عبد الباسط آل القاضي
2017-03-11, 19:41
جاء في السنن من حديث أسماء بنت عميس رضى الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم علّمها كلمات تقال عند الكرب أو تقال في الكرب ( الله الله ربي لا أشرك به شيئا).
قلت :-ولهذا الدعاء نظائر من الكتاب والسّنة ؛ فغالب دعاء الصالحين يستهل بالتوحيد والتنزيه والإستغفار ؛ والتنزيه هو تنزيه الخالق من كل نقص ومعيب ، وتقديسه بما هو أهله من التمجيد والثناء عليه بصفات الكمال والأسماء الحسنى ، وأقرب شاهد دعاء ذي النون ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ) ، فاشتمل هذا الدعاء على الأمور الثلاثة ؛ والإستغفار جاء في سياق الإقرارِ بالذنبِ وصفتهِ الملازمة كالظلم وغيره . والظلم مراتب كثيرة أعلاها الشرك بالله كما وعظ العبد الصالح ابنه قائلا ( يا بنى لا تشرك بالله إن الشرك بالله لظلم عظيم ). والظلم يقع من العبد على جهتين :
1-أن يظلم العبد نفسه من جهة العبادات كالشرك وترك الصلاة وغيرها
2-أن يظلم العبد غيره من جهة المعاملات( أكل أموال الناس بالباطل وقتل النفس وغير ذلك
فأمر الدين مؤسس على أصلين :
1-حق الله تبارك وتعالى
2-وحق العباد
فالله مستوجب للعبادة وتحقيقها بتوحيد أسمائه وصفاته وربوبيته وألوهيته ، وبكل ما اختص به عما سواه من التقديس والتمجيد .
والعباد مستوجبون للمعاملة الحسنة في الحقوق والواجبات ؛ وعدم الجور والبغي والظلم وغير ذلك . ومن هنا تعلم أن العدل يكون من جهة العبد لنفسه وجهة العبد مع غيره وذلك بإيمانها وإستقامتها وتأدية الحقوق ؛ حق الخالق الباري ، وحق العبد .
والمقصود من الدعاء أن المؤمن مستحق للمغفرة وللرحمة وللعفو وذلك حق العبد على ربه سبحانه وتعالى كما جاء في حديث معاذ بن جبل ، وإنما يكون حقا له إذا أدى حق الله تبارك وتعالى بالتوحيد الخالص.
قلت :-ولهذا الدعاء نظائر من الكتاب والسّنة ؛ فغالب دعاء الصالحين يستهل بالتوحيد والتنزيه والإستغفار ؛ والتنزيه هو تنزيه الخالق من كل نقص ومعيب ، وتقديسه بما هو أهله من التمجيد والثناء عليه بصفات الكمال والأسماء الحسنى ، وأقرب شاهد دعاء ذي النون ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ) ، فاشتمل هذا الدعاء على الأمور الثلاثة ؛ والإستغفار جاء في سياق الإقرارِ بالذنبِ وصفتهِ الملازمة كالظلم وغيره . والظلم مراتب كثيرة أعلاها الشرك بالله كما وعظ العبد الصالح ابنه قائلا ( يا بنى لا تشرك بالله إن الشرك بالله لظلم عظيم ). والظلم يقع من العبد على جهتين :
1-أن يظلم العبد نفسه من جهة العبادات كالشرك وترك الصلاة وغيرها
2-أن يظلم العبد غيره من جهة المعاملات( أكل أموال الناس بالباطل وقتل النفس وغير ذلك
فأمر الدين مؤسس على أصلين :
1-حق الله تبارك وتعالى
2-وحق العباد
فالله مستوجب للعبادة وتحقيقها بتوحيد أسمائه وصفاته وربوبيته وألوهيته ، وبكل ما اختص به عما سواه من التقديس والتمجيد .
والعباد مستوجبون للمعاملة الحسنة في الحقوق والواجبات ؛ وعدم الجور والبغي والظلم وغير ذلك . ومن هنا تعلم أن العدل يكون من جهة العبد لنفسه وجهة العبد مع غيره وذلك بإيمانها وإستقامتها وتأدية الحقوق ؛ حق الخالق الباري ، وحق العبد .
والمقصود من الدعاء أن المؤمن مستحق للمغفرة وللرحمة وللعفو وذلك حق العبد على ربه سبحانه وتعالى كما جاء في حديث معاذ بن جبل ، وإنما يكون حقا له إذا أدى حق الله تبارك وتعالى بالتوحيد الخالص.