المهذب
2009-10-24, 16:45
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ايها الاحبة ورحمة الله وبركاته
اخوكم المهذب اراد اليوم ان يطرح موضوعا جدير بالنقاش الجاد ويحتمل التفاعل كما يحتمل السكوت من البعض خاصة وانه موضوع الساعة ويتعلق ايها الاخوة والاخوات بذلك الشاب وتلك الفتاة التي تأمل ان تكون ويأمل ان يكون في المستقبل كذا وكذا , لكن في اخر المطاف يجد او تجد امنيتها في مهب الرياح كما قيل تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.
أيها الاحبة موضوعنا كله منطق وعند التعمق في حيثياته نجد ان الامر ليس بيد البشر ليقرر مصير مستقبله لانه لا يعلم الغيب الا الله,
اذا ارجعوا ايها الاخوة والاخوات الى صباكم عندما كان والدك او والدتك وانت في المرحلة الابتدائية من الدراسة ويسألك هذا السؤال الغريب ===واش حاب تخرج كي تعود كبير=== هنا تجد نفسك اخي اختي قد اجبت او اجبتي اما طبيبا او مهندسا او, او, او او...الخ , والان عندما صرت كبيرا هل تحقق ما املت فيه او قلته على قدر سؤال ابيك او امك .
هنا نجد ايها الاحبة ان الولد او البنت تكون سريرته نظيفة ويتكلم بصورة عفوية بمجرد السؤال تكون اجابته لكنه عندما يكبر وتكبر معه بعض امور الحياة تجده يسعى لتحقيق ما امل فيه ان كانت الضروف مواتية وهذابمعاونة الوالدين وتجد الاخر
قد نسى الامر او قد عكسته الضروف وخاب امله وبذلك تجده قد رسما خطا مستقيما في حياته لكنه انكسر او اعوج في منتصف طريق طلب العلم او ذهب مجهوده في مهب الرياح .
نفس الشأن ينطبق على الطالب الجامعي الذي ينجح الباكالوريا متمنيا الطب مثلا لكنه يجد نفسه في الادب اوالاقتصاد لان معدلاته لا تسمح أو لعائق اخر قد يعترضه اثناء عمليات التسجيل , لذلك يجدر هنا التنبه الى فكرة اساسية ان الامل قائم مادامت الحياة قائمة وعندها قد تجد هذا الطالب ذا الارادة القوية يعيد في سنة اخرى شهادة الباكالوريا وقد يسعفه الحظ لتحقق ما اراد , والامثلة كثيرة اذا ما قسناها على حياة الناس ,
اخوتي الاكارم الصبي صفحة بيضاء يكتب فيها اي شئ ان كان صحيحا او خاطئا واذا اعتنى الوالدان بالشئ الصحيح في نسلهم كانت السعادة لهم ببذرة طيبة وان غفل عنها كانت بذرة خبيثة , ومع ان الواقع دوما يعكس اشياء قد لا تكون في الحسبان فان النتيجة كذلك قد لا تكون في الحسبان , خاصة ان الصبي لنموه الفكري اساسات و متطلبات
قد يتسنى للبعض تداركها وقد لا يتسنى لاخرين .
حيث ان الصبي الدارس بأخذه اخلاقا من البيت كذلك ياخذها من المدرسة والشارع لذا اعتبر المعلم المربي الاب الثاني للصبي المتمدرس وحتى نكون بصدد تلميذا او طالبا ناضج ليأمل فيجد ويزرع ويكد لكي في الاخير يحصد وان لم يتحقق امله وامل والديه على الاقل لا يكون عالة عليهم وعلى المجتمع ,
احبتي لقد طرحت هذا الموضوع قصد الحصول على تحليل منكم يتطرق الى الطرق الصحيحة التي تقوم ابنائنا
بالبيت وبالشارع وبالمدرسة ومنه تجعله رجل يبني ولا يهدم.
والسلام من اخيكم المهذب
السلام عليكم ايها الاحبة ورحمة الله وبركاته
اخوكم المهذب اراد اليوم ان يطرح موضوعا جدير بالنقاش الجاد ويحتمل التفاعل كما يحتمل السكوت من البعض خاصة وانه موضوع الساعة ويتعلق ايها الاخوة والاخوات بذلك الشاب وتلك الفتاة التي تأمل ان تكون ويأمل ان يكون في المستقبل كذا وكذا , لكن في اخر المطاف يجد او تجد امنيتها في مهب الرياح كما قيل تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.
أيها الاحبة موضوعنا كله منطق وعند التعمق في حيثياته نجد ان الامر ليس بيد البشر ليقرر مصير مستقبله لانه لا يعلم الغيب الا الله,
اذا ارجعوا ايها الاخوة والاخوات الى صباكم عندما كان والدك او والدتك وانت في المرحلة الابتدائية من الدراسة ويسألك هذا السؤال الغريب ===واش حاب تخرج كي تعود كبير=== هنا تجد نفسك اخي اختي قد اجبت او اجبتي اما طبيبا او مهندسا او, او, او او...الخ , والان عندما صرت كبيرا هل تحقق ما املت فيه او قلته على قدر سؤال ابيك او امك .
هنا نجد ايها الاحبة ان الولد او البنت تكون سريرته نظيفة ويتكلم بصورة عفوية بمجرد السؤال تكون اجابته لكنه عندما يكبر وتكبر معه بعض امور الحياة تجده يسعى لتحقيق ما امل فيه ان كانت الضروف مواتية وهذابمعاونة الوالدين وتجد الاخر
قد نسى الامر او قد عكسته الضروف وخاب امله وبذلك تجده قد رسما خطا مستقيما في حياته لكنه انكسر او اعوج في منتصف طريق طلب العلم او ذهب مجهوده في مهب الرياح .
نفس الشأن ينطبق على الطالب الجامعي الذي ينجح الباكالوريا متمنيا الطب مثلا لكنه يجد نفسه في الادب اوالاقتصاد لان معدلاته لا تسمح أو لعائق اخر قد يعترضه اثناء عمليات التسجيل , لذلك يجدر هنا التنبه الى فكرة اساسية ان الامل قائم مادامت الحياة قائمة وعندها قد تجد هذا الطالب ذا الارادة القوية يعيد في سنة اخرى شهادة الباكالوريا وقد يسعفه الحظ لتحقق ما اراد , والامثلة كثيرة اذا ما قسناها على حياة الناس ,
اخوتي الاكارم الصبي صفحة بيضاء يكتب فيها اي شئ ان كان صحيحا او خاطئا واذا اعتنى الوالدان بالشئ الصحيح في نسلهم كانت السعادة لهم ببذرة طيبة وان غفل عنها كانت بذرة خبيثة , ومع ان الواقع دوما يعكس اشياء قد لا تكون في الحسبان فان النتيجة كذلك قد لا تكون في الحسبان , خاصة ان الصبي لنموه الفكري اساسات و متطلبات
قد يتسنى للبعض تداركها وقد لا يتسنى لاخرين .
حيث ان الصبي الدارس بأخذه اخلاقا من البيت كذلك ياخذها من المدرسة والشارع لذا اعتبر المعلم المربي الاب الثاني للصبي المتمدرس وحتى نكون بصدد تلميذا او طالبا ناضج ليأمل فيجد ويزرع ويكد لكي في الاخير يحصد وان لم يتحقق امله وامل والديه على الاقل لا يكون عالة عليهم وعلى المجتمع ,
احبتي لقد طرحت هذا الموضوع قصد الحصول على تحليل منكم يتطرق الى الطرق الصحيحة التي تقوم ابنائنا
بالبيت وبالشارع وبالمدرسة ومنه تجعله رجل يبني ولا يهدم.
والسلام من اخيكم المهذب