الألمعي
2017-03-12, 18:14
إن صلاة بعضنا عجيبة لعبد الله ابن محمد الحكمي رحمه الله.
https://safeshare.tv/x/F_l-SsT1z6k
إن صــــــلاة بعـضنـــــا عجـيبــــة *** بعيــدة عـــــن الهـــــدى غريبــــة
يأتـــي المصلّـــي هادئــا رزينـــا *** يحفّـــه السكـــــون مستكينــــــا
حتــــى إذا مـــا كبّـــــر الإمـــــام *** فقـــل علـــى صـــلاتــه الســلام
لأنــــه قـــد ذهـــــب السـكــــون *** عنــه وجــــاء المــــارد اللعيــــــن
لكـــــل مــــــا نسيــــــه يذكّــــره *** وبالأمـــــور الملهيـــــات يأمـــــره
فكـم رأيــت مـــن مصـلّ أعجــب *** لفعلـه مثــــل الصغــــار يلعــــــب
كأنــــه مـــن شـــذب يشّــــــذّب *** أو لدغته فـــي الظـــلام عقـــرب
أو جــــــاءه زعــــروره فــأفزعــــــه *** ثم بلسعـــه الشديــد أوجعــــــه
يـصلــــح طــاقيّتــــه وغتــرتـــــــه *** يـــزرر الثــــوب يشـــــدّ لحيتــــه
ينظــــر فيهـــــا أو لهـــــا يخلّــــل *** وتـــــــارة ينفضهـــــــا ويفتــل
وربمــــا تسـمــــع إذ يحـكّـهــــــا *** خشـــخشـــة لأنـــه يفــــركهــــا
أمــا الحليــــق فلديــه الشـــارب *** يفتلــــــه كـــــأنـــه محـــــــــارب
ويصلـــح الشــرّاب حيــــن يركــع *** يرجـــع مـــا مـن جيبه قد يقــــع
عند السجــود ويـعــدّ مــــا وقـــع *** مـن الريـــالات إذا الفــــدم رفـــع
لأنــــه قـــــــد جــــاءه إبليــــــس *** يقـــول قـــد تنتقـــص الفلــــوس
يحصـــل ذا في المسجد الحـرام *** عنـــد صــلاة النــاس في الزحام
وبعضهــم يشـدّ شعــر العنفقــة *** حتى تــرى شفـتـــه كالملعقــــة
ويصلــــح الأكـمــام والمــرزامـــــا *** كذا العقـــال إن جثــــى أو قامـــا
وبعــضـهــم يرمــي بـــه أمـامــــه *** يجــــــرّه برجلــــــــه قدّامــــــه
لا يحسـن الركوع كي لا يسقطا *** كذلكــــــم يلبســـه إن سقطـــــا
وينفـض الشماغ قصــد التهويـــة *** كأنمــــا صلاتــــــه للتسليـــــــــة
يمسّهــا فــي سائــــر الأحــــوال *** كـأن ذا مـــن سنــــن الأفعــــــال
يشدّهـــا مـــن خلفــــه وربّمـــــا *** كوّمهـــا فـــوق العقـــال ربّمـــــــا
مثــل الجناحيــن تــــرى يــديــــه *** قد نفــح البخــاخ مــن عطفيـــــه
وتــــــارة يــــرفـعـهـــــا أمــامــــــه *** لكــــي يقيــــم عابثــا مرزامــــــه
وتــــــارة بطرفيــهــــــا يلــعـــــــب *** كمــــا بذيلـــه يجـــول الثعلــــــب
وفي الجلـوس مطلقــا لا سيّمــا *** في جلستي تشهّديه فاعلمــــا
يــا ليتنـــا نتـــرك لبـــس الغـتــــر *** وشمغنــــا أبيضـهـــــا والأحمـــــر
ونلبـــــس العمــائـــم الكريمــــــة *** تيجــــان أجدادكــــم القديمــــــة
وبعضهـــــم يفـرقــــع الأصــابعـــــا *** يؤذي بذاك من يصلّي خاشـعـــا
ويصلــح الســــروال مــع صـــــدور *** صوت كصــــوت الــــوزغ الكبيــــر
لا يسلم الخاشــع مـــن أذيـتــــه *** بالركل والدفــع وســـوء هيئتــــه
ينظــر للسقــــف مـــع التثــــاؤب *** مراوحـــــا رجليــــــه بالتنــــــاوب
وبعضهـــــم يصــــــدر للتثــــــاؤب *** صوتا كصوت التيس في الزرائــب
يقــول ها ها ها بـــلا استنكــاف *** ولا شعــــور منــــه بالإسفــــــاف
وربـمـــــــــا أردف بـــــالعـــــــــواء *** وذلكــــم مــــن أقبـــح الأســـــواء
لا سيّما بيـن يـدي ذي العـــرش *** القاهر الأعلى شديــد البطـــش
وفـي العــواء قــد أتــى لا يعــوي *** كــذا التمطّــــي فــــادر والتلـــوّي
وبعضهــم يمعـــن فــي الجشـاء *** يحكـــي رغـــاء النــاقــة العجفــاء
يفتـــح فـــاه وكــذاك إن عطـــس *** آذاك بالصــوت الشديـد والنفــس
لا يعـــرف الكظـــم ولا التخميـــرا *** فكن بهـــدي المصطفـــى بصيــرا
وبعضـهــــم لريـقــــه يرتـشـــــف *** وشعـر أنفــه الخفـــــيّ ينتـــــــف
مـع التنخّــم كـــذاك النحــنحـــة *** وعبــــــث بأنفـــــــه وكحـــكحـــــة
يخــرج مــــا فـــي عينــه وأنفــه *** مـــــن قــــــذر يدلكـــــــه بكفــــــه
وقـــد رأيـــت مـــن يقبــل يــــده *** من بعد فرك العين فاعرف مقصده
وهو سلــوك شائــن مستقبــح *** وفعلـــه مـــن المصلـــــي أقبـــــح
ويسحب المنديل حيـن يسجـد *** إذا رأى علــبتــــــه ويقــعـــــــــــــد
للامتخـــــــاط تـــــــارة والتفــــل *** وغير ذيـــن مـــن قبيـــح الفعـــــل
وكـــل ذا يوقـــع فـــي التخلــــف *** عن الإمام وهـــو إثــــم فاعـــــرف
إذ وحــده يسجـــد حيــن يرفـــع *** إمـــــامــه وذاك أمـــــر مفــــــــــزع
قد جــاء فيـــه عــن رســـول الله *** مـــــن الوعيــــد زاجـــــر للاهـــي
تلكـم صفـات العابثيـــن تحصــل *** بيـــن يـــدي مهيمــــن لا يغفــــل
أسأل الله أن يعيننا على أداء الصلاة ويكتب لنا القبول.
https://safeshare.tv/x/F_l-SsT1z6k
إن صــــــلاة بعـضنـــــا عجـيبــــة *** بعيــدة عـــــن الهـــــدى غريبــــة
يأتـــي المصلّـــي هادئــا رزينـــا *** يحفّـــه السكـــــون مستكينــــــا
حتــــى إذا مـــا كبّـــــر الإمـــــام *** فقـــل علـــى صـــلاتــه الســلام
لأنــــه قـــد ذهـــــب السـكــــون *** عنــه وجــــاء المــــارد اللعيــــــن
لكـــــل مــــــا نسيــــــه يذكّــــره *** وبالأمـــــور الملهيـــــات يأمـــــره
فكـم رأيــت مـــن مصـلّ أعجــب *** لفعلـه مثــــل الصغــــار يلعــــــب
كأنــــه مـــن شـــذب يشّــــــذّب *** أو لدغته فـــي الظـــلام عقـــرب
أو جــــــاءه زعــــروره فــأفزعــــــه *** ثم بلسعـــه الشديــد أوجعــــــه
يـصلــــح طــاقيّتــــه وغتــرتـــــــه *** يـــزرر الثــــوب يشـــــدّ لحيتــــه
ينظــــر فيهـــــا أو لهـــــا يخلّــــل *** وتـــــــارة ينفضهـــــــا ويفتــل
وربمــــا تسـمــــع إذ يحـكّـهــــــا *** خشـــخشـــة لأنـــه يفــــركهــــا
أمــا الحليــــق فلديــه الشـــارب *** يفتلــــــه كـــــأنـــه محـــــــــارب
ويصلـــح الشــرّاب حيــــن يركــع *** يرجـــع مـــا مـن جيبه قد يقــــع
عند السجــود ويـعــدّ مــــا وقـــع *** مـن الريـــالات إذا الفــــدم رفـــع
لأنــــه قـــــــد جــــاءه إبليــــــس *** يقـــول قـــد تنتقـــص الفلــــوس
يحصـــل ذا في المسجد الحـرام *** عنـــد صــلاة النــاس في الزحام
وبعضهــم يشـدّ شعــر العنفقــة *** حتى تــرى شفـتـــه كالملعقــــة
ويصلــــح الأكـمــام والمــرزامـــــا *** كذا العقـــال إن جثــــى أو قامـــا
وبعــضـهــم يرمــي بـــه أمـامــــه *** يجــــــرّه برجلــــــــه قدّامــــــه
لا يحسـن الركوع كي لا يسقطا *** كذلكــــــم يلبســـه إن سقطـــــا
وينفـض الشماغ قصــد التهويـــة *** كأنمــــا صلاتــــــه للتسليـــــــــة
يمسّهــا فــي سائــــر الأحــــوال *** كـأن ذا مـــن سنــــن الأفعــــــال
يشدّهـــا مـــن خلفــــه وربّمـــــا *** كوّمهـــا فـــوق العقـــال ربّمـــــــا
مثــل الجناحيــن تــــرى يــديــــه *** قد نفــح البخــاخ مــن عطفيـــــه
وتــــــارة يــــرفـعـهـــــا أمــامــــــه *** لكــــي يقيــــم عابثــا مرزامــــــه
وتــــــارة بطرفيــهــــــا يلــعـــــــب *** كمــــا بذيلـــه يجـــول الثعلــــــب
وفي الجلـوس مطلقــا لا سيّمــا *** في جلستي تشهّديه فاعلمــــا
يــا ليتنـــا نتـــرك لبـــس الغـتــــر *** وشمغنــــا أبيضـهـــــا والأحمـــــر
ونلبـــــس العمــائـــم الكريمــــــة *** تيجــــان أجدادكــــم القديمــــــة
وبعضهـــــم يفـرقــــع الأصــابعـــــا *** يؤذي بذاك من يصلّي خاشـعـــا
ويصلــح الســــروال مــع صـــــدور *** صوت كصــــوت الــــوزغ الكبيــــر
لا يسلم الخاشــع مـــن أذيـتــــه *** بالركل والدفــع وســـوء هيئتــــه
ينظــر للسقــــف مـــع التثــــاؤب *** مراوحـــــا رجليــــــه بالتنــــــاوب
وبعضهـــــم يصــــــدر للتثــــــاؤب *** صوتا كصوت التيس في الزرائــب
يقــول ها ها ها بـــلا استنكــاف *** ولا شعــــور منــــه بالإسفــــــاف
وربـمـــــــــا أردف بـــــالعـــــــــواء *** وذلكــــم مــــن أقبـــح الأســـــواء
لا سيّما بيـن يـدي ذي العـــرش *** القاهر الأعلى شديــد البطـــش
وفـي العــواء قــد أتــى لا يعــوي *** كــذا التمطّــــي فــــادر والتلـــوّي
وبعضهــم يمعـــن فــي الجشـاء *** يحكـــي رغـــاء النــاقــة العجفــاء
يفتـــح فـــاه وكــذاك إن عطـــس *** آذاك بالصــوت الشديـد والنفــس
لا يعـــرف الكظـــم ولا التخميـــرا *** فكن بهـــدي المصطفـــى بصيــرا
وبعضـهــــم لريـقــــه يرتـشـــــف *** وشعـر أنفــه الخفـــــيّ ينتـــــــف
مـع التنخّــم كـــذاك النحــنحـــة *** وعبــــــث بأنفـــــــه وكحـــكحـــــة
يخــرج مــــا فـــي عينــه وأنفــه *** مـــــن قــــــذر يدلكـــــــه بكفــــــه
وقـــد رأيـــت مـــن يقبــل يــــده *** من بعد فرك العين فاعرف مقصده
وهو سلــوك شائــن مستقبــح *** وفعلـــه مـــن المصلـــــي أقبـــــح
ويسحب المنديل حيـن يسجـد *** إذا رأى علــبتــــــه ويقــعـــــــــــــد
للامتخـــــــاط تـــــــارة والتفــــل *** وغير ذيـــن مـــن قبيـــح الفعـــــل
وكـــل ذا يوقـــع فـــي التخلــــف *** عن الإمام وهـــو إثــــم فاعـــــرف
إذ وحــده يسجـــد حيــن يرفـــع *** إمـــــامــه وذاك أمـــــر مفــــــــــزع
قد جــاء فيـــه عــن رســـول الله *** مـــــن الوعيــــد زاجـــــر للاهـــي
تلكـم صفـات العابثيـــن تحصــل *** بيـــن يـــدي مهيمــــن لا يغفــــل
أسأل الله أن يعيننا على أداء الصلاة ويكتب لنا القبول.