أثيلة
2017-03-10, 15:33
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مع آذان الفجر كل صباح يأتي والدي -حفظه الله و رعاه- ليوقضني أنا و أختي الغالية لنصلي معا جميعا و لنستعد لليوم الجديد
دائما ما أكون محملة بالطاقة الإيجابية و السعادة و المرح و التفائل
ألعب مع والداي و أختي و أغرد مع عصافيري و ألبس حجابي و أحمل كتبي و كراريسي و أتوجه للجامعة
و لكن و للمكانة التي احتلها في قلوب الجميع و الحمد لله على كل شيء فلقد إيتطعت ترك بصمة طيبة في قلوب كل صديقاتي و الطالبات اللائي يدرسن معي
فكلما ادخل للقاعة أجد من هو محمل بطاقة سلبية و كأنهم لا يجدون غيري ليخبروني بأحزانهم و آلامهم و أنا أكتفي أحيانا بالاستماع لعل هذا يريحهم قليلا و أحيانا أخرى أقدم نصائح
و طبعا عندما أعود للبيت أعود و أنا محملة بطاقة سلبية و حزينة و كأني صاحبة المشكلة و ليس هذا فقط بل لا أفكر في غير ذلك و كيف تتعامل مع مشكلتها و هل هي بخير الآن و هل فادتها نصيحتي بأي شي و و و
مللت الأمر و لكني الحمد لله لن احرم احد من المساعدة مادمت أستطيع تقديمها
و لكن و أنا أفكر تساءلت ،،، هل نفس الأشخاص الذين يشكوني همومهم يخبروني بأخبارهم السارة و سعادتهم ام هم يخفونها عني؟
لما لا يشاركونني سوى الأخبار الأليمة المدمرة للنفسية و لما لا أكون حاضرة معهم لحظة سعادتهم؟
و هل أنا بالنسبة لهم سوى صندوق أحزان يرمون فيه احزانهم ؟
و كأني أنا بلا قلب و بلا إحساس و لا أتأثر وليست لدي أحزان أبدا؟؟
بصراحة لا أعلم و لن أفكر أكثر في الأمر و لكن من خلال هذا المنبر سأقدم نصيحة واحدة وحيدة
لا تجعلوا من الآخرين صندوقا لأحزانكم فقط
إن أردتم إجعلوهم أصدقاء قت الضيق و الفرج وليس العكس
في أمان الله
تقبلوا مواضيعي
أختكم في الله
رشا
:)
مع آذان الفجر كل صباح يأتي والدي -حفظه الله و رعاه- ليوقضني أنا و أختي الغالية لنصلي معا جميعا و لنستعد لليوم الجديد
دائما ما أكون محملة بالطاقة الإيجابية و السعادة و المرح و التفائل
ألعب مع والداي و أختي و أغرد مع عصافيري و ألبس حجابي و أحمل كتبي و كراريسي و أتوجه للجامعة
و لكن و للمكانة التي احتلها في قلوب الجميع و الحمد لله على كل شيء فلقد إيتطعت ترك بصمة طيبة في قلوب كل صديقاتي و الطالبات اللائي يدرسن معي
فكلما ادخل للقاعة أجد من هو محمل بطاقة سلبية و كأنهم لا يجدون غيري ليخبروني بأحزانهم و آلامهم و أنا أكتفي أحيانا بالاستماع لعل هذا يريحهم قليلا و أحيانا أخرى أقدم نصائح
و طبعا عندما أعود للبيت أعود و أنا محملة بطاقة سلبية و حزينة و كأني صاحبة المشكلة و ليس هذا فقط بل لا أفكر في غير ذلك و كيف تتعامل مع مشكلتها و هل هي بخير الآن و هل فادتها نصيحتي بأي شي و و و
مللت الأمر و لكني الحمد لله لن احرم احد من المساعدة مادمت أستطيع تقديمها
و لكن و أنا أفكر تساءلت ،،، هل نفس الأشخاص الذين يشكوني همومهم يخبروني بأخبارهم السارة و سعادتهم ام هم يخفونها عني؟
لما لا يشاركونني سوى الأخبار الأليمة المدمرة للنفسية و لما لا أكون حاضرة معهم لحظة سعادتهم؟
و هل أنا بالنسبة لهم سوى صندوق أحزان يرمون فيه احزانهم ؟
و كأني أنا بلا قلب و بلا إحساس و لا أتأثر وليست لدي أحزان أبدا؟؟
بصراحة لا أعلم و لن أفكر أكثر في الأمر و لكن من خلال هذا المنبر سأقدم نصيحة واحدة وحيدة
لا تجعلوا من الآخرين صندوقا لأحزانكم فقط
إن أردتم إجعلوهم أصدقاء قت الضيق و الفرج وليس العكس
في أمان الله
تقبلوا مواضيعي
أختكم في الله
رشا
:)