تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل تدريس هذا المقياس حرام !!!؟


حبيبة
2017-03-12, 21:57
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في الحقيقة أودّ سؤال أهل العلم عن هذه المسألة وأرجو أن أجد الجواب الشّافي
أنا أدرّس مقياس الرياضيات المالية في الجامعة وهو مقياس يتحدّث فقط عن الفائدة الربوية وطريقة حسابها سواء كان قرضا أو ايداعا في البنك أو خصما للأوراق التجارية أو تسديدا لمبلغ بدفعات تحمل فائدة ....
فهل ياترى تدريس هذا المقياس حرام والرّاتب الذي أتقاضاه الآن حرام
صحيح في البداية بيّنت للطلبة أن الفائدة هي ما غُيِّر من الأسماء لتضليل الناس فهي رباً محرّم ولا يجوز التعامل بها وفي نفس الوقت أشرح لهم طريقة الحساب بشكل مستفيض بالأمثلة ووووو فأصبحوا يرون التناقض !!!!!!!!!!!!! ولا يجدون تفسيرا له

أخبرني أحد أساتذة الشريعة عندما سألته عن مشروعية ذلك بأن أتنازل عن المقياس وأدرّس شيئا آخر لكن للأسف لن تتقبّل الإدارة ذلك .....
فماذا أفعل بالله عليكم

العضوالجزائري
2017-03-17, 12:14
السلام عليكم
ينبغي على المرء أن يبدأ فهم الإسلام من أصله, ألا و هو التوحيد أي شهادة ألا إله إلا الله, لأن المسلمين
بعد زمن السلف إختلفوا في فهم هذه الشهادة إختلافا كبيرا و أدى ذلك بالضرورة إلى الإختلاف في الفروع
مثل المعاملات و العادات. وعامة الناس لا يدري شروط هذه الشهادة و لا أركانها و كذلك لا يعلم نواقضها التي على المسلم أن يجتنبها.
فالأكثرون يؤمنون بقيم المواطنة و الديمقراطية و على أساس ذلك بنوا حياتهم.
و كذلك فاتهم المفهوم الحقيقي للنجاح و هو النجاح في تحقيق العبادة لله تعالى على هذه الأرض.

معرفة كيفية توحيد الله بالعبادة و التحاكم إلى شرعه, و عدم الإيمان بما يضاد ذلك يأتي من حيث الأهمية
قبل معرفة حكم تدريسك مقياس الرياضيات المالية.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (الدين النصيحة)
و الله ولي التوفيق

اسماعيل 03
2017-03-17, 17:30
السلام عليكم ورحمة الله
حياكم الله على حرصكم عن السؤال عن امر رزقكم في وقت يتغافل الكثيرون ولا يبالون من اين وكيف يأخذون المال أمن حلال أم من حرام كما أخبر صلى الله عليه وسلم في البخاري
باب من لم يبال من حيث كسب المال

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يأتي على الناس زمان لا يبالي المرء ما أخذ منه أمن الحلال أم من الحرام"
أما بخصوص سؤالك فأظن أنه ينبغي عليك الاتصال باهل العلم الأثبات ممن يفتون بالدليل الشرعي لان المسألة اكبر من أن يفتيك فيها رواد المنتدى بأن ينقلوا لك فتوى مشابهة لحالتك على الاقل.
أمر آخر في ظني أختنا الفاضلة ان مسألة أخرى ستثار إذا ما أخذنا بالاعتبار حرصك على دينك اختنا الكريمة وهي مسألة ضرورة عملك من عدمها وهذه مسألة أخرى أضفتها لسؤالك فصار السؤال سؤالين .... أرجو أن لا أكون قد اثقلت بردي هذا على الأخت الكريمة ولكن هو من باب النصح والحرص على الخير لكل مسلم

أسأل الله لك ولكل إخوتنا التوفيق والحرص على السؤال على أمور الدين
كما اساله سبحانه أن ييسر لك معرفة جواب سؤالك وأن يرزقك الرضى بما يقدره الله لك

حبيبة
2017-03-17, 21:23
السلام عليكم
أخي اسماعيل شكرا على ردّك
فأمّا عن خروجي للعمل فأنا أراعي بشيء من الحرص بأن لا أُغضب الله في لبس أو مشي أو حديث أو أي شيء لا يليق بطالبة علم أولا ثمّ استاذة ومعلمة ثانيا
وأما ضرورة الخروج للعمل من عدمه! فأظن أن حالتي تشبه حال الفتاتين اللّتين خرجتا للرعي في زمن موسى عليه السلام وأبوهما شيخ كبير ....

تخيّل أخي الفاضل أن لك ابنة أتيحت لها فرصة التعلّم لقُرب المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية وكذا الجامعة من منزلها هل يا ترى ستحرمها من شغف التعلم !؟أم أنّك ستأخذ بيدها وتعينها على طلب العلم

أما في مايخص تحرّي الفتوى الصحيحة فقد قرأت الكثير لما تكتبونه هنا في هذه الصفحة وقد لامست في بعض المتدخلين علما غزيرا وتوسعا في فهم المسائل الفقهية لذلك عرضت مشكلتي وإن لم يفدن أحد فعلى الأقل فتحت بابا لمدرّسي هذا المقياس بأن يتحرّوا الحلال وأن لا يدرّسوا أبناءنا مالا يجوز شرعا
والسلام عليكم ورحمة الله

حبيبة
2017-03-17, 22:03
السلام عليكم
ينبغي على المرء أن يبدأ فهم الإسلام من أصله, ألا و هو التوحيد أي شهادة ألا إله إلا الله, لأن المسلمين
بعد زمن السلف إختلفوا في فهم هذه الشهادة إختلافا كبيرا و أدى ذلك بالضرورة إلى الإختلاف في الفروع
مثل المعاملات و العادات. وعامة الناس لا يدري شروط هذه الشهادة و لا أركانها و كذلك لا يعلم نواقضها التي على المسلم أن يجتنبها.
فالأكثرون يؤمنون بقيم المواطنة و الديمقراطية و على أساس ذلك بنوا حياتهم.
و كذلك فاتهم المفهوم الحقيقي للنجاح و هو النجاح في تحقيق العبادة لله تعالى على هذه الأرض.

معرفة كيفية توحيد الله بالعبادة و التحاكم إلى شرعه, و عدم الإيمان بما يضاد ذلك يأتي من حيث الأهمية
قبل معرفة حكم تدريسك مقياس الرياضيات المالية.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (الدين النصيحة)
و الله ولي التوفيق

السلام عليكم
جوابك يشبه حال من استغاثك من الغرق فرميت له قشّة ليتشبّت بها
احتراماتي لك سيّدي الفاضل وشكرا على النصيحة لأنك فعلا فعلا على حق

العضوالجزائري
2017-03-17, 22:36
معذرة, أظن أنك لم تفهمي جوابي
سأعطيك مثالا بسيطا, اليوم لو ذهبت لسؤال بعض (العلماء) أو (طلبة العلم) بعضهم سيقول لك :
عملك حلال
و بعضهم سيقول لك عملك حرام
هل انحلت المشكلة؟
لا
مثال آخر
شخص أراد إقتناء شقة عن طريق إحدى صيغ السكن المطروحة من قبل الدولة و بعضها يشتمل على الربا أو على البيعتين في بيعة واحدة.
وسئل بعض (العلماء) أو (طلبة العلم)
بعضهم سيقول له حلال
و بعضهم سيقول له حرام
هل انحلت المشكلة
لا
و مثل هذا عشرات المسائل في البيع و الشراء و العادات و اللباس و الأفلام و الصور و المعاملات و الألفاظ التي تتردد على ألسنتنا والإنتخابات و ..و..و
وما سبب كل هذا؟
السبب هو أن المسلمين و فقهاؤهم إختلفوا في أصول الإسلام و فروعه, هذه حقيقة ...واقع...
لكي تجدي جوابا شافيا لسؤالك لابد أن تعرفي النسخة الحقيقية الأصلية للإسلام و حينها سيسهل عليك معرفة جواب المشكلة التي تعانين منها.
ما قدمته إليك ليس قشة لكنه العلاج لو تعلمين.
-------------

على الأقل ضعي كلامي في مفكرتك ريثما تجدين جوابا لمشكلتك
وأسأل الله صادقا أن تجدي الجواب الشافي لها.
و الله الموفق

رَكان
2017-03-17, 22:53
السلام عليكم
أخي اسماعيل شكرا على ردّك
فأمّا عن خروجي للعمل فأنا أراعي بشيء من الحرص بأن لا أُغضب الله في لبس أو مشي أو حديث أو أي شيء لا يليق بطالبة علم أولا ثمّ استاذة ومعلمة ثانيا
وأما ضرورة الخروج للعمل من عدمه! فأظن أن حالتي تشبه حال الفتاتين اللّتين خرجتا للرعي في زمن موسى عليه السلام وأبوهما شيخ كبير ....

تخيّل أخي الفاضل أن لك ابنة أتيحت لها فرصة التعلّم لقُرب المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية وكذا الجامعة من منزلها هل يا ترى ستحرمها من شغف التعلم !؟أم أنّك ستأخذ بيدها وتعينها على طلب العلم

أما في مايخص تحرّي الفتوى الصحيحة فقد قرأت الكثير لما تكتبونه هنا في هذه الصفحة وقد لامست في بعض المتدخلين علما غزيرا وتوسعا في فهم المسائل الفقهية لذلك عرضت مشكلتي وإن لم يفدن أحد فعلى الأقل فتحت بابا لمدرّسي هذا المقياس بأن يتحرّوا الحلال وأن لا يدرّسوا أبناءنا مالا يجوز شرعا
والسلام عليكم ورحمة الله

عمل المرأة في الإسلام ..مسألة فقهية خلافية ..فلا تلقي للأمر بالا ..يا أستاذة .
سؤالك أعلاه هو زبدة ماطرحته .أتمنى أن تلقي اجابة عنه قريبا ..أكبر فيك تحريك أمر دينك ..فلتكوني قدوة لغيرك ..أكثر الله من أمثالك ..

حبيبة
2017-03-18, 11:44
معذرة, أظن أنك لم تفهمي جوابي
سأعطيك مثالا بسيطا, اليوم لو ذهبت لسؤال بعض (العلماء) أو (طلبة العلم) بعضهم سيقول لك :
عملك حلال
و بعضهم سيقول لك عملك حرام
هل انحلت المشكلة؟
لا
مثال آخر
شخص أراد إقتناء شقة عن طريق إحدى صيغ السكن المطروحة من قبل الدولة و بعضها يشتمل على الربا أو على البيعتين في بيعة واحدة.
وسئل بعض (العلماء) أو (طلبة العلم)
بعضهم سيقول له حلال
و بعضهم سيقول له حرام
هل انحلت المشكلة
لا
و مثل هذا عشرات المسائل في البيع و الشراء و العادات و اللباس و الأفلام و الصور و المعاملات و الألفاظ التي تتردد على ألسنتنا والإنتخابات و ..و..و
وما سبب كل هذا؟
السبب هو أن المسلمين و فقهاؤهم إختلفوا في أصول الإسلام و فروعه, هذه حقيقة ...واقع...
لكي تجدي جوابا شافيا لسؤالك لابد أن تعرفي النسخة الحقيقية الأصلية للإسلام و حينها سيسهل عليك معرفة جواب المشكلة التي تعانين منها.
ما قدمته إليك ليس قشة لكنه العلاج لو تعلمين.
-------------

على الأقل ضعي كلامي في مفكرتك ريثما تجدين جوابا لمشكلتك
وأسأل الله صادقا أن تجدي الجواب الشافي لها.
و الله الموفق

السلام عليكم ورحمة الله

ألا ترى أستاذي الفاضل أنّ معرفة النسخة الحقيقية والأصلية للاسلام قد كُلِّف بها رجال تًُقاة.... إمّا بحثا أو تحليلا أو حتى تجديدا إن اقتضى الأمر لمواكبة العصر ....فبما أنّنا في زمن التّخصص ، فإنه يصعب على المرء الإلمام بكل العلوم دفعة واحدة ....فتراه كلّما وقع في حرج لجأ الى علماء الدّين ليفتوه .....فالشّورى وإن اعتمدت على نص صريح مذكور في القرءان أو السّنّة فقد رفعت أو أزالت هذا الحرج وإن لم تجد سندا صريحا فالقياس والاجتهاد سبيلان لا غنى عنهما ..والاختلاف في الفتوى هو أمر محمود مالم يتعارض مع هدي الله وسنة نبيّه المصطفى

أم أنّك ترى خلاف ذلك !!؟

رَكان
2017-03-18, 15:18
بعضهم سيقول له حلال
و بعضهم سيقول له حرام
هل انحلت المشكلة
لا


بل نعم ..ستنحل المشكلة ..جل المسائل الفقهية كانت محل خلاف بين العلماء .وعليه عرف المسلمون مذاهبا أربعا في الفقه ..قهذا حنفي والآخر مالكي أ و شافعي أو حنبلي ..قد ينهى مذهب عن أمر وقد يحض عليه مذهب آخر ..فكيف لاترى أن المشكلة انحلت ؟


السبب هو أن المسلمين و فقهاؤهم إختلفوا في أصول الإسلام و فروعه, هذه حقيقة ...واقع...
لكي تجدي جوابا شافيا لسؤالك لابد أن تعرفي النسخة الحقيقية الأصلية للإسلام و حينها سيسهل عليك معرفة جواب المشكلة التي تعانين منها.

و الله الموفق
السلام عليكم .ماذا أقرأ هنا !!!!!!
يعني حتى تعرف السائلة إن كان جائزا لها تدريس مقياس معين وقبله عليها أن تعرف أولا النسخة الحقيقية للإسلام ؟؟؟
هل نسخة الإسلام المتداولة بيننا مزيفة أو تايوان كما يقولون ؟؟
يعني عليها أن تغوص داخل ركام من المجلدات والكتب لآراء واجتهادات ابي الحسن الأشعري وأبي منصور الماتوريدي ومالك والشافعي وابي حنيفه وابن حنبل وابن تيمية وابن حجر الهيتمي والعسقلاني ثم تقوم بعملية تصفية لكل ذلك الأثر فيحصل لديها من وراء ذلك النسخة الحقيقية للإسلام ومن ثمة يمكنها أن تعرف إن كان تدريس ذلك المقياس جائز .؟
ياسبحان الله ..قل كلاما يقبله عقل آدمي ..فعلى رأيك سوف يتوقف العلماء عن الإفتاء .وتغلق مراكز الفتوى ..ولن يحتاج مسلم الى طرح مسألة لديه بخصوص مثلا افطاره في نهار رمضان .وقضائه ..
دعني أخبرك بشيء ..
لو تفرغ كل امرئ على افتراض صحة قولك الى الجد في الحصول على نسخة حقيقية للإسلام منتهجا البحث والإلمام بكل المسائل الأصولية والفرعية ..فإنه والله لن نجد من يزرع حقلا لإنتاج القمح ولا وقتا لأحد ليدرس الطب والفيزياء والكيمياء .ولا لتشييد البنايات ورصف الطرقات وجمع القمكامة من أمام البيوت والحارات ..بل لن يجد الوالدان وقتا لتربية اطفالهم وتنشئتهم وتوجيههم .فضلا عن وجود وقت لهم للنزهة والترفيه في الغابات والمنتجعات ..
وإن كان حقا ذلك ما تقوله ..فإن منصب أو الإمام أو المفتي هو منصب مبتدع ولاحاجة للمسلمين لوجوده ..
كل واختصاصه وليس على عامة المسلمين واجبا أمام ربهم يحاسبهم عليه حين يلقونه غير تعلم أركان الإسلام والإتيان بها كلها ومعرفة قواعد الإيمان والوقوف عندها .كل على ما قدر عليه من علم واتقاء الله مااستطاع ..والسلام ..

حبيبة
2017-03-18, 18:02
بل نعم ..ستنحل المشكلة ..جل المسائل الفقهية كانت محل خلاف بين العلماء .وعليه عرف المسلمون مذاهبا أربعا في الفقه ..قهذا حنفي والآخر مالكي أ و شافعي أو حنبلي ..قد ينهى مذهب عن أمر وقد يحض عليه مذهب آخر ..فكيف لاترى أن المشكلة انحلت ؟


السلام عليكم .ماذا أقرأ هنا !!!!!!
يعني حتى تعرف السائلة إن كان جائزا لها تدريس مقياس معين وقبله عليها أن تعرف أولا النسخة الحقيقية للإسلام ؟؟؟
هل نسخة الإسلام المتداولة بيننا مزيفة أو تايوان كما يقولون ؟؟
يعني عليها أن تغوص داخل ركام من المجلدات والكتب لآراء واجتهادات ابي الحسن الأشعري وأبي منصور الماتوريدي ومالك والشافعي وابي حنيفه وابن حنبل وابن تيمية وابن حجر الهيتمي والعسقلاني ثم تقوم بعملية تصفية لكل ذلك الأثر فيحصل لديها من وراء ذلك النسخة الحقيقية للإسلام ومن ثمة يمكنها أن تعرف إن كان تدريس ذلك المقياس جائز .؟
ياسبحان الله ..قل كلاما يقبله عقل آدمي ..فعلى رأيك سوف يتوقف العلماء عن الإفتاء .وتغلق مراكز الفتوى ..ولن يحتاج مسلم الى طرح مسألة لديه بخصوص مثلا افطاره في نهار رمضان .وقضائه ..
دعني أخبرك بشيء ..
لو تفرغ كل امرئ على افتراض صحة قولك الى الجد في الحصول على نسخة حقيقية للإسلام منتهجا البحث والإلمام بكل المسائل الأصولية والفرعية ..فإنه والله لن نجد من يزرع حقلا لإنتاج القمح ولا وقتا لأحد ليدرس الطب والفيزياء والكيمياء .ولا لتشييد البنايات ورصف الطرقات وجمع القمكامة من أمام البيوت والحارات ..بل لن يجد الوالدان وقتا لتربية اطفالهم وتنشئتهم وتوجيههم .فضلا عن وجود وقت لهم للنزهة والترفيه في الغابات والمنتجعات ..
وإن كان حقا ذلك ما تقوله ..فإن منصب أو الإمام أو المفتي هو منصب مبتدع ولاحاجة للمسلمين لوجوده ..
كل واختصاصه وليس على عامة المسلمين واجبا أمام ربهم يحاسبهم عليه حين يلقونه غير تعلم أركان الإسلام والإتيان بها كلها ومعرفة قواعد الإيمان والوقوف عندها .كل على ما قدر عليه من علم واتقاء الله مااستطاع ..والسلام ..

السلام عليكم ورحمة الله
شكرا شكرا شكرا
صدّقني هذا ماكنت أودّ قوله له ولكنك أجدت التعبير أحسن مني ماشاء الله (هو التخصص بعينه)
بارك الله فيك
في انتظار الرد من الأستاذ الفاضل العضو الجزائري

العضوالجزائري
2017-03-18, 18:35
الأخت الكريمة

عفوا, لست كما وصفتني

لا أقصد معرفة النسخة الأصلية للإسلام بجميع تفاصيلها, و لكن أقصد أن نضع أقدامنا على بداية طريق هذه النسخة, ومن ذلك معرفة عمن
نأخذ ديننا, فالأمر جلل و جدير بنا إن أردنا إنقاذ أنفسنا أن نبذل ما نستطيعه من جهد ووقت في سبيل ذلك.
بدل أن نقول لله يوم القيامة: وجدنا مشايخ أفتونا بأشياء فاتبعناهم مغمضي الأعين
قال ابن سيرين: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم.
ليس كل الفقهاء أو العلماء يتق الله في ما يفتي به الناس, فالعالم بشر يعتريه ما يعتري البشر من حب المنصب أو موافقة السلطان أو مسايرة الجماهير أو الرياء,أو نحو ذلك, و لست أنا من أحكم بهذا الحكم ,
قال عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى
وهل أفسد الدين إلا الملوك ¤¤¤ وأحبار سوء ورهبانها؟!

وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنَّه قال يوماً: (إنَّ مِن ورائكم فتناً يكثر فيها المال، ويفتح فيه القرآن، حتى يأْخذه المؤمن والمنافق، والرجل، والمرأة، والصغير، والكبير، والعبد، والحر، فيوشك قائل أن يقول: ما للناس لا يتبعوني وقد قرأْت القرآن؟ ما هم بمتبعي حتى أبتدع لهم غيره، وإياكم وما ابتدع فإنَّ ما ابتدع ضلالة،.....إلخ)
ليس كل اختلاف سائغ
مثلا لقد ظهر من يحمل لقب العالم و مع ذلك يجيز التوسل بالصالحين في قبورهم, و هذا التوسل إما أن يكون شركا بالله و إما أن يكون وسيلة للغلو فيهم و الشرك, و مع ذلك حاول بعض الملقبين بالعلماء أن يبرروا هذا التوسل بكل ما استطاعوا من شبهات.
البحث عن الحق و الإلحاح في طلبه ينبغي أن يكون شعار كل مسلم و لا يسلم عقله لبشر مثله ليس معصوما عن الهوى و الخطأ.
و الله الهادي إلى سواء السبيل

حبيبة
2017-03-19, 18:38
الأخت الكريمة

عفوا, لست كما وصفتني

لا أقصد معرفة النسخة الأصلية للإسلام بجميع تفاصيلها, و لكن أقصد أن نضع أقدامنا على بداية طريق هذه النسخة, ومن ذلك معرفة عمن
نأخذ ديننا, فالأمر جلل و جدير بنا إن أردنا إنقاذ أنفسنا أن نبذل ما نستطيعه من جهد ووقت في سبيل ذلك.
بدل أن نقول لله يوم القيامة: وجدنا مشايخ أفتونا بأشياء فاتبعناهم مغمضي الأعين
قال ابن سيرين: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم.
ليس كل الفقهاء أو العلماء يتق الله في ما يفتي به الناس, فالعالم بشر يعتريه ما يعتري البشر من حب المنصب أو موافقة السلطان أو مسايرة الجماهير أو الرياء,أو نحو ذلك, و لست أنا من أحكم بهذا الحكم ,
قال عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى
وهل أفسد الدين إلا الملوك ¤¤¤ وأحبار سوء ورهبانها؟!

وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنَّه قال يوماً: (إنَّ مِن ورائكم فتناً يكثر فيها المال، ويفتح فيه القرآن، حتى يأْخذه المؤمن والمنافق، والرجل، والمرأة، والصغير، والكبير، والعبد، والحر، فيوشك قائل أن يقول: ما للناس لا يتبعوني وقد قرأْت القرآن؟ ما هم بمتبعي حتى أبتدع لهم غيره، وإياكم وما ابتدع فإنَّ ما ابتدع ضلالة،.....إلخ)
ليس كل اختلاف سائغ
مثلا لقد ظهر من يحمل لقب العالم و مع ذلك يجيز التوسل بالصالحين في قبورهم, و هذا التوسل إما أن يكون شركا بالله و إما أن يكون وسيلة للغلو فيهم و الشرك, و مع ذلك حاول بعض الملقبين بالعلماء أن يبرروا هذا التوسل بكل ما استطاعوا من شبهات.
البحث عن الحق و الإلحاح في طلبه ينبغي أن يكون شعار كل مسلم و لا يسلم عقله لبشر مثله ليس معصوما عن الهوى و الخطأ.
و الله الهادي إلى سواء السبيل

شكرا أخي الكريم
وربي يوفقنا لما فيه الخير
آمين