ابن الجزائر 65
2017-03-08, 17:11
http://zupimages.net/up/17/10/2jfs.png
http://zupimages.net/up/17/10/1oae.png
http://www.elbilad.net/article/detail?titre=18-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%83-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%8A%D9%88%D9%86%D 9%8A%D8%B2&id=66551
فضيحة: رجال أعمال ينهبون أموال الخزينة لاستيراد لحوم الخنازير
بنوك جزائرية تمول استيراد الخبز والماء وحتى التراب.. من دول فقيرة!
كشفت تقارير لمصلحة الجمارك الجزائرية، تمويل البنوك الجزائرية لعمليات استيراد لحوم لخنازير والخبز بمبالغ مالية ضخة بالعملة الصعبة، مكذبة بذلك تصريحات أدلى بها وزير التجارة عمارة بن يونس ونفى فيها “استيراد الخبز”.
ونشر موقع “كل شيء الجزائر”، أرقاما وإحصائيات من مصالح الجمارك الجزائرية، أكدت قيام مستوردين، بتمويل من البنوك الجزائرية، باستيراد لحم الخنزير من إيطاليا وكوريا الجنوبية، والبرازيل والهند.
كما تم استيراد كبد الخنازير من زيلاندا الجديدة، وشعر الخنازير من الصين. وقدرت قيمة لحوم وأكباد وشعر الخنازير المستوردة، وفق صحيفة “الحياة”، بحوالي 800 ألف دولار، وهو مبلغ قليل مقارنة بالمبالغ المخصصة لاستيراد بعض المواد الأخرى الغريبة.
ويتم استعمال شعر الخنازير في صناعة بعض أدوات الطلاء المختلفة، والفرشاة المستعملة في الحلاقة، لكن لا يعرف لمن تم استيراد لحوم الخنازير وهل تم تسويقها بصفتها لحوم خنازير أم لحوم أبقاء وأغنام.
وأكدت وثائق هيئة الجمارك، التي تمكن موقع كل شيء عن الجزائر من الإطلاع عليها، استيراد الخبز الطازج، وهي المعلومة التي نشرتها بعض وسائل الإعلام قبل شهرين وكذبها وزير التجارة “جملة وتفصيلا” حسب قوله.
وجاء في هذه الوثائق أن رجال أعمال استوردوا كميات كبيرة جدا من الخبز، من دول مختلفة، حيث تم استيراد الخبز المحمص من كوريا وبلجيكا والبوسنة والهند، كما تم استيراد الخبز الطازج، أي الخبز العادي، من الأردن، وقدرت قيمة الأموال المخصصة لاستيراد الخبز بمبلغ قدره 350 ألف دولار.
كما كشفت هذه الوثائق تمويل البنوك لعمليات استيراد المياه، خاصة المياه المعدنية والمياه المعدنية الغازية، لكن الغرابة تمكن في مصدر الدول التي تستورد منها الجزائر هذه المياه، وهي روسيا والبرتغال وبريطانيا العظمى ورومانيا ولبنان والنمسا وتركيا، بالإضافة إلى فرنسا.
وكشفت وثائق الجمارك الجزائرية عمليات استيراد مواد غير ضرورية تماما ـ تمولها البنوك بالعملة الصعبة، مثل “الدلاع” والبطيخ والثوم والبصل وكل أنواع الفواكه، وهو دليل آخر على تفكك المنظومة التجارية في الجزائر وثراء الكثيرين من خلال تحويل العملة الصعبة عن طريق شركات التصدير والاستيراد، كما تفسر الهلع الذي أصاب السلطات بعد انهيار أسعار البترول.
وأكد مسؤول مكلف بمتابعة عمليات الاستيراد هو سعيد جلاب هذه المعلومات، بل كشف عن معلومات أكثر غرابة، حيث أعلن أن الجزائر تستورد ما قيمته 50 مليون دولار من “العلكة” أو اللبان، و36 مليون دولار “مايونيز” ومليون دولار “شيبس” و300 مليون دولار سردين مجمد ومعلب، وحوالي 20 مليون دولار من “القرنون” أو الخرشف.
وكانت تقارير إعلامية وأمنية كشفت قبل اسابيع قليلة عمليات استيراد غريبة تمت على مستوى موانئ الجزائر العاصمة مثل استيراد التراب والرمل والحصى، وهذا بهدف تهريب العملة الصعبة، حيث يعمد رجال أعمال ومستوردون نافذون بتحويل أموال ضخمة بالعملة الصعبة لكنهم يستوردون أتربة وحصى، ثم يتركون حاوياتهم في الموانئ ويختفون، لأن شركاتهم شركات وهمية وهي غالبا مسجلة بأسماء موتى ومجانين، وتتم هذه العمليات بالتواطؤ مع مسؤولين في الجمارك والبنوك، حسب تحقيقات مختلفة أجريت حول الأمر من جهات أمنية وأجهزة إعلامية.
http://www.zenganews.net/?p=8464
http://zupimages.net/up/17/10/1oae.png
http://www.elbilad.net/article/detail?titre=18-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%83-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%8A%D9%88%D9%86%D 9%8A%D8%B2&id=66551
فضيحة: رجال أعمال ينهبون أموال الخزينة لاستيراد لحوم الخنازير
بنوك جزائرية تمول استيراد الخبز والماء وحتى التراب.. من دول فقيرة!
كشفت تقارير لمصلحة الجمارك الجزائرية، تمويل البنوك الجزائرية لعمليات استيراد لحوم لخنازير والخبز بمبالغ مالية ضخة بالعملة الصعبة، مكذبة بذلك تصريحات أدلى بها وزير التجارة عمارة بن يونس ونفى فيها “استيراد الخبز”.
ونشر موقع “كل شيء الجزائر”، أرقاما وإحصائيات من مصالح الجمارك الجزائرية، أكدت قيام مستوردين، بتمويل من البنوك الجزائرية، باستيراد لحم الخنزير من إيطاليا وكوريا الجنوبية، والبرازيل والهند.
كما تم استيراد كبد الخنازير من زيلاندا الجديدة، وشعر الخنازير من الصين. وقدرت قيمة لحوم وأكباد وشعر الخنازير المستوردة، وفق صحيفة “الحياة”، بحوالي 800 ألف دولار، وهو مبلغ قليل مقارنة بالمبالغ المخصصة لاستيراد بعض المواد الأخرى الغريبة.
ويتم استعمال شعر الخنازير في صناعة بعض أدوات الطلاء المختلفة، والفرشاة المستعملة في الحلاقة، لكن لا يعرف لمن تم استيراد لحوم الخنازير وهل تم تسويقها بصفتها لحوم خنازير أم لحوم أبقاء وأغنام.
وأكدت وثائق هيئة الجمارك، التي تمكن موقع كل شيء عن الجزائر من الإطلاع عليها، استيراد الخبز الطازج، وهي المعلومة التي نشرتها بعض وسائل الإعلام قبل شهرين وكذبها وزير التجارة “جملة وتفصيلا” حسب قوله.
وجاء في هذه الوثائق أن رجال أعمال استوردوا كميات كبيرة جدا من الخبز، من دول مختلفة، حيث تم استيراد الخبز المحمص من كوريا وبلجيكا والبوسنة والهند، كما تم استيراد الخبز الطازج، أي الخبز العادي، من الأردن، وقدرت قيمة الأموال المخصصة لاستيراد الخبز بمبلغ قدره 350 ألف دولار.
كما كشفت هذه الوثائق تمويل البنوك لعمليات استيراد المياه، خاصة المياه المعدنية والمياه المعدنية الغازية، لكن الغرابة تمكن في مصدر الدول التي تستورد منها الجزائر هذه المياه، وهي روسيا والبرتغال وبريطانيا العظمى ورومانيا ولبنان والنمسا وتركيا، بالإضافة إلى فرنسا.
وكشفت وثائق الجمارك الجزائرية عمليات استيراد مواد غير ضرورية تماما ـ تمولها البنوك بالعملة الصعبة، مثل “الدلاع” والبطيخ والثوم والبصل وكل أنواع الفواكه، وهو دليل آخر على تفكك المنظومة التجارية في الجزائر وثراء الكثيرين من خلال تحويل العملة الصعبة عن طريق شركات التصدير والاستيراد، كما تفسر الهلع الذي أصاب السلطات بعد انهيار أسعار البترول.
وأكد مسؤول مكلف بمتابعة عمليات الاستيراد هو سعيد جلاب هذه المعلومات، بل كشف عن معلومات أكثر غرابة، حيث أعلن أن الجزائر تستورد ما قيمته 50 مليون دولار من “العلكة” أو اللبان، و36 مليون دولار “مايونيز” ومليون دولار “شيبس” و300 مليون دولار سردين مجمد ومعلب، وحوالي 20 مليون دولار من “القرنون” أو الخرشف.
وكانت تقارير إعلامية وأمنية كشفت قبل اسابيع قليلة عمليات استيراد غريبة تمت على مستوى موانئ الجزائر العاصمة مثل استيراد التراب والرمل والحصى، وهذا بهدف تهريب العملة الصعبة، حيث يعمد رجال أعمال ومستوردون نافذون بتحويل أموال ضخمة بالعملة الصعبة لكنهم يستوردون أتربة وحصى، ثم يتركون حاوياتهم في الموانئ ويختفون، لأن شركاتهم شركات وهمية وهي غالبا مسجلة بأسماء موتى ومجانين، وتتم هذه العمليات بالتواطؤ مع مسؤولين في الجمارك والبنوك، حسب تحقيقات مختلفة أجريت حول الأمر من جهات أمنية وأجهزة إعلامية.
http://www.zenganews.net/?p=8464