عثمان الجزائري.
2017-03-13, 13:52
استيقظت صباحا و نفسي تحدثني
" قد ابتليتَ يا عثمان بقسم يومياتي، و أنت الذي طالما قلت لا تدع الناس يعرفون الكثير عنك، فلماذا تكتب ؟"
أطرقت كثيرا ثم قلت لها: صدقتِ، و لكن
أحيانا لا أكتب ليقرأ أحدهم، إنما لأقرأ ما كتبت بعد حين لأعرف ما كنت عليه و ما وصلت إليه،
أكتب لأنني أعلم أن هناك من يسمع ما أعجز عن قوله،
أكتب لأن هناك أناسا تحدثهم عن الألم فيحدثونك عن الأمل و هم حقيقة من أريد بجانبي، أحيانا أجد أناسا يحكون للغرباء عني أشياء، فأتمنى لو كنت فيهم لأسمع و أحب نفسي منهم،
أكتب لأن هدفي هو جبر ما كسر من الخاطر لعل الله يكون لي عند المخاطر...
رغم جوابي لم تقتنع نفسي.
عثمان الجزائري.
" قد ابتليتَ يا عثمان بقسم يومياتي، و أنت الذي طالما قلت لا تدع الناس يعرفون الكثير عنك، فلماذا تكتب ؟"
أطرقت كثيرا ثم قلت لها: صدقتِ، و لكن
أحيانا لا أكتب ليقرأ أحدهم، إنما لأقرأ ما كتبت بعد حين لأعرف ما كنت عليه و ما وصلت إليه،
أكتب لأنني أعلم أن هناك من يسمع ما أعجز عن قوله،
أكتب لأن هناك أناسا تحدثهم عن الألم فيحدثونك عن الأمل و هم حقيقة من أريد بجانبي، أحيانا أجد أناسا يحكون للغرباء عني أشياء، فأتمنى لو كنت فيهم لأسمع و أحب نفسي منهم،
أكتب لأن هدفي هو جبر ما كسر من الخاطر لعل الله يكون لي عند المخاطر...
رغم جوابي لم تقتنع نفسي.
عثمان الجزائري.