تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يتصنعون المثالية ...


رندة نهاد
2017-03-09, 08:27
‏دخل الزوج فوجد زوجته تبكي فسألها عن السبب فقالت أن العصافير التي فوق شجرة بيتنا تنظر ليّ حينما أكون بدون حجاب وهذا قد يكون فيه معصيةً لله .

فقبلها الزوج بين عينيها على عفتها وخوفها من الله وأحضر فأس وقطع الشجرة .
بعد أسبوع عاد من العمل مبكراً فوجد زوجته نائمة بأحضان عشيقها !

(لم يفعل شيئ سوى أنه اخذ ما يحتاجه وهرب من المدينة كلها) ..

فوصل إلى مدينة بعيدة فوجد الناس يجتمعون قرب قصر الملك فلما سألهم عن السبب قالوا خزينة الملك قد سُرقت .

في هذه الأثناء مر رجل يسير على أطراف أصابعه فسأل من هذا ؟!! قالوا هو شيخ المدينة ويمشي على أطراف أصابعه خوفاً أن يدعس نملة فيعصي الله !

فقال الرجل تالله لقد وجدت السارق أرسلوني للملك .
فقال للملك أن الشيخ هو من سرق خزينتك وأن كنت مدعياً فاقطع رأسي .

فأحضر الجنود الشيخ وبعد التحقيق اعترف بالسرقة !
فقال الملك للرجل كيف عرفت أنه السارق ؟!!

قال الرجل : حينما يكون الإحتياط مبالغاً فيه والكلام عن الفضيلة مبالغا به فاعلم أنه تغطية لجرم ما ..

( وللقصة عبرة )

يوجد في حياتنا اشخاص صرعونا بالمثاليات و تبين لنا أنهم أنذل البشر ،
أغمض عينك و فكر من في حياتك يتصنع المثاليه و ستذهل من كمية الاشخاص المستشرفين في حياتك !!

*قد تؤلم البعض لكنها الحقيقة* 👍👌

kacimo.samy
2017-03-09, 09:39
صدقتي والله صرعونا ههههه
راهم يصلو في صف اول في المسجد

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-03-09, 18:27
عذرا على المداخلة التي قد لا تكون على ما يحب صاحب الموضوع ، و لكن حسبي أن أسدّد و أقارب ـ إن شاء الله تعالى ـ
قال تعالى : (( و لا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ))
أقول أولا : أن الأحكام لا تؤخذ من القصص أصالة ، بل يستأنس بها كشاهد لدعم دليل أصلي من الكتاب و السنة و الأجماع
و القول باطلاق الحكم الوارد كنتيجة حتمية لهذه القصة ( بغض النّظر عن صحتها أو ضعفها ) فإن له آثارا كارثية لا محالة ، و إليك الدّليل :
الرسل و الأنبياء مثاليون ، فهل هم يُغطُّون جرائم ما ؟!! اللهم كلا و ألف كلا ، بل هم الأطهار المعصومون
صحابة الرسول صلى الله عليه و سلم ( أبو بكر و عمر و عثمان و عليا و أبا عبيدة و الزبير و غيرهم رضي الله عنهم ) إن لم يكونوا مثاليين فهم أقرب الخلق إليها ، فهل هم يُغطُّون جرائم ما ؟!!
اللهم كلا و ألف كلا ، فهم الذين اصطفاهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم و عدلهم و زكاهم (( رضي الله عنهم و رضوا عنه ))
و بهذا يُعلم أن الإطلاق و التعميم لا يخدم المقصود لا من قريب و لا من بعيد ...
ثانيا : من لوازم هذا القول أن لا يسلك المرء طريق المثالية و هي طبعا سبيل محمود ، لأنه كلما أوغل فيها يَخشى أن يرميه الناس بأن هذا تغطية لجرم ما !!! و هذا ظاهر البطلان
ثالثا : مفهوم كلامك أن السّفهاء و الفجار و الفساق و هم أبعد عن المثالية ، برءآء من الجرائم ، و ساحاتهم نقية و سرائرهم طاهرة
بمعنى أن المرء كلما ابتعد عن المثالية ، و ارتكب خوارقها ، و أغرق في أوحال العهر و الفسوق ، كان برئ الذمة ، طاهر الجانب
بمعنى أن رواد الكباريهات و أهل المعاكسات ، و صويحبات العري و مرتادي الشواطئ المختلطة ( التي يترك زوارها ثيابهم عند الشاطئ ، لكنهم يتركون ـ قبل ذلك ـ حياءهم في البيوت ) ، لا يُستساغ اتهامهم بالجرائم لأنهم غير مثاليين
و لكن نقول كما قال ربنا تبارك و تعالى : (( كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ )) و قال أيضا : (( و لا تزر وازرة أخرى ))

و أقول للأخ قاسيمو : كلامك قد يُفهم منه أن أهل الصف الأول ـ و هم عمار المساجد الذين أثنى الله عز وجل عليهم ـ يتصنعون المثالية و يبطنون الجريمة و الفجور
و اعلم أن الرسول صلى الله عليه و سلم حث على الصف الأول و رغب في المسابقة إليه ، و أن الصحابة و التابعين و الأئمة و السائرين بإثرهم ، كانوا يسارعون إلى الصفوف الأول ، بل إن ابن المسيب قال : « ما نظرت إلى قفا رجل في الصلاة منذ خمسين سنة »
يعني لمحافظته على الصف الأول ولعلك تأمرنا بأن لا يرى لنا أحدٌ قفاً في الصلاة ( أي بأن نكون في الصف الأخير ، أو ألا نشهد الجماعة أصلا )
و اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، و لا تجعلنا ممن إذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالاثم

عاصمة الضباب
2017-03-09, 21:10
عذرا على المداخلة التي قد لا تكون على ما يحب صاحب الموضوع ، و لكن حسبي أن أسدّد و أقارب ـ إن شاء الله تعالى ـ
قال تعالى : (( و لا يجرمنكم شنئات قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ))
أقول أولا : أن الأحكام لا تؤخذ من القصص أصالة ، بل يستأنس بها كشاهد لدعم دليل أصلي من الكتاب و السنة و الأجماع
و القول باطلاق الحكم الوارد كنتيجة حتمية لهذه القصة ( بغض النّظر عن صحتها أو ضعفها ) فإن له آثارا كارثية لا محالة ، و إليك الدّليل :
الرسل و الأنبياء مثاليون ، فهل هم يُغطُّون جرائم ما ؟!! اللهم كلا و ألف كلا ، بل هم الأطهار المعصومون
صحابة الرسول صلى الله عليه و سلم ( أبو بكر و عمر و عثمان و عليا و أبا عبيدة و الزبير و غيرهم رضي الله عنهم ) إن لم يكونوا مثاليين فهم أقرب الخلق إليها ، فهل هم يُغطُّون جرائم ما ؟!!
اللهم كلا و ألف كلا ، فهم الذين اصطفاهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم و عدلهم و زكاهم (( رضي الله عنهم و رضوا عنه ))
و بهذا يُعلم أن الإطلاق و التعميم لا يخدم المقصود لا من قريب و لا من بعيد ...
ثانيا : من لوازم هذا القول أن لا يسلك المرء طريق المثالية و هي طبعا سبيل محمود ، لأنه كلما أوغل فيها يَخشى أن يرميه الناس بأن هذا تغطية لجرم ما !!! و هذا ظاهر البطلان
و لكن نقول كما قال ربنا تبارك و تعالى : (( كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ )) و قال أيضا : (( و لا تزر وازرة أخرى ))

و أقول للأخ قاسيمو : كلامك قد يُفهم منه أن أهل الصف الأول ـ و هم عمار المساجد الذين أثنى الله عز وجل عليهم ـ يتصنعون المثالية و يبطنون الجريمة و الفجور
و اعلم أن الرسول صلى الله عليه و سلم حث على الصف الأول و رغب في المسابقة إليه ، و أن الصحابة و التابعين و الأئمة و السائرين بإثرهم ، كانوا يسارعون إلى الصفوف الأول ، بل إن ابن المسيب قال : « ما نظرت إلى قفا رجل في الصلاة منذ خمسين سنة »
يعني لمحافظته على الصف الأول ولعلك تأمرنا بأن لا يرى لنا أحدٌ قفاً في الصلاة ( أي بأن نكون في الصف الأخير ، أو ألا نشهد الجماعة أصلا )
و اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، و لا تجعلنا ممن إذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالاثم

اللهم ارزقنا علما نافعا

abedalkader
2017-03-09, 21:28
الله يتبهنا بعيوبنا
اختنا الكريمة تمنينا ان تتحفينا بموضوع يبين جرم الزناة والعصاة ومجاهرة اهل المعاصي والفاجرين
وشاربي الخمر ومحلي الربا وغيرهم من اهل المعاصي الذي صارات لهم جمعيات واصوات وملتقيات
وحتى من يدافع عنهم
تمنينا طرحا يدفعنا لترك المعاصي والالتزام اكثر بديننا فاذا بنا نجدها حملة ولو بتلميح للطعن في كل ملتزم
نحن في وقت نحتاج الى من يزين صورة المسلمين ويرفع ذكر الذاكرين ويبعث بالتحايا والشكر لك ملتزم بامر ربه مبتعد عن المعاصي
نحن نحتاج الى وقفة وتعاون للم الصف وتقويته ورس الصفوف لا الى شقها وتفتيتها فقط لان فلانا لم يعجبنا تصرفه
لنصب جام غضبنا على كل ملتزم بدينه
لابد ان يسال الواحد منا نفسه ما ذا فعلت انا ما ذا قدمت انا اين انا من شرع ربنا ؟
ولات يهمه امر غيره فانه لن يسال عنهم بل سيسال عما قدم وخط في صفحاته ويجب ان يحير الواحد منا في امر كتابه ايتلقاه باليمين ام بالشمال لا بمن شق طرقه ولو متصنعا فالسرائر يعلمها الله وهل شققنا على صدورهم
التقوى التقوى ايها الجمع الطيب

⋟صقر☬الأندلس⋞
2017-03-09, 21:49
السلام عليكم ، كثيرون هم اللذين يرتدون عباءة الدّين و الأخلاق ، لخداع من حولهم بكسب ثقتهم و احترامهم و ودّهم ، ليعبّدوا الطّريق لقضاء حوائجهم و مصالحهم الدّنيويّة ، لكن و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين ، فإن يخدعوا النّاس ببيع دينهم بعرض من الدُّنيا ، فإنّ الله الذي لا يخفى عليه شيء في السّماء و الأرض خادعهم و كاشف ما تخفي صدورهم و فاضح نفاقهم .

قصّة معبّرة عن حال فئة من المجتمع ، نسأل الله ألاّ يجعلنا منها .

المانجيكيو
2017-03-09, 22:02
لا شيء مما يبدوا عليه هذا العالم

abedalkader
2017-03-09, 22:08
السلام عليكم
الا ايها الاخوة الكرام انتبهوا وتبينوا
فقد قرات يوما للشيخ ابن باز رحمه الله قوله مجيبا عن فتوى حول هذا السؤال :
ما هي الغيبة؟ وما حكم الوقوع في أعراض الناس؟ وهل يجوز مجالسة من يغتاب؟

فكان جوابه :
إن الكلام في أعراض المسلمين بما يكرهون منكر عظيم وهو من الغيبة المحرمة، بل من كبائر الذنوب لقوله سبحانه وتعالى: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ[1]، وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أتدرون ما الغيبة؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم؟ قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته))[2] رواه مسلم، ولقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما عرج به مر على قوم لهم أظافر من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم فقال: ((يا جبريل من هؤلاء؟ فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم))[3] فالواجب عليك يا عبد الله وعلى غيرك من المسلمين عدم مجالسة من يغتاب المسلمين مع نصيحته والإنكار عليه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان))[4] فإن لم يمتثل بعد ذلك فاترك مجالسته؛ لأن ذلك من تمام الإنكار عليه.

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-03-10, 11:09
يا إخوان ، كل امرئ بما كسب رهين ، و الله سبحانه و تعالى مطلع على السرائر و الخفيات
فالعبد عليه بمراعاة نفسه و بذله الجهد في إصلاحها ، و قد يكون بعض الناس مظهرا لغير ما يبطن
لكن الله تعالى لم يجعلنا رقباء على الناس ، قال تعالى : (( وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ )) الأنعام 107
و قال تعالى (( مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ )) الأنعام 52
و قال تعالى حكاية عن نوح : (( إنْ حسابُهم إلاّ على ربِّي لو تَشعرون )) الشعراء 113
فما فعله سيحاسب عنه هو ، و أنت ستحاسب عن عملك ، فنحن مأمورون بالعمل و هو (اتباع المأمور و اجتناب المنهي )
قال تعالى : (( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )) التوبة 105
و قال تعالى : (( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا )) الآية . الحشر 07
و لم يأمرنا تعالى بالشق عن قلوب الناس و تفتيشها ، و الرقابة عليها
قال صلى الله عليه و سلم لحبِّهِ أسامة بن زيد لما قتل المشرك الذي قال : لا إله إلا الله لما رأى بارقة السيف . ( أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله ) قال إنما قالها تعوذا من السيف
قال : ( هلا شققت عن قلبه ، ما تصنع بلا إله إلا الله ) قال فما زال يرددها حتى تمنيت أني كنت أسلمت يومئذ ...
فالأمر خطير معشر الإخوان ، و من كان هذا حاله فطريقة علاجه ، بنصيحته بالرفق و اللين و الأخذ بيده ، أو هجره هجرا جميلا لعله يتوب إلى رشده
و الدّعاء له الهداية ، لا تعييره و احتقاره و السخرية منه ، بل أخذ الملتزمين جميعا بجريرة واحد اندس معهم ...
و لو أردنا أن نعامل بالمثل و نسحب هذه القاعدة الأثيمة لتشمل العموم في الطرفين ، لقلنا : كم سارق ليس له مظهر أهل الاستقامة (المثالية) فهل كل من لم يكن مظهره ينم عن الاستقامة و المثالية فهو سارق ، و إن وجد منهم زان فهم زناة ، و إن منهم كاذب فهم كذبة ... و هلم جرا
اللهم لا و ألف لا ، قال تعالى (( لا تزر وازرة وزر أخرى )) هذا هو الميزان الذي يزن به أهل العدل و الحق الأمور ...
فبينوا ميزانكم إن كنتم صادقين ؟!!
بقي أن أقول : إن الملتزمين ليسوا أنبياء و لا رسلا و لا ملائكة و لا معصومين ، فهم بشر تجري عليهم أحكام الآدميين الكونية ، من أنهم يُخطئون و يصيبون ، و يزلون و ينهضون ، و يذنبون و يستغفرون ...
لماذا يُحسب على الملتزم الزّلة و الزّلتان ، و تغتفر للفجار و الفساق و الزنادقة القناطير المقنطرة من الكبائر و الموبقات ، بحجة أنهم بشر
أفليس الأولون بشرا أيضا ؟!!
هذا سؤال نريد له جوابا ممن ينظر تلك النظرة الخفاشية لأهل الاستقامة و الالتزام

عشريني متمرد
2017-03-10, 12:17
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يكثر خلال السنوات الأخيرة من يتصنع "المثالية" بكل ما تحمل هذه الصفة من معانٍ رغم أنه من السهل اكتشاف حقيقة من يدعيها وهو ليس أهلاً لها خصوصاً في هذا الوقت الذي تسهل فيه طرق الاختبارات والاستنتاجات العقلانية.. ولا شك أن المثالية صفة إنسانية محببة لدى الجميع ينشدها البعض ويدعيها آخرون ولكن ليس من ينشدها كمن يدعيها لأن من ينشدها لابد أن تكون أفعاله تسبق أقواله على أرض الواقع بينما من يدعيها لا يستطيع فعل القليل عما يتحدث عنه، ومثاليته الزائفة لا تخرج عن إطار الكلام المنمق وتسقط أمام الفعل مع أول اختبار من المواجهة الحقيقة.

ودائماً الأشخاص الذين يتصنعون المثالية لديهم إدراك بعلم الجميع بتلك المثالية الزائفة ولكنهم ربما تكون لديهم مشاكل نفسية أو قصور في الجوانب الاجتماعية تجعلهم أحياناً يحاولون إكمال النقص الحاصل لديهم بهذه المثاليات الزائفة ويعيشون حياة التناقض بعيداً عن الواقع والمنطق ولكن مهما كان البعض يتصنع المثالية الزائفة فإنه لا بد من يوم تنكشف فيه حقيقته.

التصرفات السلبية

ويرى سعيد عارف أن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت وبشكل كبير في بروز مثل هذه النماذج السيئة في المجتمع وكثر في الآونة الأخيرة من يدعي المثالية عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي ساعدتهم نوعاً ما في إيصال ما يريدون إيصاله عن طريق السذج فتجدهم ينتقدون بعض المسؤولين والموظفين في القطاعات الحكومية ومنهم من ينتقد العلماء واللاعبين والفنانين مع أنهم لم يستطيعوا تقديم الشيء القليل مما قدمه ويقدمه هؤلاء لوطنهم ومجتمعهم مشيراً إلى أن كثيراً من الأشخاص ينتقدون التصرفات السلبية التي تحدث في المجتمع وهم أول من يقع فيها مستدلاً على سبيل المثال في بعض الملاحظات التي يدركها الجميع ولا تخفى على عاقل مثل من ينتقد "الواسطة" وهو يبحث عنها ومن ينتقد الإسراف وتبذير الأموال خارج المملكة أثناء الإجازات وهو أول من يغادرها في وقت الإجازة ويصرف مبالغ باهظة في مدة قصيرة لا تتجاوز بضعة أيام ومن ينادي أيضاً بأعلى صوته ويطالب عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعقوبات رادعة لمن يقف وقوفاً خاطئاً بسيارته أمام المواقف المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة والمحلات التجارية والمطاعم وهو أول من يرتكب هذه المخالفة دون اكتراث بانتقاداته اللاذعة وبالعقوبات التي يطالب بها.

المزيفون

أما بدر العتيق فيقول لا شك أن السواد الأعظم ممن يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي يتصنعون المثالية ويفتقدون عموماً للمنطق وهناك من يطلق عليهم "السذج" لأن حقيقتهم معروفة وشعارهم مميز "يقولون ما لا يفعلون" وربما يعرفهم الكثير ويحتاط لهم ولكن هذه الأيام بعد سقوط الرافعة في المسجد الحرام وحادثة التدافع في منى بدأ هؤلاء المزيفون يبثون سمومهم من خلال انتقاداتهم الخبيثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتقليل من شأن الجهود التي يقدمها القائمون على خدمة ضيوف الرحمن وهؤلاء هم بلا شك عبء على مجتمعنا ويسيئون لوطننا بانتقاداتهم الهمجية المزيفة فغالبيتهم يحظون بمتابعين كثر ومن يتابعهم ويقرأ لهم يعتقد أن ما يقوله هؤلاء المتصنعون للمثالية هو الصحيح.

ويستذكر معلا الحربي موقفاً طريفاً عندما كان يعمل في إحدى المصانع في المنطقة الشرقية قبل نحو عشرين عاماً وكان أحد الموظفين دائماً يكثر اللوم على المسؤولين في المصنع ورؤساء الأقسام ويتهمهم بالتقصير وكان يحمل مؤهلاً عالياً مما جعلنا نتمنى أن يكون مسؤولاً في المصنع قبل أن ينتقل عمله إلى الرياض ولكن بعد عدة سنوات عاد وعمل مديراً للمصنع واستبشرنا به خيراً ولكننا وجدناه سيء التعامل وليس لديه تطوير وابتكارات بل أن معظم الموظفين استقالوا بسببه.

تصنع المثالية يكشفه واقع المجتمع
تصنع المثالية يكشفه واقع المجتمع
النقد السلبي

من جانبها تؤكد هيا الكلثم – باحثة اجتماعية وعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام – أن المثالية في جوهرها أمر ممدوح لأن الكمال منشود، والعمل الدؤوب للوصول إلى أعلى الهرم أمر مطلوب أيضاً وتحث عليه ثقافة كل مجتمع، ويحاول الأشخاص الأسوياء جاهدين لتحقيقه ولكن هناك فرق كبير بين المجتهد والفاشل فالمجتهد هو من يحاول دائماً الوصول إلى أعلى القمة، من خلال إخلاصه وعمله الدؤوب وتسخير قدراته وإمكاناته التي اكتسبها من التعليم والتدريب الجاد، ويعمل كل ما في وسعه لتحقيق طموحه والوصول إلى القمة وهو بكل تأكيد شخص إيجابي ونظرته متفائلة للمستقبل ويلتمس الأعذار للآخرين بينما الفاشل هو ذلك الشخص الذي يحاول أن يغطي فشله بتحطيم الآخرين والتقليل من إنجازاتهم وتوجيه النقد السلبي المستمر لهم، ظناً منه أنّه بهذه الطريقة يستطيع أن يغطي على فشله بإظهار فشل الآخرين ونقدهم كما أن البعض منهم يتخفى وراء الأقنعة والأسماء المستعارة في وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق مآربه فيصب جام غضبه على الناجحين لتحطيمهم ويحاول أن ينمّق منطقه وكلامه ليضفي على نفسه صورة معينة غير حقيقته، فهو يوهم الناس من خلف القناع أنه إنسان هادئ رصين عكس ما كان عليه لأنه بدون قناع يكون إنسانا عصبيا مُعَنِّفا، وكذلك نجده خلف القناع يحاول أن يظهر بأنه إنسان مثقف بينما بدون قناع نجده إنسانا ضحلا، ويظهر نفسه خلف القناع انه إنسان عارف بالأمور ويضع مقترحات وتوصيات ويطالب بأمور لا يمكن تحقيقها، بينما بدون قناع نجده هو المعطل لعجلة التطور والتنمية.

العالم الافتراضي

وأضافت هيا الكلثم: "هؤلاء اُناس فشلوا أو خجلوا من إثبات شخصياتهم وسلوكياتهم الواقعية فلجأوا إلى العالم الافتراضي لإثباتها ربما لشيء خاطئ أو عيبٍ فيها وهو الأغلب مؤكدة أن بعض ممن اُبتليت بهم المثالية المزيَّفة وأصبحوا يختفون تحت حُجبها ويتغطون بستارها يختبئون تارة تحت رداء الدين وتارة تحت رداء الأخلاق وأخرى وثالثة ورابعة حتى شوهوا هذه النفس المثالية الحقيقية تشويهاً وأصبح الشخص المثالي في نظر البعض

منافق فهذه الشخصية شخصية مريضة تعاني من مرض واهتزاز ونقص بالشخصية وتسعى إلى تعويضه والتغطية عليه بهذه التصرفات فلا يستطيعون إثبات ذواتهم في العالم الواقعي، وبالتالي يلجؤون إلى تلكم الذات المزيفة في العالم الافتراضي".

وتساءلت: لِمَ تهمهم هذه الذات المزيفة..لا ادري، ولكن ربما لديهم أهداف يبحثون عن تحقيقها، وربما يستطيعون تحقيقها بتزييف ذواتهم لكن ستبقى عقدة النقص في العالم الحقيقي تلاحقهم وتلازم مسيرتهم مشيرة أن أدعياء المثالية يظنون أن تحقيق الذات المقبولة والمحبوبة من الآخر يكون بانتفاء الأخطاء وتحقيق الفضائل الزائفة، ولبس رداء الطهر والبراءة وهم ابعد عن

ذلك بكثير لأنهم يعيشون حرباً مع الذوات حرباً بين ذات الحقيقة الواقعية وذات التمثيل الافتراضية فتجدهم يبحثون عن إرضائها كلها بأي أسلوب أو طريقة حتى لو كلّف ذلك حرباً على عدة جبهات لكننا في علم الاجتماع ننصح دائماً ونقول لا تجعل من نفسك شخصاً متعدد الذوات ففي النهاية أنت ستكون الخاسر الوحيد خصوصاً إذا ما علمنا أن البعض يعاني من نقص أو جنون العظمة فلابد من التعرف على نمط شخصيته وتصرفاته حتى يمكن معرفة السبب مشددة على التفريق بين هذا النمط السلبي من النقد وبين النقد البَنَّاء الذي يقود إلى التطور وتصحيح المسيرة، فالنقد الايجابي أمر مقبول في المجتمع ويعتبر أداة هامه من أدوات البناء.

رندة نهاد
2017-03-10, 13:33
لي عودة للرد على جميع الاراء

رندة نهاد
2017-03-11, 10:29
صدقتي والله صرعونا ههههه
راهم يصلو في صف اول في المسجد


شكرا على المرور ...

رندة نهاد
2017-03-11, 10:34
عذرا على المداخلة التي قد لا تكون على ما يحب صاحب الموضوع ، و لكن حسبي أن أسدّد و أقارب ـ إن شاء الله تعالى ـ
قال تعالى : (( و لا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ))
أقول أولا : أن الأحكام لا تؤخذ من القصص أصالة ، بل يستأنس بها كشاهد لدعم دليل أصلي من الكتاب و السنة و الأجماع
و القول باطلاق الحكم الوارد كنتيجة حتمية لهذه القصة ( بغض النّظر عن صحتها أو ضعفها ) فإن له آثارا كارثية لا محالة ، و إليك الدّليل :
الرسل و الأنبياء مثاليون ، فهل هم يُغطُّون جرائم ما ؟!! اللهم كلا و ألف كلا ، بل هم الأطهار المعصومون
صحابة الرسول صلى الله عليه و سلم ( أبو بكر و عمر و عثمان و عليا و أبا عبيدة و الزبير و غيرهم رضي الله عنهم ) إن لم يكونوا مثاليين فهم أقرب الخلق إليها ، فهل هم يُغطُّون جرائم ما ؟!!
اللهم كلا و ألف كلا ، فهم الذين اصطفاهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم و عدلهم و زكاهم (( رضي الله عنهم و رضوا عنه ))
و بهذا يُعلم أن الإطلاق و التعميم لا يخدم المقصود لا من قريب و لا من بعيد ...
ثانيا : من لوازم هذا القول أن لا يسلك المرء طريق المثالية و هي طبعا سبيل محمود ، لأنه كلما أوغل فيها يَخشى أن يرميه الناس بأن هذا تغطية لجرم ما !!! و هذا ظاهر البطلان
ثالثا : مفهوم كلامك أن السّفهاء و الفجار و الفساق و هم أبعد عن المثالية ، برءآء من الجرائم ، و ساحاتهم نقية و سرائرهم طاهرة
بمعنى أن المرء كلما ابتعد عن المثالية ، و ارتكب خوارقها ، و أغرق في أوحال العهر و الفسوق ، كان برئ الذمة ، طاهر الجانب
بمعنى أن رواد الكباريهات و أهل المعاكسات ، و صويحبا العري و مرتادي الشواطئ المختلطة ( التي يترك زوارها ثيابهم عند الشاطئ ، لكنهم يتركون ـ قبل ذلك ـ حياءهم في البيوت ) ، لا يُستساغ اتهامهم بالجرائم لأنهم غير مثاليين
و لكن نقول كما قال ربنا تبارك و تعالى : (( كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ )) و قال أيضا : (( و لا تزر وازرة أخرى ))

و أقول للأخ قاسيمو : كلامك قد يُفهم منه أن أهل الصف الأول ـ و هم عمار المساجد الذين أثنى الله عز وجل عليهم ـ يتصنعون المثالية و يبطنون الجريمة و الفجور
و اعلم أن الرسول صلى الله عليه و سلم حث على الصف الأول و رغب في المسابقة إليه ، و أن الصحابة و التابعين و الأئمة و السائرين بإثرهم ، كانوا يسارعون إلى الصفوف الأول ، بل إن ابن المسيب قال : « ما نظرت إلى قفا رجل في الصلاة منذ خمسين سنة »
يعني لمحافظته على الصف الأول ولعلك تأمرنا بأن لا يرى لنا أحدٌ قفاً في الصلاة ( أي بأن نكون في الصف الأخير ، أو ألا نشهد الجماعة أصلا )
و اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، و لا تجعلنا ممن إذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالاثم

لم تفهم المغزى جيدا على ما اعتقد اعد قراءة القصة واستصغها جيدا وافهم ما اردت قوله بعدها امدنا بالمواعظ ،انا لم اسب الصحابة ولا الانبياء اعرف ما اكتب الحمد لله انعم الله علينا بالبصيرة فلا داعي ان تاخذك الحماسة لاطلاق احكام
لا اريد اكثار الجدل شكرا على المشاركة

رندة نهاد
2017-03-11, 10:41
الله يتبهنا بعيوبنا
اختنا الكريمة تمنينا ان تتحفينا بموضوع يبين جرم الزناة والعصاة ومجاهرة اهل المعاصي والفاجرين
وشاربي الخمر ومحلي الربا وغيرهم من اهل المعاصي الذي صارات لهم جمعيات واصوات وملتقيات
وحتى من يدافع عنهم
تمنينا طرحا يدفعنا لترك المعاصي والالتزام اكثر بديننا فاذا بنا نجدها حملة ولو بتلميح للطعن في كل ملتزم
نحن في وقت نحتاج الى من يزين صورة المسلمين ويرفع ذكر الذاكرين ويبعث بالتحايا والشكر لك ملتزم بامر ربه مبتعد عن المعاصي
نحن نحتاج الى وقفة وتعاون للم الصف وتقويته ورس الصفوف لا الى شقها وتفتيتها فقط لان فلانا لم يعجبنا تصرفه
لنصب جام غضبنا على كل ملتزم بدينه
لابد ان يسال الواحد منا نفسه ما ذا فعلت انا ما ذا قدمت انا اين انا من شرع ربنا ؟
ولات يهمه امر غيره فانه لن يسال عنهم بل سيسال عما قدم وخط في صفحاته ويجب ان يحير الواحد منا في امر كتابه ايتلقاه باليمين ام بالشمال لا بمن شق طرقه ولو متصنعا فالسرائر يعلمها الله وهل شققنا على صدورهم
التقوى التقوى ايها الجمع الطيب
لم اكن اعتقد انكم لا تستوعبون القصص لهذه الدرجة يا سي مشرف المنتديات انا لا ادافع عن الزناة والعصاة ولا ااسب او اذم الشيوخ انا اعطي مثالا عن من يتصنع المثالية فاخذت معايارين لعلهما لم يعجبا اهل الجلفة لاعلينا عندما يكون لي وقت ساضرب لكم مثالين اخرين ربما سيكونان من الواقع القريب لكم جميعا عسى ولعل ان تفهمو ما اقصد هذا رايي وان لم يعحب البعض شكرا على المشاركة

رندة نهاد
2017-03-11, 10:43
السلام عليكم ، كثيرون هم اللذين يرتدون عباءة الدّين و الأخلاق ، لخداع من حولهم بكسب ثقتهم و احترامهم و ودّهم ، ليعبّدوا الطّريق لقضاء حوائجهم و مصالحهم الدّنيويّة ، لكن و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين ، فإن يخدعوا النّاس ببيع دينهم بعرض من الدُّنيا ، فإنّ الله الذي لا يخفى عليه شيء في السّماء و الأرض خادعهم و كاشف ما تخفي صدورهم و فاضح نفاقهم .

قصّة معبّرة عن حال فئة من المجتمع ، نسأل الله ألاّ يجعلنا منها .


اللهم امين رب ابعد عن المنافقين والمنافقات شكرا على المشاركة

رندة نهاد
2017-03-11, 10:46
لا شيء مما يبدوا عليه هذا العالم

يالمزوق من برا وش حوالك من داخل شكرا على المشاركة

رندة نهاد
2017-03-11, 10:49
السلام عليكم
الا ايها الاخوة الكرام انتبهوا وتبينوا
فقد قرات يوما للشيخ ابن باز رحمه الله قوله مجيبا عن فتوى حول هذا السؤال :
ما هي الغيبة؟ وما حكم الوقوع في أعراض الناس؟ وهل يجوز مجالسة من يغتاب؟

فكان جوابه :
إن الكلام في أعراض المسلمين بما يكرهون منكر عظيم وهو من الغيبة المحرمة، بل من كبائر الذنوب لقوله سبحانه وتعالى: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ[1]، وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أتدرون ما الغيبة؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم؟ قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته))[2] رواه مسلم، ولقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما عرج به مر على قوم لهم أظافر من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم فقال: ((يا جبريل من هؤلاء؟ فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم))[3] فالواجب عليك يا عبد الله وعلى غيرك من المسلمين عدم مجالسة من يغتاب المسلمين مع نصيحته والإنكار عليه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان))[4] فإن لم يمتثل بعد ذلك فاترك مجالسته؛ لأن ذلك من تمام الإنكار عليه.
لقد اجبت نفسك بنفسك في اخر المشاركة
((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان))اقرا ما بين السطور و
شكرا على المرور

رندة نهاد
2017-03-11, 10:53
يا إخوان ، كل امرئ بما كسب رهين ، و الله سبحانه و تعالى مطلع على السرائر و الخفيات
فالعبد عليه بمراعاة نفسه و بذله الجهد في إصلاحها ، و قد يكون بعض الناس مظهرا لغير ما يبطن
لكن الله تعالى لم يجعلنا رقباء على الناس ، قال تعالى : (( وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ )) الأنعام 107
و قال تعالى (( مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ )) الأنعام 52
و قال تعالى حكاية عن نوح : (( إنْ حسابُهم إلاّ على ربِّي لو تَشعرون )) الشعراء 113
فما فعله سيحاسب عنه هو ، و أنت ستحاسب عن عملك ، فنحن مأمورون بالعمل و هو (اتباع المأمور و اجتناب المنهي )
قال تعالى : (( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )) التوبة 105
و قال تعالى : (( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا )) الآية . الحشر 07
و لم يأمرنا تعالى بالشق عن قلوب الناس و تفتيشها ، و الرقابة عليها
قال صلى الله عليه و سلم لحبِّهِ أسامة بن زيد لما قتل المشرك الذي قال : لا إله إلا الله لما رأى بارقة السيف . ( أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله ) قال إنما قالها تعوذا من السيف
قال : ( هلا شققت عن قلبه ، ما تصنع بلا إله إلا الله ) قال فما زال يرددها حتى تمنيت أني كنت أسلمت يومئذ ...
فالأمر خطير معشر الإخوان ، و من كان هذا حاله فطريقة علاجه ، بنصيحته بالرفق و اللين و الأخذ بيده ، أو هجره هجرا جميلا لعله يتوب إلى رشده
و الدّعاء له الهداية ، لا تعييره و احتقاره و السخرية منه ، بل أخذ الملتزمين جميعا بجريرة واحد اندس معهم ...
و لو أردنا أن نعامل بالمثل و نسحب هذه القاعدة الأثيمة لتشمل العموم في الطرفين ، لقلنا : كم سارق ليس له مظهر أهل الاستقامة (المثالية) فهل كل من لم يكن مظهره ينم عن الاستقامة و المثالية فهو سارق ، و إن وجد منهم زان فهم زناة ، و إن منهم كاذب فهم كذبة ... و هلم جرا
اللهم لا و ألف لا ، قال تعالى (( لا تزر وازرة وزر أخرى )) هذا هو الميزان الذي يزن به أهل العدل و الحق الأمور ...
فبينوا ميزانكم إن كنتم صادقين ؟!!
بقي أن أقول : إن الملتزمين ليسوا أنبياء و لا رسلا و لا ملائكة و لا معصومين ، فهم بشر تجري عليهم أحكام الآدميين الكونية ، من أنهم يُخطئون و يصيبون ، و يزلون و ينهضون ، و يذنبون و يستغفرون ...
لماذا يُحسب على الملتزم الزّلة و الزّلتان ، و تغتفر للفجار و الفساق و الزنادقة القناطير المقنطرة من الكبائر و الموبقات ، بحجة أنهم بشر
أفليس الأولون بشرا أيضا ؟!!
هذا سؤال نريد له جوابا ممن ينظر تلك النظرة الخفاشية لأهل الاستقامة و الالتزام

اللهم لا تدع لنا ذنبا الا غفرته ...
ارجع واقول يتصنعون المثالية وهم كثر نساء ورجال
شكرا على المرور

رندة نهاد
2017-03-11, 11:04
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يكثر خلال السنوات الأخيرة من يتصنع "المثالية" بكل ما تحمل هذه الصفة من معانٍ رغم أنه من السهل اكتشاف حقيقة من يدعيها وهو ليس أهلاً لها خصوصاً في هذا الوقت الذي تسهل فيه طرق الاختبارات والاستنتاجات العقلانية.. ولا شك أن المثالية صفة إنسانية محببة لدى الجميع ينشدها البعض ويدعيها آخرون ولكن ليس من ينشدها كمن يدعيها لأن من ينشدها لابد أن تكون أفعاله تسبق أقواله على أرض الواقع بينما من يدعيها لا يستطيع فعل القليل عما يتحدث عنه، ومثاليته الزائفة لا تخرج عن إطار الكلام المنمق وتسقط أمام الفعل مع أول اختبار من المواجهة الحقيقة.

ودائماً الأشخاص الذين يتصنعون المثالية لديهم إدراك بعلم الجميع بتلك المثالية الزائفة ولكنهم ربما تكون لديهم مشاكل نفسية أو قصور في الجوانب الاجتماعية تجعلهم أحياناً يحاولون إكمال النقص الحاصل لديهم بهذه المثاليات الزائفة ويعيشون حياة التناقض بعيداً عن الواقع والمنطق ولكن مهما كان البعض يتصنع المثالية الزائفة فإنه لا بد من يوم تنكشف فيه حقيقته.

التصرفات السلبية

ويرى سعيد عارف أن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت وبشكل كبير في بروز مثل هذه النماذج السيئة في المجتمع وكثر في الآونة الأخيرة من يدعي المثالية عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي ساعدتهم نوعاً ما في إيصال ما يريدون إيصاله عن طريق السذج فتجدهم ينتقدون بعض المسؤولين والموظفين في القطاعات الحكومية ومنهم من ينتقد العلماء واللاعبين والفنانين مع أنهم لم يستطيعوا تقديم الشيء القليل مما قدمه ويقدمه هؤلاء لوطنهم ومجتمعهم مشيراً إلى أن كثيراً من الأشخاص ينتقدون التصرفات السلبية التي تحدث في المجتمع وهم أول من يقع فيها مستدلاً على سبيل المثال في بعض الملاحظات التي يدركها الجميع ولا تخفى على عاقل مثل من ينتقد "الواسطة" وهو يبحث عنها ومن ينتقد الإسراف وتبذير الأموال خارج المملكة أثناء الإجازات وهو أول من يغادرها في وقت الإجازة ويصرف مبالغ باهظة في مدة قصيرة لا تتجاوز بضعة أيام ومن ينادي أيضاً بأعلى صوته ويطالب عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعقوبات رادعة لمن يقف وقوفاً خاطئاً بسيارته أمام المواقف المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة والمحلات التجارية والمطاعم وهو أول من يرتكب هذه المخالفة دون اكتراث بانتقاداته اللاذعة وبالعقوبات التي يطالب بها.

المزيفون

أما بدر العتيق فيقول لا شك أن السواد الأعظم ممن يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي يتصنعون المثالية ويفتقدون عموماً للمنطق وهناك من يطلق عليهم "السذج" لأن حقيقتهم معروفة وشعارهم مميز "يقولون ما لا يفعلون" وربما يعرفهم الكثير ويحتاط لهم ولكن هذه الأيام بعد سقوط الرافعة في المسجد الحرام وحادثة التدافع في منى بدأ هؤلاء المزيفون يبثون سمومهم من خلال انتقاداتهم الخبيثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتقليل من شأن الجهود التي يقدمها القائمون على خدمة ضيوف الرحمن وهؤلاء هم بلا شك عبء على مجتمعنا ويسيئون لوطننا بانتقاداتهم الهمجية المزيفة فغالبيتهم يحظون بمتابعين كثر ومن يتابعهم ويقرأ لهم يعتقد أن ما يقوله هؤلاء المتصنعون للمثالية هو الصحيح.

ويستذكر معلا الحربي موقفاً طريفاً عندما كان يعمل في إحدى المصانع في المنطقة الشرقية قبل نحو عشرين عاماً وكان أحد الموظفين دائماً يكثر اللوم على المسؤولين في المصنع ورؤساء الأقسام ويتهمهم بالتقصير وكان يحمل مؤهلاً عالياً مما جعلنا نتمنى أن يكون مسؤولاً في المصنع قبل أن ينتقل عمله إلى الرياض ولكن بعد عدة سنوات عاد وعمل مديراً للمصنع واستبشرنا به خيراً ولكننا وجدناه سيء التعامل وليس لديه تطوير وابتكارات بل أن معظم الموظفين استقالوا بسببه.

تصنع المثالية يكشفه واقع المجتمع
تصنع المثالية يكشفه واقع المجتمع
النقد السلبي

من جانبها تؤكد هيا الكلثم – باحثة اجتماعية وعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام – أن المثالية في جوهرها أمر ممدوح لأن الكمال منشود، والعمل الدؤوب للوصول إلى أعلى الهرم أمر مطلوب أيضاً وتحث عليه ثقافة كل مجتمع، ويحاول الأشخاص الأسوياء جاهدين لتحقيقه ولكن هناك فرق كبير بين المجتهد والفاشل فالمجتهد هو من يحاول دائماً الوصول إلى أعلى القمة، من خلال إخلاصه وعمله الدؤوب وتسخير قدراته وإمكاناته التي اكتسبها من التعليم والتدريب الجاد، ويعمل كل ما في وسعه لتحقيق طموحه والوصول إلى القمة وهو بكل تأكيد شخص إيجابي ونظرته متفائلة للمستقبل ويلتمس الأعذار للآخرين بينما الفاشل هو ذلك الشخص الذي يحاول أن يغطي فشله بتحطيم الآخرين والتقليل من إنجازاتهم وتوجيه النقد السلبي المستمر لهم، ظناً منه أنّه بهذه الطريقة يستطيع أن يغطي على فشله بإظهار فشل الآخرين ونقدهم كما أن البعض منهم يتخفى وراء الأقنعة والأسماء المستعارة في وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق مآربه فيصب جام غضبه على الناجحين لتحطيمهم ويحاول أن ينمّق منطقه وكلامه ليضفي على نفسه صورة معينة غير حقيقته، فهو يوهم الناس من خلف القناع أنه إنسان هادئ رصين عكس ما كان عليه لأنه بدون قناع يكون إنسانا عصبيا مُعَنِّفا، وكذلك نجده خلف القناع يحاول أن يظهر بأنه إنسان مثقف بينما بدون قناع نجده إنسانا ضحلا، ويظهر نفسه خلف القناع انه إنسان عارف بالأمور ويضع مقترحات وتوصيات ويطالب بأمور لا يمكن تحقيقها، بينما بدون قناع نجده هو المعطل لعجلة التطور والتنمية.

العالم الافتراضي

وأضافت هيا الكلثم: "هؤلاء اُناس فشلوا أو خجلوا من إثبات شخصياتهم وسلوكياتهم الواقعية فلجأوا إلى العالم الافتراضي لإثباتها ربما لشيء خاطئ أو عيبٍ فيها وهو الأغلب مؤكدة أن بعض ممن اُبتليت بهم المثالية المزيَّفة وأصبحوا يختفون تحت حُجبها ويتغطون بستارها يختبئون تارة تحت رداء الدين وتارة تحت رداء الأخلاق وأخرى وثالثة ورابعة حتى شوهوا هذه النفس المثالية الحقيقية تشويهاً وأصبح الشخص المثالي في نظر البعض

منافق فهذه الشخصية شخصية مريضة تعاني من مرض واهتزاز ونقص بالشخصية وتسعى إلى تعويضه والتغطية عليه بهذه التصرفات فلا يستطيعون إثبات ذواتهم في العالم الواقعي، وبالتالي يلجؤون إلى تلكم الذات المزيفة في العالم الافتراضي".

وتساءلت: لِمَ تهمهم هذه الذات المزيفة..لا ادري، ولكن ربما لديهم أهداف يبحثون عن تحقيقها، وربما يستطيعون تحقيقها بتزييف ذواتهم لكن ستبقى عقدة النقص في العالم الحقيقي تلاحقهم وتلازم مسيرتهم مشيرة أن أدعياء المثالية يظنون أن تحقيق الذات المقبولة والمحبوبة من الآخر يكون بانتفاء الأخطاء وتحقيق الفضائل الزائفة، ولبس رداء الطهر والبراءة وهم ابعد عن

ذلك بكثير لأنهم يعيشون حرباً مع الذوات حرباً بين ذات الحقيقة الواقعية وذات التمثيل الافتراضية فتجدهم يبحثون عن إرضائها كلها بأي أسلوب أو طريقة حتى لو كلّف ذلك حرباً على عدة جبهات لكننا في علم الاجتماع ننصح دائماً ونقول لا تجعل من نفسك شخصاً متعدد الذوات ففي النهاية أنت ستكون الخاسر الوحيد خصوصاً إذا ما علمنا أن البعض يعاني من نقص أو جنون العظمة فلابد من التعرف على نمط شخصيته وتصرفاته حتى يمكن معرفة السبب مشددة على التفريق بين هذا النمط السلبي من النقد وبين النقد البَنَّاء الذي يقود إلى التطور وتصحيح المسيرة، فالنقد الايجابي أمر مقبول في المجتمع ويعتبر أداة هامه من أدوات البناء.

فعلا اسهمت مواقع التواصل الاجتماعي كثيرا في وجود هم وتزايدهم تراهم يغردون كثيرا . سبحانه"يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور "غافر 19
شكرا على المشاركة

محمد جديدي التبسي
2017-03-11, 11:28
بعيدا عن موضوعك او قريبا منه لا أدري
انا يحيروني بعض الأعضاء هنا وفي الانترنات عموما
درجة اتباعهم ونقلهم لكلام العلماء والرد بمثالية مبالغ فيها على بعض العصاة هنا
تجعلني أتسائل ما نوع المعاصي التي يقعون فيها؟
هل هم بهذه الدرجة من النقاء والصفاء في واقعهم
لا تبرج ولا سماع غناء ولا غيبة ولا نميمة ولا كذب؟
ما هي المعاصي التي يرتكبها هؤلاء؟؟
لو كنت أتبع كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم كما يتبع البعض كلام العلماء ويستدل منه ويوالي ويعادي حسبه لكنت من المبشرين بالجنة!
ربي يهدينا ويصلح احوالنا.
لست ضدهم لكن بالشوية علينا برك واعرفوا كيفاه تنصحوا.
شكرا..

رندة نهاد
2017-03-11, 11:39
بعيدا عن موضوعك او قريبا منه لا أدري
انا يحيروني بعض الأعضاء هنا وفي الانترنات عموما
درجة اتباعهم ونقلهم لكلام العلماء والرد بمثالية مبالغ فيها على بعض العصاة هنا
تجعلني أتسائل ما نوع المعاصي التي يقعون فيها؟
هل هم بهذه الدرجة من النقاء والصفاء في واقعهم
لا تبرج ولا سماع غناء ولا غيبة ولا نميمة ولا كذب؟
ما هي المعاصي التي يرتكبها هؤلاء؟؟
لو كنت أتبع كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم كما يتبع البعض كلام العلماء ويستدل منه ويوالي ويعادي حسبه لكنت من المبشرين بالجنة!
ربي يهدينا ويصلح احوالنا.
لست ضدهم لكن بالشوية علينا برك واعرفوا كيفاه تنصحوا.
شكرا..

لم اعتقد ان الموضوع سيجر علي كل هذا مع ذلك
رغم انني في اسوا احوالي الا انني ضحكت من ردك لم اقصد انني اسخر لكن ردك اغناني عن الاجابه عن كل المشاركات كافي وافي شكرا على المشاركة

رندة نهاد
2017-03-11, 12:23
شكرا على المشاركة blanche rose
لم استطع اقتباس ردك لانني بالهاتف لم افهم الخلل

#قطوفها دانية#
2017-03-11, 12:36
قصة تحاكي الواقع للاسف ... بعض الردود فاجاتني فخلت انها بشرت بالجنة
اللهم اهدنا فيمن هديت

blanche rose
2017-03-11, 13:36
لا تتعبني نفسك بالبحث غاليتي
فهم مفضوحون لا محالة
لا تشكي في احد تفرجي فقط
الله يكشف حقيقة كل شخص

في السابق كنت امتحن من حولي لمعرفة حقيقتهم
لكنني اكتشفت أنني مخطئة.
فالله هو من يضع المواقف التي تكشف لك حقيقة من حولك.

فقد تشكين في شخص تقي وتشبهينه بشخص منافق يتصنع المثالية فتكونين بذلك من الظالمين.

انا ماعاد يهمني البحث عن حقيقة الاشخاص
المواقف تفضحهم.

ومنذ ايام اكتشفت حقيقة مرة.

الحمد لله

كلما حاولنا التقرب لله عز وجل كلما ازال الغشاوة عن اعيننا
وكلما ابتعدنا،كلما زادت الغشاوة على اعيننا.

عندما تتقرب إلى الله عز وجل نعرف الحبيب من العدو
وعندما نبتعد نرى العدو حبيبا والحبيب عدوا..

فلن يكشف لنا حقيقة من حولنا سوى الله عز وجل


تأكدي ان اكثر الناس قربا لله عز وجل هم من أتعبتهم صفعات الحياة
ولم يجدوا السكينة الا بالقرب من الله عز وجل..

فمن يحذر ويراعي الله عز وجل في تصرفاته ظاهرا

اما تقي،فهو هكذا ظاهرا وباطنا
او
منافق،ممثل.
ولن تكتشفي الحقيقة الا اذا اراد الله عز وجل

ربي يسعدك حبيبتي

blanche rose
2017-03-11, 13:38
شكرا على المشاركة blanche rose
لم استطع اقتباس ردك لانني بالهاتف لم افهم الخلل
العفو عزيزتي
أعدت نسخه لك ههههه
جربي مرة اخرى

abdo8841
2017-03-13, 17:17
الله احفظنا من المنافقين