئات كل أسبوع، وتضيق مخيمات اللاجئين في الدول المجاورة بالباحثين عن لقمة العيش"(10).

موجات الجفاف في الصومال:

تكرر الجفاف في الصومال في القرن الماضي أكثر من عشر مرات على مدى عشرة عقود تقريبًا، ومن أشهر أعوام الجفاف التي لا ينساها الصوماليون في تاريخهم الحديث ذلك الذي حدث عام 1964، والذي أطلقوا عليه (عام جفاف المكرونة)، نسبة إلى المكرونة التي كانت توزع علي المتضررين في ربوع الصومال.

بعد عشر سنوات ضربت موجة جفاف جديدة البلاد عام 1974، وعُرفت محليا أيضا بالجفاف "طويل الأمد"، ولكن تم آنذاك التغلب على آثاره بفضل وجود الحكومة المركزية، والتي أنقذت كثيرا من المواطنين ونقلتهم من الأقاليم الوسطى إلى الأقاليم الجنوبية حول ضفاف نهري جوبا وشبيلى.

في عام 1992 وقعت أسوأ موجة جفاف في القرن العشرين في الصومال، ويُقدَّر عدد من قضوا نحبهم بسببها بأكثر من 300 ألف نسمة، وقد خيّم الجوع آنذاك علي أجزاء واسعة من البلاد، وهي الموجة التي جاءت على إثرها قوات أمريكية وأممية في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه بموجب قرار دولي من أجل حماية وتأمين وصول الإغاثة للمتضررين.

توالت بعد ذلك على الصومال سنوات أخرى من الجفاف اتخذت طابع الاستمرار، فبعد أن كانت تلك الموجات متباعدة (كل عشر سنوات تقريبا كما سبق القول) صارت في الأعوام الأخيرة شبه متواصلة(11).

موجة الجفاف الحالية بالأرقام:

حديث الأرقام حول الصومال يثير الرعب والفزع وكلها أرقام رسمية صادرة عن مؤسسات وهيئات دولية:

- تقدر الأمم المتحدة أن 10% من أطفال الصومال يموتون كل 11 أسبوعًا في المجاعة.

- أكثر من 13 طفلاً بين كل عشرة آلاف دون الخامسة يموتون يوميًّا في المناطق التي تعصف بها المجاعة.

- يقع نصف تعداد الصوماليين أي 3,7 ملايين شخص تحت تهديد المجاعة من بين 12 مليون شخص قد تأثروا من جراء موجة الجفاف في شرق إفريقيا.

وحذرت وكالات الإغاثة الدولية التابعة للأمم المتحدة من أن الجفاف والمجاعة في الصومال قد يؤديان إلى مأساة إنسانية ذات أبعاد وخيمة؛ إذ سيحتاج شخص واحد من بين كل ثلاثة أشخاص إلى مساعدات إنسانية عاجلة.

ويمكن فهم المزيد من جوانب المأساة التي خلفتها موجة الجفاف الحالية في الصومال من بعض المعطيات الأساسية الواردة في تقرير منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) الصادر في شهر إبريل/نيسان الماضي:

- يوجد2.41 مليون نسمة بحاجة ماسة لمساعدات إنسانية، بزيادة قدرها 30% مقارنة بأعدادهم قبل ستة أشهر.

- نزح 1.46 مليون نسمة من سكان المناطق الوسطى والجنوبية بسبب المجاعة والصراع الدائر بين الفرقاء السياسيين.

- يعاني 940,000 من السكان أزمة غذائية حادة، ويشتكون من ضيق سبل الرزق.

- أصاب الجفاف وبخاصة في المناطق الجنوبية 241,000 طفل دون سن الخامسة بأمراض سوء التغذية الحادة، بزيادة نسبتها 9% عن ما كانوا عليه قبل ستة أشهر. (يبلغ معدل سوء التغذية الحاد في جميع أنحاء الصومال 16%).

- أدت موجة الجفاف الحالية إلى أن يكون إنتاج المحاصيل في الموسم الزراعي الحالي هو الأقل منذ عام 1995.

- ارتفعت أسعار المواد الغذائية وغير الغذائية التي تستخدمها الأسر التي تقطن الجنوب بنحو 35 % منذ عام 2009.

- 90% من المواشي نفقت في بعض أجزاء البلاد.

- يعيش في مقديشو وحدها أكثر من 100 ألف شخص من ضحايا المجاعة، فروا مؤخرا من المناطق التي ضربها الجفاف بجنوب ووسط البلاد.

- يصل 1700 صومالي يوميا في المتوسط إلى إثيوبيا و1300 آخرين في المتوسط إلى كينيا.

- أعلنت الأمم المتحدة أن منطقة سادسة في الصومال تعاني رسمياً من المجاعة، ما يرفع أعداد المحتاجين لمساعدات إنسانية في البلاد إلى أربعة ملايين شخص.(12).

ـــــــــــــــــــــــ

رضا 111
2016-06-13, 01:03
معقوول من الصومآآل ... ؟ حقا يصعب التصديق .. رغم كثرة المجاعات فيه الا ان مناظره الريفية تستهوي النفوس
سبحــــــــــــــــــــان الله

شكرا للمرور الطيب

رضا 111
2016-06-13, 01:03
سبحان الله و بحمده
.
.
سبحان الله العظيم


شكرا للمرور الطيب

رضا 111
2016-06-13, 01:04
السلام1

هذا الموضوع منقول (كاتبة بسام حسن المسلماني )

أسباب الجفاف في الصومال:

العامل الجغرافي:

تقع الصومال في البروز الشرقي من أفريقية المعروف بالقرن الأفريقي، وبذلك يطل الصومال على جبهتين بحريتين، على المحيط الهندي من رأس كامبوني بعد خط الاستواء جنوبا وحتى رأس عسير "غواردفوي" شمالا بمسافة طولها 2100 كم تقريبا، والثانية على خليج عدن من رأس عسير شرقا، إلى ما بعد زيلع غربا بمسافة 1200 كم، ولها حدود برية مع كل من جيبوتي وأثيوبيا وكينيا.

ومن جهة أخرى فالصومال السياسي يقع ما بين درجتي عرض 12 شمالا و 3 درجة جنوبا.

ويتميز سطح الصومال بأن معظمه هضابي متموج، حيث يسود طابع الهضاب معظم مساحة البلاد (ثلثي مساحة البلاد) في الشمال، بينما السهول تسود معظم المنطقة الجنوبية.

وهناك مجموعات من السلاسل الجبلية كمجموعة حافة جولس ومجموعة جبال سراة ويتراوح ارتفاعها ما بين 500-6000 قدم.

أما السهول فالساحلية منها تستخدم كمراع طبيعية، بينما السهول الداخلية أكثر غنى من الساحلية وتستخدم للزراعة.

وللصومال ساحل طوله قرابة 3300 كم وبذلك يمتلك الصومال أطول شاطئ من بين الدول العربية وثانيها من بين الدول الأفريقية بعد جنوب أفريقيا.

أما المناخ فيمكن وصفه أنه مناخ صحراوي بالأساس، فالحرارة مرتفعة في جميع الفصول وتتراوح ما بين 15 – 30 درجة مئوية في معظم المناطق والساحلية منها خاصة، بينما تصل إلى 40 درجة في بعض المدن كزيلع وبربرا وبندر قاسم (بوصاصو) مما يدفع سكان تلك المدن الهجرة إلى النواحي المرتفعة في الداخل.

أما الأمطار فيتميز القرن الأفريقي عموما بأمطاره القليلة وغير المضمونة، إضافة إلى أنها زوبعية (تأتي لفترات قصيرة وفي مساحات محدودة). وعلى العموم فإن الأمطار في الصومال موسمية، تهطل معظمها في فصلي الربيع والخريف، إضافة إلى كميات قليلة في الصيف وفي المناطق الساحلية فقط.

تتراوح كميات الأمطار في البلاد بين 50 مم – 800 مم. وتزداد هذه الكمية كلما اتجهنا من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

ويتركز الجانب الأكبر من موارد الصومال في الرعي والزراعة، لكن نسبة استغلالهما لا تتعدى 2% من مساحة الأراضي الصالحة للزراعة كما قدر الخبراء.

وتعتمد الصومال بشكل رئيسي على تصدير رءوس الماشية إلى دول الخليج العربي، لكن مع الثروة الحيوانية الضخمة التي تمتلكها البلاد إلا أن أغلبها تموت بمعدلات مرتفعة بسبب الجفاف.

وتحتوي أراضي الصومال على كنوز لم تستغل حتى الآن، وهي اليورانيوم والمعادن والنفط في المنطقة الوسطى والشمالية الشرقية من البلاد، أما الثروة السمكية الكبيرة تأتي من الساحل الطويل للصومال بدءًا من أقصى الشمال الغربي، مرورًا بخليج عدن، ثم المحيط الهندي إلى الحدود مع كينيا.

ولا شك أن الموقع الجغرافي للصومال له دور كبير في هذه الكارثة الطبيعية، وتفسير ذلك أن التيارات البحرية تعرّض المناطق الساحلية للجفاف، وذلك حينما تهب من تلك البحار رياح تتميز بقدرتها على امتصاص بخار الماء، ونادرًا ما تُسقط أمطارًا؛ إذ إن شدة الحرارة تعمل على تبخر الماء ولا تكون هناك فرصة لتكثيفه.

العامل البشري:

يمكن تعليل حدوث الجفاف بالرجوع إلى الإنسان، وذلك نتيجة لإزالته الغابات والنباتات الطبيعية (التصحر)؛ مما يؤدي إلى قلة النتح، وبالتالي قلة الرطوبة في الجو، وينجم عن ذلك ازدياد التبخر لمياه المطر، إضافة إلى أن الغطاء النباتي يحمي التربة من الانجراف والتعرية من جهة، ومن جهة أخرى يؤدي الرعي الجائر إلى إزالة الغطاء النباتي وتعرية التربة.

وفي ظل عدم وجود حكومة مركزية، والحرب الأهلية المستعرة، دخلت البلاد في دوامة من الفوضى تجاوزت عشرين عامًا، فانتهز بعض التجار هذه الحالة وقاموا بقطع الأشجار وإزالة الغابات بآلات متطورة وسريعة. وانتعشت على إثر ذلك تجارة الفحم وتصديرها إلى الخارج، ، وخاصة دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك بقطع النباتات وإزالة الغابات بالكامل بآلات متطورة وسريعة، وهذه الأمور كلها أدت لتحول الصومال إلي صحراء قاحلة "(9).

ويشير مهدي حاشي إلى أن العوامل الطبيعية التي أدت إلى وقوع المجاعة في الصومال قد عمت منطقة القرن الأفريقي بأكملها، "لكن حالة الفوضى التي يعيشها الصومال وفقدان المؤسسات التي من شأنها مواجهة مثل هذه المآسي، والتي ضاعفت من وطأة المأساة وحولتها من مجرد جفاف تمكن مواجهته ببعض الإجراءات لتقليل آثاره على حياة المواطنين، إلى كارثة تهدد حياة الملايين.

اللافت للنظر أن المنطقة المنكوبة التي أعلنت الأمم المتحدة المجاعة فيها تعد من أغنى المناطق الصومالية وأخصبها، حيث يمكن القول إنها تشكل سلة غذاء الصومال كله، ويعتمد أهلها على الزراعة.

إن الصومال لا يواجه أزمة مجاعة فحسب، بل أزمة وجود بعد عقدين من الشلل، حيث الأمراض تفتك بالناس بالجملة، وحيث تبتلع البحار مئات كل أسبوع، وتضيق مخيمات اللاجئين في الدول المجاورة بالباحثين عن لقمة العيش"(10).

موجات الجفاف في الصومال:

تكرر الجفاف في الصومال في القرن الماضي أكثر من عشر مرات على مدى عشرة عقود تقريبًا، ومن أشهر أعوام الجفاف التي لا ينساها الصوماليون في تاريخهم الحديث ذلك الذي حدث عام 1964، والذي أطلقوا عليه (عام جفاف المكرونة)، نسبة إلى المكرونة التي كانت توزع علي المتضررين في ربوع الصومال.

بعد عشر سنوات ضربت موجة جفاف جديدة البلاد عام 1974، وعُرفت محليا أيضا بالجفاف "طويل الأمد"، ولكن تم آنذاك التغلب على آثاره بفضل وجود الحكومة المركزية، والتي أنقذت كثيرا من المواطنين ونقلتهم من الأقاليم الوسطى إلى الأقاليم الجنوبية حول ضفاف نهري جوبا وشبيلى.

في عام 1992 وقعت أسوأ موجة جفاف في القرن العشرين في الصومال، ويُقدَّر عدد من قضوا نحبهم بسببها بأكثر من 300 ألف نسمة، وقد خيّم الجوع آنذاك علي أجزاء واسعة من البلاد، وهي الموجة التي جاءت على إثرها قوات أمريكية وأممية في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه بموجب قرار دولي من أجل حماية وتأمين وصول الإغاثة للمتضررين.

توالت بعد ذلك على الصومال سنوات أخرى من الجفاف اتخذت طابع الاستمرار، فبعد أن كانت تلك الموجات متباعدة (كل عشر سنوات تقريبا كما سبق القول) صارت في الأعوام الأخيرة شبه متواصلة(11).

موجة الجفاف الحالية بالأرقام:

حديث الأرقام حول الصومال يثير الرعب والفزع وكلها أرقام رسمية صادرة عن مؤسسات وهيئات دولية:

- تقدر الأمم المتحدة أن 10% من أطفال الصومال يموتون كل 11 أسبوعًا في المجاعة.

- أكثر من 13 طفلاً بين كل عشرة آلاف دون الخامسة يموتون يوميًّا في المناطق التي تعصف بها المجاعة.

- يقع نصف تعداد الصوماليين أي 3,7 ملايين شخص تحت تهديد المجاعة من بين 12 مليون شخص قد تأثروا من جراء موجة الجفاف في شرق إفريقيا.

وحذرت وكالات الإغاثة الدولية التابعة للأمم المتحدة من أن الجفاف والمجاعة في الصومال قد يؤديان إلى مأساة إنسانية ذات أبعاد وخيمة؛ إذ سيحتاج شخص واحد من بين كل ثلاثة أشخاص إلى مساعدات إنسانية عاجلة.

ويمكن فهم المزيد من جوانب المأساة التي خلفتها موجة الجفاف الحالية في الصومال من بعض المعطيات الأساسية الواردة في تقرير منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) الصادر في شهر إبريل/نيسان الماضي:

- يوجد2.41 مليون نسمة بحاجة ماسة لمساعدات إنسانية، بزيادة قدرها 30% مقارنة بأعدادهم قبل ستة أشهر.

- نزح 1.46 مليون نسمة من سكان المناطق الوسطى والجنوبية بسبب المجاعة والصراع الدائر بين الفرقاء السياسيين.

- يعاني 940,000 من السكان أزمة غذائية حادة، ويشتكون من ضيق سبل الرزق.

- أصاب الجفاف وبخاصة في المناطق الجنوبية 241,000 طفل دون سن الخامسة بأمراض سوء التغذية الحادة، بزيادة نسبتها 9% عن ما كانوا عليه قبل ستة أشهر. (يبلغ معدل سوء التغذية الحاد في جميع أنحاء الصومال 16%).

- أدت موجة الجفاف الحالية إلى أن يكون إنتاج المحاصيل في الموسم الزراعي الحالي هو الأقل منذ عام 1995.

- ارتفعت أسعار المواد الغذائية وغير الغذائية التي تستخدمها الأسر التي تقطن الجنوب بنحو 35 % منذ عام 2009.

- 90% من المواشي نفقت في بعض أجزاء البلاد.

- يعيش في مقديشو وحدها أكثر من 100 ألف شخص من ضحايا المجاعة، فروا مؤخرا من المناطق التي ضربها الجفاف بجنوب ووسط البلاد.

- يصل 1700 صومالي يوميا في المتوسط إلى إثيوبيا و1300 آخرين في المتوسط إلى كينيا.

- أعلنت الأمم المتحدة أن منطقة سادسة في الصومال تعاني رسمياً من المجاعة، ما يرفع أعداد المحتاجين لمساعدات إنسانية في البلاد إلى أربعة ملايين شخص.(12).

ـــــــــــــــــــــــ

بارك الله فيك على الطرح القيم

fatima3131
2016-06-13, 03:38
سبحان الله جزاك الله خيرا

رضا 111
2016-06-14, 18:32
سبحان الله جزاك الله خيرا

شكرا للمرور الطيب

Redouane_31
2016-06-14, 18:36
شكرا على الصور

رضا 111
2016-06-14, 23:05
شكرا على الصور

شكرا للمرورك العطر

علي لقواطي
2016-06-15, 16:25
تبا للإعلام المضلل

رضا 111
2016-06-15, 21:27
تبا للإعلام المضلل


شكرا للمرور الطيب

souhil05
2016-06-23, 18:40
صبحان الله ملا علاش حكمتهم المجاعة

*همسات المطر*
2016-06-24, 13:36
44444444444444444444444444444444444444
سبحان الله

hoho2016
2016-06-27, 15:35
سبحان الله جزاك الله خيرا

النجمة المتلألئة
2016-06-27, 16:06
سبحان الله ماشاء الله